\
/
تمر اللحظات الحرجة في حياتي..
أحاول جاهدة تجاوزها وإهمالها
أو على الأقل نسيانها
لكن عبثا لم أستطع ..
وأنى لي ذلك..
وشبح الألم يطاردني صباح مساء
لا يفتر ولا يمل
يكاد يخنقني يعذبني..
وحينها..
تبدأ الأهات الملتهبة تكوي
أشلاء القلب الممزق
وماذا يضره بعد الشتات
ولأول مرة
سقطت الدموع وليدة اللحظة ودون كبت..
فكم مرة حاولت أن أمنع ذرفها
لإنني أظن أنها أول خطوة للاستسلام ..
ولم اعهد الضعف من قبل..
فأنا قوية ..
ياه
كم تقتلني هذه الكلمة ألف مرة
عندما أتذكر وضعي الحالي..
فأنا إنسانة لي قلب ومشاعر وأحاسيس
مهما حاولت إظهار القوة وإخفاء الألم
لابد أن ينزف جرحي..
وأن تلامس أوتار مشاعري كلماتهم
المؤلمة لتعزف لحنا حزينا إيذانا برفع الراية البيضاء...
ومن منا لا تصيبه نوبات ألم من اشخاص
لطالما حفظناهم داخل أعماق قلوبنا..
وأمطرنا عليهم بسيل من محبتنا وفيض ودادنا..
من منا لم يحمل بين جنبيه جرحا عميقا..
وحزنا دامي يكاد يجري في عروقنا...
من منا لم يعاني من شدة الرياح
القاسية..
ولم تلفحه هجيرها وسمومها ..
من منا لم يبكي بصمت..ويئن بصمت..
ويتكلم بصمت..
حتى أصبحت مشاعرنا عقيمة ..
وأحاسيسنا مميتة ..
أصبحت قلوبنا
كفصل الخريف تماما..
لا فرق بينهما غير أن الشمس
لم تشرق في ذلك الكائن الحي
الموجود في أعماقنا....
لتكن الصراحة هي حديثنا الآن..
من منا لم تصيبه كل ذلك..؟!!!
ولكن..ماذا نفعل..؟!!
فهكذا هي الحياة ..
لابد أن نتجرع من مرارتها ونشرب من كأس ألمها..
لابد أن تطعننا من خلفنا
وترمي بشباكها على
قلوبنا لتصطاده ثم تشتت كل
شيء جميل فيه...
وحينها قد نمشي فوق الأرض..ولكن
بلا مشاعر ..ولا أحاسيس ..
ولا حتى دموع
\
/
إشراقه :ولكن..يبقى هناك باب مفتوح ..
وملجأ وحيد لنا بعدما
سدت بوجهنا كل الطرق وتاهت
من معالمنا جميع الدروب..باب قد نكون
نسيناه..أو تناسيناه بالأصح..
فقط.. علينا ان نقرعه بقوة..
وثبات.. وخشوع تصاحبها دموع في ليلة مظلمة..
بعد ركعتين نركعهما لله..وعندها بلا شك
سينجلي الليل و ستشرق الشمس..
\
/
أسيرة البحر
هو الابداع
الذي نكتفي بوجوده بيننا
سلمت اناملك التي نترقب جديدها
لاحرمتك
المحبة