الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
دمعي هدر؟ضحكي ندر؟
04-11-2022 - 12:42 am
هذي الروايه كاتبتها
الكاتبه المبدعه بنوته اون لاين
بسم الله الرحمن الرحيم
بدايه الطريق ...
قاعده في قاعة الانتظار تنتظر تنادي عيها السكرتيرة وتهز رجولها بتوتر وقله صبر
اخيرا نادتها السكرتيرة وقامت بسرعه تحسب انها بتدخل الحين
السكرتيرة : عفوا انسه دانه بس الاستاذ بسام طالع الحين
دانه : كيف طالع الحين ؟ .. انا من ساعه هنا
السكرتيرة : عفوا بس اتاخرتي
دانه : انا اللي اتاخرت والا انتو اللي كل ما اجي تقولولي تعالي بكرة
السكرتيرة : ..............
دانه : خليه ينتظر دقايق مارح يصير بالدنيا شي
السكرتيرة دخلت المكتب ورجعت طلعت واشرت لها تدخل : اتفضلي
بسام ياشر لها على الكرسي : اتفضلي
دانه : لا ما يحتاج اعطلك .. حبيت اعطيك هالملف .. اقراه ببيتك ووقت ما تخلصه دق علي .. بتلاقي رقمي داخل
بسام : ملف ايش ؟
دانه : بيطول الكلام اذا اتكلمت .. اقراه وتعرف ووقت ما تخلصه دق علي
بسام : ماشي
دانه : عن اذنك
طلعت دانه ونزلت ركبت السيارة وراحت على بيتها
اما بسام .. فتح الملف وشاف العنوان .. ابتسم وحطه داخل شنطته ونزل
دخل البيت واخذ له شاور ودخل غرفته
اتمدد على السرير وسند ظهره على ظهر السرير واخذ الملف
اخذ الورقه الاولى وبدأ يقرا فيها


التعليقات (2)
دمعي هدر؟ضحكي ندر؟
دمعي هدر؟ضحكي ندر؟
<<<< الفصل الاول >>>>
( دموع وذكريات )
وسط شتاء وثلوج متساقطة على مدينة الضباب " لندن " .. ووسط محبة الناس وقلوبهم الصافيه الخاليه من الحقد والكره ..
مشت على الثلوج ويدها مضمومة على اكتافها بسبب البرد ..
كان شكلها الانثوي الناعم يعطيها جمال لايق على دلعها وحساسيتها مثل عيونها السود وانفها الصغير الحاد المرسوم بدقه وفمها الصغير مليان شوي بشكل متناسق و جسمها المتغطى بجاكيت وردي طويل يوصل لين نص الفخذ مصنوع من خيوط صوفيه متينه لابسته على بنطلون جينز عادي .. وشعرها الاسود الفاحم اللي فاردته ومخليته على راحته متناثر على ظهرها وكتفها .. قصة شعرها مغطية جبهتها و عينها اللي كانت حابسه فيها دموعها الثقيله
اخيرا .. وصلت المطعم .. انفتح الباب لها وشال منها الرجال الجاكيت اللي كانت لابسته وعلق لها اياه
مشت بخطوات رزينه لكن راسها كان عكس خطواتها
قعدت على كرسي عن طاولة شخصين وطلبت قهوتها المعتاده رفعتها وقربتها عند فمها لكنها لسعتها بحرارتها ونبهتها على صوت اليسا باغنيه من اغانيها
كنا فأواخر الشتا قبل اللي فات
زي اليومين دول عشنا مع بعض حكايات
انا كنت لما احب اتونس معاه
انا كنت باخذ بعضي واروحلوا من سكات
والناس في عز البرد يجروا ويستخبوا
وانا كنت بجري واخبي نفسي قوام في قلبو
ولحد لما الليل يليل ببقى جنبوا
وافضل في عز البرد وياه بالساعات
على سهوه ليه الدنيا بعد ما عشمتنا
وعيشتنا شويه رجعت موتتنا
والدنيا من يوميها يا قلبي عودتنا
لما بتدي حجات قوام تاخذ حجات
وسط الشوارع ناس كتيره مروحين
والناس ياقلبي هما هما وهو فين
وانا ماشيه بتلفت وبسأل كل يوم
بيعمل ايه دلوقتي وبيحلم بمين
×××××××××××××××××××××××
وُرٌوْدْ عَلَىْ أَرَآضِيْ اَلْهِيَآأمْ
×××××××××××××××××××××××
تركت القهوه على الطاولة ورمت حسابها جنبها وطلعت بخطوات سريعه لبرا المطعم
كلمات هالاغاني رجعتها لذكريات حزينه واليمة ولها مكانها في قلبها
اول ما طلعت من المطعم راحت لمحمل اعتادت تروحه كثير خلال هالشهور الاخيره ..
