الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
ثلج سايح
03-10-2022 - 10:54 pm
السلام عليكم جميعا
كما وعدتكم اني انزل روايه من ذوقي
وهذا طلب عدد من العضوات
واتيت بروايه تختلف اختلاف تام عن الروايات الأخرى
وهي للكاتبه منعطف خطير وسبق لها ان انزلت روايه بأسم صدى الأيام
وكانت رائعه
والأن اترككم مع الروايه
السلام عليكم ورحمة اللة وبركاته **..
بعد أن فرغت من كتابة رواية((صدى الأيام)) .. بدأت بكتابة هذه الرواية ..
ولكنها مختلفة تماماً عن روايتي السابقة .. بل وأقل منها بكثير ..
فعدد صفحاتها ..(59).. صفحة ..((وورد))..
ومدة كتباتي لها .. أسبوع ونصف فقط ..
روايتي ..((يأس الأمل)).. أعتقد أنها الفريدة من نوعها ..
فقليل ما يكتب الكتاب عن .. أهل فلسطين وطريقة عيشهم ..
.. الجزء الأول ..
اليأس يتملك الجميع ..
وبوارق الأمل ما زالت في قلوبهم ..
أرض فلسطين .. فلتبقي شامخة .. عزيزه ..
شخصيات الرواية
_
&& بيت أحمد &&
.. في غزة ..
يسكن في هذا المنزل ..
العمه الأرمله ((إيمان)) .. التي تبلغ من العمر 36 سنه ..
إبن أخ أحمد اليتيم ((عمر)) .. الذي يبلغ من العمر 15 سنه ..
أبناء أحمد//
((مقداد)) .. الذي بلغ من العمر 15 سنه ..
((سنا)) .. طفلة أحمد والتي تبلغ من العمر 8 سنين..
كذلك زوجته ((فادية)) ..
يعيشون في أحد بيوت غزة .. وخلفهم بستان صغير جداً ملك لأحمد ..
..((في الصباح الباكر))..
عمر: مقداد
مقداد: نعم؟!!
عمر: إنتا بتعرف كم معي شيكل؟!!(العملة الفلسطينية
)
مقداد: لأ
عمر: معي سته شيكل..!!
مقداد: معقول ...!!!
عمر: بدك تشوفهن؟!!
مقداد: أكيد بدي..!!
أخرج عمر من محفظته ((شيكل)) واحد ..
مقداد: فين باقي الشياكل؟!!
عمر: شوف أنا لو بكرر هاد الشيكل خمس مرات بيكون عندي سته شيكل
إبتسم مقداد على تفكير عمر ثم قال: كررها
عمر: ههه أنتا تصدق بسرعه
مقداد: شو رايك نروّح لعند عمتو إيمان ..؟؟
عمر: لا .. لا شوو رايك نروح لعند عمو حسين ..؟!!
مقداد: مشينا
خرج مقداد وعمر من منزلهم وذهبوا لمنزل العم حسين الذي يبعد عن منزلهم
مسافة شبه كبيرة .. وكانا مشتاقان لصديقهم حسن إبن العم حسين ..
ولكن ..................
وأثناء سيرهم بدأ القصف العشوائي .. إختبأ الإثنان وهما يعلمان أنه لا منجأ من
القصف .. إلا الإستعانه بالله ..
مقداد: شو رايك نخرج ...؟!!
عمر: شو أنت بدك نموت؟!!
مقداد: لكن بيتنا ما فيش زلمة ..!!
عمر: شو بدنا نعمل هلأ ..؟؟!
مقداد: عمر إحنا لازم نروّح إلهم
ولكن من حسن حظهما أن القصف إنتهى وكانت مدته قصيرة جداً ..
خرج الإثنان وهما يرقبان الموت .. ركضا بإتجاه المنزل .. ولكن وفور وصولهم
كانت سيارة الجيش اليهودي متوقفه أمام منزلهم .. صرخ عمر وجثا على ركبيته
من هول ما شاهد ..
مقداد: إمشي مو وقتك .. إمشي بدنا نساعدهم
عمر: شو بدك تساعدهم .. حيقتلوك ........!!
مقداد: أنا بنقتل ما بيهم بس شرفنا يا عمر شرفنا ..
تأججت الغيرة في عمر ووقف بجانب مقداد وسارا بإتجاه المنزل .. فوجئ مقداد
بعدما رأى أمه قد ضمت إبنتها الوحيدة((سنا)) واليهودي يحاول أخذها بالقوة ..
أما فادية فمازلت مصرّه وممسكه بإبنتها بكلتا يديها .. والعمه إيمان إنزوت في
زاوية من الغرفة ولا تعلم ماذا تعمل ..
أمسك مقداد بحجر كبير ورماه على اليهودي الذي يحاول أخذ أخته ..
أخذ اليهوديان اللذان كانا مع اليهودي((الذي ضربه مقداد)) صديقهما .. وأخرجاه
أما باقي اليهود فبقوا محاصرين للمنزل .. دخل ثلاثة من الجنود وأمسكوا بمقداد
الذي يحاول الفكاك ولكن ضربوه وحاول ولم يأبه بضربهم وهو يكرر:
أنا بموت أحسن من إني بعيش أسير عندكن ..
