الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
بنوتة العسل
15-06-2022 - 06:31 pm
السلام عليكم
كيفكم يافراشات
المهم ندخل بالموضوع
انا ابي ندوه بين سته اشخاصاو اكثر يكون فيها المديره اللي تلقي الاسئله وأعضاء وكذا يعني
بنوتة


التعليقات (9)
عنايد**
عنايد**
وانا بعد ابي ندوه عجلو علينا
ترانا في مازق..
أ ن شاء الله يفودونك الأعضاء.. ويفودوني بعد..

همس$
همس$
وانا ابغى ندوة فيها المدير و4اشخاص واحنا راح نلقيها
امام المعلمة مرةصعبةساعدوني ابى موضوع اجتماعي
اسهل على الالقاء بليز بسرعة والله يعينا
هذا اللي يهمني الشياكة وبس

مزاجيه ومغروره
مزاجيه ومغروره
وانا بعد الله يوفقكم

لـ ح ـظة غروب
لـ ح ـظة غروب
وانا بعد الله يوفقكم

عنايد**
عنايد**
يعني مايرد الا الي يبي والله حاله..
وش السوات المهم حبايبي اذا لقيتو وحصلتو يا ليت ترسلون لي ع الخاص ..
مره ابغاه ضروري..

ذكية متواضعة
ذكية متواضعة
انا عندي ندوة انشاء اله تفيدكم
اولاً: ندوة بجمعية الإعجاز العلمي: تحديد جنس
الجنين لا يتعارض مع علم الله
13-03-2005
متابعة :مروة غانم
.
أمين
منتصر في ندوة بجمعية الإعجاز العلمي
:
تحديد الطب لجنس الجنين لا يتعارض
مع علم الله بما في الأرحام
التفسير العلمي الضيق للقضية وربطه بالقرآن يسيء
للإسلام
أكد الدكتور أمين منتصر الأستاذ بجامعة الأزهر أن ما توصل
إليه العلم في الكشف عن جنس الجنين وهو مازال في رحم أمه. توصل لا يمس مصداقية
القرآن الكريم بل أن النتائج الايجابية التي حققها العلم الحديث في هذا المجال لا
علاقة لها بغيبية علم الله بما في الأرحام. جاء ذلك خلال الندوة التي نظمتها جمعية
الاعجاز العلمي للقرآن والسنة بمسجد محمود
.
في البداية قال الدكتور
منتصر: إن هذا التفسير الخاطيء لقوله تعالي "ويعلم ما في الأرحام" "لقمان 34" يتمثل
في جانبين أولهما انصراف التفسير إلي أن علم الغيب يقصد به معرفة ما إذا كان الجنين
بالرحم ذكرا أم أنثي وثانيهما هو ذهاب التفسير إلي أن أحدا غير الله لا يمكنه معرفة
نوع الجنين في الرحم ولعل من أسباب التفسير الخاطيء لمعني علم الله بما في الأرحام
هو حب الإنسان الغريزي للبنين مما أدي إلي انصراف الأذهان إلي تفسير الآية علي أن
المراد بهذا العلم هو تحديد جنس الجنين..لكن الإسلام يرفض تفضيل البنين علي البنات
ويحث علي التفقه في الدين ويدحض الفكر البراجماتي
.
وترجع حكمة الله
تعالي في اخفاء علمه بما في الأرحام إلي ضمان استمرار حركة الحياة ليتصرف الإنسان
طبيعيا مع نفسه وأبنائه ومجتمعه علي نحو صحيح. وكذلك تقتضي رحمة الله بعباده ألا
يكشف لهم عما في المستقبل لدعم مبدأ الأخذ بالأسباب
.
