الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
ام شوشة للشقق
13-12-2022 - 07:26 am
  1. اخليكم معها

  2. ((متى ينتهي عذابك يا معذبني بجفاك))


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انا عضوة جديده في المنتدى وحبيت اول مشاركه لي تكون هذي الروايه بس للامانه هي منقوله
والكاتبه الحقيقيه اسمها سارونه
اوكي بلا هرج زايد وبسدح لكم اول جزء اذا عجبتكم بكملها وان شاء الله ماتكون مكرره
على فكره الروايه خوقاقيه وجنان

اخليكم معها

((متى ينتهي عذابك يا معذبني بجفاك))

الاهانة تلو الإهانة ...جروح لاتبرى ...وقلب مكسور...كبرياء امرأة وغرور رجل ....مسلسل من الدموع لم تكتب له نهاية... عذاب تحب واحد مايعرف غلاك... . عذاب تحب قلب مافكر حتى بهواك.. متى ينتهي عذابي يامعذبني بجفاك ؟؟؟ روايتي الاولى بقلمي *¨®¨*--|الفصل الأول |--*¨®¨*--|
اصوات الزغاريط مالية المكان .. الكل فرحان ومبسوط .. الا بعض القلوب الحزينة ... الكل يهني ويبارك بمناسبة زواج فهد من بنت عمه عبير
كان الفرح ولا اروع ... في قاعة رائعة وفخمة في احد احياء جدة الراقية ... جاء وقت الزفة والكل متحمس يشوف عبير وهي بفستان فرحها الابيض
ويشوف فهد مطير عقول البنات بوسامته وجماله ... بدأت الزفة بموسيقى رومنسية هادية وانظار الجميع على الباب اللي حيخرج منه العرسان ..
بدأت موسيقى اقوى من الموسيقى الاولى وانفتح الباب باغنية (( طلي بالابيض طلي يازهرة نيسان )) ظهروا العرسان بطلة ولا اروع .. العيون
تعلقت بيهم وبس .. كانت عبير بفستانها الابيض مثل اميرة الف ليلة وليلة جميلة بمعنى الكلمة .. كانت لابسة فستان ابيض عليه كريستلات
بتلمع كان الفستان مفتوح من الصدر والظهر يغطي الصدر بطانة اما جهة البطن شفاف والكريستال في كل مكان والطرحة الطويلة المرمية على
ظهرها والتاج المزين شعرها الاسود الحرير كانت رافعة شعرها بتسريحة حلووة ومكياج اروع شدو ذهبي مع اللون السكري والبلاشر الوردي على
خدودها المحمرة خجل وقلوس احمر فيله لمعة والعريس فهد له جاذبية حلوة وسيم مرة وسيم عيونه واسعة مثل الصقر وانفه حاد مثل السيف
لما يضحك له غميزات تميزه وتزيد جماله له هيبة قدام الرجال مع طوله اللي يميزه وجسمه الرياضي .. وصلوا للكوشة اللي كان تصميمها رائع
مثل تصميم القصور الفخمة كراسي ذهبية والشرايط الذهبية في كل مكان الانوار عليهم وبس .. ابتسامة عبير مافارقتها ... وابتسامة فهد كانت
جامدة ومصطنعة .. اكلها الكيك بكل برود وشربوا العصير .. كانت عبير حاسة بجفاه .. بس كانت تقول امكن ارتباك عشان الحريم .. صورتهم
المصورة كم صورة حلوة ولقطات اروع ... انتهى الفرح والكل رجع لبيته ويدعي لهم بالسعادة والرفاه والبنين .. خرج فهد من الفرح للسيارة وعبير
كانت تودع امها والدموع اللي خربت مكايجها وسلمت على اخواتها وصحباتها اللي يباركوا واللي يبكوا كأن البنت حتروح ومح ترجع ..
ندى ( صحبة عبير الروح بالروح ) تبكي من قلبها : اه ياعبير حاشتقلك -ضموا بعض والدموع ماتخلص- انتبهي لحالك
عبير ( ودموعها اربع اربع ) : وانا كمان حاشتقلك ياقلب عبير انتي
سلمى ( اخت عبير ) يللا ياعبير ماصارت لو مسافرة جزر الواق واق كان ماعملوا كدا
عبير ضحكت من بين دموعها : ههه
تالا ( صحبة عبير ) اشوفك على خير ياعبير - ضمتها -
عبير : ان شاء الله زوريني كل يوم طيب
ريما ( اخت فهد وبنت عم عبير ) : ههه من عيوننا هذا لو ماطردنا فهد بالنعال - الله يكرمكم -
الكل : ههه
خرجت عبير واصوات الزغاريط من وراها دخلت السيارة واتحركت والكل يدعي الله يسعدهم ويتمم لهم على خير يارب
  • _____________________

