يا حبا سلبى روحي أسيره

عُذراً
.
فهنُا سَ تُباح دمَاء الحَرفِ لأجَله ..!
ومنْ أجلَه أيضاً سأعُلن حالَة التمَرد علىَ قوُانيِن
ال لاَيجوُز
وممُنوع وَ محَرم ..!؟
.
سأَمتطيِ خُيولَ البَوح لأسُمعهَ صهَيل الحَرف
.
.
قدَ لا أستَطيع تنظَيم هذهَ الزوُبعه التَيِ تجَتاح جوُارحِي الأنْ تجاهَه
لكننَي أُجُزم أننَي سأقُيم منْ الَ 24 حَرفاً حفلةُ رقصَ خاصَه لهُ.
لهُ وحدهَ وكفىْ ..!
.
فَ يارَوحاً أستوطَنت روحيِ
بعدماَ كُنت لا أؤمنْ بأنْ روحاً تسكن روُح..!
أحُبك
.
وَ ياَسحراً أعمىَ عيِناَي فأجزمتُ أننْي أرَى كُل الَرجاَل أنَت
أحُبك
.
وياَ هواءٍ أتنَفسهُ وأحيَى بهِ فأجَد نفسيِ مابيَن زفيِرك وشهَيقك
أُحبك
.
وياَ قوهَ أستعمَرت كُل كيِانيِ وأَستعبدَت كُل نبضَه
أُحبك
فهل يَكفيِ..؟
.
متىَ تُدركَ أننَيِ معكَ
أشعَر بأن خُلقت ليِ سَماء ثامَنه لاَيِسكنَها سِوانَا أحدَ
.
و بأنَك حلَم البيَاض الذَي لاَ أرغَب بِأن أصحُو منهُ قَط
ف كنُت ذلكَ السَر الذِي أفاَق النَبض منْ سُبات الَسنيِن..!
.
كَم هَو طاغاً حُبك علىَ عتبَات وَجدانِي
وكَم هوَ مخمُور قلبيِ بِك وْ لمَ يِفق بَعد..!؟
ف كنَت تلَك الشمَس التِي تُذيِب جَليد الفَقد
وكُنت ذلكَ النَدى الذيِ يكتَسيِ الزَهر..!
.
ف جُود عليِ بِسحَابة مُزن تغمَرني بمَطر يُعانِق فيَافيِ الوَجد عنَدي
يتَسلل بشَغب وَينِسابُ بمسَاماتي المُتعطشَه شوُقاً لكَ
.
وجُود علي بحَباً يُشابهَ حُب مجَنون ليَلى العَامريِه
يُجيَد الشَعر والغَزلَ
وجٌود عليَ بعشَق كالبَحر لاَ نهايةُ لهَ
شاسَع
وواسَع
وعميقَ ..؟!
.
.
أوْلستُ حاتمِي
وأبنَ حاتمِي ...؟
تمتهن الكرم حرفه لك...!؟
.
.
أنَتهىَ
منقول أعجبتني أتمنى تعجبكم