وأشار إلي أن
علم الله بما في الأرحام يشتمل علي علم كل ما في الأرحام مثل العلم بالامكانيات
الحالية والمستقبلية للأرحام علي الانجاب ومن ذلك العلم بما إذا كان الرحم سينجب أم
لا بصرف النظر عن امكانياته الحالية علي الانجاب مثل ما حدث مع زوجة نبي الله
إبراهيم وامرأة سيدنا زكريا عليهما السلام. فكل منهما حملت ووضعت علي الرغم من
أنهما كانتا عقيمتين.. لكن الله بدل حالهما فيما بعد وانجبتا. كما يشتمل هذا العلم
علي العلم بأسرار تخليق الجنين. فجنين الإنسان لا يمكن تمييزه عن جنين السمكة أو
جنين الأرنب قبل ثلاثين يوما من الاخصاب.. لكن الله تعالي وضع في كل جنين أسبابا
وأسرارا تجعله يكون علي نحو معين فيما بعد.. كذلك يشتمل علم الله بما في الأرحام
علي العلم بما في أرحام جميع المخلوقات وليس الأرحام البشرية فقط وليس هذا فحسب كان
هذا العلم يشتمل علي العلم بجميع أحوال الأجنة بالأرحام في جميع أزمانها قبل وجودها
بالأرحام وأثناء وجودها بالأرحام وبعد ولادتها وخروجها للحياة الدنيا وأحوالها
بالآخرة
.
العلم لا يتعارض مع الدين
وأكد أن معرفة جنس
الجنين بالرحم علي الاطلاق كشف لعلم الله لأن معرفة جنس الجنين بالرحم غير ممكنة
منذ بداية خلقه بالرحم علي الرغم من أن علم الله بذلك منذ الأزل. كما أن محاولات
الكشف عن نوع الجنين غير دقيقة وغير ممكنة فهناك حالات الخنثي الحقيقية وغير
الحقيقية والتي لا يمكن التعرف علي أوضاعها. كذلك قد تمس محاولات الكشف عن نوع
الجنين سلامته وأوضاعه مستقبلا ولا يفيد في ذلك ما قد يقوله بعض علماء الأجنة من أن
ذلك لا يؤثر علي سلامته فالأمر يحتاج إلي عشرات السنين حتي تكبر الأطفال وتصير
أفرادا بالغة
..
كذلك فإن نتائج محاولات الكشف عن جنس الجنين ليس لها
مردود إيجابي غالبا والدليل علي ذلك قيام الكثير من النساء الصينيات اللاتي تحملن
أجنة لإناث بالإجهاض وذلك لأن الرجل الصيني لا يريد سوي ذكر وكانت نتيجة ذلك وجود
200
مليون شاب صيني لا يجدون فتيات للزواج منهن.. لذلك يمكن القول بأن معرفة جنس
الجنين بالرحم لا يقدم شيئا عن ماهية الإنسان
.
دليل
قاطع
وقدم الدكتور أمين منتصر دليلا قاطعا من القرآن الكريم يحسم الجدل
نهائيا في هذه القضية قائلا: لتفسير ما جاء في سورة لقمان بالآية رقم 34 عن علم
الله بما في الأرحام يمكن تفسيره علي نحو دقيق علي ضوء ما جاء بسورة آل عمران حول
ميلاد مريم ابنة عمران رضي الله عنهما فقد كانت امرأة عمران عاقرا فرأت يوما طائرا
يسير وراء أبيه فحنت إلي أن يكون لها ولد ودعت ربها أن يهبها ولدا فاستجاب لها ربها
وحملت من زوجها عمران الذي توفي بعد ذلك قبل أن تضع.. فلما شعرت بحملها فرحت وتمنت
أن يكون ما في بطنها ذكرا أولعلها ظنت ذلك. فنذرته لله أن يكون محررا وعتيقا خالصا
من أمور الدنيا متفرغا لعبادة الله وخدمة بيته المقدس وذلك كما جاء في القران
الكريم "إذ قالت امرأة عمران رب إني نذرت لك ما في بطني محررا فتقبل مني انك أنت
السميع العليم" آل عمران آية 35 فلما وضعت وجدتها أنثي فحزنت لذلك لأنها لن تستطيع
بهذا الوفاء بنذرها فخاطبت الله كما جاء في قوله تعالي "فلما وضعتها قالت رب إني
وضعتها أنثي والله أعلم بما وضعت وليس الذكر كالأنثي وإني سميتها مريم" آل عمران
آية ..36 هذا ما كان من امرأة عمران أما ما كان لمريم بعد ذلك فقد كان شيئا آخر
..
