كلمات وحروف تناثرت أمامي ,, وأجبرتني أن أحفر آثارها
على صفحات بيضاء مثل قلوبكم .. فتقبلوها مني
- * متسع لرحيل فراشة تحترف الأحتراق **
قلبٌ مزِّقهُ انتظاري ..
حين أزهاركِ ذبلُت وشمسكِ غابت في متسع المغيب ..
غريب غيابكِ هذه المرة ,, كل شيءٍ امتزج بإلوان الشفق ..
لا ادري ,,
هل انتهينا هنا ؟؟ بعد ان فارَقتَ شمُسكِ كبد السماء على أمَلاً
بأن يضوي سواد الليل قمَرْ..
استطالت ساعات انتظاري لذلك الأمل إلى ان تساقطت زخات دموعي
وألم الجراح السابقات ظهَرْ ..
لقد انتهينا ..
نعم انتهينا حيثُ واستنا تباريحُ الجراحاتِ الُموَشاةِ حُرُوفَاً من ضجَرْ ..
آه ياصفحةَ آلامي ,, إذا شاءَتْ موَاوَيلُ الِغوَايَاتِ الُمغنَّاةِ على الأنغامِ من
ناي القدَرْ ..
تمسحُ الأشياءَ من طالِعَ أيامي ولاتبقي لها أيَّ أثَرْ ..
سيدتي ..
ترجمتُ في لغتي عنوانٌ لكِ ,, أن لكل إنسان إحساس ومشاعر
فإياكِ واللعبُ بإحساس البشَرْ ..
اِمتهّنتُ الصمت طويلاً فتحطَّمتَ جدران السكوت لوحدها فوجدتُ قلبي
من كثرة الصمت انفطَرْ ..
كذبتي ,, أين وعودكِ وعهودكِ التي ما ان شعشع ضوء نهار
وأنا أبحثُ عنها في صفحات الزمن ولم ألمح لها أيُّ سطَرْ ؟!
لستُ أنسى
أنكِ كنتِ مثل الفراشة تحلقُ عالياً في سمائي
ولكن أحداً غاوٍ ألقى على جناحيك حجَرْ ..
فتهاويتي من سماء روحي
وسقطتي بأرضٍ جرداء لايوجد فيها تباشير لمطَرْ ..
فحاولتي التحّليق مجدداً فما استطعتي لأن جناحِك انكسَرْ ..
فغدوتي فراشةٍ تحترف طقوس الإحتراق مكانها ولكن تبعثراً على تراب
خطواتي .. باحثةٌ عني يصبغكِ كَدرْ ..
فتلك حياتكِ بعدي ومن دوني .. فلن تريني بعدها ,,
وأنا بدونكِ تعلمَّتُ ان أعزف مشاعر جديدة
من قيثارة الأُمنيات على وتَرْ ..
فإياكِ واللعب بإحساس البشَرْ ..
2 / 5 / 2007
~~ آخر نبضات قلمي التي علتها حشرجاتٍ من النوح بين الآف من ذكرياتً وصور ,,
وهُنا اختار ان يضعها قلبي لكم ~~
تفيضين مشاعر حساسه
هل تعرفين ماهوا الجميل؟؟
انك تستطيعين ترجمتها في سطور من ذهب
وتنشري مثل هذه الخاطره هنا لنقرأها
تنشريها لنتعلم منها اشياء كثير
مشكوره يا غاليتي
اشكرك من اعماق قلبي
واتمنى ان تتقبلي تحيات و مروري اختك ( سلبت عقله)