- تقنية جديدة تفيد جراحات العظام
- مصر: السماح بتداول علاج جديد لفيروس سي
- عقاقير مسكنة للألم من بروتينات التماسيح
- مقياس "بينايد" أحدث طرق تقدير ألم مريض العته
- وقف تسويق دواء مضاد للإمساك
- تورط عقار للتخدير في زيادة الإصابة بالزهايمر
- بروتين يكشف الزهايمر في مراحله المبكرة
- علي مسئولية الأطباء : تحليل اللعاب.. أسرع وسيلة للكشف عن سرطان الثدى
- مصل إيراني جديد مضاد لمرض الهربس
- السعودية : عملية نادرة لتثبيت كسر في الذراع
تقنية جديدة تفيد جراحات العظام
تمكن فريق من جامعة هانوفر الألمانية، من تطوير تقنية جديدة لاستخدام الشعاع المائي في عمليات جراحة العظام في غرف العمليات.
وطبقاً لما ذكره "راديو سوا"، أوضح المهندسون القائمون على المشروع، أن الشعاع المائي تفوق على سائر التقنيات الأخرى لنشر العظام، إذ أنه يمّكِن الجراحيين من نشر العظام بالشكل الذي يرغبونه بدقة متناهية دون أن يترك أعراضا جانبية.
ويشكل شعاع مائي قوي للغاية نواة المنشار الجديد الذي يستطيع نشر العظام دون إلحاق أي ضرر بها، وينطلق الشعاع من ذراع آلي مثبت عند حوض مائي يخرج منه أنبوب معدني صغير يتم إيصاله بحيث يكون قريباً من العظام، ثم ينطلق منه شعاع مائي رقيق وقوي، يكاد لا يُرى بالعين المجردة، في اتجاه العظام ليتحول الشعاع إلى منشار يفرز على نحو قويم العظام.
عقار للإقلاع عن التدخين وضبط الوزن
أفاد باحثون بأن عقار يدعى "رومنيبات" يمكن أن يساعد في الإقلاع عن التدخين، بالإضافة إلى أنه يسيطر على الوزن في نفس الوقت.
ومن خلال التجارب التي أجريت على عدد كبير من الأفراد ، اتضح أن تناول 20 ملليجراماً يومياً من هذا العقار، يساعد على الإقلاع عن التدخين بمعدل %40 مقارنة مع الأدوية الوهمية .
وطبقاً لما ورد "بجريدة البيان"، وجد الباحثون أن الدواء يؤدي إلى خفض ما يعادل واحداً إلى كيلوجرامين مقارنة مع المقلعين عن التدخين الذين أخذوا الأدوية الوهمية، حيث زاد الوزن لديهم بمعدل ثلاثة كيلوجرامات.
يذكر أن التدخين يسبب أمراض عديدة، مثل الخثرات الدموية وتصلب الأوعية والذبحة القلبية والسكتات الدماغية، إضافة إلى معظم السرطانات مثل، سرطان البروستاتا والرئة والمريء والمعدة.
مصر: السماح بتداول علاج جديد لفيروس سي
وافقت لجنة علمية في وزارة الصحة المصرية بالإجماع على التصريح بتداول العلاج المصري الجديد للفيروس "سي" بعد أن أثبت فعالية في ثلاثة مراكز للكبد لمدة ستة أشهر مع حظر استخدامه للسيدات الحوامل والمرضعات، وذلك بعد اختبارات وبحوث دامت 14 عاماً.
وطبقاً لما ورد "بجريدة القبس" ، أكدت اللجنة أن الفريق العلمي مكتشف العقار اتبع الأساليب العلمية السليمة في التجارب الدوائية التي جرت في إحدى الجامعات الأمريكية وكلية طب قصر العيني بجامعة القاهرة وهيئة الرقابة وبحوث الدواء بوزارة الصحة وإحدى شركات الأدوية المصرية.
وأشار الدكتور عبد الرحمن شاهين المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة المصرية، إلى أن الوزارة تبدي اهتماماً خاصاً بملف العقار الجديد نظراً لأهميته القصوى بالنسبة لملايين المرضى المصابين بالفيروس.