دخلت المحل تتصنع الابتسامة بس كان في لمعة حزن في عيونها .. محد يقدر ينكر وضوحه بعد البسمة اللي ما كانت تفارق شفاها
البايع : hello miss dalia how are you
( هلا آنسه داليا كيف حالك ؟ )
داليا ابتسمت بحزن : hi .. I'm fine what about you Sam ?
( هاي .. انا بخير .. انت شخبارك سام ؟ )
Sam : yes I'm fine .. con I help you ?
) ايوة انا بخير .. اقدر اساعدك ؟ )
داليا : yes please I want red rose if you have !
( ايه لو سمحت .. ابغا روز احمر اذا عندك )
Sam : sure I have
( اكيد عندي )
راح سام يجيب لها ورد الروز اللي طالبته
اخذت الورد ودفعت حقة و اتوجهت لمكانها المطلوب
×××××××××××××××××××××××
وُرٌوْدْ عَلَىْ أَرَآضِيْ اَلْهِيَآأمْ
×××××××××××××××××××××××
ووسط الحان موسيقية جذابه كانت تعزف بمهارة .. كورسها للعزف قرب يخلص .. وباقيله اقل من اسبوعين .. وبعد رجعتها للسعوديه باقي لها شهر واسبوعين .. يا قد ما اشتاقت لاراضي وطنها .. واشتاقت لاهلها .. وصاحباتها وحياتها اللي اعتادت عليها هناك ..
طالعت في نوتات الموسيقى الجديده واختارت لها نوتة مناسبه وبدات زميلتها ترقص على ايقاعاتها
Miss Julia : excellent … well done rand well done .. excellent
ابتسمت لها رند بثقه : thanks
اخذت رند اغراضها و طلعت من الكلاس و طابعه على شفاتها بسمه ثقه وفرح على الاطراء اللي اطرتها اياه miss Julia
قابلتها رنيم اللي كانت في المكتبة العامة تستأجر كتب للبحوثات للجامعه
رنيم : هاي رند كيف كان كلاسك ؟
رند : تمام بس اليوم كان غير .. اول مرة مس جوليا تمدح بهالطريقه ..
رنيم : ههه لهالدرجة
رند : واكثر .. تلاقي العزف اليوم كان حماس اكثر .. لانه داخل فيه دق مصري .. المهم يلا خلنا نروح عشان نلحق داليا على العشا
رنيم :اوكي يلا ..
×××××××××××××××××××××××
وُرٌوْدْ عَلَىْ أَرَآضِيْ اَلْهِيَآأمْ
×××××××××××××××××××××××
قعدت عند قبرة .. ناحية قبور المسلمين ونست قول الرسول صلي الله عليه وسلم ( لعن الله زائرات القبور ) ماسكه الورد بيدها بقسوة لين ما خزها شوك الورد الاحمر .. نزف الدم من ايدها وما حست مع حرارة قلبها وقهرة .. كان بالها كله في الماضي
×××××××××××××××××××××××
وُرٌوْدْ عَلَىْ أَرَآضِيْ اَلْهِيَآأمْ
×××××××××××××××××××××××
قاعده بالمطعم وياه والفرحة ماليه قلبها .. كان يوم ميلاده .. كانوا دايما يحتفلون في هذا المطعم .. قعدوا واكلوا وشربوا وعاشوا لحظات من احلى اللحظات في حياتهم ..
داليا : شفيك سرحت ؟
فيصل : همم ؟؟ لالا ولاشي
داليا : اكيد ؟
فيصل اكتفى بابتسامة .. ما يقدر يخبي عليها .. لكن بعد ما يقدر يتركها تتعذب لا عرفت فجاه ..
