- عن أسماء بنت يزيد بن السكن قالت :
- يعدل ذلك كله
- يعدل ذلك كله
السلام عليكم
موضوع خطبة الجمعة الماضية عن المرأة
وسمعت حديث هز بدني ووالله ثم والله ان الدموع حارت بجفوني من شده ما سمعت
الحديث كان عن أمره جاءت تطالب بحقوق النساء وتطالب بالمساواة وهي خير من تكلمت وطالبت بحقوق النساء جميعا
مو زي من يدعي حقوق المرأة ويطالب بالمساواة ويطالب بالخروج والظهور والسفور
بالله عليكم ركزو قليلا وقرأ الحديث بتمعن وتدقيق وألا اذهب لموضوع أخر
أرجوكم تمعنو بكل كلمه ولفض في الحديث القيم جدا وهو يمس كل بيت ويمس كل زوجه وكل حريصة على نفسها وأهلها ومملكتها الغالية
عن أسماء بنت يزيد بن السكن قالت :
أتيت رسول الله صلي الله عليه وسلم وهو جالس مع أصحابه ، فقلت : يا رسول الله ! إني وافدة النساء إليك ، إنه ليس من امرأة سمعت بمخرجي إليك إلا وهي على مثل رأيي ، وإن الله تبارك وتعالى بعثك إلى الرجال والنساء ؛ فآمنا بك وبالهدى الذي جئت به ، وإن الله قد فضلكم علينا - معشر الرجال - بالجماعة والجمعة ، و
عيادة المرضى ، واتباع الجنائز ، وأفضل من ذلك الجهاد في سبيل الله ، وإن أحدكم إذا خرج غازياً أو حاجاً أو معتمراً ؛ حفظنا أموالكم ، وغزلنا أثوابكم ، وربينا لكم أولادكم ، وإنا - معشر النساء - مقصورات محصورات قواعد بيوتكم (أفما نشارككم في هذا الأجر) ؟ فأقبل رسول الله صلي الله عليه وسلم على أصحابه بوجهه كله فقال :
"سمعتم بمثل مقالة هذه المرأة ؟" ، قالوا : ما ظننا أن أحداً من النساء تهتدي إلى مثل ما اهتدت إليه هذه المرأة ! فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم :
"اعلمي - وأعلمي من وراءك من النساء - أن حسن تبعل المرأة لزوجها ، واتباعها موفقته ومرضاته ؛ يعدل ذلك كله" .
فانطلقت تهلل وتكبر وتحمد الله عز وجل استبشاراً وهيا تردد
يعدل ذلك كله
يعدل ذلك كله
يعدل ذلك كله
يعدل ذلك كله
انا تخيلت ان الرجل واقف في الجهاد وهو سال سيفه وأمامه كافر والميدان يقول المنتصر واحد والقتيل واحد يعني ياموت ولا حياه ... يعني موقف رهيب وموقف تقشعر من الأبدان ومع ذالك الزوجة تشاركه الاجر وأكثر وهيا جالسه في بيتها
الحمد لله على نعمة الإسلام وعلى تكريم المرأة في بيتها وحسن تبعلها يعدل ذالك كله
.. .
منقول للفاءده