ومن جانبه ، أوضح وزير الصحة الدكتور حاتم الجبلي، أنه يجب تكثيف الإجراءات والقضاء على البيروقراطية، فيما يتعلق بإجراءات تسجيل المستحضرات الطبية الجديدة التى تأخذ سنوات تصل إلى 6 أعوام .
عقاقير مسكنة للألم من بروتينات التماسيح
تمكن باحثون من جامعة سيدني الاسترالية، من تطوير عقاقير مسكنة مستخرجة من بروتينات التماسيح، بعدما تبين أنها تكشف عن درجة حرارة البيئة الخارجية، كما تعمل كمنظم داخلي لحرارة الجسم عند تلك الحيوانات.
وأشار الباحثون إلى أن التماسيح والزواحف تمتلك مجموعة من الجينات تعد مسؤولة عن تصنيع بروتينات "TRP"، حيث تعمل الأخيرة كمجسات تقيس درجة الحرارة في البيئة الخارجية، إلى جانب أنها تلعب دوراً في تنظيم حرارة أعضاء الجسم الداخلية.
وطبقاً لما ورد بجريدة "الخليج الإماراتية"، أوضح الباحثون أن هذه البروتينات قد ارتبطت بالأعصاب الحسية التي توجد على سطح جسم الحيوان، كما ظهر ارتباطها بأعضاء الجسم الداخلية مثل القلب، الكبد والعضلات، لتنقل المعلومات بعد ذلك إلى الدماغ، فيقوم بدوره بتوجيه سلوك الحيوان بما يتناسب مع جو البيئة التي تحيط به.
مقياس "بينايد" أحدث طرق تقدير ألم مريض العته
أفادت صحيفة الأطباء الألمانية، بأن الأنين بصوت مرتفع وتقطيب الوجه وزيادة سرعة التنفس وأحكام قبضة اليد لدى مريض العته، قد تكون دلائل على شعوره بالألم، وذلك من خلال مقياس "بينايد" أي مقياس الألم في العته المتقدم، وهو إحدى الوسائل التي تساعد المهتمين بالمريض على معرفة الحالة المزاجية لمريضهم.
ويستخدم المقياس التنفس والتعبيرات الصوتية وتعبيرات الوجه وحركات الجسم لتقدير الألم الذي يعاني منه المريض.
وطبقاً لما ورد بجريدة "عمان اليوم"، أوضح باحثون في جامعة ماربرج الألمانية، أن "بينايد" تعتبر وسيلة موثوق بها لتقدير الألم لدى المصابين بالعته.
وقف تسويق دواء مضاد للإمساك
أعلنت المجموعة السويسرية لصناعة الأدوية "نوفارتيس" عن وقف دوائها المضاد للإمساك المعروف باسم "زيلنورم" في السوق الأمريكية، أثر ظهور مشكلات في القلب لدى بعض الذين يستخدمونه.
وأوضحت نوفارتيس أن الدراسة التي أجريت مؤخراً على 11 ألف مريض يتناولون "زيلنورم" في نحو خمسين بلداً، اتضح أنه مسؤولاً عن اضطرابات في القلب لدى 13منهم، مما اضطر سادس مختبر للأدوية في العالم إلى وقف تسويق دوائه بطلب من الوكالة الأمريكية للغذاء والدواء.
وطبقاً لما ورد "بجريدة الرياض"، بينت الدراسة بحسب نوفارتيس، أن نسبة الإصابة باضطرابات بلغت 0.11% لدى المرضى الذين تناولوا زيلنورم مقابل 0.01% لدى الاخرين الذين تناولوا بديلاً.
وأضاف بيان المجموعة السويسرية أن نوفارتيس بصدد تقييم تأثير ذلك على نتيجتها الصافية خلال العام 2007، علما بأن زيلنورم هو الدواء الثاني عشر الأكثر مبيعاً في العالم والسابع في السوق الأمريكية.
طريقة جديدة لعلاج الربو
توصل باحثون بجامعة نيوكاسل البريطانية إلى طريقة جديدة لتخفيض حدة الإصابة بالربو، وذلك من خلال تسخين القصبات الهوائية بحيث تسمح المسالك الهوائية بدخول أو خروج الهواء من الرئتين بانتظام.