وأخذ يصرخ ورفس بقدميه اليهود .. أما عمر فقد إستغل ذلك وأخرج العمه وفادية
وسنا للبستان من الباب الخلفي للمنزل .. وبقي مقداد محاصر باليهود ..
مقداد: بعدو عني .. شو بدكم مني ..؟!!
دخل عمر فجأة وبدأ بمساعدة مقداد وهو يضرب هذا ويصرخ بوجه ذاك .. ولكن
أطلق أحدهم على عمر النار ليسقط أرضاً .. وقدمه تنزف .. وتنطلق رصاصه
أخرى لتنغرس في بطنه .. بدأ عمر بالصراخ من شدة الألم ..
وكان مقداد يصرخ معه ويحاول أن يأتي لمساعدته ..
مقداد: عمر لا تموت .. لا تموت ..
وفجأة دخل يهودي من جهة البستان وهو ممسك بالعمه وفادية وسناء ..
وقف اليهودي بهدوء .. ولم يكن يظن أن فادية تملك تلك القوة .. ضربته بقوة
وقف اليهودي مذهولاً مما رأى .. وأقترب منها أكثر وأكثر .. وهي تصرخ ..
ومقداد يصرخ ..
مقداد: بعد عن إمي وإلا بتشوف إشي ما بيرضيك
ولكن اليهود إستغلوا إنفعال مقداد الذي لم يحتمل .. ويستمتعون بالتعذيب ..
إقترب اليهودي لفادية ..
خر مقداد على الأرض .. ومات .. لقد إنقطع قلبه من الغيرة .. خرج اليهود ..
بعد أن فعلوا فعلتهم الشنيعه .. ويتركون المنزل بعد أن أحرقوا بستانه ..
فادية .. تلملم ما بقي من كرامتها ..
العمه .. تبكي وتنتحب لما فعلته تلك الخنازير ..
سناء .. التي لا تعلم ما يدور حولها ولا تعلم أنها فقدت شيء عزيز جداً .. ولكن
بكت لإن الخوف تمكلها ..
عمر .. الذي يصارع الآلام من أجل البقاء ..
مقداد .. بقيت جثته على الأرض ..
دخل أحمد وهو يرى أن كل مافي المنزل إنقلب رأساً على عقب ..
نظر أحمد لزوجته ليقرأ كل الأحداث في عينيها .. ويفسر كل شيء ..
ماذا يفعل ..؟!!
هل يواسي زوجته وهو يحتاج من يواسيه ..؟!!
أم يبكي على إبنته التي فقدت الثمين ..؟!!
أم يحاول تهدئت أخته المسكينه ..؟!!
أو يساعد إبن أخيه الملقى على الأرض ..!!
أم يبكي على الإبن الوحيد له في هذا المنزل .؟!!
ماذا يفعل ....؟!!
ذهب أحمد وساعد عمر لينقله إلى المستشفى .. ساعده كل من رأه في الطريق ..
.|.|.
وقف أحمد مشدوهاً مما يسمع ........................!!
مات ................ كيف .............؟!!
خرج أحمد وهو يجر أقدامه على الأرض ودموعه تنهمر .. ولكن ما يسعده ..
أن عمر .. شهيد .. بإذن الله ..
._.
بعد ما إنتهت مراسم العزاء .. وبعد ..((ش1ه1ر)) ..
في ظلمة الليل البهيم .. كان المطر غزيراً .. والكهرباء لا تعمل .. كانتا الظلمة
والعتمة هما سيدتا المكان .. الجو هادئ فقط أصوات قطرات المطر وصرير
الأبواب .. سُعدت غزة بالمطر لكي يبعد عنها هم الحرب قليلاً .. ولو لمدة قليلة
وفي هذا الجو الهادئ خلد كلٌ إلى نومه .. فجأة .. طُرق الباب طرقات سريعه
متواصلة وهادئة .. نهض أحمد وهو يدعو الله أن تكون الأمور على ما يرام ..
فتح الباب ليفاجأ بوجود ..((أُويِس)) .. إبنه الأكبر .. صمت قليلاً ليتأكد أن ما
يراه هو إبنه وليس يحلم ..
أحمد بعد صمت لم يكن طويلاً: إبني أويس وإلا أنا بحلم؟!!
أويس: أنا أويس يا با .. أنا أويس
ضم أحمد إبنه الأكبر أويس وأختلطت دموعهم ..
أحمد: فين روّحت يا ابني إحنا بننتظرك من زمان
أويس: إشتقت إلكم كلياتكون
أحمد: وإحنا إشتقنا إلك .. أنا وإمك وعمتك .. وإختك سنا ..
أويس: ومقداد شو عامل .. أكيد صار كبير ...؟!!
صمت أحمد ولا يعلم ما يقول لإبنه العائد من السفر الذي يبلغ من العمر 25 سنه
حدق أويس بأبيه ليستنبط الحزن الذي أنجلا عليه: عملوها اليهود صح؟!!