وصلوا العرسان للفندق وفهد ساكت ماتكلم ولاحرف .. كان جامد بمعنى الكلمة ..
عبير
ليش فهد جامد كدا ... في الفرح وقلت ارتباك ... امكن هوا كدا ... حتى فترة الملكة ماكان زي اي خطيب يعبر حبه لخطيبته .. ماسمعت منه غير
كلمة مبروك ... انا وفهد تربينا وسط عيلة تمنع الاختلاط ... كل واحد اتربى تربية غير ... وكان فهد يدرس الطب برا في امريكا ... ماكنت اعتبر
فهد غير ابن عمي وبس ... وافقت عليه لاني حسيت انو رفضي امكن يولد مشاكل بين العيلة ... ماملك قلبي احد .. حتى في فترة المراهقة ...
كان تفكيري يقولي .. انو محد يستاهل قلبي وتفكيري غير زوجي ... حيكون هوا اول حب في حياتي وان شاء الله الاخير ... اه يافهد ايش هوا السر
اللي مخبيه وراك ... دخل فهد الحمام - الله يعزكم - بعد ماطلب عشا من الفندق اللي كنا فيه قعدت قدام المرايا امسح المكياج وافك تسريحة
شعري المعقدة وانا لسة بفستان الفرح ... مسحت كل المكياج ومابقي غير شوية اثار وشعري حسيته صار معقد من الاسبريه والاستشوار ..
طالعت في جهازي .. اخواتي الاندال حطولي اخص ملابس نوم تفضح اكتر من انها تستر قعدت ادور على قميص نوم يستر ماحصلت غير على قميص
نوم طويل ومفتوح من ورا من عند الفخد ومن عند الصدر والظهر مفتوح حمدت ربي انو معاه روب ولاكان قعدت بجلابية ارحم .. في هذا الوقت خرج
فهد من الحمام .. ناظر فيا بطرف عينه وراح لغرفة تبديل الملابس (( في احد يناظر عروسته كدا .. ليش هذا الجفا والبرود ... انا اللي اعرفه عنه
انه جامد وكلامه قليل ... امكن هذا طبعه الله يستر ... )) دخلت الحمام - الله يعزكم - واخدت دوش ولما خرجت كنت لافة المنشفة حولين جسمي
حسبت ان فهد في الصالة يستنى العشا بس خاب ظني لما شفته قدامي .. انا اتفجعت ورجعت لورى ونزلت عيوني للارض (( الحمد لله كملت .. ادور
على قميص نوم ساتر وهوا يشوفني بالمنشفة )) حسيت انو يقرب لجهتي انا لصقت بالجدار وحسيت بحرارتي فوق الاربعين ووجهي مولع واطرافي باردة
زي الثلج ... (( لا ا لا يارب يبعد يارب يبعد )) غمضت عيوني وشديت على المنشفة ... حسيت انو يمسك خصل شعري ويبعد عنها وجهي
حسيت بانفاسه الحارة قريبة من وجهي وهمس في اذني زي الفحيح فهد : لاتحسبي انو بحركاتك هذه انا ممكن اعبرك
فتحت عيوني على وسعها هذا ايش قاعد يقول .. ايت حركات .. وايش يعبرني ولا ... لقيته يناظر في عيوني وبس ... صديت وبعدت عنه