فيصل : داليا .. انا مضطر اتركك
داليا : كيف يعني
فيصل يكمل بجفاء مصطنع : انا و انتي مستحيل نجتمع .. حنا ما ننفع لبعض .. لازم نفترق
داليا بصدمة : ليش ؟؟ شصار ؟
فيصل بنفس الجفاء المصطنع : انا بتزوج .. امي اختارت لي البنت اللي بتناسبني .. ولازم انسى الكل وما اعيشها او احسسها بنقص
داليا اسودت الدنيا في وجهها .. انشل لسانها .. عاجزة عن الكلام فيصل حبيبها اللي كانت تخطط معه على حياتهم وكيف بتكون وايش اسامي عيالهم .. كانوا يحبون ويعشقون ويولهون على بعض اذا غابوا عن بعض ساعه .. بس بعد هالايام الحلوة واللحظات اللي الكل يتمنى مثلها وكان يحسدهم عليها .. يجي في يوم من الايام يجرحها .. ايه يجرحهها بكلامة .. وش قصده .. يعني قولها اتركيني .. بتتعذبي .. هي مستعده تقعد وتتعذب معاه العمر كله ولكن مايجي في يوم من الايام يجي ويقولها لازم نفترق ...
ابتسمت بهدوء وباسته على خده وجبينه الحار عكس بروده الجو : الله يوفقك
فيصل غصب عنه نزلت دمعته .. وداليا راحت ومو شايفها طريقها من الدموع اللي محبوسة في عينها .. ما تدري ليش كانت كذه ردة فعلها .. يمكن لانها مالقت احسن منها في بالها ..
طلعت من المطعم ودخلت في داعوس ( زقاق ) كان بين عمارة شقق .. جلست على الثلج وصارت تبكي وتشهق
ليه لندن قاسية .. كل شي فيها قاسي .. ليش جات هنا بالغربة وكملت دراستها الجامعية في بلده قاسية مثل هذي .. ليش اتعرفت على فيصل .. توقعت الكل بيقولها لازم نفترق لكن الا فيصل .. كانت تتوقع انه هالكلمة محرمها على نفسه مثل ماهي حرمتها على نفسها
شالت من الثلج المترامي على الارض تبرد فيه جرحها والمها .. لكنه عكس المفعول .. زاد الالم وعمق الجرح بكلام فيصل الجارح
×××××××××××××××××××××××
وُرٌوْدْ عَلَىْ أَرَآضِيْ اَلْهِيَآأمْ
×××××××××××××××××××××××
رجعت للواقع ...
كان حالها كذه كل يومين .. تجي عنده وتحط الورد وتزينه وتبكي عليه وكل يوم تسترجع ذكرى من ذكرياتها ..
حملت حالها وراحت للبيت مع انه كان دورين بس الا انه كان راقي وفخم وتصميمة برازيلي .. يحق لها تعيش في بيت محترم وفي حي محترم وراقي .. انه مستواهم المادي ممتاز واكثر من ممتاز
دخلت غرفتها وعلقت جاكيتها وفسخت البوت وحطته في دولاب الجزم
حطت من الكريمات اللي ما تسبب جفاف البشرة مع هذا البرد وراحت تشوف لها شي تاكله
اخذت لها كم فاكهه وحطتهم في صحن وطلعت
راجت للصاله ودق التلفون
داليا : hello
رند : hiii how r u ?
داليا : fine وينكم انتو ؟
رند : انا توني طالعه من ال music class وقابلت رنيم في المكتبة.. شرينا اشياء وراجعين الحين
داليا تسمع صوت الهوا الشديد : لا تطولون وارجعوا البيت شوفي كيف الهوى برة
رند : خلاص لا تشيلين هم الحين راجعين .. الا انتي متى رجعتي ؟
داليا : من شوي ..
