- جهاز جديد لقياس مستوى الجلوكوز
- دواء للفشل الكلوي يعالج حالات فقر الدم
- بروتين يساهم في منع الالتهاب الكبدي
- بروتين جديد يعالج حالات اعتلال العضلات
- في القاهرة .. أول مركز خيري لعلاج سرطان الثدي
- جراحة جديدة لمشاكل غضروف الركبة
- ===============================
- ===================
- احتدام الجدل في استراليا حول تصنيع دواء غير مرخص "للقتل الرحيم"
- أدوية الاكتئاب قد تدفع إلى الانتحار
- ===================
- ================
- التوائم اقل عرضة للانتحار
- ===============
جهاز جديد لقياس مستوى الجلوكوز
تمكن علماء في جامعة هونج كونج من ابتكار جهاز لقياس مستوى الجلوكوز من خلال الجلد، يتميز بصغر حجمه حيث يصل لحجم الهاتف المحمول تقريباً.
وأوضح العلماء أن هذا الجهاز يساعد مرضى السكري في مراقبة مستويات الجلوكوز في أي وقت وبسهولة، حيث يعمل على الأشعة تحت الحمراء التي تخترق الجلد كي يمتصها الجلوكوز الذي يعكسها، وبعد ذلك يعطي طول موجة الأشعة تحت الحمراء المنعكسة القيمة الصحيحة لمستويات الجلوكوز في أقل من عشر ثوان.
يذكر أن الجهاز الجديد هو الحلقة الأولى من أجهزة ثورية ستمكن البشر من معرفة ماذا يحدث داخل أجسامهم دون ألم.
دواء للفشل الكلوي يعالج حالات فقر الدم
أفاد الدكتور علي الحربي اختصاصي أمراض الكلى بمستشفى جدة، بأن أعداد مرضى الفشل الكلوي بالمملكة في تزايد مستمر، لذا عكف أطباء على تركيب هرمون "الإيرثروبويتين" الذي يوجد في الجسم وتفرزه الكليتين، باستخدام تقنية ال DNA على شكل دواء لمواجهة هذا لمرض.
وأضاف الحربي أن هذا العلاج أساسي جداً للدم ومكوناته، وذلك لأنه يخفض بنسبة كبيرة ويصبح الجسم عاجز عن تصنيعه، وبالتالي ينتهي الجسم بالمعاناة من فقر الدم "الأنيميا".
يذكر أن هناك باحثين بريطانيين كشفوا مؤخراً في مؤتمر عقد بالمملكة عن دواء جديد طرح في الأسواق يطلق عليه "سييرا C.E.R.A"يحتوي على هرمون "الإيرثروبويتين"، ويعطى للمريض على شكل جرعات شهرية أو كل أسبوعين، وهذا ما يميزه عن غيره من الأدوية، حيث أن باقي الأدوية تعطى للمريض بشكل يومي أو أسبوعي على الأقل.
بروتين يساهم في منع الالتهاب الكبدي
توصل أطباء ألمان في جامعة كولونيا إلي بروتين يطلق عليه "نيمو"، يساهم في منع الالتهاب الوبائي، وذلك من خلال ارسال إشارات معينة تحمي خلايا الكبد.
وطبقاً لما ورد "بجريدة الأهرام"، أوضح الباحثون أن البروتين المكتشف يرسل إلي خلايا الكبد اشارات معينة تحمي الخلايا، حيث يتحكم البروتين "نيمو" في مجري خاص بالحماية أو المناعة ويتمكن من وقف عمل الفيروس.
وأشار البروفيسور مانوليس باسباراكيس، إلى أنه يأمل في المستقبل القريب أن يساهم هذا البروتين في اكتشاف دواء فعال ضد الالتهاب الكبدي الوبائي قبل أن يتحول إلى سرطان الكبد.
