- أنني آسف .... هل يمكنني المساعدة ...؟؟
- لقد .... تغير كل شيء في لحظة !!
- لما عفو ت ولم أحقد على أحد أرحت نفسي من هم العداوات
- عشان كذا >>> التمس لاخيك واحد وسبعين عذر
- وكم من محنة قد رفعها ..وكم من كربة فرّجها
- فهل عودنا إلاّ على الكرم سبحانه ؟ !! ولكننا ننسى !!
- استوص غيرك الدعاء فقد صح أن دعوة الأخ لأخيه بظهر الغيب لا تُرد
نظرات وقحة
جلست الفتاة الشابة في المقهى بانتظار خطيبها
الذي اتفق معها ان يلاقيها بعد انتهاء العمل
ارتشفت الشاي وجالت بنظرها في المكان
فرأت شابا ينظر اليها ويبتسم
لم تعره انتباها واستمرت في شرب الشاي
بعد دقائق اختلست نظرة بطرف عينيها
الى حيث يجلس الشاب فرأته مازال ينظر اليها
وبنفس الابتسامة , تضايقت جدا من هذه الوقاحة
وعندما جاء خطيبها اخبرته
نهض الخطيب واتجه نحو الشاب
ولكمه لكمة قوية في الوجه اطاحته ارضا
نظرت الفتاة الشابة نظرة إعجاب الى رجولة خطيبها
ودفاعه عنها في مقابل نظرات الشاب الوقحة
وخرجا من المقهى يدا بيد
بعد لحظات نهض الشاب بمساعدة النادل
ووضع نظارته السوداء على عينيه
ورفع عصاه وتحسس طريقه الى خارج المقهى
الحسناء
جلس في الحديقة العامة على كرسي
وجال بنظره في الارجاء البعيدة
يراقب الناس ومايفعلونه
البعض يلعب ، والبعض يقرأ ، وآخر أخذته غفوة
بدا يحس بالسأم
عندما شاهد من بعيد إمراة
ذات قوام جميل ومشية كالطاووس
لم يتمكن من رؤية ملامح وجهها
ولكنه تحسر على جمالها
وقارنها بزوجته المملة التي تشبه العسكر
راقب مشيتها وهي تمشي باتجاهه
عندما لاحظ طفلا بجانبها
تحسر وقال هنيئا له زوجها على هذه الحسناء
وكم خجل من نفسه عندما اقتربت المراة منه
واكتشف انها زوجته وبجانبها طفله .
الحياة المثالية
جلست في بيت صديقتها الواسع والفخم ذو الاثاث الغالي
واخذت تحدثها عن كم هي محظوظة بزواجها
من رجل اعمال منحها عيشة الملوك
بيت كالقصر ، وحمام سباحة ، وسيارة تخطف الابصار
وخدم وحشم ، ونقود وتسوق ، وسفر الى الخارج
ابتسمت صاحبة البيت
التي كانت تضع نظارة سوداء سميكة
لهذا الكلام واستمعت الى صديقتها
وهي تكمل مدحها لحياتها وتعدد اسباب سعادتها
وكم تمنت لو انها تحظى بنفس حياتها
انصرفت بحسرتها وخلعت صاحبة البيت النظارة
حيث ظهرت آثار الكدمات السوداء تحت عينيها
من أثر الضرب
فعلا .... الحياة... ليست كما تبدودائما !
يقول : ستيفن ر.كوفي
كنت في صباح يوم أحد الايام في قطار الأنفاق بمدينة نيويورك
وكان الركاب جالسين في سكينة بعضهم يقرأ الصحف وبعضهم مستغرق بالتفكير
وآخرون في حالة استرخاء, كان الجو ساكناً مفعماً بالهدوء !!
فجأة .... صعد رجل بصحبة أطفاله
الذين سرعان ما ملأ ضجيجهم وهرجهم عربة القطار ....
جلس الرجل إلى جانبي وأغلق عينيه غافلاً عن الموقف كله ..
كان الأطفال يتبادلون الصياح ويتقاذفون بالأشياء ,,,
بل ويجذبون الصحف من الركاب وكان الأمر مثيراًً للإزعاج ...
ورغم ذلك استمر الرجل في جلسته إلى جواري
دون أن يحرك ساكناً ...!! ؟؟
لم أكن أصدق أن يكون على هذا القدر من التبلد ..
والسماح لأبنائه بالركض هكذا دون أن يفعل شيئاً ...!؟
يقول (كوفي) بعد أن نفد صبره ..