وطبقاً لما ورد بوكالة "الأنباء العمانية"، أكد تقرير طبى أن أكثر من خمسة مليون بريطاني مصابون بمرض الربو، مشيرأ إلى أن 70 ألف مريض يدخلون المستشفى سنوياً بسبب المرض.
وأضاف التقرير، أن المرضى الذين عولجوا بهذه الطريقة انخفضت أعراض الربو لديهم بمقدار النصف، مؤكداً أن هذه الطريقة من العلاج ساعدت فى علاج نحو ألف مريض بالربو سنوياً.
تورط عقار للتخدير في زيادة الإصابة بالزهايمر
كشفت دراسة أجريت مؤخراً في الولايات المتحدة الأمريكية، عن تورط محتمل لأحد عقاقير التخدير الشهيرة المعروفة "أيزوفلورين" في زيادة مخاطر الإصابة بمرض الزهايمر، حيث يتسبب في إحداث بعض التغييرات في الخلايا العصبية بشكل مشابه لما يحدث عند مرضى الزهايمر.
وطبقاً لما ورد بجريدة "الخليج الإماراتية"، أشار باحثون من "مستشفى مساتشوسيتس العام الأمريكية"، إلى أن يوجد علاقة بين عقار "أيزوفلورين"، وهو من أكثر عقاقير التخدير شهرة، ومرض الزهايمر.
وأوضح الباحثون أن عقار "أيزوفلورين" قد يتسبب في ظهور بقع "البيتا أميلويد" البروتينية في الخلايا العصبية، وهي العلامة المميزة لمرض الزهايمر، بالإضافة إلى ذلك فهو يؤدي إلى انتحار هذه الخلايا.
وطبقاً للنتائج فإن ظهور "البقع الأميلويدية"، مرتبط بانتحار الخلايا الدماغية، حيث تسبب كل حدث منهما بالآخر، ليزيد ذلك من تأثيرات "الإيزوفلورين" في الخلايا العصبية.
ويحذر العلماء الأطباء بضرورة توخي الحذر عند اختيار عقار التخدير المناسب للمرضى من كبار السن، حيث ترتفع مخاطر الإصابة بهذا المرض عند هؤلاء الأشخاص.
دواء جديد لعلاج سرطان الثدي
أعلنت منظمة الغذاء والدواء الأمريكية عن دواء جديد يدعى"Tykerb" يمكنه أن يعالج بعض الحالات المتقدمة من سرطان الثدي.
وطبقاً لما ورد بموقع ال CNN، أوصت المنظمة بمشاركته مع دواء آخر لعلاج سرطان الثدي، ويدعى "Xeloda"، لعلاج فئة معينة من مرضى السرطان ذوي الحالات المتقدمة والمنتشرة، وهو ما يسمى ب "سرطان الثدي المنتشر".
كما تم إقرارهذه المشاركة الدوائية للمرضى الذين يعانون من انتشار واسع للورم المحتوي على نسبة عالية من البروتين المعروف ب"HER2"، والذين سبق لهم تجربة أنواع أخرى من العلاجات، بما فيها العلاج الكيماوي، والدوائي المعتمد على عقار "Herceptin"، الذي يستهدف هذا البروتين خاصة، ويعتبر الخطوة الأخيرة في علاج مثل هذه الحالات.
وأشار الدكتور ستيفن جالسون من المنظمة، إلى أن الموافقة على تداول هذا الدواء، يعد خطوة نحو الأمام في توفير علاج جديد للمرضى الذين يعانون من تدهو في حالتهم الصحية.
يذكر أن الجرعة المقررة من الدواء الجديد ستكون حبة واحدة يومياً، حسب ما أفادت به شركة جلاكسوسميث كلاين المنتجة للدواء.
بروتين يكشف الزهايمر في مراحله المبكرة
توصلت متخصصة في الأعصاب تعمل بمركز أمستردام الطبي إلى فحص بروتين في الدماغ من شأنه الكشف عن مرض الزهايمر في مرحلة مبكرة.