فقد تقبل الله عز وجل الوليدة من أمها كنذيرة بصرف النظر عن كونها أنثي وليست ذكرا
وليس هذا فحسب فقبول الله لهذه النذيرة لم يكن قبولا عاديا. بل كان قبولا حسنا وهذا
واضح في قوله تعالي "فتقبلها ربها بقبول حسن" سورة آل عمران آية 37. واختارها الله
عز وجل وفضلها علي نساء العالمين لقوله تعالي "وإذ قالت الملائكة يا مريم إن الله
اصطفاك وطهرك واصطفاك علي نساء العالمين يا مريم اقنتي لربك واسجدي واركعي مع
الراكعين" آل عمران آية 42. ..43 كما خصها بأمر لم يخص بمثله أنثي قبلها ولا بعدها
حيث خلق بها ولدا من غير أب وهو المسيح عيسي بن مريم عليه السلام وواضح مما سبق أن
علم امرأة عمران بجنس وليدتها ليس علما بماهيتها فهي لم تكن تعلم شيئا عن هذه
الوليدة وسيرتها في الدنيا ومالها في الآخرة وهذا واضح في قول الله "فلما وضعتها
قالت رب إني وضعتها أنثي والله أعلم بما وضعت وليس الذكر كالأنثي"
]
ويتضح من هذا النص الكريم وجود جملة اعتراضية وهي "والله أعلم بما وضعت" "آل عمران
36"
توضح أن الله وحده هو عالم الغيب بما لديه من علم شامل بكل شيء في ملكوته وهو
لم يرض عن حزن امرأة عمران لوضعها أنثي وظنها أنها غير مؤهلة للوفاء
بالنذر
..
ولقد قسمت الجملة الاعتراضية السابقة كلام امرأة عمران إلي
قسمين الأول يوضح جنس المولود والاعتذار لعدم الوفاء بالنذر والثاني يأس امرأة
عمران من عدم وفائها بنذرها وكون هذه العبارة جملة اعتراضية في هذا الموقع بالذات
يؤكد أن الله سبحانه وتعالي لايريد أن يدع أي مجال للشك بكون المولودة أنثي لا يمثل
أي شيء عن ماهية الوليدة أو وضعها في المستقبل
..
وعلي أساس ذلك
يمكننا القول أن العلم بجنس الجنين أو حتي العلم بجنس المولود بعد ولادته لا يمثل
أي شيء بالنسبة لعلم الله العليم عن خلقه سواء كانوا بالأرحام أو حتي بعد خروجهم من
بطون أمهاتهم.. كان هذا كشفا هام بالقرآن الكريم الذي يفسر بعضه والذي يطلق عليه
"
التفسير بالمأثور
".
"
عقيدتي
"

ذكية متواضعة
ذكية متواضعة
ثانيا:
الافتراضي
واقع المرأة في الغرب
مقدمة
المرأة
الغربية هي الأنموذج والمثل الذي يُحتذى من قِبَلِ أدعياء التحرر والتغريب؛ فهي
بزعمهم قد وصلت إلى قمة السعادة، وحصلت على كافة حقوقها الإنسانية، ولكن هل هذا
الزعم صحيح حقاً؟! أم أنه مجرد وهْم كبير يريدون أن يوقعونا في شراكه؟
هذا ما
سوف نراه في هذه الندوة التي شاركنا فيها مجموعة من الأخوات الغربيات المسلمات،
كلهن من أصول إنجليزية وويلزية، عشن في الغرب، وتربين في أحضانه، ثم عرفن
حقيقته بعد أن شرح الله صدورهن للإسلام
.
الأخوات المشاركات
:
1 -
فاطمة أم
إسماعيل، واسمها قبل الإسلام: فيكتوريا كيب وول
.
2 -
عائشة أم سعدية، واسمها قبل
الإسلام: راشيل بريتشرد
.