التفت إلى الرجل قائلاً : .. إن أطفالك ياسيدي يسببون إزعاجا للكثير من الناس ..
وإني لأعجب إن لم تستطع أن تكبح جماحهم أكثر من ذلك ...!!؟
انك عديم الاحساس . فتح الرجل عينيه ... كما لو كان يعي الموقف للمرة الأولى وقال بلطف :
.. نعم إنك على حق ..يبدو انه يتعين علي أن أفعل شيئاً إزاء هذا الأمر .. لقد قدمنا لتونا من المستشفى ......
حيث لفظت والدتهم أنفاسها الأخيرة منذ ساعة واحدة .. إنني عاجز عن التفكير .. وأظن أنهم لايدرون كيف يواجهون الموقف أيضاًً ...!!
يقول ( كوفي ) .. تخيلوا شعوري آنئذ ؟؟
فجأة امتلأ قلبي بآلالم للرجل وتدفقت مشاعر التعاطف والتراحم دون قيود ...
قلت له : هل ماتت زوجتك للتو؟
أنني آسف .... هل يمكنني المساعدة ...؟؟
لقد .... تغير كل شيء في لحظة !!
انتهت القصة ... ولكن ... ما انتهت المشاعر المرتبطه بهالموقف في نفوسنا ... نعم ....كم ظلمنا أنفسنا حين ظلمنا غيرنا .. في الحكم السريع المبني على سوء فهم وبدون حتى أن نبحث عن الأسباب اللي أدت إلى تصرف غير متوقع من إنسان قريب أو بعيد في حياتنا .. وسبحان الله .. يوم تنكشف الأسباب .. وتتضح الرؤية .. نعرف أن الحكم الغيبي الغير عادل .. اللي أصدرناه بلحظة غضب , كان مؤلم عالنفس .. ويتطلب من ا شجاعة للاعتذار والعودة إلى الله والتوبة عن سوء الظن ...
ايها الاعزاء
هذي القصة .. تذكرنا بحوادث كثيرة في حياتنا ..
كنا في أحيان ظالمين وفي أحيان مظلومين ..
ولكن المهم في الأمر .. إن مانتسرع في اصدار الأحكام عالغير ..
ويوم نخطأ نعتذر ....
ويوم يقع علينا الظلم .. نغفر
وهذي هي الشجاعة .. وحسن الخلق .. مع من حولنا من الناس ..
يقول الإمام الشافعي رحمه الله :
سامح صديقك إن زلت به قدم فليس يسلم إنسان من الزلل ويقول أيضاً :
لما عفو ت ولم أحقد على أحد أرحت نفسي من هم العداوات
عشان كذا >>> التمس لاخيك واحد وسبعين عذر
قال النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم (والذي نفسي بيده إن العبد ليدعو الله تعالى وهو عليه غضبان فيعرض عنه ثم يدعوه ، فيقول الله تعالى لملائكته : ( أبى عبدي أن يدعو غيري فقد استجبت له )رواه ابن السني والحاكم
فإيا كم والملل ..وإياكم والقنوط من رحمة ربكم
فما يسّر لكم الدعاء إلا ويريد أن يستجيب لكم ..ولكن لا تعجلوا
ولا يصدنكم الشيطان ..فلا بد أن يُفتَح للطارق يوما
فيلج فالزموا بابه ... وتذكروا كم من دعاء قد استجاب في سالف الزمن !!
وكم من محنة قد رفعها ..وكم من كربة فرّجها
فهل عودنا إلاّ على الكرم سبحانه ؟ !! ولكننا ننسى !!
(( لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا ))، ولله الخيار فيما قضى: (( فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا )): (( وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ )): (( أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضطَرَّ إِذَا دَعَاهُ )): (( حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ )).
هذه الكليات الشرعية السالفة، معتقد للمؤمنين بربهم، إذا أصابتهم المصائب ، وداهمتهم الشدائد، فهم يعلمون أن ما حصل قد كتب من قبل، فليس هناك إلا التسليم وأن الخيرة لله، فليس معهم إلا الثقة بحسن اختياره، وأن اليسر سوف يعقب العسر، فهم على بوابة الانتظار ، وأن أعظم علاج لهم في المحنة هو الصبر، فهم في عيادته يتداوون ، وأن الله يجيب الداعي، فأكفهم مرفوعة إليه، وأنه يكفي عمن سواه ، فهم يتوكلون عليه جل في علاه، علاج المصيبة حسن ظن لا يغلبه يأس، وثقة لا يغلبها قنوط، وصبر لا يهزمه جزع، وتفاؤل لا يعرض إليه إحباط ، وتسليم لا يخامره اعتراض .