عبير : ممكن تبعد بدي البس ولما جيت ابى ابعد عنه حط ايده قدامي ومنعني من الحركة
فهد : مو فهد بن عبد الله اللي تسيبه وهوا بيتكلم - مسك فكي - وخلاني اناظر في شرر عيونه : فاهمة ؟
انا اكتفيت اني احرك راسي باني فاهمة حسيت بالدموع تتجمع في عيني ..مدري ليه هوا خوف ولا ايش مني عارفة اوصف حالي في هذيك اللحظة ...
فك ايده واعطاني ظهره وقالي البسي ملابسك وتعالي اتعشي في موضوع ابى اكلمك فيه ماسمع مني رد لف لجهتي مرة تانية شافني وانا اطالع
في الفراغ اللي كان واقف فيه .. الصدمة سكتتني ومن غير شعور حسيت بدموعي تنزل ... وهوا جبل مايهزك ريح راح وتركني بعد لما خلاني شتات
لبست ملابسي ولبست الروب وماحطيت ولا ميك اب على وجهي مشطت شعري عادي وتركته مبلول والهوا ينشفه .. خرجت من الغرفة للصالة
لقيته بيوزع العشا على السفرة فهد معروف بتنظيمه وترتيبه .. رفع عينه من على السفرة عليا .. ناظر فيا ثواني .. كانها ساعات .. لما انتبه
انو نظراته طالت رجع اتلهى بالسفرة .. وانا واقفة في محلي .. سمع صوته الآمر : تعالي اتعشي حسيت كانه يقولي ( اطفحي بالسم الهاري ) ايش
هذا الاسلوب اللي يعاملني فيه انا مو جارية ولا عبدة عنده سكت واكلت تبن انا جلست بعيد عنه بدأ هوا يأكل وحاسة فيه يناظر شوية وياكل
شوية .. اكلت شوية لاني ماكنت مشتهية .. وحطيت الشوكة والملعقة نشفت ايدي بالمنديل وقلت الحمد لله .. سمعت صوته بكل استهزاء
فهد : اهلك ماعلموكي انو ما يصير تقومي من السفرة الا لما زوجك - قاالها باستهزاء - يخلص من العشا
ناظرت فيه باستغراب وجاوبت بثقة : اهلي علموني مااجامل احد ومااتجبر على حاجة ماباها
( مانجبر على حاجة مااباها ) هذه الجملة اثرت في الوتر الحساس عند فهد رجع بصوته الامر ويقولي اجلسي بدي اكلمك في موضوع مهم
هذا اللي اباه ايش هذا الموضوع اللي مخبيه وراك يافهد جلست وحاسة قلبي مقبوض مدري ليه تعوذت من الشيطان في داخلي ناظرت فيه ابى اعرف الموضوع لقيته يناظر فيا نظرة مافهمتها من غير شعور حمرت خدودي وناظرت في ايدي اللي افرك اصابعي ببعض من الارتباك
فهد بصوت حنون : عبير
عبير ارتبكت اكتر من لهجة صوته وردت بخجل : ن..ع..م
فهد بارتباك : عبير انا ماعرف كيف ابدأ في الموضوع بس اللي اباكي تعرفيه انك انتي مالك ذنب فيه – ناظر في عبير وهي مثل الاصم اللي يسمع وبس... كمل ..عبير ....انا ... انا ..
متى ينتهي عذابك يامعذبني بجفاك
روايتي الاولى خيالية .. رومنسية ... جرئية