رند : غريبه طولتي اليوم .... " سكتت لدقيقه " لا يكون .... كنتي هناك
داليا وفي عينها الف دمعة : ايوة كنت هناك
رند : داليا .. خلاص لا تبكي
داليا : ومن متى انا بكيت
رند : وصوتك هذا على ايش يدل .. على انك بتبكي
داليا : اليوم عيد ميلاده .. اول عيد ميلاد ما احضره هنا .. كيف اقدر احضره وهو تحت الارض .. ليته يطلع بس عشان اعطيه هديه عيد ميلاده ... لييته
رند اتاثرت مرة بكلام داليا : خلاص.. لا تبكي .. احنا الحين جايين
داليا تمسح طرف عينها المتغرق من الدموع : اوكي انتظركم
ثواني ويدخلون رند و رنيم
طلت داليا من الدرابزين كان جنبها جدار قزاز بداخلة موية تنزل كانها شلال بسيط وتنطلق في المساحة المستطيلة ومبنية بحجر بني على زيتي متناسق كانت تحت الجدار وبداخلها اسماك ملونة
سبقتهم للصالة فوق وهم وراها
دخلوا غرفهم و بدلوا ملابسهم وجوا قعدوا
رنيم : اه ياربي برد
×××××××××××××××××××××××
وُرٌوْدْ عَلَىْ أَرَآضِيْ اَلْهِيَآأمْ
×××××××××××××××××××××××
اقرلكم موجز بسيط عن هذول الثلاث بنات
21 سنه .. يدرسوا بأحد جامعات المنطقة الشرقيه ومن طرق التدريس في الجامعه انها تببتعث الطلاب اللي قدموا على بعثات لبلاد برة .. فهم سجلوا اساميهم في بعثة لندن واهاليهم راضيين بذا الشي وسهلولهم وحطولهم كل سبل الراحه فيها...
×××××××××××××××××××××××
وُرٌوْدْ عَلَىْ أَرَآضِيْ اَلْهِيَآأمْ
×××××××××××××××××××××××
داليا : البنت الدلوعة صاحبة المشاعر الرقيقه ... حبت فيصل وحبها لكن فرقهم الزمان .. وبنتكلم عنهم وكيف اتفقروا في الاحداث الجايه
تدرس ادارة اعمال
×××××××××××××××××××××××
وُرٌوْدْ عَلَىْ أَرَآضِيْ اَلْهِيَآأمْ
×××××××××××××××××××××××
رند : البنت الحبوبة دلوعة امها وابوها وما يرفضوا لها أي طلب .. واثقه من نفسها وثقيله مع الناس اللي ما تعرفهم كثير
تخصصها جرافيك ديزاين .. وهو شغله كله عن الجرافيك والكومبيوتر والصور .. الخ
×××××××××××××××××××××××
وُرٌوْدْ عَلَىْ أَرَآضِيْ اَلْهِيَآأمْ
×××××××××××××××××××××××
رنيم : هذي اللي مرة رجة وهبلة وتحب الحياه الطبيعيه وتكره التصنع والبيت بدونها ما يسوى
تحب من صغرها دراسه القانون .. وودها يكون عندها مكتب محاماه
ودها تدخل محكمة وتطالب بحرية شخص بريء .. واتحقق حلمها ودرست القانون
×××××××××××××××××××××××
وُرٌوْدْ عَلَىْ أَرَآضِيْ اَلْهِيَآأمْ
×××××××××××××××××××××××
صحيح انهم من الطبقة الراقيه مرة .. الا انهم حبوبات ويعتمدون على انفسهم
اما المصاريف فاهاليهم مو مقصرين من هناك يدفعون لهم حق الجامعه وحق الفواتير وفوق كل ذا يرسلون لهم مبالغ طائلة شهريا
حياتهم كانت حلوة وعايشين براحة وفي حي مرتب وانيق .. وجيرانهم معهم بالجامعه ويجون ويروحون لبعض دايم ...
×××××××××××××××××××××××
وُرٌوْدْ عَلَىْ أَرَآضِيْ اَلْهِيَآأمْ
×××××××××××××××××××××××
داليا : كيف كان اليوم
رند : الحمد لله ..
رنيم : الا انت ليش طلعتي متاخر اليوم ؟
داليا اتنهدت : لا ولا شي .. بس كنت متضايقه وغيرت جو ورحت تمشيت وجيت
رنيم : لا يكون رحتي هناك كالعاده ؟
داليا وعيونها مغرقه : ايه
رنيم : الله يهديك .. ليش تروحين هناك ؟؟ مو اتفقنا ما ترجعين هناك مرة ثانيه ؟ قلنا خلاص انسيه .. انسييه
داليا : ليش انساه ؟؟ ليش تبوني انساه ؟ انا حبيته اكثر من نفسي كنت محرمة على نفسي كلمة لازم نفترق حرام عليه يقولي كذه ... قاللي انه بيتزوج وانا وياه كنا مخططين لهالزواج .. وتجي بنت ثانيه تاخذه مني .. لكن ليش مات ؟؟ كان ظل عايش ومتزوج انا تهمني فرحته بس ليش ؟ .. اروح عنده اكلمه .. لكن ما الاقي رد .. ليش ما يرد علي ؟ .. هو كان رح يعيش مبسوط .... حرام عليكم .. هذا احلى ذكرى مرت علي في حياتي .. ليش تبوني انساها .. ليش؟ ليش تبون تحرموني منها حتى لمن فقدتها .. تبغوا تحرموني من ذكراها .. لييش ؟؟
داليه كانت تبكي بكاء هستيري .. افتقدت فيصل .. لو ان معها هالوقت كان ماخلاها تبكي كذه .. كان ضمها لصدره وهداها .. ما يحب يشوف الدمع على خدها .. يغار عليها من الدموع اللي تلامس خدها المورد
ضمتها رند وهي تهدي عليها .. اما رنيم فكانت مصدومة .. اول مرة بعد موت فيصل تنفجر فيهم كذه .. كانت دايما تدمع او تبكي بصمت .. لكن ما توصل لهالدرجة من البكا الهستيري
قامت من الصالة وراحت غرفتها
انسدحت على سريرها تفكر وتعد الايام ...
