- أروى : ههه .. أخاف تكون مسوي حركة منا ولا منا .. ؟؟؟
- عوض طالعها بنص عين : كلي تبن ..
- عوض وهو يتوعد بأروى : انا اوريها أرو ما قدرت تسكت يعني ..
- ام عوض : لو تقرب عليها ذبحتك .. المهم ليش مسكوك ..؟؟
ودك تنامين؟؟ نامي ..
للكاتبة : w2ooma
الشخصيات :. عائلة ابو سعود : عبدالله + باسمة
- سعود 25 سنة
- دلع 20 سنة
- سالم 18 سنة .. ثانوية عامة
- لينا 15 سنة .. ثالث متوسط
عائلة ابو عوض : صالح + منى
- عوض 25 سنة
- أروى 18 سنة .. ثانوية عامة
عائلة ابو غادة : ابراهيم + نورة
- غادة 18 سنة .. ثانوية عامة
- سمر 15 سنة .. ثالث متوسط
الجزء الأول :.
(( يوم الاربعاء .. 17 شعبان ))
( قدام المدرسة )
كانت أروى واقفة برى المدرسة كالعادة تنتظر أخوها يجي .. وجنبها كانت صديقتها غادة .. اللي كانت تنتظر السواق ..
أروى : أف .. هذا وينه الحين ...؟؟ أكيد قاعد يسولف ويا ربعه ..
غادة : انا اوري شريفوو .. ان ما شلت آخر شعره بصلعته .. ما اكون غادة...!!
أروى : ليت عندنا سوااق .. كان انا الحين ف البيت .. مو هنا تحت الشمس ..!!
غادة : هذا انا عندي سواق وشوفي شلون ...؟؟
أروى التفتت على الحارس بعصبية : سمندر ... ما في يجي أروى ..؟؟
دخلت غادة عرض : مافي يجي غادة ..؟؟
سمندر بكل غباء وبرود : مافي يجي لسا ..
إلا وبيد تدف أروى وتسحبها من عبايتها ...
أروى : ووجع ... عوضو لا تسحبني كذا قدام الناس ..
عوض وهو معصب يسحبها من يدها : انطمي وامشي بسرعة احسنلك ..
فهمت أروى انه معصب وواصلة معاه وانطمت ومشت بسرعة ...
ويوم وصلوا السيارة ....
عوض : بيجيك شيخ الحين وبيقول لك عطيني الكتاب .. عطيه الكتاب بدون ولا كلمة فاهمة ...
أروى مستغربة : شسالفة ..؟؟
عوض وهو خلاص واصل معاه : أف .. بعدين بتعرفين ..
راح عوض ورجع بعد دقيقة مع واحد مطوع ...
قرب الشيخ شوي : السلام عليكم ..
أروى : وعليكم السلام ..
الشيخ : لو سمحتي هذا اخوك ... ؟؟
أروى : أي نعم .. خير ...؟؟
الشيخ : عطينا كتابك لو سمحتي ...
أروى : نعم...؟؟ ليش..؟؟
الشيخ بصرامة : عطينا كتابك وبدون اسئلة .. يللا اشوف ...
أروى فتحت شنطتها وهي تافف : اف .. طيب اعصابك ..
طلعت الكتاب وعطته الشيخ .. والشيخ بدوره قارنه مع كتاب كان في يده وكان مكتوب عليه نفس اسم الابو والعائلة ..
الشيخ : خلاص اركب السيارة .. ولا اشوفك مرة ثانية تسوي هالحركة ..
عوض : أي حركة ..؟؟ انا جاي آخذ اختي وانت تقول اني جاي اغازل ...؟؟
بالله عليك وش سويت انا....؟؟!!؟
الشيخ وهو يمشي : توكل على الله ..
دخل عوض السيارة معصب ووراه أروى ... وبدون ولا كلمة شغل السيارة ومشى ..
بعد سكوت طويل ..
أروى : ههه .. أخاف تكون مسوي حركة منا ولا منا .. ؟؟؟
عوض طالعها بنص عين : كلي تبن ..
( أكلمكم شوي عن اللي يصير .. أروى وعوض اخوان .. أروى صف ثالث ثانوي .. وعمرها 17 سنة .. طولها عادي .. بس شعرها كيرلي كشة .. ولونه بني .. وعيونها مكحلة .. يعني مررة حلوة .. اما عن طبايعها فهي انسانة ما يعجبها العجب .. ذوقها مرة غريب .. ومو سهل انها تخق على أي واحد ..