التعليقات (9)
صرخة قلم
صرخة قلم
أم شوشه
شوقتيني
في انتظار البقية

Mis.dot
Mis.dot
منتظريين البقية كملي

ام شوشة للشقق
ام شوشة للشقق
صرخة قلم
منورة ياقلبي ,,
لالا وين تو الناس بنزل الاجزاء بالقطاره << الله يعينكم
Mis.dot
هلا بك يالغلا البارت الثاني بنزله بكره
.
.
منوره

ونات قلب
ونات قلب
شكل الروايه حلو
بس شلون بتنزلين بقطاره علشان نتابع لازم كل يوم بارت او بارتين دامها كامله عندك
ننتظرك

ام شوشة للشقق
ام شوشة للشقق
ونات قلب
لالا تخافين انا قلت كل يوم بنزل بارت بس الكاتبه لسه ماخلصت من كتابتها
باقي الاجزاء الاخيره بث
منورة

ام شوشة للشقق
ام شوشة للشقق
وهذا البارت الثاني لعيونكم

ام شوشة للشقق
ام شوشة للشقق
*·~-.¸¸,.-~*الفصل التاني *·~-.¸¸,.-~*
فهد : عبير ... انا ...انا .. مغصوب في هذا الزواج
عبير الصدمة سكتتها بكلامه هذا لقت الجواب لاسئلة كتيرة كانت في بالها ....الدموع اتجمعت في عينها بس كبرياءها منعها تنزل
فهد : انا مو اعتراضي عليكي انتي .. انا كمان محد يجبرني على حاجة مااباها ..ابوي ارغمني على الزواج عشان يلم شمل العيلة ... ناظر في عيونها
يا عيونه بس يكفيني عذاب * بالذي ودك تقولينه دريت
كل ما قلتيه عندي له جواب * اقري عيوني مثل ماني قريت
ياذهاب العمر عمري في ذهاب * القوي الله فلكن ما قويت
مابقى لي قلب منك القلب ذاب * بيّن حالي ولوّني ماحكيت
كل ما قلت انفتح لي فيه باب * دار حظي وانقلب عما نويت
دوك شيبي لاح في حل الشباب * كلٍ وحظه وأنا بحظي شقيت
(خالد الفيصل)
عبير قامت من السفرة وناظرت في عيونه ماقدرت تمنع نزول دموعها .. جرحها واهانها في احلى ليلة تمر فيها البنت ...كرامتها ماتسمح لها تجلس مع شخص رافضها ..قالت بكل جراءة : طلقني
فهد اتسعت عيونه على اوسع حاجة قال بعصبية : ايش ؟
عبير : اذا انت مجبور فيني –اهتز صوتها- انا مني مجبورة فيك طلقني ... طلقني وروح للي تشوف انو هيا احسن انها تكون زوجتك وانا مااستاهل
فهد : عبير لاتفسري الموضوع على كيفك انا قلتلك اعتراضي مو عليكي انا مانجبر على حاجة مااباها
عبير والدموع تسيل على خدها : برافو برافو لا وتعمل عليا رجال ... انت لو رجال صحيح كان من الملكة قلتلي كان ممكن نفسخ الخطبة لكن غرورك صورلك انو حضرة جنابك ما تنرفض .. انت لا تفكرني ميتة عليك .. انا وافقت لانو رفضي كان حيولد مشاكل في العيلة وانا اقول يابنت هوا رجال وشاري بس طلعت منت رجال و ...
طراخ
صوت الكف الاحمر ملئ الصالة والهدوء عم المكان
فهد – مسك شعر عبير – بعصبية وصريخ : انا رجال غصب عنك ياحيوانة ياحقيرة لسة ماتخلقت اللي تعلي صوتها على فهد بن عبد الله فاهمة –رماها باقوى ماعنده على الارض وصدره يطلع وينزل من الغضب - طلاق انا اللي احدد مو انتي... من اليوم ورايح انتي جارية عندي وبس ... كلمتي هيا اللي تمشي فاهمة ؟
دخل الغرفة وسكر الباب بقوة
عبير على وضعها من رمية فهد غطت وجهها بيدها وسمحت لدموعها تسيل