( متى تجي الاجازة وارجع السعودية .. تعبت من الغربه .. الحمدلله انها اخر سنه والا كان طقيت )
طالعت في غرفتها .. رح تفتقدها كثير .. عاشت فيها 4 سنين .. خبت مشاعرها المكتومة في هالغرفه .. جدرانها تحملت مشاعر رنيم اللي كانت تخطها عليها
قامت و طالعت في ال calendar ( التقويم ) باقي شهر على الاختبارات ..
اف متى يعدي هالشهر وافتك
×××××××××××××××××××××××
وُرٌوْدْ عَلَىْ أَرَآضِيْ اَلْهِيَآأمْ
×××××××××××××××××××××××
الصبح .. 9:30 am
لانه ويك اند داليه راحت داومت من بدري في المطعم اللي تشتغل فيه عشان تسلي وقتها
شافت اللي ما تبي تشوفه ...الكريه فهد
دخلت الغرفه الخاصة بالعمال وفيها لوكرات ( دولاب صغير يحطون فيه اغراضهم ) فتحته واخذت ملابسها حقة الشغل ولبستها كان تنورة قصيرة لفوق الركبة وردية وعليه حمالات وتحته بلوزة بيضا تي شيرت .. ماقدرت تعارضهم في اللبس بس هي لبست تحته ستريتش ولابسة وجزمة بيضا .. داخل المطعم كان الجو دافي فعشان كذه خلت الجاكيت في اللوكر والبوت معه
كان المطعم فاضي مافيه زباين .. بس الطباخين والويترز ..جلست على الطاولة بملل وتشرب الكوفي
اول ما شافها ابتسم على شكلها الطفولي .. كانت عيونها حلوة سوده ورموشها كثيفه وخشمها مرسوم رسم ونحيف وبشرتها بيضاء وشفايفها حمرة توتية وصغيرة وشعرها سايح وكثيف وقصه شعرها اللي على عينها والحين رافعتها ومسويتها بف .. كانت تجذب الواحد بهدوءها ورقيها .. ما يدري كيف اتجرأ وراح عندها
فهد : good morning
داليا طالعت فيه باستغراب : good morning
فهد ابتسم : ممكن اجلس
داليا : sure
فهد بابتسامه تكرهها داليا: كيفك ؟
داليا : بخير
فهد : دوم
داليا طالعت فيه باستغراب كبير : مشكور
فهد انتبه لنظراتها حس انها شوي مغرورة .. صح انها حلوة مرة لكن ليش شايفه نفسها كذه : ليش كذه تطالعين فني كاني مو عاجبك
داليه طنشته ولفت وجهها على الجهه الثانيه
فهد : ليش كذه مرة شايفه نفسك ؟؟
داليه قامت من مكانها وراحت وهي تشوف زباين دخلوا وجلسوا على الطاولة ... وزعت عليهم ال menu وراحت
لحقها لداخل المطبخ حقهم ووقف جنبها بالضبط
داليا
.. ارتبكت من قربه الزايد والي ماكان له داعي ابد .. زادت دقات قلبي و زادت سرعة تنفسي مع الارتباك .. لفيت اشوف وش اخرتها معه .. رفعت عيني اطالعه لانه كان اطول مني
فهد ..
صارت ريحة عطرها جزء من الهواء اللي استنشقه .. كنت احس بتفساتها السريعه وارتباكها والحزن اللي في عيونها وضح اكثر ..