فيروس جديد للأنفلونزا قد يتحور لوباء قاتل
أعلن خبراء أميركيون في مجال الصحة أنه بينما يعتبر كثير من خبراء الصحة فيروس أنفلونزا الطيور "اتش5ان1" سبباً مرجحاً لانتشار وبائي للمرض فإن فيروساً آخر للأنفلونزا قد يتحور ليصبح قاتلا عالميا.
وقال انتوني فوسي رئيس المعهد الوطني الأمريكي للحساسية والأمراض التي تنتقل بالعدوى: "لا يمكن التنبؤ على وجه الدقة بما إذا كان فيروس معين سيتحول إلى وباء أو متى".
وقال فوسي "إنه لا توجد معلومات تذكر عن طريقة أو موعد تحور أي فيروس، وربما يكون من الخطأ التركيز على فيروس كمشتبه به واحد حتى وإن كان مرجحا مثل "اتش5ان1".
وأضاف أنه على مر التاريخ فإن الأوبئة تتطور، ويتعين أن نبني قاعدة معلومات وأن نعزز القدرة على إنتاج اللقاحات.
وكتب فوسي وزملاؤه في تعليق بدورية الجمعية الطبية الأمريكية أن استراتيجيات الوقاية من الأوبئة يجب أن تبنى على توقع غير المتوقع والقدرة على الاستجابة تبعا لذلك.
بروتين جديد يعالج حالات اعتلال العضلات
أفاد علماء استراليون بأن البروتين المعروف باسم "AMPK"، سيتمكن من معالجة مجموعة الحالات المعروفة ب " اعتلال العضلات المتقدري" التي تسبب ضعفاً في العضلات مما يجعل من الصعب على المصاب أن يتحرك بصورة طبيعية حتى أن بعض المصابين قد يحتاج إلى كرسي متحرك.
وأوضح العلماء أن هذا البروتين التي تصدره الخلايا يعتبر "جرس إنذار" عندما تفشل المتقدرات "mitochondria" وهي عبارة عن بنيات صغيرة معقدة توجد في خلايا الجسم كلها باستثناء كريات الدم الحمراء وتكون مسؤولة عن توليد الطاقة التي نحتاجها لتنمو.
وأشار الباحثون إلى أن إشارات البروتين "AMPK" في كل خلية مصابة بمرض المتقدرات تنشط بشكل دائم في أي حال.
في القاهرة .. أول مركز خيري لعلاج سرطان الثدي
بمناسبة بدء العمل في إنشاء أول مركز خيري متكامل لعلاج سرطان الثدي بمدينة6 أكتوبر ، تنظم المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدي ، احتفالاً بحديقة السفارة البريطانية بالقاهرة .
وسوف يحضر الاحتفال ، حسب ما ورد بجريدة "الأهرام "كبار المسئولين والشخصيات العامة والفنانون والدبلوماسيون وفي مقدمتهم ديريك بلاملي السفير البريطاني بالقاهرة والسيدة قرينته , حيث سيلقي كلمة بهذه المناسبة يوضح فيها دور السفارة في دعم أهداف المؤسسة ونشر الوعي بهذا المرض وأهمية الكشف المبكر عنه.
وأفاد بذلك د. محمد شعلان أستاذ الأورام ورئيس المؤسسة مذكراً بدور المؤسسة في تقديم خدمات الكشف المبكر عن المرض والخدمات العلاجية لكل الفئات خاصة غير القادرين مادياً إلي جانب السعي لتغيير رؤية المجتمع المصري لمرض سرطان الثدي وكسر حاجز الصمت والخجل من هذا المرض وبعث التفاؤل في نفوس المرضي بتأكيد الأمل في الشفاء ومواصلة الحياة.
