- اسرد لك غاليتي هذي القصه للعبرة ......
السلام عليكم يافراشات
انا قريت موضوع مره عجبني وفيه الحكمه ,, وحبيت انقله لكم
وان شاء الله الكل يستفيد ويصحح عيوبه ..
عزيزاتي المتزوجات و المقبلات على الزواج .....
هل تعتبرين كلمة أسفه تداوي الجرح ....
ابدا ...
عمرها كامة آسف او آسفه محت الاثر الذي تركته كلمه جارحه ......
اسرد لك غاليتي هذي القصه للعبرة ......
كان هنالك ولد عصبي و كان يفقد صوابه بشكل مستمر . فأحضر له والده كيساً مملوءاً بالمسامير و قال له: يا بني أريدك أن تدق مسمارا في سياج حديقتنا كلما اجتاحتك موجة غضب و فقدت أعصابك ...
و هكذا بدأ الولد بتنفيذ نصيحة والده فدق في اليوم الأول 37 مسمارا و لكن إدخال المسمار في السياج لم يكن سهلا. فبدأ يحاول تمالك نفسه عند الغضب.. و بعد مرور أيام كان يدق مسامير أقل.. و بعدها بأسابيع تمكن من ضبط نفسه.. و توقف عن الغضب وعن دق المسامير.0
فجاء إلى والده و أخبره بإنجازه ففرح الأب بهذا التحول و قال له: ولكن عليك يا بني باستخراج مسمار لكل يوم لا تغضب به.
و بدأ الولد من جديد بخلع المسامير في اليوم الذي لا يغضب فيه حتى انتهى من المسامير في السياج..
فجاء إلى والده و أخبره بإنجازه مرة أخرى..
فأخذه والده إلى السياج و قال له:يا بني انك صنعت حسنا.. ولكن انظرالآن الى تلك الثقوب في السياج ، هذا السياج لن يكون كما كان أبدا.
وأضاف:عندما تقول أشياء في حالة غضب فإنها تترك آثار مثل هذه الثقوب في نفوس الآخرين.
ولكن لن يهم كم مرة تقول ( أنا آسف ) لأن الجرح سيظل هناك..!!
نصيحه من القلب إلى القلب : اجعلي عقلك هو حكمك وقت الخصام .. فقد تؤدين بجرح لا يلتأم ، وتؤدين بندم لا ينتهي
منقول .. وان شاء الله ما يكون مكرر
دعواتي لكم .. نبض فراشه