امكن تخفف حرقة قلبها وامكن تغسل شرائع حزنها بكيت وبكيت قامت وراحت الغرفة التانية ونامت فيها والدموع مافارقت عيونها النجلا
فهد
غبي .. غبي ...كيف اجرحها واضربها كدا في اول ليلة ....ضرب الطاولة بعصبية وولع السيجارة العاشرة ... .....ماقدرت اتحكم في اعصابي .. هيا عصبتني ... عبير بنت ناعمة وحساسة ماتتحمل كل هذا غمض عيونه وصورة عيونها في باله ابتسم على ملامحها الحلوة ونام وكانت عبير ساحرة احلامه ....
********************************************
في صباح اليوم التاني
فهد صحي بدري وصورة دموع عبير في باله .. راح للصالة مالقاها .. راح للغرفة التانية .. لقاها نايمة زي الملاك على الكنبة كان واضح انها مهي مرتاحة في النومة على الكنبة ..شاف اثار الدموع على خدها ... كان عارف انو هوا سببها ..مسح اثار الدموع بكف يده .. ماستحمل ان يوجعها زيادة كفاية الاهانة امس ..حملها بين يده الين السرير وغطاها ... خرج من الغرفة بعد لما طبع قبلة على جبينها وقالها سامحيني
*********************************************
عبير
صحيت من النوم استغربت انا ايش جابني هنا... اكيد المغضوب عليه جابني هنا .... لا والله ويعمل حنين عليا ...اذا كان فكره انو ياخد حقه مني والله مايلمس مني شعرة ... انا غبية .. ليه وافقت عليه ... اه خلاص ياعبير ماينفع الندم .... دموعي غالية مايستاهل هذا الفهد اني ابكي عليه ولا عشرة زيه .... خرجت من الغرفة للحمام – الله يعزكم- اخدت دوش امكن اطفي النار اللي جواتي
خرجت بروب الحمام وفي طريقي للغرفة سمعت صوته ينادني
فهد : عبير
وقفت حركتي واديته ظهري بصوت مبحوح من البكا : خير
فهد : ناظريني لما اكلمك
عبير : انت شايف اني بروب الحمام لما البس اكلمك
فهد : انتي زوجتي مافيها حاجة
عبير باستهزاء : زوجتك بالاسم وبس ولا تحلم انك تلمس شعرة مني
فهد : عبير انتي ايش صارلك .؟
عبير : اذا نسيت انا اذكرك انك انت –ارتجف صوتها- مغصوب على هذا الزواج وانو انا ماستحق اني اكون زوجتك
فهد بعد شعره عن وجهه بتافف : اوف يلا صباح خير
عبير : والله الخير في بعادك انا طول عمري عزيزة نفس ولا انت ولا عشرة زيك يوطي راسي
فهد : الله هالله والله اللسان طلع شكلو الكف حق امس مارباكي
عبير : انا مربياة من قبل مااعرفك ....وخلي رجولتك لنفسك ...الرجال ياستاذ فهد مو على البنات ..
فهد : شوفي ياعبير انتي حتعيشي معاي ...بهذا الاسلوب مح نستمر مع بعض
عبير : ومين قلك اني بدي استمر معاك انا قلتلك طلقني انا كرامتي ماتسمحلي اجلس عالة مع واحد مايباني
فهد : يافتاح ياعليم يارزاق ياكريم - بعصبية – عبير ابعدي عني هذه الساعة
عبير رمشت اكتر من مرة وخافت ودخلت الغرفة وسكرت الباب
عبير اتسندت على الباب وحاطة يدها على قلبها