3 -
خديجة أم عارف، واسمها قبل الإسلام: ويندي
بووث
.
4 -
أم يوسف، واسمها قبل الإسلام: آشلي داينتي
.
5 -
خديجة أم محمد،
واسمها قبل الإسلام: جوان توماس
.
6 -
نبيلة أم إسماعيل، واسمها قبل الإسلام
:
روبين رييد
.
البيان: مفهوم الأخلاق مرَّ بتغيرات جذرية متعددة: فكرية واجتماعية،
حتى وصل إلى مرحلته الحالية، فما مفهوم الأخلاق في الغرب؟
الأخت: خديجة أم
عارف
:
تختلف الأخلاق في الغرب من شخص إلى شخص ومن بيت إلى بيت، وهناك تصور عام
أن كل التصرفات الشخصية مصونة مهما كانت هذه التصرفات إذا لم تؤثر على شخص آخر. ومن
هذه التصرفات المقبولة عند الغرب مثلاً: أن ينتحل الرجل شخصية المرأة بزيها
وعلاقاتها وأن يُظْهِرَ ذلك أمام أطفاله، ومثال آخر: هو الكَمُّ الهائل من
المواد والعروض الإباحية في شتى وسائل الإعلام والتي أصبحت متقبلة. وبالرغم
من أن هناك فئة من الناس تشعر بالخجل من هذه التصرفات إلا أنها لا تستطيع
الانتقاد العلني خوفاً من أن توصف بالتحجر والتخلف. وتحت ضغط الإعلام أصبح الكثير
من هؤلاء ومنهم أرباب الكنيسة يقبلون بالقيم الجديدة، ومثاله: السماح بزواج
الشواذ داخل الكنيسة. نعم! الأخلاق في انحدار عجيب؛ وهناك ذلك المفهوم السائد
بأن تفعل ما يحلو لك ما دمت تشعر بالسعادة وما دام مقبولاً عندك، هذا المفهوم
الذي بدأ ينتشر من الستينيات حتى الآن
.
الأخت: فاطمة أم إسماعيل
:
أنا لا
أعتقد أن هناك قيماً باقية في الغرب؛ فالنساء أصبحن كالرجال، والرجال كالنساء،
حتى الكنيسة التي كانت أساس القيم الغربية غيَّرت كلام الله لتكثر حضور
الناس، فصاروا يجعلون الحرام حلالاً.. فالقيم الغربية قد انهدمت
!
الأخت: خديجة
أم محمد
:
لقد فُقِدَت فكرة القيم في الغرب؛ والأحوال تقزز النفس أكثر وأكثر،
فالأفعال التي تحصل هنا من هذه الأنواع كثيرة، والناس المسؤولون عنها لا يوجد
لديهم قيم، فهم لا يعتنون بتصحيح الأخلاق للناس والأطفال هذه الأيام، المسلمون
الملتزمون هم فقط الذين لهم قيم هنا في الغرب
.
الأخت: نبيلة عبد الله
:
لم
تعد فكرة القيم موجودة في الغرب، فالغرب يؤمن بأن حرية الاعتقاد الشخصي أهم من
مسألة الالتزام بقيم معينة. وبهذا فإن الغرب سمح للمجتمع أن ينقلب ضد نفسه؛ حيث إن
كل فرد يعتقد بأن ما يؤمن به هو الصحيح، كما أن من المسلك الحسن عندهم أن يترك
الأمر لكل فرد يدعو لما يعتقد به بغض النظر عما قد يحمله من أفكار ومعتقدات شاذة
.
لقد مضى عهد طويل منذ أن كان الغرب يهتم بالقيم؛ حيث إن الاهتمام بالماديات
أصبح بمثابة الإله المعبود
.
