ولله العظيم و لاتظنوني ابالغ أني دفعت أخوتي و أطفالهم لأهرب أنا قصة عجيبة حقآ

1. هذا ماساخبركم به


2. منظرها وهي صناعيه يثير الرعب في النفوس

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفكم فراشات ,,بدون لف أودوران أخليكم مع القصة ..بس في النهاية أكيد الكل راح يفهم أن الدنيا ماتسوى شيء ...
هذا الموقف حصل لي شخصيا و بعدها ادركت حقارة الدنيا و أن مانقبل عليه هو الأمر المهول الجلل
و ان كل شئ في الدنيا مهما كان لايوازي شيئا امام لحظة من عذاب الاخره !!
حدث هذا الموقف لي عندما كنت في احدى الدول الغربيه اثناء اجازة الصيف إذ قصدناها بهدف الراحه و الاستجمام .....و كان في هذه المدينه مدينه العاب كبيره جدآ رائعه فيها نمااذج مصغره من كل وسائل الترفيه في العالم و يرونا فيها كيفية صناعة الافلام السينمائيه و في المدنيه مالذ و طاب من الماكولات و المطاعم و الحدائق الجميله باختصار ذكرتني بالدنيا و ماتحمله من مباهج
دخلنا مدينه الالعاب هذه من الصباح الباكر انا و اسرتي و امضينا فيها اليوم بطوله و نحن مبهورين و مستمتعين تماما بما فيها جربنا ماكولاات جديده و لذيذه من شتى المطابخ العالميه المختلفه ,اشترينا مختلف الهدايا التذكاريه,دخلنا مواقع تصوير بعض الافلام السينمائيه و شاهدنا مايستخدمون فيها من اخر التطور التكنولوجي المبهر
باختصار
الدنيا كلها متجمعه في هذه المدينه
جو رائع و طبيعه ساحره و مالذ و طاب من الاكل و كل شئ كل شئ
حتى تمنينا انلااينتهي النهار لكي نجلس فيها اكبر وقت ممكن
و عندما شارفت الشمس على المغيب
و ان اوان الخروج من المدينه
لفت نظرنا لعبه كانت في اخر المدينهلم ننتبه لها في البدايه
اسمها كان
FIRE
النار
((هذه لن انساها في حياتي للسبب الااتي ))
هذه اللعبه عباره عن تصوير مصغر لما يتعرضه رجل الاطفاء عند مكافحه النيران و المخاطر اللتي يتعرضون لها اثناء تاديه عملهم و طبعا هذا كان معروض على السينما العالميه من خلاال فيلم كان يحمل نفس الاسم
مااذا حدث لنا عندما دخلنا المبنى ؟؟؟؟

هذا ماساخبركم به

في البدايه كان ان عرضوا لنا فيلم صغير يحكي شروع عدد من رجال الاطفاء في اطفاء احدى الحرائق و كان الحريق داخل مصنع ما او مكان يحتوي تجهيزات اليه او صناعيه
ثم ابرونا اننا سندخل داخل قاعه مشابهه لساحه الحريقهو سنتعرض لنفس النار اللتي كانت موجوده بفرق مهم جدا وهو ان النار اللتي سنتعرض لها نار صناعيه ((لااحظو انها صناعيه )) يعني ليس لها حراره تذكر و ليس لها لهيب و كل مانتعرض له احتمال الكتمه الخفيفه لمده اكثر من الخمس دقايق و اقل من العشر دقايق.....
ا اه يصيبني الرعب الاان و انا اتذكر تلك اللحظات ....دخلنا في قاعه كيئئئبه جدا جدرانها معدنيه و تحتوي على براميل فارغه و القاعه مظلمه نوعا ما تمهيدا للضوء اللذي سياتي من النار
و من هنا بدا العرض
بداو في اشعال النيران الصناعيه اللتي كانت تبعد عني تقريبا عشره امتار الى خمسه عشر مترا
وانا واقفه و جانبي احب الناس الى قلبي وهم بعض اخوتي و اولاادهم و امي .....و كان معنا سياح اخرين اجانب من مختلف انحاء العالم
لاعلم لماذا قبل ان تشتعل النيران ذكرني هذا الموقف بااما اقراه و اسمعه عن اهوال يوم القيامه
وخاصه عندما بدات النار في الاشتعال
ياله ياله يالله