حيوان ... حمار ... حقير .. وجع ... عشانه رجال يعني يتشطر علي ... لما يعصب يصير زي الثور اوف منك ومن شكلك ....ولعنتين فيك ... لبست ملابس طويلة تنورة جينز وبلوزة بيضا اكمامها وطويلة بس مفتوحة شوية من عند الصدر طالعت في المرايا وابتسمت بسخرية (( شكلي كاني رايحة جامعة )) نزلت دموعها وهي تتذكر كلامه فهد :(( لاتحسبي بحركاتك هذه انا ممكن اعبرك )) .. فكيت شعري وتركت وجهي عادي من دون أي مكياج (( مو عبير بنت احمد اللي تعرض حالها يادكتور فهد )) فتحت البلكونة في غرفتي وتركت نسيم البحر ينشف شعري شفت الناس على البحر مبسوطين وفرحانين .اتذكرت حالي .. امس الكل مبسوط وفرحان لي وهما مايدروا بحالي فرحانة .. زعلانة ... اه ماما .. بابا .. ندى ..سلمى .. منال ..وحشتوني
امس تبكوا من فرحكم فيا وانا –نزلت دمعة من عينها –
في هذه اللحظة دخل فهد الغرفة شافها كانها حورية ... هوا البحر يطير شعرها لورى ...ودمعتها على خدها مافارقتها ... حس بقلبه يدق وبمشاعره تدفعه جهتها .... لكن منع مشاعره تدفعه للمجهول ... مشي بسرعتها لجهتها وسكر باب البلكونة بعصبية ...
فهد قرب منها وعبير رجعت لورى الين مالصقت في الجدار حط ايده كحاجز تمنعها من الحركة ..
فهد : مو معنى اني مااباكي تلعبي بذيلك على كيفك لا تنسي انو اسمك مربوط باسمي .. قرص خدها وقال لاتعملي زي اللي يقولوا غيب ياقط العب يافار مفهوم ؟
خسارة
حين تعامل الشخص بطيب ،، واحترام ،،، ومحبة ،،و في النهاية يصدمك بتصرفات وأفعال لا تتوقعها
عبير فتحت عيونها على اوسع حاجة هذا كيف يفسر الاشياء .. عقل متخلف ...وأفكار مريضة ..رفعت اصبعها في وجهه وقالت : انا ماسمحلك تتكلم عني كدا انا مربياة واحسن من شك..
مسك اصبعها ولوى يدها لورى بطريقة مفاجئة وخلاها ملاصقة له كان ظهرها على صدره وراسها تحت فكه
عبير : اه
فهد كان يبى قربها بس مايبى يتذلل لها لانو عارف انها رافضة قربه لها رفضا باتا بعد لما اهان كرامتها في اول ليلة معاه مع انه غلط بس هوا من النوع اللي مايعترف بغلطه
عبير والدموع متجمعة في عيونها من الالم : اي بعد عني... فك ايدي
فهد : تو تو تو مو كدا نكلم اللي اكبر مننا قرب وجهه من وجهها وقال عيب
عبير بعدت عنه بالقوة : ايوة فاهمة ...عيب لما فكرت انو انت ابن عمي وشاري ..عيب لما قلت امكن ابني معاه حياة سعيدة .. عيب لما ما فكرت بنفسي وفكرت في المشاكل اللي حتصير اذا رفضت ... عيب اني اعتبرتك شخص متفهم وحضاري وطلعت واحد معقد ومتخلف وشكاك ..عيب لما اطلب الطلاق من شخص مايباني ومو عيب تمد يدك عليا في اول ليلة معاك
كلام عبير صحته من الغفوة اللي كان عايش فيها .. نسي انها بنت عمه من لحمه ودمه ...
نسي انها عروس مافرحت زي أي عروسة في الدنيا ..نسي انو بعثر كرامة انسانة اختارته من بين الجميع ....كان اناني
مافكر الا في نفسه وبس ...صغر مرة في عين نفسه قبل مايصغر في عين عبير ..خرج من غرفتها وراح غرفته يدخن
عادة عنده اذا مابده يعترف بخطئه يروح يدخن .. اما حال عبير اتحطمت نفسيتها مرة مافرحت ولاانبسطت
زي أي عروسة مسحت دموعها لانها عارفة انو دموعها مسلسل ماله نهاية ومح تنفعها في حياتها اللي جاية
************************************************** *
في بيت اخر