البيان^: دعوات تحرير المرأة في الغرب قديمة جداً،
فهل استطاعت تلك الدعوات أن تستنقذ المرأة الغربية وتنصفها وتكرمها؟ وهل
استطاعت أن تسعدها حقاً؟
الأخت:عائشة أم سعدية
:
أنا شخصياً لا أعتقد أن
المرأة المسماة «محررة» بأنها سعيدة، فالشيء الذي حصلت عليه هو الغرور بأن
تعتبر مساوية للرجل فقط؛ إذ ليس لها وقت أو إحساس لتحيا حقيقة أنها زوجة أو أم،
وهذا مما يُحزِن؛ لأن الله سبحانه وتعالى خلق المرأة زوجة للرجل وأمّاً لأولاده
لتراعي بيت الأسرة والأطفال وحاجات زوجها، ولمَّا لم يتحقق ذلك للمرأة
المتحررة فقد ضاع عليها أهم شيء في الحياة؛ ويوماً مَّا سوف تشعر بهذا، ولكن بعد
فوات الأوان! كيف يوجد للمرأة ذرة من الكرامة وهي تريد أن تكون كالرجل؟
الأخت
:
خديجة أم محمد
:
لا.. تحرر المرأة في الغرب لم يستطع أن ينقذ المرأة أو يكرمها،
فقط استطاع أن يضغط على النساء ليخرجن من البيوت من غير رقيب ولا حسيب، يكون
لهن هواياتهن وحياتهن الخاصة، لا يردن العمل فقط بل دفعن بأنفسهن للوصول إلى
أعلى مرتبة في العمل، والوصول إلى هذه (القمة) ليس بالسهل للنساء، ولهذا هن
دائماً تحت ضغوطات محاولاتهن للتنافس مع الرجال، وفي النهاية إذا وصلن إلى
أعمال ووظائف فعادةً لا يرقين إلى ما يحققه الرجال؛ فبعد كل هذا العمل، والوقت،
والجهد والضغط ما زالت النساء هنا مثلاً لا يحصلن على المرتبات نفسها لنظائرهن
من الرجال، وهذا يؤدي إلى نتيجة سلبية
!
بعض الشركات لا تقبل النساء للعمل
عندهم إذا كن حوامل ولا يوظفون النساء اللاتي لديهن أطفال، وهذا يزيد التعقيدات
للنساء اللائي يسعين للتساوي التام مع الرجال، وهذا التعقيد هن اللواتي جلبنه؛
فبدلاً من أن يرفعن مكانتهن جعلن حياتهن مضطربة وتحت ضغوط جمة هذا لا بد أن
يؤدي إلى الحزن والأسى
.
الأخت: نبيلة عبد الله
:
أنا أرى أن النساء في
الغرب عشن مراحل (التحرر) واستُعبدن من قِبَلِ أفكار المجتمع الداعية لتحرير
المرأة. ولقد ناضل النساء لنيل ما يسمى: (حقوق المساواة في أماكن العمل) وطالبن
بالمعاملة بالمثل مساواة بالرجل. ولكن هؤلاء النساء أنفسهن سمعناهن فيما
بعد يصرخن مطالبات بحقوق تختلف عن الرجال العاملين، مثل مطالبتهن بإجازات وضع
الحمل، وتفريغهن للبقاء في رعاية أطفالهن الرضع، وفي هذا تناقض مع دعوات
المساواة، حيث إن الرجال ليس لهم مثل تلك الحقوق، وهناك أمور أخرى مثل ترقيات
العمل، فالمرأة عادة لا تمنح مثل تلك الترقيات ما لم تكن مستعدة لتقبل
التحرشات المخدشة للعرض من قِبَلِ رؤسائها في العمل. ثم إذا ما نظرنا إلى واقع
المرأة العاملة فسنجد مثلاً أن عليها التضحية في مسائل مثل تربية أطفالها والتي
تلجئها ظروف العمل في كثير من الأحيان إلى إيكال تلك المهمة إلى مربيات؛ وقد
أثبتت تجربة استخدام المربيات أنها قد تسيء إلى الأطفال؛ حيث تم ضبط كثير من
الحالات التي يعنف فيها الأطفال ويُضربون، بل وكان منها حالات أدت إلى قتل
الأطفال
!
