هديل العبدالله
25-09-2022 - 11:24 pm
ما كنت أحسب أنه
يوما سينبض بالحياة
ما كنت أدرى أنه
يتلو الصلاة تلو الصلاة
فى محرابك النائى
العشق طوعا قد أتاه
سلى دموع مقلتى
ستقول أنك منتهاه
قد كان يبغى ساعة
أن يلقى قلبى مبتغاه
أن يستقى منك الحنين
ويرتجى فيكى النجاه
أن يبتغى منك الحياة
وأن تذوبى فى هواه
قد كان قلبى هائما
جاب الفلاة تلو الفلاة
يشكو بحزن وحدتى
ملك الحنين مدى ثراه
أفلم تكونى تسمعى
قلبى المنادى فى علاه
لولا عيونك قد أتت
كالذكر يهدى من تلاه
أهدتنى حبا خالصا
حبا أعاد لى الحياة
دام قلمك نابضا بالحب والاخاء