وطبقا لما ورد بجريدة "اليوم الالكتروني"، توصلت الباحثة نيكي شونينبوم إلى أسلوب جديد يعتمد على تركيز ثلاثة أنواع من البروتينات توجد في السائل المخي - الشوكي وهو السائل الذي يتدفق حول المخّ والحبل الشوكي ويطلق عليه أيضاً سائل المخ، لاكتشاف المرض قبل أن يبلغ المريض الخامسة والستين.
ووجدت شونينبوم أن تركيز البروتينات قد يساعد في التنبؤ بالمرض قبل أن تتمكن من ذلك عمليات مسح الدماغ أو التقييم النفسي - العصبي.
وجمعت العالمة السائل المخي - الشوكي من مرضى يعانون مشاكل في الذاكرة وأشكال مختلفة من العته لإجراء دراستها، وبذلك صار بمقدورها ليس التنبؤ بمرض الزهايمر فحسب بل استبعاد احتمالية الإصابة بالمرض أيضا.
إنجاز مصري عالمي : مجدي يعقوب ينجح في تطوير صمامات القلب من خلايا جذعية
تمثل الخلايا الجذعية نقطة تحول رئيسية في أبحاث الطب والعلاج البشري، لما أثبتته من أهمية بالغة، حيث أن لديها القدرة علي علاج العديد من الأمراض المستعصية والخطيرة، بالإضافة إلي استخدامها في عمليات زرع الأعضاء، وفي هذا الاطار نجح الطبيب المصري مجدي يعقوب بروفيسور أمراض القلب في معهد لندن الملكي، في تطوير صمّام قلب من خلايا جذعية، في أول إنجاز فريد من نوعه في العالم، مما يفتح المجال لتطوير قلب بشري كامل وغير اصطناعي.
واستخدم يعقوب في بحوثه خلايا جذعية مستخلصة من النخاع العظمي من أجل تطوير خلية تكون صالحة للاستخدام كصمام لقلب بشري.
وطبقاً لما ورد "بجريدة الأهرام "، أشار الفريق البريطاني، إلى أن التجارب إذا نجحت على الحيوانات هذا العام، فإنّه سيتمّ استخدام الصمامات الجديدة في عمليات زرع قلوب لدى الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب في غضون ثلاث سنوات.
ونجح مجدي في إجراء عمليات معقدة جدا على عدة شخصيات معروفة أنقذها من الموت مثل أريك موركيمبي وكذلك دريك موريس الذي عاش بقلب مزروع طيلة ربع قرن، فيما يعدّ رقما قياسيا على مستوى أوروبا.
وفي عام 2006، قطع يعقوب تقاعده وأشرف على عملية جراحية دقيقة تطلبت نزع قلب اصطناعي مزروع من مريض تعافى قلبه الطبيعي.
وأضاف العلماء أن هناك امكانية جدية من استثمار القدرة على تحول الخلايا الجذعية، من أجل التوصل الى انسجة مختلفة تستعمل لعلاج الأمراض وتصحيح الاضرار.
وقبل التوصل إلى هذه المرحلة، تمكن العلماء من زرع أوتار وغضاريف ومثانات وكانت هذه التجارب أسهل من التي تم التوصل إليها الآن.
كما نجح علماء أمريكيون في تطوير تقنية جديدة تزيد نشاط الخلايا الجذعية الجنينية ودرجة تمايزها إلى خلايا ناضجة ومتخصصة، مما يوفر أعداداً كبيرة منها لأغراض البحث العلمي.
وقام العلماء بتطوير هذه التقنية باستخدام مفاعل حيوي يستطيع حمل لتر واحد من مزيج الخلايا الجذعية المعلق، وهي كمية أكبر بكثير مما تستطيع أطباق المستنبتات النسيجية المعلقة حمله، كما أنها تساعد أيضاً على حل مشكلة الخلايا الجذعية التي تلتصق ببعضها في المستنبتات، فتتعطل قدرتها على التضاعف إلى أنواع متمايزة من الخلايا.
الخلايا الجذعية طويلة العمر تعالج الأزمات القلبية
===========================
أوضح فريق من الباحثين، أن حقن الخلايا الجذعية القادرة وذات العمر الطويل، قد ساعد الفئران علي الشفاء من الأزمات القلبية، لكنهم لا يزالوا في جدال حول قيمة مثل هذه الخلايا للمرضي من البشر.