أما عن وضع أزواج النساء العاملات فهي الأخرى لا تخلو من خلل؛
فكثير من هؤلاء الأزواج قد يعاني من إهمال وتقصير زوجته تجاهه خصوصاً من الناحية
العاطفية مما قد يؤدي به إلى العزوف عنها والبحث عن امرأة أخرى، فينتهي الأمر
إلى الطلاق وتفسخ العائلة؛ ولذا فالمحصلة الكلية لمثل تلك الدعوات
التحررية وبشكل عام لم تؤدِّ إلى السعادة
.
البيان: خرجت المرأة الغربية للعمل في
شتى الميادين مع الرجل جنباً إلى جنب؛ فهل تجربة العمل هذه ناجحة؟ وما أثرها على
الأسرة والأبناء؟
الأخت: فاطمة أم إسماعيل: لا أصدق أن من النجاح أن يعمل
الرجال والنساء جنباً إلى جنب؛ فمن فطرة الرجل أن يكون القائم والأقوى، ومن الطبيعي
أن يرفض منافسة المرأة في مكان العمل، وعليه فسيصعب عليها العمل في مثل هذه
الأجواء، وسيؤثر هذا بدوره على حياتها الأسرية، وذلك عندما تنقل تأثرها بمشاكل
العمل إلى البيت وتؤثر بذلك على الأسرة
.
وهناك أيضاً: الدعوة للوقوع في
العلاقات المحرمة في العمل، إذا كانت الأحوال في البيت تمر في ظروف صعبة
.
الأخت
:
عائشة أم سعدية
:
كثير من النساء خرجن للعمل مع الرجال، ولكن تسمية
ذلك نجاحاً شيء يحزن؛ والتنافس مع الرجال خطأ بالكلية، ولعل المرأة العاملة تعتقد
أنها ناجحة بالتمكن من نفس مكانة الرجل أو أعلى منه، ولكنها في الحقيقة هي
الخاسرة؛ فمن مشاكل الاختلاط مع الرجال أنها تخاطر بنفسها في الوقوع بعلاقات
محرمة معهم، وطبيعي أن يؤدي هذا إلى الطلاق فتخسر زوجها وأطفالها.. ونحو ذلك
.
أيضاً عدم وجودها مع زوجها قد يقلل من اكتراثها به، ويمكن أن يجعله هو الآخر يدخل
في علاقات جنسية غير مشروعة، حينئذ الأطفال حتماً سيعانون؛ لأن الأم ليست موجودة
لتعلمهم ولترعاهم. وعادة ما يؤدي هذا إلى أن يخرج الأطفال إلى الشوارع، فيزيد
احتمال وقوعهم في مشاكل عويصة، ومن تلك المشاكل الحمل المبكر غير الشرعي
للبنات. وللمعلومية فيوجد في المجتمعات الغربية أكثر عدد من حالات الطلاق في
العالم، وكذلك حالات حمل المراهقات من علاقات جنسية غير مشروعة
.
الأخت: خديجة أم
عارف
:
في مجتمع العمل المختلط ينظر إلى العلاقات التي تنشأ بين الرجال
والنساء على أنها علاقات من قبيل المتعة غير الضارة، ولكن ينسى هؤلاء أن هذه
العلاقات قادت إلى الزنا وإلى تفكك الأسرة والقضاء على الكثير من الزيجات. هذا
الاختلاط خلق كثيراً من الشك بين الأزواج حول العلاقات غير المشروعة التي يقيمها
كلا الطرفين من خلال العمل، كما أنه ورَّث كثيراً من المضايقات والتحرشات الجنسية
في العمل من قِبَل الرجال للمرأة، تلك المرأة التي تبدي نصف جسدها أثناء
العمل. إن دور المرأة أمّاً ومربية للأطفال لم يعد له قيمة في الغرب،
بل إن المرأة تُلقي بأطفالها في الحضانة أو إلى شخص آخر ربما يكون غريباً، وتنطلق
للعمل وبأجر أقل من أجر الرجل. أعتقد أنه ليست هناك وظيفة أكثر ربحاً وأجراً من
وظيفة الأم التي تربي أطفالها في بيئة متزنة حانية. كل طفل يحتاج أن يشعر
بالحنان والطمأنينة، وهل يستطيع أحد أن يعطيه هذا الشعور مثل الأم؟! على الرجال في
الغرب أن يتحملوا مسؤولياتهم تجاه أسرهم وأن يقوموا على الأسرة معيلين
لها، وأن يشعروا بأخطائهم عندما يدفعون نساءهم للعمل خارج البيت
.