والجدير بالذكر أن آخر الأنشطة التي تهدف إلي مشاركة أفراد المجتمع في تحقيق تلك الأهداف الحدث الرياضي الجري من أجل الشفاء والذي كان في مقدمة المشاركين فيه من الفنانين يسرا وحسين فهمي وأحمد برادة وخالد أبو النجا وأحمد العطار وتضمنت أنشطة الحدث توزيع كوبونات لإجراء أشعة علي الثدي( مامو جرام) لدي كبري مراكز الأشعة في مصر.
جراحة جديدة لمشاكل غضروف الركبة
تمكن فريق من مستشفى الجامعة الوطنية فى سنغافورة، من تطوير جراحة فى أنسجة الركبة تجلب راحة على المدى الطويل للمرضى الذين يعانون من مشكلات فى غضروف الركبة.
ويشارك عشرة مرضى تتراوح أعمارهم ما بين 21 و50 عاما فى تجربة ويخضعون للمراقبة لعلاج مشكلات الركبة الناتجة عن الغضروف الذى هو جزء من المفصل الذى يمثل وسادة لنهايات العظام ويمتص الصدمات خلال السير والجري.
وأشار كيلفين لى رئيس المشروع الخاص بتلك العمليات، إلى أن هذه الخلايا التى تملأ بشكل طبيعى الفراغ داخل نخاع العظام وتكوّن غضروفاً وخلايا عظمية جديدة، عادةً ما تساعد فى إعادة تكوين الغضروف.
وخلال نفس العملية يجرى ثقب فتحات يبلغ قطر الواحدة منها ثلاثة مليمترات فى ركبة المريض، وبعد ذلك بثلاثة أسابيع فى المرحلة الثانية من العلاج يجرى حقن الخلايا الجذعية فى الركبة، حيث أن الثقوب التى تحاكى حدوث ضرر فى المفصل تجذب الخلايا الجذعية للمنطقة المصابة حيث تبدأ فى النمو إلى غضروف جديد.
يذكر أن الجراحة الثانوية تمثل الاختلاف الرئيسى عن العلاج التقليدى حيث كان المرضى يخضعون لعمليتين إحداهما لاستخراج الخلايات الجذعية للنسيج اللحمى المتوسطى، والأخرى عملية لاصلاح الغضروف المصاب.
أصحابه معرضون للوفاة المبكرة : جين وراثي يزيد من مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية
القلب .. أغلى ما نملك ، فهو المحرك الأساس ، الذي بنبضه تستمر الحياة ، لكن ما أن يصاب بمشكلة ، حتى يتغير طعم الحياة .. وللمحافظة على صحته وعافيته ، لابد من التعرف على احتياجاته ومتطلباته للمساعدة في تجنب عوامل الخطر التي تحيط به ...
فهناك العديد من العوامل المعروفة تؤثر في الدورة الدموية ، والتي تنبأ بالإصابة بعلة في القلب أو يكون أصحابها اكثر عرضة للإصابة بمشاكل في القلب ، كالجلطة الدموية ، أو الأزمة القلبية ، أو تضيق الشريان التاجي او انسداده ، من هذه العوامل : العمر ، والوراثة ، وارتفاع ضغط الدم ، والإصابة بالسكري ، وارتفاع الكوليسترول والدهون الثلاثية ، والسمنة ، وقلة الرياضة والنشاط ، وزيادة مستوى الهوموسيستين في الدم ، والتدخين وشرب الكحول ، والغذاء غير الصحي .
إن امتلاك أي شخص لعدد اكبر من هذه العوامل ، يجعله اكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب .
العمر والوراثة ، عاملان لا يمكن التحكم فيهما ، فكما هو معروف فأن الإصابة بمشاكل القلب تزداد مع التقدم بالعمر، كما أن الوراثة تلعب دورا كبيرا بالإصابة بمثل هذه الأمراض ، وفي هذا الصدد اكتشف فريق من العلماء بجامعة إيموري الأمريكية بأتلانتا جيناً وراثياً مرتبطا بزيادة ملموسة في مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية، ويوجد هذا التركيب الجيني في كروموزوم الخلية المعروف ب"9p21" .
