يايمه الدنيا أتعبتني

وتسألني عسى ماشر ؟
وأحاول اكتم آهاتي .. واغطي بشعري دمعاتي
أبد يالغالية مامن شر ..!
بس إحساس بالضيقة تملكني ثم ٍ مرْ ..
فديتك طمني قلبك .. اصحى التفكير يبعد بك
خلاص أرجوكِ لاتهتمي .. يكفيني ترا همي
ويمكن زود .. ياليت الضحكة بس تعود ..!
يايمّه شوفي الدنيا تزعلني و تبّكيني
تشتتني .. تعذبني .. تموّتني و تعنيني
تفرّقني عن أحبابي وتقفل دونهم بابي
ب آه الحزن والحسرة تصبحني وتمسيني
تعيّشني بغربة روح يجاورني سهر وجروح
علام الدنيا تقهرني رجيتك يمّه علميني
خذيني بحضنك الدافي أبحكي أمسي الخافي
تعبتْ أشكي من دموعي و مناديلي تواسيني
تعبتْ اتنّهد الفرقا تزيد الضيقة ثم ترقا
الين اغص بأنفاسي وأشوف الموت يحويني
احس بوحشة أوجاعي تهوّن وحشة أضلاعي
تبلل صدري الخالي تشيّعني و تغطيني
تعبتْ أقول مشتاقة ليوم العيد وأشواقه
تعبتْ اتذكّرك يمّه .. تناديني و تحنيني
وأجي أبكي بليّا صوت أخاف الوقت مني يفوت
كأني أدري عن حظي .. وحظي مادرى ويني
صحيح إني قويّة باس أموت وماانحنى لي راس
ولكن هذي الغيبه هدّتني .. عمت عيني
شفتي شلون مافي شرْ ؟
مجرّد زعل شوي ومرْ ..
وتركني أغرق بالأطلال .. وكحل العين ع خدي سال
وغدى دمعي مثل شلال
مامن شر ..؟!
بس البرد يحضني
وحالف ماأحس الحرْ .
مما راق لي