أما عوض .. اخو أروى الكبير والوحيد .. عمره 25 سنة .. ويشتغل في احد الشركات الخاصة .. طويل .. وضعيف .. وأسمر .. وخشمه ما بقول عنه سيف .. بس موب شين .. مقبوول ... وشعره ويفي .. يعني فيه تموجات .. ولونه اسود .. وعوض انسان متحضر ..يحب الكشخة مرة .. ونادر ما ينشاف مبهدل .. وفيه صفة الغيرة .. يغار على اهله كثير وخصوصا اخته.. ويخاف عليها .. بس مايبين هالشي لانه دومه طق ومطاقق معاها .. وولا عمرهم اتفقوا على شي .. )
أروى مدت يدها وحطت على بانوراما ...
ورجع عوض غير وحط على ام بي سي اف ام ..
أروى : وعع .. بلا قرااوة!! رابح صقر!!!!
عوض : مالك دخل .. سيارتي وانا حر فيها ..
أروى : مالي دخل .. انا ما اقعد ف سيارة يغني فيها طير مخنوق!!!
عوض : احسن من وجهك .. ماشفتي كشتك ..؟؟
أروى بغرور وهي تسبل بعيونها : عاجبتني ..
عوض : الحمدلله والشكر ..
أروى : زي شاكيرا .. بامبو ..
عوض : جب جب .. ولا كلمة .. بتعتزل لو تدري عنك ..
أروى : زين بعلم ماما تظنز علي ..
عوض : علميها .. انا ما قلت غير الصدق ..
أروى : حرام عليك والله شعري احلى من شعرك ..
عوض وهو يمرر يده ف شعره بغرور : هه .. يصير خير ..
أروى تقلده : الحمدلله والشكر ..
وصلوا البيت ..
نزلت أروى تدخل البيت واول ما فتحت الباب قعدت تصارخ : ماما... ترانا جينا ....
امها من فوق : لا تصارخين ... شوي شوي
أروى وهي تسحب شنطتها ع الارض وهي طالعة الدرج ومسوية ازعاج : فاتش شي خطير .....!!
ام عوض ( ريم ): فاتش!! وين كنتي انتي..؟؟
أروى: كنت ف جمس الهيئة .. ههه
أم عوض : ليش.....!!!
أروى بفتنة : اسألي ولدك؟؟؟ وش مسوي ..؟؟
ام عوض نزلت تركض ووقفت عند الباب وأروى تتفرج من فوق وهي فاقعة ضحك على اللي بيصير ..
اول ما دخل عوض الا بامه ماسكته من اذنه وساحبته ..
عوض :آآآآآآآي ... يما اتركيني .. اذني حراام عليك ..
ام عوض تركته : قول لي وش مسوي الله يسود وجهك ...
عوض : وش سويت بعد ...؟؟!
ام عوض : اسألك انا .. جاوبني ..
عوض وهو خلاص ضايق مرة : لا تسوين معاي هالتحقيق وش سامعة عني .. ؟؟
ام عوض : ليش كنت ف جمس الهيئة اليوم .. ؟؟ وش سويت .. ؟؟
عوض وهو يتوعد بأروى : انا اوريها أرو ما قدرت تسكت يعني ..
ام عوض : لو تقرب عليها ذبحتك .. المهم ليش مسكوك ..؟؟
عوض : اول شي .. ما ركبوني الجمس .. بس الشيخ مسكني .. يقول وش تسوي عند مدارس بنات؟؟.. وماتدري انها مدارس فيها متوسط وثانوي ؟؟ .. ويوم قلت له اختي هنا تدرس .. قال عطني كتابك وخل اختك تعطيني كتابها .. ويوم جات أروى .. اخذ كتابها وطابق اسم الوالد والعائلة وقال لنا توكلوا ..... والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
ام عوض : بس...؟؟
عوض : والله العظيم .. بس ..
ام عوض : طيب ييلا روح غير بسرعة عشان تتغدوا
عوض وهو يطلع الدرج : طيب ..