ومن خلال الدراسة التي أجريت في مؤسسة "ديكود جينيتكس" للأبحاث الجينومية بأيسلندا، اتضح أن الأفراد الذين يحملون هذا التركيب الجيني هم أكثر عرضة بنسبة 16.4% للإصابة بنوبة قلبية "إخلال عضلي قلبي"، كما أنهم أكثر تعرضاً بمقدار الضعفين للإصابة بنوبة قلبية في وقت مبكر من حياتهم، أي قبل الخمسين للرجال وقبل الستين للنساء، مقارنة بالأفراد الذين لا يحملون هذا التركيب الجيني.
وأوضح العلماء أن 21% من الأفراد المنحدرين من أصول أوروبية يحملون نسختين من هذا التركيب الجيني، نسخة واحدة من الأب وأخرى من الأم، وهما يوجدان في كروموزوم "9p21".
ومن جانبه،أوضح الدكتور أرشد قيومي أخصائي القلب بجامعة إيموري ، أن التركيب الجيني الذي اكتشف ارتباطه بالنوبات القلبية يؤشر على آلية بيولوجية رئيسية تزيد مخاطر الإصابة بشكل ملموس.
يذكر أن الإخلال العضلي القلبي هو عطب أو موت لأنسجة القلب، وينجم عن انقطاع وصول الدم إلى القلب، وهو السبب الرئيسي للوفاة في دول العالم الصناعي.
أدوية ضغط الدم تزيد مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية
===============================
أشارت دراسة قام بها باحثون من إنجلترا، إلى احتمالية تورط بعض علاجات خفض ضغط الدم في زيادة مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية عند الأفراد من المرضى.
وأرجع الباحثون ذلك إلى أن علاجات "حاصرات قنوات الكالسيوم" والمعروفة باسم "Ca Channel Blockers" التي تستخدم لخفض ضغط الدم عند المرضى، تعمل على تثبيط القنوات التي تسمح بدخول الكالسيوم إلى خلايا القلب، وهو ضروري لانقباضها، ليؤدي ذلك إلى التقليل من معدل ضربات القلب، وبالرغم من نجاح تلك العلاجات في خفض ضغط الدم عند المرضى، إلا أنها قد تعرضهم لمخاطر قلبية من نوع آخر.
ومن خلال نتائج الدراسة التي أُجريت على عينة من الفئران المخبرية، اتضح أن الأفراد الذين يعانون من انخفاض تدريجي في كفاءة قنوات الكالسيوم التي تتواجد في عقدة الجيب الأذيني sinoatrial node والمسؤولة عن توليد الإشارات الكهربائية الضرورية لانقباض عضلة القلب، تزيد من مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية عند هؤلاء الأفراد، فهي تقلل من دخول الكالسيوم إلى الخلايا، ليتسبب ذلك في حدوث اختلال في ضربات القلب، إلى جانب انخفاض ضغط الدم، كما قد يتعرض المريض للإغماء.
وأوضح الدكتور ماثيو لانكاستر من كلية العلوم الحياتية في جامعة ليدز، أن نتائج هذه الدراسة تفتح آفاقاً لتطوير علاجات جديدة لأمراض القلب، فمن الممكن مثلاً استخدام العلاج بالجينات، الذي يهدف إلى حقن الخلايا المتأثرة بالجين المطلوب، بغرض معالجة تأثر قنوات الكالسيوم بتقدم العمر.
آلام الأسنان مؤشر لأمراض القلب
===================
أكدت دراسة علمية حديثة أن آلام الأسنان أو الفك قد تكون بمثابة مؤشر على أمراض القلب.
وأشارت الدكتورة انيكا اسبرج من قسم الأسنان بجامعة أوميا بالسويد، وأخصائية الفك، إلى وجود علاقة بين آلام الأسنان والأزمات القلبية عند النساء، بعد أن أظهر التشخيص إصابتهن بضيق في التنفس الذي يؤدي فيما بعد إلى الأزمات قلبية.