تنهد أحمد بحزن: إيه يا ابني وإبن عمك عمر
أويس: لا تحزن يا با .. هذا شرف إلنا .. الشهادة .. إحنا بنتمناها ..
أحمد: تفضل حتى تسلم ع أمك
دخل أويس داخل المنزل .. لم تكن فادية تتوقع أن زائر الليل هو إبنها الذي غاب
منذ أن كان عمره 18 عاماً ..
ضمت فادية إبنها وهما يبكيان ..
أويس: أحسن الله عزائك يا إمي بوفاة إبنك مقداد
فادية ومازالت ممسكه بإبنها ولكنها تركته فجأة بعد أن سمعت عزاء إبنها ..
ليعود الحزن من جديد وكأن رؤية إبنها أنستها فجيعتها بإبنها الآخر ..
مسحت فادية دموعها ومازال ذلك الموقف متعلقاً بذهنها .. بدأت حكاية الموقف
وكأنها تشاهده ..
فادية: كان مقداد شجاع .. كان عمر شجاع .. إجو إلنا وساعدونا .. وأنقتلوا
وراح شرفنا وعزنا .. راحوا وراح معاه شرفنا ..
صمت أويس وهو يحس بإن الأقدار أعادته لمنزلهم لتحزنه ..
أويس: إمي لا تبكي .. أنا بكون قريب منكم وماراح يتكرر هاد مرة تانيه
فادية: من فمك للسماء
خرجت العمه إيمان لتشرب الماء وتفاجأت بوجود أويس .. وأنهالت عليه بالقبلات
وهي محترقه شوقاً له ..
خرج أويس وهو محمّل بالهموم .. وبدأ يتجول في شوارع غزة ..
أما في الصباح فبدأ يساعد والده بإصلاح ما يمكن إصلاحه من البستان ..
(( وفي المساء))_..
ذهب أويس للقيا ذلك الصاحب الوفي الذي كان معه في فترة غيابه .. دخل المكان
الذي إتفقا عليه .. وهو قهوة العم ..((علاء)).. إتجه أويس مباشرة لتلك
الطاولة .. التي جلس عليها شاب في 25 من عمره .. سارح الذهن .. لم ينتبه
لأويس القادم إليه .. سحب أويس الكرسي وجلس أمامه .. نظر كلٌ منهم إلى
الآخر .. لتحكي العيون الحزن الذي ألم بهم .. كان الصمت سيد المكان .. وكلٌ
منهما يرقب الآخر بنظرات حزينه .. قطع هذا الصمت صوت النادل ..
النادل: شو بتشربوا؟!!
نظرا إلى بعضهما بصمت .. إحتار النادل .. وكرر السؤال مرة أخرى ..
وأخيرا تكلم أويس: بدنا إثنين شاي بعد إذنك
النادل: بتؤمر أمر
.. وذهب ..
أويس: أَيّهَم .. شو صار إلك؟!!
أيهم: شو صار إلي ..!! شو ما صار إلي ..؟!!
أويس: إحكي لي شو صاير .؟!!
تنهد أيهم بحزن ورمق صديقه ثم قال: لما إرجعت لبيتنا ما كان فيه حدا في البيت
ولما روّحت عند جارنا حكا لي .. أنو بيي أستشهد قبل سنتين .. وإمي قبل خمس
شهور .. وماظل غير فارس 11 سنه ساكن عند جارنا .. وإنت إحكي لي شو
صار معك؟!!
أويس: ..((أخبره بكل شيء))..
صمت قليلاً ثم أكمل: أنا لازم أدبح خمس من اليهود
أيهم: يا حبيبي بيتكم مو أول بيت بيدخلوه ويدبحو اللي فيه ولا بيتكم أول بيت
بيوخدوا شرف بناتهم
نهض أويس والشرر يتطاير من عينه: بس حيكون آخر بيت .. بنقدر .. بنقدر
أيهم: أنا بعرف أنو بنقدر لكن كيف ..؟!!
صعد أويس على الطاولة وكانت القهوة مليئة بالشباب الفلسطيني وكلٌ منهم يرسم
الآمال لتحرير ..((فلسطين))..
أويس بصوت عالٍ: إحنا شباب فلسطين .. وإحنا بنحرر فلسطين .. صح؟!!
هتفوا جميعاً: معاك حق
أويس بصوته العذب أخذ يردد بعض الأهازيج وهم يرددون ..
أويس بصوت أعلى من ذي قبل: أوعى تفكر يا محتل
بأرض بلادي راح تظل
عمرك ما بتخوفنا
إحنا كبار وما بننذل
صرخ أحد الشباب: ثاني
إبتسم أويس وقال: فلسطين بتظل ومنشانك يا فلسطين بنغني لك .. يلا يا شباب
معي؟!!
الشباب بصوت واحد: معك
أويس: صامد يا دار
رغم الحصار .. صامد
غزتنا الحرّة
نزرعها ثوره
صامد في حي الزيتون
في رفح وفي بيت حانون
ورح نملا أرضك حنون
ونسيجها بالإصرار
صامد .. صامد .. صامد ..
