....
دلفت ببصري .. لتك المرآه الصغيره القآبعه في إحدى زوآيآ حجرتيْ ..
نظرت بِ عينين زآئقتينْ ..إلى ذآك الوجه الممتقع بِ الصفره والذبول ..!!
- هذآ هو حآلي كلمآ طآلت المده التي ( لا أروم ) بنفسي ملقية بهآ بين
أحضآنه .. !!
حضنه !! المكآإن الدآفيء الذي أستيطع ( أن / أنبش ) فيه مآينقصني ويكدر صفويْ ..علني أجد حلاً معه أو عله يهدينيْ لأمر تكونْ
به رآحتيْ .. يعيد إلي تورد وحيوية حيآتيْ ..
زمن مر ( ربمآ ليس طويلاً نسبياً ) لم أترع فيه .. إلى أحضآن
( ضميريْ ) ..!!
الملجأ الوحيد الذي ألقي فيه كل ( تحركآتي / سكنآتي / تصرفآتي / خفآيآيْ )..
وأكون بحضرته متهم .. وهو ( قآض / عآدلْ ) ..
ولا أزآل وأنا في حضرته أذكره على الدوآم ( أن المتهم بريءْ حتى تثبت إدآنته ) !!
أعلل له تصرفآتي / أسبآبهآ ..!! ومهمآ قدمت له حججي يبقى قآض محآيد ..
شعآره الخير ونهجه الفطرة السليمه ..
فإمآ يعطيني صك برآئتي لأمضي قريرة العين مسرورة النفس
مرتآحة البآإل ..
أو يديني لأجده مغتآظ / متشتت .. أحآول ما أستطعت أن أهدأ روعه أقدم له ( أعذآري / حججيْ ) ..فلا أجد منه أي لين أو رحمه ..
همه الوحيد أن أعرف خطأي أقف عنده .. أصوبه .. أو أتحآشآه
مستقبلاً ..
ضميريْ هذآ / أجد طبوله تقرع ..وإنذآرآته تصيح ( موبخه / معنفة ) إيآي
كلمآ تجآوزت خطوطه الحمرآء ..وكلما تغآفلت عن أخذ تأشيرة مرور منه ..
لتنفيذ مآ عزمت على تنفيذه ..أجدني سآئرة في طريق .. بلا نور .. بلا
قبس أهتدي به في وحشة مدينه زآدت حلكتهآ لمآ غيبته ..
أنآ ( لا أجعل ) نفسيْ في هذا الحوآر الروحيْ ..
حورية ( جنه ) ..تطهررت من كل الأخطآء .. <-( فما أكثر خطأ إبن آدم )..
ولكنني حقيقة ( لايهنأ ) لي عيش حتى أحآسب نفسي .. بضمير أحآول
على الدوآم أن أبقيه صحوا كَ برج كشآفه يرآقب ويصحح ويوجه ويجلدني
بأخطآئي ..إلا أن أروم عنهآ ..
كثير ( من / البشرْ ) هدآهم الله أعطو ضمآئرهم ..إجآزة مفتوحه
قآبلة للتمدد أو ربمآ أعطوهآ نفي وتهجيرْ علهم يريحون أنفسهمْ
الضآله من صوت هذآ الضمير الإنسآنيْ ..المتغذيْ بِ الخيرْ .. والأخلاقْ ..
كثيرون لايعطون لِ ضمآئرهم آذآناً ( صآغيه ) فلا يكلفون أنفسهم عنآءً في
تقصيْ ( رأي / هذا الضمير ) أو سبر أعمآقه ..
يهملونه إلى أن يموت .. فيحيون بِ ضمير ميت .. وروح مشوهه .. يتخبطون
في المتآهآت ويغرقون في أوحآل الخطيئه ..
يخطأون في حق هذا ويظلمون ذآك <- ( ومآهم إلا ظآلمين لأنفسهم ) ..
دونما يجدوا محآسبة ( منْ / أكبر ) سلطآن بعد الله وهو دينهم وضمآئرهم
وأخلاقهمْ ..
أعجبُ !! من حآل هؤلآء اللذين عآشو وعآثوا في الأرض فسآداً
أجسآدا بلا ضمآئر.. وأنفآساً بلا أروآح ..ودماً بلا قلبْ ..!!
لمآذا لانجعل ( ضمآئرنآ ) الحكم الأول والأخير لكل سلوكيآتنا وتصرفآتنآ ؟؟
ولمآذآ حينما نفآخر بوجود ضمآئر لنآ .. نكون نتحدث عن ضمآئر خرست
أمآم عيوبنآ .. وانبطحت ارضاً كلمآ مررنآ لندوس عليهأآ بأقدآمنآ ..ونضرب
بهآ عرض الحآئط ؟؟!!
راق لي ..
فكلماتك قد أثرت في قلبي
سلمتي
ولكي مني كل الود