كما أظهرت الدراسة أن آلام الوجه، والأسنان على وجه الخصوص، كانت العرض الأكثر شيوعاً في غياب الشعور بآلام الصدر، حيث تبين أن الألم يحدث بصورة متساوية على جانبي الوجه ويزداد عندما يقوم المريض بنوع من المجهود البدني.
وأكد القائمون على الدراسة أنه يتعين على أطباء الأسنان وغيرهم من الأطباء أصحاب التخصصات الأخرى التفكير في إمكانية حدوث أزمة قلبية عندما يشكو المريض من ألم في أسنانه.
توقف تناول الأسبرين يضاعف الإصابة بالنوبات القلبية
=============================
أكدت دراسة علمية حديثة أن مرضى الشريان التاجي الذين يتناولون الأسبرين لزيادة سيولة الدم وبالتالي تقليل احتمالات إصابتهم بنوبة قلبية يخاطرون بتعريض أنفسهم لانتكاسة قلبية إذا توقفوا عن تناول الأسبرين .
وأوضح احد الباحثين أنه يتعين عدم التوقف عن تناول الأسبرين حتى قبل الجراحة لان احتمال الإصابة بجلطة دموية يفوق كثيرا احتمال حدوث نزيف شديد، والاستثناء الوحيد قد يكون إجراء جراحة داخل الجمجمة.
وكان باحثون من جامعة تورينو الإيطالية قد راجعوا ست دراسات لتقييم مخاطر عدم الاستمرار أو عدم الالتزام بتناول الأسبرين بانتظام بالنسبة للمرضى المصابين أو المحتمل إصابتهم بمرض الشريان التاجي.
ووجدوا أن التحليل المشترك للدراسات أظهر أن التوقف عن تناول الأسبرين أو عدم الالتزام بتناوله ارتبط بزيادة قدرها ثلاثة أمثال في احتمالات الإصابة بانتكاسة ، مؤكدين أن الانتكاسة تتضمن في المتوسط الإصابة بجلطة بعد عشرة أيام من توقف علاج الأسبرين.
احتدام الجدل في استراليا حول تصنيع دواء غير مرخص "للقتل الرحيم"
ما يسمى ب "القتل الرحيم" أصبح إجراءاً متعارفاًُ عليه في الأوساط الطبية برغم مخالفته للشرائع السماوية - التي تحرم الانتحار بكافة أشكاله - حيث يقوم الأطباء بتنفيذه على الحالات الميئوس من شفائها في الدول الغربية لتضع حد لرحلة الصراع المزمن مع المرض. إلا أن هناك أشخاصاً يقدمون على هذه الخطوة لأسباب نفسية تكون في الغالب لكبر السن أو الوحدة .
وفي هذا الصدد، يخطط المئات من العجائز الأستراليين سراً، لتصنيع دواء للقتل الرحيم غير مرخص له، وذلك من أجل إنهاء حياتهم حينما يشعرون بعدم قدرتهم علي الاستمرار في العيش بسبب العجز.
وذكرت وكالة الأنباء الأسترالية، أن حوالي 800 عجوز أسترالي موزعون علي كل البلاد، ينتظرون للاشتراك في إنتاج دواء النيوبوتال، في المختبرات السرية المقامة في الحدائق الخلفية.
وبالمتابعة تبين أن أربعة من هذه المختبرات بدأت العمل في كل من سيدني وملبورن وبيرث ولونجونج، واشترك أكثر من مئة عجوز أسترالي، في إدخال الدواء المصنع في مدينة تيجوانا المكسيكية، القريبة من مدينة سان دييغو الميركية، إلي البلاد بطرق غير قانونية.