ويوم انتبه لاخته اللي كانت على راس الدرج قعد يركض وهو يركب : تعالي هنا انتي .. والله لا اوريك ..
أروى وهي تركض لغرفتها ... دخلت وقفلت الباب وقعدت تضحك ..
عوض : طيب يا أروى .. ما يصير لك خير لو مسكتك ..
وراح لغرفته يغير ملابسه ...
( الساعة 6 المغرب )
( غادة صديقة أروى الروح بالروح .. وهم مع بعض من التمهيدي .. يعني صارلهم اكثر من 12 سنة مع بعض .. وكل اسرارهم عند بعض .. الفرق بينهم انه أروى مرجوجة مرة .. وغادة صح مرجوجة بس مشكلتها مررة حساسة .. وعاطفية بشكل كبير .. وينقال عنها رومانسية .. شعرها اسود سايح .. طويل .. وبيضا .. وشفايفها صغيرة .. بس الميزة الحلوة فيها انها جذابة مرة .. يعني الدلع فيها طبيعي من الله ... )
غادة وهي تلبس عبايتها : يا سمر ....... يللا بسرعة .. ترى والله عمي قايل لي ان تاخرنا ما بياخذنا
سمر وهي تركض وتلبس عبايتها : هذاني جيت .. بس باقي الصندل
غادة : مافي صندل ترى بروح عنك
سمر طلعت عيونها وشهقت : هي .... يالخاينة تروحين تهايطين ف المجمعات بدوني...؟؟!؟!؟!
غادة تحرك حواجبها : يس ..
سمر : او ماي قود ... محكوم عليك بالحد بالسيف بكرة بعد أذان الفجر ..
غادة : اقول اخلصي علينا يللا ...
( سمر اخت غادة الصغيرة .. محششة مرة .. عمرها 15 سنة وتدرس ف ثالث متوسط .. وبايعتها .. مايهمها شي بالدنيا .. تشبه اختها شوي .. بس هي ادفش من غادة وماعندها الدلع حق اختها .. يعني بالشكل متشابهات والطبايع فرق السما والارض )
ركبوا السيارة ...
سمر : اقول حبيب ... ودينا بيت عمي محمد ..
حبيب ( السواق ) : انشالله عمتي
سمر : عمت عينك انشاله .. وش شايفني ..؟؟
حبيب : سوري عمتي ....
سمر وهي بتطلع قرونها : شوف!!.. ويرجع يقول لي عمتي!!!!
حبيب طفش : اوه .. وشو انتي ابغى انا قول..؟؟
سمر : قول سمور فاهم ... ؟؟
غادة : خير...؟؟!! هللي ناقص ..
سمر : مالك دخل انتي سنيوريتا ... ( نقزت قدام ) اقول حبيب
حبيب يهز رقبة : هلا سمور
غادة : وين قاعدين انتا وياها ...؟؟؟ انتبه للطريق وانطم ...
حبيب سكت ...
سمر تضرب كتفه بالخفيف وتهز رقبة زي الهنود : ما عليك منها هذي .. مخ مافي .. يعني مجنون ... شغل شغل بس اغاني ..
ضحك حبيب وشغل الاف ام الخليجية وكانوا حاطين اغنية سواها قلبي لأصالة ... وبدت الربشة والحالة ف سمر ... اما غادة فكانت ماخذة الوضع جد وتغني بأحلى صوت .. مسكينة تتخيل فارس احلامها .. خ
سواها قلبي يا حبيبي وحبك
ما طاعني وانا عن الحب ناهيه
الظاهر انه ما يبي غير قربك
عاف الجميع واول الناس راعيه
عليه لا اوصيك لا صار جنبك
صبح علييه بحب وبحب مسيه
نبضه وفاا والتضحية كان يعجبك
صافي ولكن مالقى من يصافيه
سواها...
الاخت سمر بدت ترقص ف السيارة بكل طاقتها .. ولا كانها ف سيارة!! ناسية كل من حولها .. اما غادة فكانت تهتز بهدوء وصوتها واطي وهي تدندن .. اما حبيب فهذا الله يخلف عليه .. مسكين ما يعرف غير سواها قلبي وكل ما تجي يقعد يصارخ باعلى صوته: سواها كلبي
خلصت الاغنية وخلص المشوار بمجرد وصول السيارة قدام بيت عمهم محمد .. اكبر عم عندهم .. قعدت غادة تتعدل .. لزوم الكشخة عندها مهمة مرة .. اما سمر فما اهتمت .. على طول نزلت ودقت الجرس سبعين الف مرة .. وما وقفت الا لما فتح ولد عمها ثامر الباب .. وهو لابس سروال السنة الابيض وفنيلة بيضا مغبرة ...
