*جورية*
07-12-2022 - 04:29 am
قال لي
أنا الآن أصعد سلم الطائرة
ها أنا قادمٌ إليكم
كم أنا مشتاقٌ لكم
ثم وصل إلى المطار ..
و هاتفني دقائق وأكون بينكم
ووصل إلى المنزل ..
وجاء مهرولاً إلى الغرفة
لي سلم علينا
استقبلته . .
و احتضنته . .
ولكني لم أشعر به . .
ولا بيديه وهي ملتفةٌ على ظهري . .
قبلته . .
وكانت شفاهنا باردة
باردة جداً
فلم نحس بحرارة الاشتياق
أمسك بيدي وقال . .
(( أحبك ))
سمعتها أذني
ولم يكن لها وقع بقلبي
سألني . .
مابكِ ؟؟
ألست مشتاقةً لي ؟
ابتسمت وقلت
وكيف لا أشتاق
وقال قلبي اشتقت ولكني لاأراك
بالرغم من أنك بين يدي
ولكن لست أنت
من كان إذا حضر حضرت روحي معه
والآن أنت جئت
ولم تعد لي روحي
إذاً . . .
(( فلست أنت ))
جورية