وأخذ الشباب يرددون معه وهم شعله من الحماس .. صعد أحد الشباب على طاولة
أخرى وقال بصوت جهوري عالٍ: إحنا فلسطين وفلسطين إحنا .. فلسطين بتتحرر
فلسطين إنتظرينا .. إنتظرينا ..
وأثناء سعادتهم البالغة أقصى حد .. والإبتسامة ملأت الوجوه .. والقلوب إشتعل
حماسها .. إنفتح الباب بقوة وكاد أن ينخلع .. ليظهر القادم .. (جندي يهودي) ..
وقف كلٌ مكانه ولم يتحركوا .. دخل هذا اليهودي وتقدم .. كان يسير بخيلاء ..
ماذا سيحصل ؟!!
السعاده ملأتهم فما لبثت ثواني حتى تلاشت ؟!!
أرجوا أن تتابعوني حتى النهاية

لا إله إلا الله

السفاحة: منعطف خطير



التعليقات (9)
ثلج سايح
ثلج سايح
وهاالله هالله بالردود يافراشات

ثلج سايح
ثلج سايح
Oo°•الجزء الثانيOo°•
وأثناء سعادتهم البالغة أقصى حد .. والإبتسامة ملأت الوجوه .. والقلوب إشتعل
حماسها .. إنفتح الباب بقوة وكاد أن ينخلع .. ليظهر القادم .. (جندي يهودي) ..
وقف كلٌ مكانه ولم يتحركوا .. دخل هذا اليهودي وتقدم .. كان يسير بخيلاء ..
في زاوية من القهوة ..
أويس: بدبحوه .. بدبحوه
أيهم: شو إنت بدك تعمل فضيحة على هالسهره الحلوة ...!!
أويس: بنتقم
أيهم: ما دبح حدا أصبر
كان الكل واقف مكانه وفي قلبه تشتعل النيران .. لم يحتمل أحد الشباب الفلسطيني
وصرخ: إحنا شباب فلسطين إحنا إلنا الحق بنتمشى ببلادنا بحرية .. إحنا ولا حدا
غيرنا ..
وأنهال على اليهودي ضرباً .. ودخل بعض الجنود اليهود .. وحصلت مذبحة كبيرة
كان الفلسطينيون يقتتلون مع اليهود .. ولكن هناك فارق كبير وشاسع .. حيث
أن خنزير واحد يملك أنواع من أدوات القتال .. بينما جميع الفلسطينين الذين كانوا
في القهوة لا يملك أحدهم ولا سكين .. وكانت الغلبة لليهود .. وأسروا نصف من
كانوا بالقهوة .. ولكنهم لم يأخذوا ..((أويس & أيهم)).. جلس أويس والحزن ملأ
قلبه ..
أويس بصوت مخنوق: شو بدك نعمل لهلأ ..؟!!
أيهم: شو رأيك نلتحق بحماس الأبية ...؟!!
أويس: خلاص بس كيف ...؟!!
أيهم: أنا بعمل كل إشي ولا يهمك
أويس: أشكرك يا أحلى صديق .. لك تؤبش ألبي أبش ..
أيهم: ههه تسلم يا ألبي
أويس: أنا هلأ بروّح لعند إمي وبحكي لها عن فكرتنا
أيهم: يلا أنا مشيت
وتفرق الإثنان .. وقد قررا الإلتحاق مع الشيخ ..((أحمد ياسين))..
..** بعد يومان **..
دخل الإثنان وجلسا مع الذين ألتفوا حول الشيخ أحمد .. كان وجهه يشع نوراً ..
كان يتكلم بهدوء .. بطمأنينه .. تجد الشيخ بقلبك دون أن تشعر .. يدخل الشيخ
من باب قلبك دون إستئذان .. أجل هذا هو ..(إبن ياسين)..
تعلم ..(أويس & أيهم).. على عملهم الجديد وماذا سيعملون غداً .. ومن الغد ..
يبدؤون بصنع الخطط وتنفيذها .. ولكن حدث مالم يكن بالحسبان ..
________________________________
خبر .. مفجع .. هز أرض غزة خاصة .. و فلسطين
والأراضي العربية عامة .. بدأت بتجميع جسد الشيخ الطاهر الذي لم يبقى منه
شيئاً .. خافوا من شخص لا يستطيع الحراك .. أرعبهم .. أرهبهم .. أجل ..
((إبن ياسين)) .. مشلول القدمين .. ولكن تفكيره ..
كبير .. حسناً .. ودع شيخنا الحبيب ..((أحمد)) .. العالم .. وتركه ..
لتبكي الشجاعه .. لتبكي القوة .. لتبكي العزيمة .. وليبكي الإصرار ..
ولكن هناك من يكفكف دموعهم .. شباب فلسطين
لن يرتاحوا .. ولن يهدأ لهم بال .. حتى يتم إخراج كل يهودي من الأراضي
الفلسطينينه .. فلسطين .. لا تبكي على رحيل الشيخ الفاضل ..
لا تبكي .. فنحن هنا ولن نتخلى عنك مهما كان ..
أغمد السيف الصقيل .. وتوراى في سناه ..
وبدى للكون صبح .. شاحبُ تاه ضياه ..