منظرها وهي صناعيه يثير الرعب في النفوس

الصوت اللذي يصدر منها عندما تبدا في الاشتعال و الفرقعات اللتي تحصل من جراء الاشتعال مخيفه جدا ....((لااحظو انها صناعيه ..يعني لم نشعر بالحراره ))....
منظر اللهب وهو يتراقص امامي و اشعر انه يجذبني اليه اثار مخاوفي -للعلم انا اعتبر شجاعه جدا بمقاايس البنات - كنت ارى اللهب يتراقص امامي و كانه يجذبني و كنت ارجع بخطوات فزعه الى الوراء و اصطدم بمن ورائي من دون اشعر كنت واقفه بالضبط اما الحاجز و اماي كانت ساحه فاصله عن النار
انظر الى النار بذهو ول شديد
نسيت اين انا
نسيت من معي
نسيت كل شئ الا اني اقف و اماي نار تتراقص
مرت خمس دقائق
شعرت بالكتمه وقرب انقطاع الاوكسجين
بدات ادوخ تقريبا
اسال اخوتي كم بقي لنا قالو مرت خمس دقائئق و بقي مثلها
يالله يالله يالله
خمس دقائق مااطولها
اين المفر منالخمس دقائق اخرى
لم اطق البقاء خمس دقائق وانا من امضيت النهار اتجول في مكان من اروع الامكنه في الدنيا من دون ان اشعر
عندما مرت الخمس دقائق اخرى شعرت بدنو الاجل و النار تزيد و تزيد و تزيد
ولله العظيم و لاتظنوني ابالغ اني قمت ادفع اخوتي و اطفالهم امامي لكي اتخلص من هالعذاب و اخرج
وددت للحظات ان ارمي بهم في النار و اخرج
اخوتي من هم سندي و عزوتي
و اطفالهم اللذين طالما اعتبرتهم قطعه من روحي و لااطيق ان اراهم حزينين
وددت الاان ان القيهم في النار لكي اتخلص منها
نار صناعيه
لااحراره فيها
فقط لهيبها و الجو العام السائد و الكتمه الناتجه من المكان المغلق اثار جنوني
عندما قرب الوقت للخروج و ماطوله الوقت اللذي استغرقته في الخروج من هذا الجحيم على الرغم انه دقايق قليله جدا مع الزحام
لم اصدق و شعرت انه كتب لي عمر جديد
عندما خرجنا من اللعبه
كان امامنا المساحات الخضرا الشاسعه , و كان باب الخروج منها يطل على مروج و جبال خضراء ....لكن هنا تغيرت النظره
و الله العظيم اني دخلت للعبه بنظره و خرجت منها بنظره اخرى للدنيا
لم تعد عندي الدنيا وقتها تساوي شيئا
نفس الاشياء اللتي اذهلتني قبل الدخول لم تعد تعني لي شيئا بعد الخروج
شعرت انها رساله الهيه من رب العباد كي لأانغر بزيف الدنيا و ان اعمل للاخره
رأيت بعيني مقطع قصير جدا من دون احساس او شعور لما يتعرضون له كل البشر يوم القيامه ولكن هنا لدي فرصه للخروج اما في يوم القيامه كلا لاامل في الرجوع
يالله يالله رحما اك
في الختام اتمنى ان تكونوا قد استفدتم من هذه القصه الواقعيه جدا جدا و هي حصلت معي انا و كتبتها هنا علها تكون سببا في هدايه الضالين و تذكير الغافلين....
منقول