وأشار فيكتور دزاو وزملائه بأحد
مستشفيات ولاية بوسطن الأمريكية، إلى أن الخلايا الجذعية المعدلة وراثياً نجحت في منع الأزمات القلبية عند الفئران، وبالتالي ما قد تسببه من اضطراب في وظائف القلب .
الخلايا الجذعية قد تعالج قصور القلب
====================
أكدت دراسة علمية حديثة أن العلاج بالخلايا الجذعية قد يساعد المرضي الذين يعانون من قصور في القلب ، حيث نجحت هذه الخلايا فى إعادة القدرة للقلب لضخ الدم من جديد.
وأشارت العديد من الدراسات السابقة إلى قدرة الخلايا الجذعية المأخوذة من أشخاص بالغين على تحفيز عضلة القلب ونمو الأوعية الدموية.
الجديد فى هذه الدراسة هو إمكانية استخدام هذه الخلايا مع مرضى يعانون من قصور حاد في وظائف القلب، وهو ما يعني أن قلوبهم لم تكن قادرة على ضخ كميات كافية من الدم.
علي مسئولية الأطباء : تحليل اللعاب.. أسرع وسيلة للكشف عن سرطان الثدى
في تأكيد على أن صحة الجسم تبدأ من الفم وبعد أن كشفت الدراسات السابقة، أن جسم الإنسان يفرز مسكنا طبيعيا مستخلص من لعابه، يمكن اعتباره أقوى عدة مرات من مخدر المورفين، توصل علماء أمريكيون إلي أن تحليل اللعاب يمكن أن يساعد الأطباء على تشخيص مرض سرطان الثدى عند النساء.
وأشار سابستيان بايج وتشارلز ستركفوس من قسم طب الأسنان فى جامعة تكساس الأمريكية، إلى أن أطباء الأسنان هم أفضل من يمكنهم المساعدة فى تشخيص مرض سرطان الثدى لأنهم يزيلون لعاب المرضى بشكل روتينى خلال الكشف على أسنانهم، حيث أن تحليل اللعاب يعطى نتائج أفضل من تلك التى يتم الحصول عليها عند إجراء فحوصات الدم.
وفي نفس الصدد، أوضحت الدراسات السابقة أن اللعاب يحتوى على عدد كبير من البروتينات هى نفسها الموجودة بالدم، مما شجع العلماء على استخدام اللعاب للكشف عن أمراض كثيرة، فقد أكد الباحثون في جامعة كاليفورنيا بلوس أنجلوس الأمريكية أنه يمكن تشخيص الإصابة بسرطان الفم من خلال عينة لعاب بسيطة.
وقد توصل هؤلاء العلماء إلى أول إثبات على إمكانية استخدام العلامات الحيوية للحمض النووي الرايبوزي "آر إن إيه" في اللعاب للكشف عن السرطان بأقل التكاليف، بعد أن تم تشخيص سرطان الفم عند تسعة مرضى من أصل عشرة.
جدير بالذكر أن الحمض النووي الرايبوزي "آر إن إيه" هو الحامل لمعلومات المادة الوراثية حيث ينقل تعليمات إنتاج البروتينات من الحمض النووي "دي إن إيه" إلى الخلايا.
اللعاب يكشف عن الإصابة بالإيدز
===================
وعلى نفس الصعيد، أقرت إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية أول اختبار سريع للعاب ، للكشف عن الإصابة بفيروس نقص المناعة المكتسب المسبب للإيدز.
ويستطيع الاختبار الذى صممته مؤسسة أوراشور تكنولوجيز اظهار النتائج خلال 20 دقيقة، على عكس الاختبارات الاخرى التى تستخدم عينة من دم المشتبة فى إصابته.
ويوفر هذا الاختبار خياراً أكثر فاعلية للمرض الذين يخشون اختبارات الدم ،لذا فهو يساعد على تشجيع الناس على إجرائه من ناحية، ومن ناحية ثانية الحصول على النتائج بأسرع صورة ممكنة.