ويستعمل هذا الدواء عادة، من قبل الأطباء البيطريين، لتخدير الحيوانات أو إنهاء حياتها من دون ألم، وقد منع استخدام هذا الدواء في أستراليا منذ حوالي العشر سنوات، ويعاقب القانون علي حيازته بسنتين في السجن.
وقال بورن نورمان، أحد مصنعي هذا الدواء الممنوع، "إنه لا يجوز منع من يريد الانتحار بسبب العجز من أن يحصل علي هذا الدواء، من المعيب أن نجبر علي العيش في العجز، لأننا ممنوعون من الحصول علي الدواء الذي يسمح لنا بالانتحار من دون ألم، لا يمنعك القانون من إنهاء حياتك، فلماذا يمنعك من الحصول علي الدواء لتقوم بذلك؟" .
وقد أسس بورن نورمان هذه المختبرات السرية، مع مجموعة من العجائز الأستراليين بلغ عددهم حوالي العشرين، في المرتفعات الجنوبية لنيوساوث وايلز، وشارك كل منهم بمبلغ ألفي دولار أمريكي لإنشاء هذه المختبرات التي استطاعت تحقيق هدفها بعد سنتين من التجارب الفاشلة.
أدوية الاكتئاب قد تدفع إلى الانتحار
===================
وفي سياق الحديث عن الدراسات التي أجريت من قبل لمعرفة أسباب إقدام بعض الأشخاص على الانتحار، نبهت إدارة الأغذية والدواء الأميركية الأطباء إلى تقارير تفيد بأن الأطفال والمراهقين الذين يعانون من الاكتئاب، إما فكروا في الانتحار أو حاولوا تنفيذه، أثناء العديد من تجارب الأدوية المضادة للاكتئاب.
ويقول الخبراء إن ما يقدر بنحو 750 ألف مراهق أميركي يعانون الاكتئاب، وأن 500 ألف منهم يحاولون الانتحار سنويا ونحو 1700 ينجحون في الانتحار
وأكدت الادارة أن المعلومات لا تؤكد بوضوح وجود صلة بين استخدام هذه أدوية الاكتئاب وبين تزايد الميل للانتحار او محاولته بين الاطفال المرضى، إلا أنه لايمكن استبعاد هذا الخطر .
التفكير فى الانتحار يرثه الأبناء
================
وفي نفس السياق، أظهرت دراسة علمية فى معهد ماكس بلانك للطب النفسي فى ألمانيا أن المراهقين من أبناء الأمهات اللائي حاولن الانتحار أكثر عرضة للإقدام على الإنتحار من غيرهم.
وكانت الدراسة أجريت على عينة من 933 مراهقا في الفئة العمرية بين 14 و17 عاماً في عام 1995 وأمهاتهم، لمدة 4 سنوات، وأظهرت أن النسبة فى مجرد التفكير في الإنتحار بلغ 31.9% بين الأمهات و 31.6 % بين الأبناء، بينما وصلت نسبة المحاولة الفعلية لانتحار بين الأمهات 2.3% و5% بين الأبناء.
ويعتقد الباحثون أن الآباء أيضا قد يكون لهم دور في محاولات الانتحار إلا أن البحث لم يتسن الاطلاع على معلومات حول الآباء.
التوائم اقل عرضة للانتحار
===============
أكدت دراسة علمية حديثة أن التوائم أقل عرضة للانتحار من الآخرين ، فقد فحص باحثون في الدنمارك سجلات أكثر من 20 ألف توأم من نفس النوع توفوا خلال الفترة بين 1943 و1993 وقارنوا معدلات الانتحار لدى هؤلاء التوائم والسكان بصفة عامة.
وتوصل الباحثون إلى أن معدل الانتحار أقل لدى التوائم بصرف النظر عن النوع ، ومثلت هذه الاكتشافات مفاجأة لأن دراسات أخرى أشارت إلى أن التوائم أكثر عرضة نوعا ما للإصابة باضطرابات عقلية من الآخرين.
دمتِ بحفظ الله