ورود الـــــــــــدار
25-08-2022 - 01:36 pm
جلست وحيدة في زاوية من زوايا غرفتي المظلمة
أصبحت بين وريقاتي.. المترامية.. والمتناثرة..
التي تشتكي من الم ما ينزفة قلمي عليها..
نظرت إليها.. فأرى في كل ورقة منها تصف حالتي الحزينة.
تصف فراق.. أو اشتياق.. اورحيل.. بلا رجعة أو.. حالة حب.......
فمسكت ورقة بيضاء من وريقاتي..
وأصبح قلمي ينزف عليها من صميم شرايين قلبي
قبل حبر قلمي....
فكلما نظرت إلى صورك..
أصبحت يدي لاتقوى على الكتابة ..
تركت القلم لان يدي بدأت ترتعش ضيما ًمن فعلتك بي..
فماذا بقلبي الحزين على فراق اعز البشر عن أنظاره.
وضيمه على قلبي..
ولكن قوة مشاعري زادت.. ..
فكلما تذكرته ازداد نزيف قلمي بجنون على أوراقي المتهالكة..
المشتكية.. من.. قسوة قلمي ..
ولكن ما يحفره الزمن في( القلب&العقل)
لابد وان يظهر على تصرفاتي..وعلى..
قلمي..
فطول بعدك غيرني.......
وبعدك أصبح قمة أحزاني وأتعسها........
لماذا الهجر والقسوة والجفاء من أغلا الأحباب...!! على
قلبي المحب لك بجميع حالاتك..
لماذا لم تذكرني ولو بكلمة واحدة!!
لماذا أصبحت اسأل عنك من بعيد بدون أن تشعر!!
هل لأني مازلت أعشقك بالجنون ذاته!!
ام اشتياق لك!!
أم فضول من قلبي المسكين!!
أم أوهم نفسي بأنك لازلت تحببني!!
اوخوف من انك تنساني!!
فماذا اوجد الفراق في قلبي وفي جسمي....
غير دمووع.... جروح... لم ولن تندمل مع الوقت لأنك (أنت) من أوجدها..
هل تعلم برغم الجروح والدموع التي سببتها لي ولقلبي..
لازلت انتظر أن تحن وان تعود إلي بقلبك وبكل كيانك..
لان قلبي لازال متعلق بك وبحبك...
ومضة..........
آه لوتدري حبيبي كيف أيامي بدونك..
تسرق العمر وتفوت..
الأمان وين الأمان وانا قلبي من رحلت..
ماعرف طعم الأمان..
تحياتي القلبيه لكم
ورود الدار
حروفك تتسلل الى الروح بخفة
لانها من نسج الصدق والاحساس الراقي
دمتِ بود,,,,,