جهزت الفطور وحطته على الطاولة راحت لغرفة النوم : رامي ..رامي حبيبي يلا اصحى ... يلا وراك دواام
رامي متفأفف: ريما الله يخليكي خليني انام بس عشر دقائق
ريما –بدلع- : والفطور اللي تعبت فيه الله يخليك عشان خاطري
رامي : اي
ريما بخوف : رامي ..رامي ايش فيك
رامي : اخ رجلي
ريما بخوف : خليني اشوفها
رامي : ااي اي شوفي
ريما اول مامسكت رجله
رامي ابتسم بخبث ودفن راسها في حضنه : ههه وقعتي ومحد سمى عليكي
ريما : ههه رامي سيبني يامجنوون ههه
رامي : مجنون ها – حملها بين ذراعه ودورها في الغرفة – وريما تصرخ
ريما : ههه خلاص والله توبة ههه
بعد ربع ساعة من اللف والدوران
رامي : ههه خلاص انزلي كسرتيلي ظهري
ريما : تستاهل عشان من البداية تنزلني
رامي :شكلك ماتوبي -راح لجهتها وريما ركضت –
ركضت الين الغرفة واول جات تسكر الباب بالمفتاح كان رامي اسرع منها ولحقها
رامي دخل الغرفة وريما تدور على مخبأ بس على مين ...رامي سكر الغرفة بالمفتاح وحط المفتاح في جيبه
رامي ابتسم بخبث : مافي مهرب
ريما : رامي الله يخليك خلااص والله مااعيدها فك الباب
رامي : افك الباب ..تحلمي .. –ابتسم بخبث- تذكري يوم العضة ؟
ريما : لا ا لا لا ا كله الا العضة الله يخليك وجهي مايستحمل
رامي –زادت ابتسامته- وحط ايده تمنعها من الحركة وقرب وجهه من وجهها وريما غمضت عيونها بقوة وحست بانفاسه القريبة
ريما (( ياويلي جاك الموت ياتارك الصلاة))
رامي (( ههه والله انها ..شكلها وهي مغمضة عيونها مثل البيبي ...))
ريما فتحت عيونها ولقته يضحك عليها ... نزلت عيونها في الارض وحمرت خدودها .. تحاول تتهرب منه بأي طريقة
رامي قرص خدها بخفة : ياناسوا على اللي يستحووا ههه
ريما ولسة خدودها مولعة وبصوت واطي: ممكن ..تفك ...الباب ؟
رامي : ايش ماسمعت ؟
ترن ترن ترن
قطع عليهم صوت التلفون
رامي طلع المفتاح اللي في جيبه وفك الباب وريما تبى تسبقه ترفع السماعة
قعدوا يتسابقوا مين يرفع السماعة وكان رامي الاسرع
رامي : ههه سبقتك ... الو؟
.......: ماشاء الله ايش هذه الاخلاق على الصبح
رامي : هلا والله بالمعرس فهد كيفك يالحبيب
فهد : هلا فيك ...الحمد لله تمام
فهد : كيفك انت وكيف حبيبتي ؟
في هذه اللحظة جات عبير بس فهد كان مديها ظهره
رامي :ههه الحمد لله تماام حبيبتك تسلم عليك
فهد : الله يسلمها .. الا اقولك حبيبي بدي منك خدمة
رامي : عيوني
فهد : الله يخليك .تسلم . كنت بدي احجز تذكرتين سفر لسويسرا و..
رامي قاطعه : ولا يهمك يالحبيب اعتبرها محجوزة ..اها قولتلي عشان شهر العسل تتهنى
فهد : ههه انت اللي تفهمني ...طيب حبيبي مشكور يلاا في امان الله
رامي : في امان الكريم
(( رامي وفهد اصحاب الروح بالروح من الابتدائي .. رامي اتزوج اخت فهد ريما وكملوا تلاتة شهور على زواجهم ...رامي يشتغل في الخطوط عشان كدا طلب منه فهد يحجز تذكرتين سفر))
بعد ماخلص فهد من المكالمة كان مبتسم اعرض ابتسامة اول ماجاء يدير للجهة التانية ... لقى عبير تناظره نظرة غريبة