المصيبة تهون عند تذكر أجرها، وتلمح عاقبتها، وانتظار زوالها، وتوقع الخلف منها، والتأسي بالمصابين، والعزاء بما بقي من دين، والسلوة لأنها من رب العامين .
والمصيبة مطرقة تسحق فرعون النفس، وسيف يذبح نمرود الكبر، ونار تحرق حطب الشهوات، وليموت بلهبها أبو لهب العجب . المحنة سبع، والسبع لا يأكل الميتة، وتاج لا يلبسه الخدم، وسيف لا يحمله الجبناء، ومنبر لا يصعده أهل العي والحصر .
أحق الناس بالفوز من عانى في السير، وأجدرهم بالأمن من هانت عليه الشدائد، وأحظاهم بالزلفى من تجرع الغصص، وأسعدهم بالقبول من صبر على قرع الباب.
لكل شيء ثمن، وثمن الدر مشقة الغوص إلى القعر، ولكل شيء قيمة، وقيمة النصر تلقي الجراحات ومعركة الحياة؛ ولكل محبوب ضريبة، وضريبة النجاح دمع حار، ودم فائر، وجفن مسهد، وجسم مجهد، وقلب مفجوع .
المحنة عمرها أقصر من النعمة، وأجرها أكبر من العافية، وتجربتها أعظم من الحياة، ونفعها أجل من السلامة، المحنة معها الاعتبار، والتذكر واليقظة، ومعها الرصيد والثناء والتاريخ .
كيف تجعل كل شيء يدعوا لك؟!
علّم خيراً من أمور الدين أو الدنيا فإن الله وملائكته ونملُ في جحوره
والسمكُ في بحره ليصلون على معلم الناس الخير .
رابط بين صلاتين كأن تجلس في المسجد بين المغرب والعشاء، فإن
الملائكة لا تزال تستغفر لك تقول اللهم إغفر له وارحمه واعف عنه .
نم متوضأً، فإن الملك يدعو لمن بات طاهراً بقوله : "اللهم إغفرله
فإنه بات طاهراً " وذلك كلما تقلبت .
اطلب من والديك الدعاء لك فإن دعوة الوالد لولده لا ترد .
فتّش عن بار أو بارة واطلب منهما الدعاء فإنه مستجاب بإذن الله كماأوصى النبي (صلى الله عليه وسلم) أن يُطلب الدعاء من أُويس القرني الذي كان باراً بأمه .
لقّن طفلك دعوات سهلة وعلمه أن يقوله ثم أمّن على دعائه، فإنه لا ذنوب لهم، علماً بأن الله عزوجل يقبل شفاعتهم في آبائهم
استوص غيرك الدعاء فقد صح أن دعوة الأخ لأخيه بظهر الغيب لا تُرد
تألف البهائم، اذهب إلى البحر وفتت خبزاً للسمك ليشكر الله لك،اذهب إلى حيث يكثر الحمام وانثر له حباً ليشكرالله لك، ضع حوضاً للماءلتشرب منه القطط لتشكر الله لك،وهكذا
سل الله أن يجعلك من الذين تدعوا لهم الملائكة حملة العرش كما في سورة غافر من آية 7 : ( الذين يحملون العرش ومن حوله يسبحون بحمد ربهم ويؤمنون به ويستغفرون للذين آمنوا .... ) إلى آية 9 ، وهم يدعون بذلك كل يوم .
اعتمر واهتم بالتلبية فما من شيء يسمع تلبيتك إلاويلبي معك ويستغفرلك من حجر وشجر ومدر
من هنا وهناك
هذه الكتب هدية لاحلى بنات اخواتي المشرفات هذه ليست دعاية لموقع ثاني فالروابط من موقع التحميل مباشرة
متفائلون
http://sub5.rofof.com/07qvdxw1/Mtfa'ilwn.html
هل عرفتم كيف يتجدد السحر
http://sub3.rofof.com/07ceibw2/Hl_3rftm.html
نهاية العالم
http://sub3.rofof.com/07cgjpf2/Nhaytul3alm.html
النخبة من رسائل الجوال
http://sub3.rofof.com/07gmcuk2/Al-nkhbh_mn.html
الذكور والاناث فروق واختلافات
http://sub3.rofof.com/07nsljd2/Al-dhkwr_walanath.html
ابتسم للحياة
http://sub3.rofof.com/07peqdx2/Abtsm_Llhyah.html