الأخت: أم
يوسف: عمل النساء بجانب الرجال خطر جداً وهو ليس بناجح حتماً، والخاسرون
منه هم الأسرة عموماً والأطفال بالذات؛ فعندما تعمل المرأة فإنها تهمل البيت الذي
هو مسؤوليتها، ولعل إحدى آثار عمل المرأة أن الأكل الجاهز أصبح الوجبة الأساسية
للأطفال، مما يدعو إلى تدهور صحة الأطفال بمرور السنين، وهناك أثر ثانٍ
وهو أن الأمهات يصبحن غير متفرغات لأطفالهن مائة في المائة، والأطفال يشعرون بذلك؛
وبهذا يظهر النقص في الاتزان والتصرف وتنشأ مشكلات سلوكية
.
أما الأثر
الثالث فهو أن المرأة تبدأ في لبس زي معين لكي تجذب الرجال داخل العمل، كما يؤدي
اختلاطها بالرجال إلى عدم الرضا عن زوجها. ولعل وجود المرأة في محيط عمل الرجال من
الأسباب التي أدت إلى ارتفاع نسبة الطلاق
.
البيان: التعليم المختلط وخاصة في
سنوات المراهقة من خصائص التعليم في البلاد الغربية؛ فما تقويم هذه
التجربة؟
الأخت: عائشة أم سعدية
:
التعليم المختلط يشجع على العلاقات بين
الأولاد والبنات، وإذا أُحصي عدد المراهقات الحوامل من مدارس مختلطة ومن مدارس
بدون اختلاط (خصوصاً المدارس الإسلامية) لوجدنا في الغالب أن النسبة في
المدارس المختلطة ستكون 57% على الأقل مقارنة بالمدارس التي تطبق الفصل
بين الجنسين بنسبة لعلها تقرب من 5% (في حين ستجد أن النسبة في المدارس
الإسلامية هي الصفر)، كما أنني أعتقد أن اختلاط الجنسين يؤدي إلى عدم تركيزهم
من الناحية الدراسية؛ لأن اهتمامهم سيكون موجهاً للجنس الآخر
.
الأخت
:
خديجة أم محمد
:
لتقويم التربية المختلطة في المدارس الغربية أقول: إن اختلاط
الأولاد والبنات مثلاً في هذه المدارس شيء في غاية التهديم؛ فعندما يكبر الأطفال
وينمون سوف يبدؤون يفهمون أمور النساء في المدرسة، وهم ليسوا تحت رعاية دائمة،
والآن غدت مواضيع الحياة يُتحدَّث فيها علانية، وعند ذلك فإن الأطفال سوف
يُشجَّعون على الفعل القبيح من زناً وما شابه ذلك، والذي يجري في الصفوف
العُليا (الفصول المتقدمة) في هذه المدارس أن ترتب النشاطات للبنين والبنات معاً
ويتركوا للاختلاط بحريَّة، والنتيجة التي لا مفر منها أن البنات والبنين يبدؤون
بعلاقات الحب والغرام، وهذا يؤدي إلى الزنا وحالات حمل البنات الصغار،
وبعد ذلك تُترك البنت لتربية الأطفال وحدها، وهذا هو سبيل تفكك
المجتمع
!
الأخت: نبيلة عبد الله: التعليم المختلط خطر يهدد المجتمع؛ فالمربون
(
المعلمون والمعلمات هنا) يؤمنون بمشروعية إقامة العلاقات بين الجنسين من الطلبة
المراهقين، متناسين الأبعاد الخلقية والصحية والجنسية لهذا الأمر، وهم
أنفسهم (الهيئة التعليمية) قد يكونون متورطين في أعمال غير خلقية، مثل تعاطي
المخدرات والعلاقات غير الخلقية بل وحتى الزنا. الشغل الشاغل للمراهقين في مثل هذه
الحال هو معايشة هذه الأجواء وبذلك يصبحون معرضين لمختلف الأخطاء التي تحيق
بهم في مجتمع تحطمت فيه القيم الخلقية، والمجتمع نفسه هو الخاسر في نهاية
الأمر
.