فهد : ودي اعرف ليش دايما اشوف الحزن في عيونك ؟
داليا نزلت عينها : مافيني شي
فهد : انتي هنا عايشة لحالك ؟
داليا : .......
فهد : فقدتي شخص تحبينه ؟
داليا ما قدرت تستحمل اكثر .. ما تحب احد يذكرها انه فيصل مات .. بانها فقدت شخص تحبه .. مع انه هذه الذكرى عميقه في قلبها .. دمعت عينها ودفته عشان تمشي
×××××××××××××××××××××××
وُرٌوْدْ عَلَىْ أَرَآضِيْ اَلْهِيَآأمْ
×××××××××××××××××××××××
في البيت
رنيم كانت قاعده ترتب سريرها ورند قاعده في الحديقه تحاول من اول تسوي رجل ثلج ولاهي قادرة
يدق التفون
رنيم : hello
( مرحبا )
.... : hello good morning
( اهلا صباح الخير )
رنيم : good morning .. yes can I help you ?
( صباح الخير .. اقدر اساعدك ؟ )
.... " حسبتها الشغاله " : where is my daughter raneem ?
( وين بنتي رنيم ؟ )
رنيم بلهفه : ماما كيفك ؟
ام رنيم : رنيم ؟؟ حسبتك الشغاله
رنيم كشرت بوجهها من زمان ما شافتها.. وتقولها كذه : لا انا رنيم وبعدين الشغاله اللي جايبينها تشتغل بالساعات
ام رنيم شهقت : شلون ؟ شلون عايشين
رنيم : عادي بعض الاشياء بايادينا
ام رنيم شهقت من جديد : باياديكم ؟؟ انتي ما تعرفين تفقصين بيضه
رنيم : لا اتعلمت .. شفيك ماما لا سلام ولا كلام على طول بدتي تعايرينا
رنيم مع طبعها القوي .. كانت ترد على امها المفشخرة .. رنيم اتعودت على حياة لندن القاسية اللي مافيها احد ممكن يعتمد على غيره : ماما هنا ما نقدر نعتمد على احد .. حنا في غربه و ما نقدر نثق في أي احد ممكن يجهز لنا او يطبخ لنا شي من ايده
ام رنيم : وليش رحتي هناك من الاصل اذا انتي عارفه انك بغربه
رنيم: الحين توك تفكرين باني بغربه من بعد 4 سنين .. توك تعيايريني ؟؟
ام رنيم : واكيد قاعده مع ذيك الدلوعة والمجغه 4 سنين على قولتك ... هي اللي مضيعتكم
رنيم : من تقصدين
ام رنيم : داليا من غيرها
رنيم سكتت تعرف امها تغار من داليا لان بنتها مو مثلها وتبيها تكون مثلها في كل شي ورنيم على قولتها " مو هي اللي تتصنع الدلع والمجاغه اذا ماكانت من طبعها اصلا "
ام رنيم كملت : صحيح انه يحق لها دام انها بنت تاجر وصاحب شركات كبيرة وناجحة بالشرقيه .. وكشختها ولبسها وجمالها ما يتقارن باي احد بين الحضور في المجتمع الراقي ..
رنيم : صحيح انها دلوعة .. لكنها على الاقل محترمة وتمشي وهي رافعه راس ابوها وامها
ام رنيم : ورى ما تصيرين مثلها وانتي كذه لسانك متبري منك
رنيم في نفسها " توها تقول انها مجغه ودلوعة " : ماما ليش تبيني اتصنع هالاشياء اذا انا مو طبعي كذه .. وتساليني ليش دايما انا ببيت جدي
ام رنيم : اقول مع السلامة.. الكلام معك انتي ضايع
سكرت في وجهها السماعه .. رنيم كانت متضايقه من امها صحيح انها كشخة ونافخة ريشها دايم و الفلوس اللي تلعب بايدها لعب .. وتحب ترز بنتها في المجتمع الراقي وتتفشخر بفلوسها .. رنيم بعد بنت تاجر واكبر تجار المملكة الا انها مو

بنت أبو تركي
بنت أبو تركي
سلام يابنوتبت أخباركم ؟
الروايه هذي كامله وألا لسه ؟وشكر

قصة رائعة
حبنا يإنور ع يني لآ يضيع أحفظة حتى يلم بنا أجتماع