- وحماية الجسم من العوامل والمؤثرات المؤذية كالشمس والأشعة,,
- ولتوفير أقصى درجة ممكنة من الحماية للجلد يمكن اتباع النصائح الآتية:
- الماء
- التقشير
- تجنب الترطيب الزائد
- التنظيف
- النوم
- تجنب البيئات الملوثة
- الرياضة
- الغذاء
- الوقاية من الشمس
مرحبا اخواتي الفراشات,,
يُعَد الجلد أكبر عضو في جسم الإنسان،
ويقوم بالعديد من الوظائف الحيوية للمحافظة على الحالة الفسيولوجية والحيوية
الطبيعية للجسم في شكلها المثالي. ومن بين هذه الوظائف تنظيم حرارة الجسم ومنع فقدان سوائله المهمة، والمحافظة على عدم نفاذ المواد السامة إلى داخل الأنسجة،
وحماية الجسم من العوامل والمؤثرات المؤذية كالشمس والأشعة,,
يقوم الجلد بطرد المواد السامة عن طريق التعرق، ويوفر الدعم الميكانيكي والمحافظة على الأعضاء الداخلية للجسم. وللجلد وظيفة مناعية بوساطة خلايا (لانغرهانس)، ومن خلاله نحس بالألم وارتفاع الحرارة والانفعالات العاطفية والجنسية، كما تنطلق الآليات الأولى منه لتصنيع فيتامين (D) وذلك تحت تأثير أشعة الشمس والاستقلاب الداخلي للستيروتيدات.
وبما أن البشرة تمثل الطبقة الخارجية من الجلد فإنها تعمل حاجزاً لمنع المواد الكيميائية السامة والمواد الأخرى من النفاذ عميقاً إلى الجلد ولذلك تؤثر التغيرات في سماكة الجلد استجابة لعوامل مختلفة مثل الرض والضغط وتتحور طبقات البشرة وتتطور تدريجياً إلى تركيبات بنيوية أكثر قساوة وتلعب دوراً مهماً بوصفها حاجزاً لمنع فقدان الجسم للسوائل، إضافة إلى منع نفاذ المواد الضارة.
يلعب الجلد كذلك دوراً مهماً باعتباره حاجزاً ثنائي الاتجاه لمنع عبور الماء للداخل وفقدان الماء إلى الخارج كذلك، إذ إن البشرة هي الحاجز الرئيس، فإذا أزيلت فإن الأدمة الباقية تكون نافذة بشكل كامل.
وتحت الجلد توجد شبكة من الأعصاب والأوردة على أعماق مختلفة لذا تتفاوت الآلية الحسية بين السطحي والعميق ليكتسب الجلد معها قدرة فائقة لتحديد مواضع الإحساس أو التنبيه الجلدي.
ولتوفير أقصى درجة ممكنة من الحماية للجلد يمكن اتباع النصائح الآتية:
الماء
ينبغي شرب لترين من الماء على الأقل يومياً، فالجلد يفقد الماء طوال الوقت في الليل والنهار وبالتالي يعمد إلى تعويضه من السوائل الموجودة داخل الجسم عن طريق الدم ومن خلال هذه العملية يتم التخلص من السموم، وهكذا تكتسب البشرة ملمساً صحياً وندياً.
التقشير
ينصح بالتخلص من الطبقة الخارجية الميتة على سطح الجلد، وذلك باتباع طرق مختلفة مثل القطع الاسفنجية الخشنة أو الليفة التقليدية وهناك أجهزة بسيطة تباع في الصيدليات يمكن الاستعانة بها للقيام بهذه المهمة كما تتوافر هذه الخدمات في صالونات التجميل المتخصصة.
