الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
القاصة الصغيرة
27-05-2022 - 01:46 pm
كنت جالسة أحدق في الأفق البعيد أنتظر أخي المسافر، الكل في لهفة لمقدمه وكنت أنا كذلك مشتاقة لرؤياه ورؤية.
ها هو قادم بسعادة وفي يده حقيبة كبيرة لابد من أن هنالك ما سيكون من نصيبي، صافحنا جميعا وهو
يضحك وأخذ يقص لنا كل ما حدث معه، لاحظ نظرتي القلقة إلى ما وراء كتفه فقال: لن يأتي يا عزيزتي فلا
تعقدي آمالا زائفة، أكذب إن قلت بأنني شعرت بالأسى لأنني لم أكن أعلم بما علي أن أشعر تجاه شخص
يرمقني بنظرات الحب دون أن ينطق بكلماتها، لقد كان تصرفه ذلك نبيلا ولكن معذبا، تجعلني نظراته القاتلة
حائرة، و كلماته المبعثرة عن كل شيء إلا عني مضطربة.
أمسك أخي بيدي ليجرني إلى السيارة فقد أخذتني الآمال بعيدا عن كل الدنيا، كل ذلك جعلني أتساءل
حقا إن كنت أحبه، لقد تعبت من رفض الكثيرين من الذين تقدموا لطلب يدي، هل لي أن أنساه؟، إن ذلك
يجعلني أتساءل إن كنت غبية لركضي خلف السراب دعك من حقيقة وجودي في الصحراء تدفعني عواطفي للتشبث بذات الألم.
إلى أن جاء ذلك اليوم الذي جعلني أشعر بالضعف و الضياع، آن الأوان لأقطع السراب باليقين و تزوجت، نعم
تزوجت بشخص أحبني في الخفاء هو الآخر، وبحبه أنساني الدنيا و كل ما فيها، ضاعت الأيام لتدفعني إلى
ذات المكان الذي اضطررت لتركه خلفي في يوم من الأيام.
كنت في المطار أنتظر زوجي المسافر في رحلة عمل وإذا بي أراه واقفا على بعد خطوة، من هو؟ إنه ليس
زوجي بل حبيب قلبي في الماضي ، يرتكز على عكاز بيده اليمنى ،لقد عرفني ولا أدري كيف وهذه المرة
ليست ككل مرة فأنا متزوجة و هو بطل حرب، أنا مقيدة بزواجي و وفائي وحبي لزوجي و هو مقيد المشاعر
والأحاسيس، لكنه لا يعرف بأنني لست أنا، لست ماضيه السعيد، قال ما أردت سماعه منذ زمن: أنا أحبك
وقد جئت إليك ،فقدت ساقي على أرض المعركة و لكنني جئت مسرعا لأسعدك، لدي راتب تقاعدي كامل،
أخيرا الحياة ابتسمت لي بعد أن أعمتني عنك، نظرت إلى اللامكان وبقلبي لم أشعر بشيء كالمعتاد ورأيت
زوجي حائرا يبحث عني فقلت:أحبك و لكن...،نعم قررت أن أبتعد دون أن أكمل جملتي على أية حال ما كنت
لأقوله لو لم أكن متزوجة ، سأتزوج شخصا أحبه يعيش في البيت دون عمل، ألن يشعر بعد مدة من الزمن
بالعجز وأن حبي له مجرد شفقة، لا لن أضيع عمري في المزيد من الصبر والتفكير.
النهاية
بقلمي.. القاصة الصغيرة..


التعليقات (4)
رســــالــــة خــــاصــــ?
رســــالــــة خــــاصــــ?
قصه رائعه جدا ونهاية مؤلمه
ثابري
بإنتظار جديدك

ميمي 40
ميمي 40
قصه جميله مثل صاحبتها
تسلمين

عاشقة الضباب
عاشقة الضباب
قصه مؤثره تسلمين على مجهودك

القاصة الصغيرة
القاصة الصغيرة
شكرا لكن جزيلا
على مروركن
وردكن الجميل
دمتن في حفظ الله ورعايته

امانة الي تمر تدخل ابغى رابط قصة ضلال الحب
قصه فتاه تبكي لهاا الاعين