وأطل البدر مكسوفاً .. غريقاً في دجاه ..
وغدا الكون أسيفاً .. باكياً يروي أساه ..
إلى جنان الخلد .. يا شيخنا الشهيد ..
...((1423ه))...((2003م))...
أغلق ..((أويس)).. مذكرته .. والحزن إعتراه بفقد هذا الشيخ الفاضل ..
أيهم: أويس
أويس: نعم
أيهم: شو رايك نوكل حاجة ...؟!!
أويس: ومين إلوا حاجة بالأكل بعد إستشهاد شيخنا
أيهم: أويس .. لا تنسى إتفاقنا .. إحنا شباب فلسطين .. وبتتحرر علينا إحنا ..
أويس: معك حق ..
..((ول،،،،،،ك،،،،،،،ن))..
بعد أن هدأوا بعد ستة أيام .. حدثت الفجيعه الأخرى لتبكي فلسطين من جديد ..
فلم يندمل جرحها القديم برحيل الشيخ أحمد .. إلاّ ويحدث جرح آخر ..
إستشهاد ..((عبد العزيز الرنتيسي))..
أويس: يا ويل حالي ..
أيهم: أويس إحنا لازم نثبت .. ما بدنا اليهود يستغلوا الفرصه
أويس: آآآآه يا أيهم ما بتعرف إيش المشكلة
أيهم: بعرف .. بتقول أنو ما فيه شخص ثاني بيقدر يدير الأعمال من جديد هيك؟!
أويس: هيك ..
أيهم: حماس .. نسيتها ..؟!! شباب حماس
كلياتهون بيعرفوا .. كلياتهون بيقدروا ..
أويس: يا رب رحمتك
________________________________
حمساوي ما يهاب الموت .. حمساوي ..
حمساوي وكرمه للدين .. حمساوي ..
.. حمساوي .. حمساوي ..
صواريخ القسام بترفع الرأس ..
حتى العادي هابك من بين الناس ..
شعبك يا عالم نادى وين الإحساس؟!!
.. حمساوي .. حمساوي ..
عقلك يا سيدي المقعد هز إسرائيل ..
بصموده على الكرسي أبد ما يلين ..
مطلوب يا عالم أكبر دليل .. العادي الغاشي مالوا هناء ..
.. حمساوي .. حمساوي ..
يبا معلمنا يحيى عياش ..
منك إحنا تعلمنا درب الرشاش ..
إنتا قائدنا الغالي بقلوبنا عاش ..
إنتا عايش بقلوبنا طوول المدى ..
.. حمساوي .. حمساوي ..
يا الرنتيسي .. أفعالك بتهد جبال ..
إنتا علمت العادي .. كيف الرجال ؟!! ..
إنتا الصقر اللي أبد ما بينحنى ..
.. حمساوي .. حمساوي ..
___________|بعد مدّة|___________
صرخوا جميعاً ..((الله أكبر))..
..((تفجير دبابة يهودية ))..
هكذا صرخ الأبطال .. أبطال فلسطين ..
أويس: أنا فرحان يا أيهم
أيهم: وأنا أكثر منك
أويس: الحمد الله .. الحمد الله ..
..(..(بعد شهر)..)..
كان البرد قارص .. إلتفوا جميعاً حول النار الهادئة .. وكلٌ منهم له عالمه الخاص
..((الأبطال .. حماس الأبيه))..
إياد: شباب شو بكون ليه كل واحد عامل له دموعه الخاصه ...؟!!
عماد: ههه كنت بفكر ليه كل واحد عامل هيك بس أنت سبقتني
إياد: لأول مرة بنجلس هيك .. كل واحد بيقول لنا كيف فكّر يجي لعند الكتائب ..!!
أيهم: أنا وأويس .. إيجينا منشان ننتقم
عماد: هايل أنا كمان إيجيت منشان هيك .. بس من إيش بتنتقموا؟!!
أويس: منشان هم دبحوا خمسه من أحبابي .. منشان أساعد فلسطيني الحبيب
عماد: آآآه أنا دبحوا خطيبتي ودبحوا جارنا منشان هيك إجيت .. وإجيت منشان
أنتقم من اليهود اللي عم يسرقوا ويدبحوا بأرض الحرية
عبدالفتاح: شو رايكم نغني؟!!
عماد: يلا غني
عبدالفتاح: إلنا .. إلنا .. الإنتصار ..
غزة يا أرض الأحرار ..
في غزة وأرضك يا جنوب إحنا قهرنا الإستعمار ..
لمّا البحر وعلاّ علّينا رايتنا ..
جيش العدا ولاّ من أرض غزتنا ..
كان الجميع سعيداً لما يحققونه من إنتصارات .. كانت الليلة هادئة .. رائعه ..
ليلة لا تُنسى .. إجتمعت قلوبهم قبل أن تجتمع أجسادهم .. كلٌ منهم يتمنى الشهاده
.. كل واحد يتمنى لأخيه الخير .. يتمنى له ما يتمنى لنفسه ..
___________|بعد فترة|___________
أيهم: إشتقت لأهلك؟!!
أويس: أكيد بس شو بدنا نعمل ..!!