البيان:تعاني الفتاة الغربية المراهقة من مشكلات اجتماعية ونفسية متعددة
نتيجة انتشار الشذوذ والزنا والاغتصاب ونكاح المحارم.. ونحو ذلك؛ فهل هذه المشكلات
موجودة حقاً؟ وما حجمها؟ وهل يدرك الغربيون خطورة ذلك؟
|
الأخت: خديجة أم
عارف
:
لا أعتقد أن نكاح المحارم منتشر، ولكن الزنا منتشر؛ فالأولاد
يُعَلَّمون في المدارس أن العلاقات الجنسية مسموح بها بشرط أن يُستخدَم
الواقي، أو ما يسمى بالجنس الآمن؛ ولكنهم لا يعلمون القيم الأخلاقية أو أهمية
الزواج. وهذه الأشياء لم تؤدِّ إلى أعداد كثيرة من الحمل المبكر غير المرغوب فيه،
وإلى أعداد من الأمهات بدون أزواج فحسب؛ بل أدت إلى مجتمع يفتقر إلى الاتزان
الأخلاقي والذي هو من الضرورات لتربية الأطفال في أي مجتمع. كثير من الفتيات
أصبن بصدمة نفسية نتيجة الحمل المبكر (بطريق الزنا) وأدى ذلك إلى الإجهاض، ولا
تسأل عن آباء صغار السن والذين يتنكرون للمسؤولية عادة. إن الصدمة النفسية
والمعاناة المترتبة على هذه المشاكل خيالية. الإعلام يدفع الفتاة إلى التجمُّل
والخروج بشكل سافر وهو ما يؤدي غالباً إلى الاعتداء الجنسي والقتل أحياناً. كل
ذلك له تأثير سيئ على المجتمع؛ فالفرد الذي اعتاد الخلاعة والإباحية يصعب عليه
أن يقيم علاقة متزنة من خلال أسرة وأن يربي أطفالاً. المجتمع والمربون
والآباء لا يقدمون إلا القليل في مواجهة هذه المشاكل
.
الأخت: نبيلة عبد
الله
:
أنَّى للمربين أن يُقدِّروا خطر هذه الانحرافات وهم أنفسهم من ضحاياها؟
!
لقد انضم كثير من ذوي الانحرافات وبمختلف أصنافها إلى فئة المربين، وهذا يشجع
المراهقين على ممارسة ما يسمى بالطرق المأمونة لتعاطي المخدرات وممارسة
العلاقات الجنسية وهم في عمر يافع لا يعون معه المخاطر التي تحيق بهم
!
الأخت: أم
يوسف
:
هذه المشاكل موجودة وأعتقد أن حجمها أكبر من أن يتخيله أحد. أنا
أعتقد أن المربين واعون لأخطار هذه الانحرافات السلوكية ولكن لا يعرفون كيف
يوقفونها
.
|
الأخت: خديجة أم محمد
:
نعم! هذه المشاكل موجودة، ومدى هذه
المشاكل يؤدي إلى خلخلة أسرية؛ فعندما يكبر الأطفال يغدون مختلين وينقلو

ذكية متواضعة
ذكية متواضعة
معليش معرف الصق الى من هذا المربع الي تحت

ضوء القمر 2002
ضوء القمر 2002
انا اقترح انكم تجيبوا موضوع مرة يكون سهل احنا اخذنا الدر س اليوم بس لسا ماعملناها اخترنا موضوع عن الاعجاب بين الفتيات ولسا بأجيب اسئله انا وصديقاتي

ممكن جدول الامتحانات النهائيه لثالث ثانوي قسم أدبي
يلبز ضروي ساعدوني