- أحبك كحاجة المخلوقات للهواء للعيش
أحبك ولك هذه الحياة ونحن ؟؟؟ن بدأت دوامة العصر وبدأ الموج يعلي صوته من جديد هاهو يرتفع أكثر فأكثر
بدأت أركان السفينة بالإضطراب وأخذ القبطان يوجه بالتعليمات لكن هايهات أي تعليمات وصاحب الركازة ليس له وجود إنه بين ذاك الضباب المعتم والرياح القوية التي تعانقه من كل زاوية يعلو أكثر فأكثر محلقاً بعيداً......تحمله الرياح إلى عالم جديد وترك ذاك القبطان وحيداً يسير بسفينته لا يعم لأي وجهة يسير بها
القبطان الذي ترعرع بين جنبات ركيزته من أول ما إستحدثة فيه عيناه ذرفات الدموع كانت بين أنامله كأنها أودية تسيل على جبل عظيم نعم إنك لعظيم ياصاحب الفضل الكبير يا مروي العطشان
أحبك وأحبك وأحبك كيف لا وأنت نور حياتي
كيف لا وأنت نبراس طريقي
كيف لا وأنت شعلة فؤادي
لولاك بعد ربي لما عرفت يدايا القلم ولما غرق فؤادي بالحب ولما تذوق عقلي التمييز
أنت غذائه وماؤه ...أنت كل ما يجري في شرايني ......
أحبك كملاك في كوكب واحد لا أري من البشر غيرك
أحبك كما يعشق الشهد للشفاء
أحبك كحاجة السمك للبحر للحياة
أحبك كحاجة المخلوقات للهواء للعيش
ياقارئة وياقارئ أسطري وكل كلمة فيه أخذ الضباب يزداد وإشتدت الرياح بعد الرحيل وأخذت درجة حرارة الجو في الإنخفاض
ياإلهي الجو بارد جداً أخذت أناملي وشفاتي بالتزرق إنني أرتعش آه ياإلهي البرودة تشتد لم يعد جسدي يحتمل ..لم يعد عقلي قادر على التفكير وما هي إلا دقائق فألقي ذاك الكاهل المسكين نعم إنه كاهل......... جسد لم تقوي خلاياه على التحمل فألقيت على ركن من أركان السفينة المظلمة الموحشة وما لبثت أن فتحت عيناها على ضوء النور ووجه القمر بلا شعور وبلا تفكير إرتمت بين يدي هذا النور المشرق إرتمت بسيل منهمر من الدموع
إرتمت وكأنه أول وجود لها في الحياة
إنه لم يتركها ولم يقوي قلبه أن يفارقها فما لبث أن عاد وأخرجها ولكن كان الرحيل له أمر محتوم لا بد منه !!!!!!!!!!!
حفظك الله يأبي بجوهرك
ولا رد
طيب ياهوعبروا حمسونا شوي
ولك شوهيدا شو فيكو محدش يرد الله يهديكم وبس هههاي حلو منكم الصمت