أيهم: شو رايك نروح إلهم ؟!!
أويس: فكرة حلوة .. مشِينا ..
خرج الإثنان بعد أن طلبا الإذن .. وعادا إلى المنزل ..
إفترقا .. فكلٌ منهم ذهب في طريق ..
ضمت فادية إبنها وكلها شوق له .. سار أويس في المنزل فقد غاب عنه ..
..(سنه).. حافلة بالجهاد .. فلقد كان مشغولاً جداً .. سمع بكاء طفل ..
نظر أويس لإمه لكي تبتسم ..
فادية: صار إلك أخو صغير إسموه جهاد
أويس: كم عمروا؟!!
فادية: عمروا شهر لسى صغير
..((عودة أويس .. للجهادية ..))..
.. سعد كثيراً .. وقبل أن يعود .. فتح مذكرته .. وشرع بالكتابه ..
___________________________
يَا قُدس .. عُدتُ إلَيِكِ شَوقَاً ..
إنّنِي الإبنُ الشَهِيد ..
قَد عُدتُ نَهرَاً مِن أمَان ..
لَيسَ تُوقِفُنِي سُدُود ..
فِي القَلبِ أَحمل مُصحَفَاً ..
وهَواكِ والعَزمُ الأكِيد ..
والشوقُ يَسبِقُ الخُطَا ..
والّلهُ غَايةُ مَا أُرِيد ..
فَالنُورُ كَيفَ ظُهُورُهُ ...!!
إن لَم يَكُن دَمُنَا الوقُودُ ..
والقُدسُ كَيفَ نُعِيدُهَا ...!!
إن لَم نَكُن نَحنُ جُنُود ..
إن الجِهَاد سَبِيلُنَا ..
وبغَيرِهِ >>>>
..(( لاَ ))..
** .. لَن نَعُود .. **
التوقيع: ((°•°•أبو أيهم•°•°_ شدا))
________________________________________
أغلق مذكرته .. وعاد .. ليلتقي بإصدقائه .. ولكن ليسوا جميعاً .. فكثير منهم
نالوا الشهادة .. ولم يجد صديقة المقرب ..((أيهم)).. فدب الرعب في قلبه ..
لإنهم لم يذكروه مع اللذين أستشهدوا ..
أويس: إياد
إياد: نعم
أويس: بتعرف .. أيهم فينه؟!!
إياد: هوا راح .. فيه عمليه بيعملها بعدها بيعود إن شاء الله
أويس: ما إلنا إلا بندعي له
إياد: معك حق
عاد أيهم ولم يكن يظن أن رفيق دربه ..((أويس)).. قد عاد وفوجئ به ..
أيهم: كيف حالك ؟؟!! إشتقت إلك كثير
أويس: وأنا كمان إشتقت إلك .. بتعرف .. صار عندي أخو صغير
أيهم: ما شاء الله .. شو إسمه؟!!
أويس: جهاد .. كيف فارس؟!!
أيهم: بتقصد المجاهد فارس .. هوا معانا بالجهادية حماس
أويس: هايل .. بتتحرر فلسطين .. بتتحرر .. إن شاء الله ..
.. طلقات نارية .. عشوائية .. هجوم مفاجئ .. كلٌ أمسك ببندقة وخرج ..
بدأ النزاع والإقتتال .. بين الأبطال الأحرار .. ((حماس)) .. وبين الجبناء ..
الخاسئين .. ((اليهود)) .. كانت مدّة المذبحة ..((أربع ساعات)).. متواصلة ..
.. بعد المذبحة ..
صرخ أيهم وخرّ على ركبتيه ..
________________________
ماذا سيحصل لهم ..؟!
ولما صرخ أيهم ؟!!
.. في الجزء القادم بإذن الله ..
محبتكم/
السفاحة: منعطف(شداوية بحته)خطير

$غلاأبوها$
$غلاأبوها$
يسعدني ان اكون اول من يرد عليك ثلووجة
توني أشوف الرواية ,,
اسجل متابعتي لك غلاتي
ولي عودة بعد القراءة ,,
اتوقع روعة لانها من ذوقك

$غلاأبوها$
$غلاأبوها$
ثلوجة
رو
و
وعه
ياليت تكمليها
ننتظرك

ثلج سايح
ثلج سايح
$غلاأبوها$
الله يسلمك ياعمري
احرجتيني
ههه

ثلج سايح
ثلج سايح
$غلاأبوها$
ياه
الحمد لله انها اعجبتك
ان شاء الله في الليل انزل جزء

ثلج سايح
ثلج سايح
Oo°•الجزء الثالثOo°•
.. بعد المذبحة ..
صرخ أيهم وخرّ على ركبتيه .. إقترب أويس ليرى ما جرى لصديقة .. ليفاجأ ..
هو الآخر .. ((فارس)) .. البطل الصغير ..
أيهم والدموع تترقرق من عينيه: هاد اللي بيقدروا عليه .. آآآآه يا فارس
أويس: أيهم .. فارس شهيد .. شهيد بإذن الله .. لا تبكي .. لا تبكي ..