فهد (( لا لا هذه ايش جابها كنت ابى اسويها مفاجئة ..ايشبها تناظرني كاني قتلتها احد ))
عبير (( بان يادكتور فهد على حقيقتك ...الاخ بيكلم خويته ...اكيد هذه اللي يحبها ورافضني عشانها .. ماكنت عارفة انه وقح لهذه الدرجة ))
اعطته ظهرها ومشيت الين غرفتها اللي سمعته كفاية ... واول ماجات تدخل الغرفة فهد مسك يدها ومنعها من الحركة : عبير
عبير ناظرت في ايدها اللي ماسكها فهد بتملك بعدين وجهت نظرها له
فهد فهم نظرتها وترك ايدها : عبير بدي اكلمك في موضوع
عبير (( ياشيخ ماشفت اوقح منك ... اكيد تبى تسافر مع خويتك في جهنم الحمرا اللي تاخدكم )) ردت بثقة وضمت ايدها لبعض : نعم
فهد : عبير قررت انو نسافر لسويسرا كم يوم نهدي اعصابنا هناك
عبير رمشت اكتر من مرة تستوعب كيف نسافر وحبيبته ردت ببلاهة : نسافر ؟
فهد ياحلوك وياحلو عيونك ورموشك ابتسم : ايوة نسافر
عبير (( اها فهمت الاخ يبى يقضي ليلة معايا وليلة مع خويته ... الحيوان النذل ...والله بعيد عن شنبه )) ردت بجراءة : وحبيبتك جاية ؟
فهد عقد حواجبه مو فاهم بعدين انتبه وباوسع ابتسامة : لا والله للاسف مهي جاية
عبير بعصبية ضربت رجلها بالارض بقوة : وكمان تقولها
فهد حك راسه ببلاهة وابتسم: مو ذنبي زوجتي ماتبى تديني حقوقي .. اروح للي يديني
عبير عصبت من جد ووجهها ولع :دام في ناس يبونك اعطهم وجه وش بلاك ...ادته ظهرها وقالت بصوت واطي في جهنم الحمرا اللي تاخدكم
فهد سمعها وضحك باعلى صوته وبانت اسنانه وغميزاته : ههه
عبير (( ايشبوا هذا اتجنن يضحك زي المهبول – لفت لجهته مرة تانية – لقت عينه بتدمع من كتر الضحك بس ابتسمت على ملامحه وهو يضحك شكلو يهبل ))
قرب فهد من جهتها وعبير اختفت ابتسامته
عبير (( يامثبت العقل والدين ... ايش جراله ..هذا لازمله شيخ يقرأ عليه )) وقفت في محلها تستنى رده
فهد وابتسامته شاقة الحلق قرب لجهتها وعشانه طويل نحى راسه لراسها وقال بهمس : اولا حبيبتي هذه اختي ودلوعتي ريما وثانيا : ماكنت اعرف انو في ناس غيرانين علي زي كدا وغمز لها *_^
عبير لاتسألوا عنها وجهها ولع نار من الخجل تبى تبكي من الاحراج وعيونها على الارض وتحرك رجلها لورى مثل الطفلة
فهد لما شافها ابتسم ابتسامة نصر وقال : يلا جهزي شنطة السفر
كان يبى يرجع لغرفته بس وقفه صوتها
عبير : فهد
فهد لف لجهتها (( ياحلو اسمي على لسانك )) قلدها وضم ايده لبعض : نعم
عبير وعيونها على الارض : انا ...انا ..مابدي ...اسافر
فهد بعصبية وصراخ : ايش
************************************************** **********
متى ينتهي عذابك يامعذبني بجفاك
روايتي الاولى خيالية .. رومنسية ... جرئية
************************************************** **********

صرخة قلم
صرخة قلم
شكراً
على الجزء ام شوشه
في انتظار الجزء الثالث بكره

ام شوشة للشقق
ام شوشة للشقق
صرخة قلم
منورة الروايه بطلتك الحلوة
لا عدمناك

فكرة خورآفية دعوة للقراءة
يأس الأمل روايه رائعه ومختلفه لا تفوتكم