ثامر : اعوذ بالله .. شوي شوي .. وش عندك خربتي جرسنا!!!
سمر وهي تدخل ولا عليها : اعووذ بالله منك.. جربان ما تسبحت!! .. (دخلت وما عليها ) ماعلينا .. دانة وعمي وين ...؟؟
ثامر : اول شي وعليكم السلام .. ثاني شي .. توني راجع كنت العب كورة وما امداني ادخل غرفتي الا انتي مسوية تسونامي ف البيت وانتي تدقين الجرس .. نعنبووك ما تعرفين انه هذا الازعاج يرفع الضغط ؟؟
سمر : اف .. ماراح ارد عليك .. لانه انا قصدي الاول والاخير ارفع ضغطك.. وبعدين اكس كيوز ميي .. عندنا طلعة مانيب فاضية لك .....
ثامر وهو يقلدها : مانيب فاضية لك .. تكفين انا اللي ميت عليك.... !!
شوي الا تلف سمر وتقول وهي تصارخ : أي صح .. لاتسكر الباب .. بتدخل غادة بعد شوي ..
ثامر وهو يناظر السيارة : وينها ...؟؟
سمر تمشي وتصارخ اكثر : انتظرها قاعدة تتميكج وتتعدل .. تعرف دلعها ..
ثامر بصوت واطي : ع الاقل بنت .. مو زيك .. حشى ولا عن عشر رجال ..
( ثامر ولد عم غادة وسمر عمره 22 سنة .. ثاني سنة جامعة .. ويدرس ف جامعة الملك فيصل .. قسم التقنية والحاسب الآلي .. شكله .. اسمراني .. وشعره ناعم شبه طويل .. واللي يميزه عن باقي العائلة انه عيونه عسلي فاتح .. وتجذب بشكل مو طبيعي .. اما صفاته .. انسان يحب البدو .. التراث يمشي ف عروقه .. وذوقه خليجي بحت .. محمد عبد وخالد عبدالرحمن ورابح صقر اشرطة لا يمكن يستغني عنها ف سيارته .. ومدمن مسلسل نمر بن عدوان .. ويقلد كل شي يسويه نمر .. حتى ف الكلام .. والتصرفات .. واغلب الاحيان لابس ثوبه المخصر الابيض .. واذا بغى يكشخ يلبس الشماغ .. خ )
نزلت غادة من سيارتها .. وقعدت تتمخطر لين ما وصلت للباب .. ويوم دخلت سمعت صوت ورى الباب فاخترعت ونقزت : يا ماما
ثامر : ههه .. بشويش ... اخاف تموتين علينا ...
غادة : يا حمار ... انت ثامر صح ...؟؟
رفع ثامر حاجب واحد : لا واله !!! تستعبطين ..؟؟
غادة صدق مو فاهمة : لا والله ما استعبط .. انا دايم الخبط بينك وبين بندر .. أي واحد انت ...؟؟
ضحك ثامر وبعدها قرب وقال : طالعي ف عيوني وبتعرفين ..
غادة ما كانت تشوف ولاشي من تحت الغطا ..
غادة : أ.... م ... ما اشوف من تحت الغطا ..
ثامر بينت ابتسامة خبث على شفايفه بس ما انتبهت لها غادة : طيب .. مو مشكلة .. شيلي الغطا ...
غادة : لا والله!!! ... وش شايفني ..؟؟ وحدة من خوياتك..؟؟
ثامر وخر شوي : أي خوياات؟؟ يا ماما انا ما عندي هالحركات .. بس .. بس .. اقولك .. روحي داخل احسنلك .. بتلقين عمي ودانة داخل ومعاهم الشيطان حقكم ..
غادة : شيطااننا ..؟؟!!
ثامر : أي .. سمور الهبلة ..
غادة بضحكة رقيقة : ههه .. اوكي باي ..
ومشيت بكل دلع قدام ثامر ودخلت البيت .. ___________________________________