أيهم: مش حبكي .. بس بيظل فارس بقلبي .. ودمك يا فارس ما يروح هيك
أنا بدبح عنك عشرة وهاد وعد مني إلك ..
.. وهنا تذكر ..((أيهم)).. يوم لن ينساه مهما حصل .. ويتذكره بتفاصيله ..
..((في يوم زواجه))..
اليوم .. يجتمع .. الأحباب ..
أُعلنت ....الأفراح ..
..((أيهم & مرام))..
العروسان اللذان أحبا بعضهما .. منذ صغرهما ..
كان أيهم يحلم بهذه اللحظة منذ أن إتفقا على أن يتزوجا ..
أي عندما كان عمره 13 عاماً ..
أويس: أحلى عريس في الكون
نهض أيهم فجأة ..
أويس: شو بتعمل .. بتبدل أواعيك؟!!
أيهم: أنا تأخرت يلا بروّح أبدلها
وذهب أيهم لتبديل ملابسه .. خرج أيهم ب((بدلته)) ..
أويس: لك شو هيدا إنتا هيك أحلى شخص شافته عينيّا ههه طلعت حلو من
ورانا ...!! ههه
أيهم: الواحد ما يكون حلو إلا إدا تجوز
أويس: بدي أتجوز حتى أكون حلو
أيهم: ههه عفكرة ليه ما هنيتني ...؟!!
أويس: شو نسيت أنو أنا أول شخص هنأك .. وبدبك كمان
أيهم: ههه يلا ورينا شطارتك
وأثناء تبادلهم الحديث .. والإبتسامات التي لا تفارق الشفاه ..
أتى أحد الشباب(عمره 16 عاماً) مسرعاً .. وتوقف ..
الشاب: أيهم .. زوجتك تحتضر .. أطلقوا عليها اليهود ..
نهض أيهم مسرعاً وتبعه أويس .. وركضا بإتجاه منزل العروس ..
ليفاجئا بالعروس سقطت أرضاً بفستان زفافها ..
وضع أيهم يده على رأسها والدموع في عينيه ..
أيهم: مرام .. شو فيك حبيبتي ..؟!!
مرام: أيهم .. حلمنا ما راح يتحقق .. فلسطين ما تخليها بحالها ساندها وساعدها
تحرك رأس مرام للجهه الأخرى .. وشخص بصرها .. وبرد جسدها ..
وفارقت الحياة ..
همس أيهم بحزن: مرام
وأمسك بقماش ووضعه على جسدها ..
وضع أويس يده على كتف أيهم .. رفع أيهم رأسه ليرى صديقه .. إبتسم أويس
إبتسامة مطمّن ..
أويس: شهيدة بإذن الله
أيهم: أويس .. ليه هاد الخنازير ما تدابح الزلمة ...!! ليه بتدبح الضعاف ليه؟!!
أويس: هاد اللي بيقدروا عليه
صمت أيهم وهو مؤيد لكلام أويس ..
أيهم: أنا بدي أعرف كيف دبحوها .......!!
أويس: بيقولوا أنو العروس كانت خارجة بتيجي للقاعه وما معا غير بعض
النسوان اللي ما بيقدروا يعملوا حاجه
أيهم: ليه أنا كل مرة أحلم بحاجة ما بتتحقق
أويس: شباب فلسطين ما بيفرحوا .....!!
أيهم: لا يا حبيبي إحنا بنفرح لكن عمرها ما أكتملت فرحتنا
يتذكر .. إبتسامته وفرحه بزواجه .. سعادة أويس صديقه .. ولكن ............!!
عاد أيهم إلى أرض الواقع بعدما هزه أويس بهدوئه المعتاد ..
..(( .. بعد ش1ه1ر .. ))..
أويس: أيهم
أيهم: نعم
أويس: بتعرف .. بيحكوا عن الحرية والسلام .. وإحنا ما شفنا لا حرية ولا سلام
أيهم: هم ما بيعرفوا يعملوا إشي بس حكي
أويس: آآخ .. متى يتحرر بلدنا ....!!
أيهم: بيتحرر .. رضيوا وإلا ما رضيوا ..
أويس: نفسي أدبح كل يهودي آآآآخ
أيهم: حتى أنا بس ما إلنا إلا التوكل على الله
سمير: يلا يا شباب .. بنرسل الآن صاروخ قسامي
أويس: يا رب ننجح
إبتسم سمير لقوة توكل الجميع .. ثم سار .. وبدأ بالإشارة لمن يقفون بجانبه ..
# لحظات
.. حرجة ..
# لحظات
.. هادئه ..
# لحظات
.. مرعبه ..
# لحظات
.. مبكية ..
رفعوا أيديهم للدعاء .. في لحظات الترقب والخوف ..
صواري خ
القسا ام
هيّا .. إنطلقي .. ولا تأبهي ..
هّيا .. إضرِبيهم .. أرعبِيهم ..
هّيا .. هّيا .. فنحن نتوكل عليك بعد التوكل على الله ..
إقترب سمير والإبتسامه ملأت وجهه الهادئ ..
سمير: شباب إنجحنا .. الصاروخ القسامي ضربهم ودبحهم
صرخ الجميع بالتكبير .. وهم سعداء بهذه البشرى ..
