مناير جدة
06-03-2022 - 11:19 am
http://www.islamway.com/flashes/2/almoot.swf
أي مشاعر ننثر .. أي الآلام ستنطق بها دماء أقلامنا..
تتعاشقنا دوماً... نتسطرها ..لنعيش لحظات..
نبحث عن من يربت على أكتافنا ...
ويمسح دموعنا من وجنتينا ..
دموعنا التي أصبحت .. قطرات دم .. قطرات ألم
تسيل كالنهر الدامي ..
بدأت تدق أجراس ليلة العيد ...
حيث الجميع يتأهب ..يستعد لغد مشرق
بفرح وسرور على المسلمين ..
ليلة تعج سمائها نجوماً تتراقص فرحة
نتظرك ياعيد
آه آه ثم آه
نغمات هاتفي تتعالى ..رقم غريب.؟؟
صاعقة .. ألجمت قلبي .. أرجفت يداي ..
سجنت لساني ..
ثبات وصبر يارب
بدأت بالتماسك .. أرتدي ملابسي ..
سأذهب في ظلمة هذه الليلة
ولكن إلى أين ؟؟؟
رباه رحمتك
هناك سأذهب ..
لذلك الطريق المزدوج صاحب اللون الأسود
ذو العيون الغدارة التي تقطن فيه
رحماك ربي
يالهول المنظر ..
مقلتاي تنصب نظرها على جثة هامده ...
في عتمة ليلك
يامثبت القلوب ثبت قلبي
سأحمل جثمانك يارفيقي .. ..
من تلك القضبان الحديدية ..
من تلك الماكرة ..الماكرة
اندثرت دمائة على الطريق... حطام الحديد يعج المكان ...
فتات الزجاج هنا وهناك
يتلامع بريقه على ضوء القمر ..
أي دماء ..أي دماء
دماء كأنها وادي .. لايقف بطريقه عائق
دماء اختلطت بدماء ذلك السهم الذي ليس له رامي
ذلك الجمل السائب ..
نظرات تعجب !!استغراب
تبدوا في ملامح أصحاب الرداء العسكري
بدأت الأسئلة تنسكب كأنها ماء جاري ..
أي رجل هذا ..أي إنسان هو ..
لأي رحلة كان يسير لها ؟؟
هل هو عريس؟؟
فرفيقة رحلته تلك الثياب ..
أي ثياب كانت يحل بها الجمال والرونق ..
كانت نتنظر بشوق لتصل لمن يلبسها صبح العيد المنتظر
هاهي أمام عيناي تمزقت ...
ترامت على الأرض .. تلطخت بالدماء ..
أيها اليتيم
جثمانك ستعود معنا يارفيقي ...
حيث كنت هناك تبعدك الآف الأميال عن أسرتك اليتيمه .