تجنب الترطيب الزائد
ينبغي تجنب الترطيب الزائد للبشرة لأن ذلك يؤدي إلى إبطاء آليات عمل الجلد فتقل الإفرازات الزيتية الطبيعية، ما يؤدي إلى إغلاق المسام وبالتالي إلى تدهور صحة الجلد وعند الخروج في الأجواء الحارة والمشمسة يمكن وضع مرهم الحماية من أشعة الشمس فوق البنفسجية بمعدل لا يقل عن 15 درجة.
التنظيف
تتعرض البشرة لعدد من العوامل الخارجية الخطيرة مثل التلوث والمكياج والعطور والخلايا الميتة التي تتراكم على الطبقة الخارجية من الجلد، ولذلك يتعين اتباع استراتيجية تنظيف منتظمة مع ضرورة اختيار مواد آمنة وتجنب الصابون التقليدي والإكثار من المستحضرات الطبية السائلة المستخلصة من الورد أو البرتقال والخالية من المواد الكحولية والكيميائية الشديدة.
النوم
خلال النوم، تتعزز آليات التصليح في الجسم ولكن عندما يكون المرء واقعاً تحت وطأة الضغط النفسي، فإن تدفق الدم ينغلق جزئياً عن أجزاء مختلفة من الجسم بما في ذلك الجلد فتظهر عليه أعراض الجفاف ويصبح أقل مرونة كما يعاني الشخص أعراض الإرهاق وتدهور الجهاز المناعي وتظهر أعراض مزعجة على البشرة.
تجنب البيئات الملوثة
يتأثر الجلد سلباً بالتدخين والأجواء الملوثة به وتتفاعل الأبخرة مع الطبقة الخارجية من البشرة والزيوت الأساسية، ويؤدي حدوث تلف في الخلايا إلى ظهور مشكلات على الطبقة الخارجية من الجلد مثل الكزيما والحساسية والتشقق وما إلى ذلك.
الرياضة
من المؤكد أن ممارسة التمارين الرياضية تساعد على تحسين البشرة وذلك بفضل تعزيز آليات النمو واستبدال الخلايا الميتة، وفي هذه الأيام بات من السهل حساب عدد السعرات الحرارية التي يمكن فقدانها عن طريق التمارين الرياضية، وإذا فقد الجسم ما يصل إلى ألفي سعرة حرارية يتحقق الهدف المنشود المتمثل في الحفاظ على مرونة الجلد، بيد أن الإفراط في الرياضة يمكن أن يحدث أثراً عكسياً في صحة الجلد.
تمارين الوجه
هناك سلسلة من التمارين التي يمكن أداؤها لتعزيز تدفق الدم في سائر أنحاء الجلد، وتحديداً عضلات الوجه والرقبة لأنها تزيد من ليونتها وتؤدي إلى تأخير ظهور التجاعيد التعبيرية على جانبي الفم وفوق الجبهة.
الغذاء
تعد التغذية الصحية من أهم العوامل التي يمكننا الاستعانة بها للارتقاء بصحة الجلد لذا ينصح باتباع الأنظمة المتوازية للحصول على جميع العناصر الضرورية وهناك قائمة من المأكولات التي ينصح بالتركيز عليها مثل الخضراوات والفواكه لإمداد الجلد بحاجاته الغذائية المختلفة وفضلاً عن ذلك ينصح بتناول الثوم لدعم الجهاز المناعي للتخلص من الإصابات البكتيرية والفيروسية ولتنقية الدم.
الوقاية من الشمس
تشكل أشعة الشمس القوية خطراً أكيداً على صحة البشرة لذا ينبغي تجنب التعرض لها لفترة طويلة عندما تكون أشعة الشمس عمودية، وإذا أردت تأمين حاجاتك من فيتامين D يمكن ممارسة رياضة المشي في الساعات الأولى من الصباح لتدني مستوى الاشعاعات الضارة مثل الأشعة فوق البنفسجية، وينصح المصطافون على الشاطئ بوضع مراهم الحماية باستمرار طوال فترة تعرضهم لأشعة الشمس، وبعد خروجهم من الماء.
دمتن بحفظ الله
الله يعطيك العافيه
.