أويس: يا رب إلك الحمد وإلك الشكر .. يا رب إلك الحمد وإلك الشكر ..
أيهم: الحمد الله .. الحمد الله ..
___________________________________
دموعي تحترق ..
زفير آهاتي يزداد ..
أبكي و قلبي يكاد يتمزق ..
أرمق أمتي و سيل من العبرات يخنقني ..
ما هذا الهوان الذي يغشاها ؟؟؟؟
كيف استبدلت العزة بالذل ؟؟؟؟
كيف رضيت هذا المصير ؟؟؟؟
إنها مسكينة .. ذليلة .. لا ألومها بل ألوم أبناءها و أحفادها ..
شبابها و بناتها .. الذين غرقوا في ملذات الدنيا و تناسوا أنهم عمادها و ركازها
.. أين شبابنا من حال .. عمر .. وخالد .. و الوليد ؟؟
أين بناتنا من حال جداتهن حفصة .. و سمية .. و عائشة ؟؟! أين هم جميعاً؟؟؟؟
أصرخ و قلبي يحترق .. أين أنتم ؟؟!!
لماذا سمحتم للشيطان أن يستولي على عقولكم؟؟؟
كيف فتحتم له المجال كيف.. كيف؟؟؟!!!!
... أجيبوني ...
مالي أرى غمامه سوداء تحجب عن أنظاركم الرؤيا ....
مالي أرى رؤسكم منكسرة ؟؟؟؟!!
أمتي تستغيث فمن ينقذها .. تبكي فمن يمسح دموعها ... فمن ينجيها؟؟؟؟؟؟
صيحات الثكالى ...
آهات اليتمى ...
عبارات العذارى ...
وبكاء الحيارى ...
أصوات و ألام ...
همسات و أشجان ...
فمن يوقفها ؟؟؟؟ من ؟؟؟
سيوقفها ذلك البطل الشجاع ....
الذي انشغل بدينه عن دنياه ....
طلب الأخرة قبل الدنيا ... يسير محافظاً على صلاته ... داعياً .....
أم أبية .. و أخت رضية .. و زوجة قوية .. و بنت تقية ....
يدفعونه إلى الرقي بأمته و عزتها ..
لا ذاك اللاهي عن أمته ؟؟ أثقله ذكرها .. تناسى أمرها ..
و أنصرف عنها .. لاهياً بغيرها ......
ما زلت أذكر ذلك اليوم المؤلم....
من بين أكوام الحجارة أكتب عن جراحي...
منذ وقت قصير كنت أكتب على مكتبي...
و فجأة !!!
سمعت صوتاً عالياً....
إنفجار...
خرجت باحثاً عن الصوت...
فلما عدت لم أجد بيتي الذي خرجت منه ...
وجدته حجارة ملقاة على الأرض...
جلست بينها باحثاً عن...
ذكرياتي...
أحلام طفولتي...
دفاتري...
أقلامي...
بحثت عن لعبتي القديمة فلم أجدها...
بحثت عن ملابسي...
عن غطاء ألتحف فيه...
فلم أجد سوى الركام و الخراب...
أين أبي ؟؟؟؟؟
أين أمي؟؟؟
أين الضمير الإسلامي؟؟؟
أين أنتم يا مسلمون؟؟؟
ما زلنا في فلسطين مشردون...
..؛ إبن فلسطين: أويس ؛..
______________________________
=.._ بعد ش 1ه1ر _..=
حصل إقتتال بين اليهود والأبطال .. إستبسل كل من شارك بهذه المذبحة من بطل
فلسطيني .. لم تكن مدة المذبحة قصيرة بل كانت .. ست ساعات ..
..** بعد المذبحة **..
حمل أويس صديقه .. وحبيبه .. ورفيق دربه ..((أيهم)).. والذعر ملأ قلبه ..
ركض بإتجاه (سيارة الإسعاف) .. وساعده الكثير من اللذين وقفوا عند السيارة ..
|....................................... ...|
لم أستوعب ما يفعل ذلك اليهودي الخاسئ .. وجه علي فوهة المسدس ..
لم أكن لأستوعب أن نهايتي أتت .. لقد قطعت العهود على تحرير فلسطين ..
ولكن ... كيف أتت نهايتي .....!!
ودعت الحياة بلحظات أقل من قصيرة ..
_____________________________
من هو صاحب الكلمات الأخيرة؟!!
ه؟!ل يبقى أويس وأيهم في الجهادية؟!!
تابعوني يا غالياتي
محبتكم/
السفاحة: منعطف(شداوية بحته)خطير

ميناء الصبر
ميناء الصبر
روعه لكنها حزينه
بس مو مثل صدى الايام
اللى راح كرتون فاين
الله يعطيك العافيه.....ياالغاليه.........

ثلج سايح
ثلج سايح
ميناء الصبر
شكرا حبيبتي على مرورك
وان شاء الله الليله انزل جزء اخر

رواية متي ينتهي عذابي يامعذبي بجفاك رومنسية جريئة بقلم سارونه
سؤآل مهم لكل آلصبآيآ