اللعاب بديلاً للدم في التشخيص الطبي
=====================
توصلت دراسة علمية حديثة إلى امكانية استخدام اللعاب فى التشخيص الطبى كبديل للدم ، فقد اكتشف الباحثون أن أكبر عدد من البروتينات موجودة في لعاب الإنسان.
وتتمثل أهمية الاكتشاف الجديد فى كون اللعاب أكثر أماناً من أسلوب التشخيص المعتمد على الدم، بالإضافة إلى كونه أسلوباً سريعاً ورخيصاً، فضلاً عن أنه يتسم بسهولة الحصول عليه.
واكتشف الباحثون أن البروتينات الموجودة في الدم موجودة نفسها في اللعاب من خلال تسرب سوائل الجسم عبر اللثة، لكن ليس معنى ذلك أن لا تحل اختبارات اللعاب محل جميع اختبارات التشخيص للدم.
فحص اللعاب يكشف أمراض الأسنان واللثة
========================
يعكف مجموعة من الباحثين الأمريكيين على إجراء العديد من التجارب على اللعاب لمساعدتهم في تشخيص الأمراض التي تصيب الأسنان واللثة.
وأكد الباحثون أنه من المتوقع أن يأتى اليوم الذي يلجأ فيه الأطباء لأخذ عينات من اللعاب بدلاً من الدم لمساعدتهم في تشخيص الأمراض، مما يساعد على مكافحة الإلتهابات البكتيرية المزمنة التي تصيب الإنسان.
وأشار الدكتور كريج ميلر من جامعة كنتاكي إلى أن فريق البحث يجري حالياً تجارب لمعرفة مدى امكانية استخدام اللسان لتشخيص الأمراض التي تصيب الأسنان واللثة، بدلاً من الاكتفاء بفحوص روتينية مثل فحص الدم.
مسكن طبيعي مستخلص من لعاب الإنسان
======================
توصل باحثون أمريكيون إلي أن جسم الإنسان يفرز مسكنا طبيعيا مستخلص من لعابه، حيث يمكن أعتباره أقوى عدة مرات من مخدر المورفين.
وأشار الباحثون من معهد باستير، إلى أن هذا المسكن يدعى "اوبيورفين" وهو لديه سمات مشابهة "للسيالورفين" وهو مسكن طبيعي اكتشفوا وجوده فى وقت سابق فى فئران.
ومن خلال التجارب التي أجريت على فئران التجارب، وذلك عن طريق حقنها بمادة "اوبيورفين" لإخماد الآم التهابية تم التسبب فيها عن طريق مواد كيماوية والآم جسدية حادة، اتضح أن جرعة ميلليجرام واحد من "اوبيورفين" قد تعادل فى قوة تسكين الآلم من ثلاثة إلى ستة ميلليجرامات من "المورفين".
مصل إيراني جديد مضاد لمرض الهربس
توصل توكلى كيا البروفسور الإيرانى وعضو إتحاد أطباء الأمراض الجلدية فى أوروبا وأمريكا، إلى إنتاج مصل مضاد لفيروس هربس الذى يسبب البثور حول الفم.
وطبقاً لما ورد "بالوكالة العربية السورية"، أشار كيا إلى أن بعض الأشخاص الذين تتوفر لديهم الأرضية للإصابة بالفيروس، ربما يعاودهم المرض أثر التعرض لأشعة الشمس بصورة مباشرة أو الزكام والاضطراب العصبى والأرق والاستيقاظ المفاجىء وعوارض مماثلة.
وأوضح كيا أنه انتج مصلاً مضاداً لهذا المرض، ثم حقنه فى جسم المرضى، مما أدى إلى الحد من عودة المرض، مضيفاً أنه استخدام هذا الأسلوب العلاجى للمرض يرفع من مستوى التأثير، مقارنة بالأساليب العلاجية الأخرى، كما أنه يخفض من مدة العلاج أيضاً.
ومن المعروف أن مرض الهربس هو مرض فيروسي يصيب الجلد والأغشية المخاطية ، ويتصف بظهور حويصلات مائية متجمعة على سطح احمر من الجلد المصاب أو الغشاء المخاطي المصاب، تتحول فيما بعد إلى طفح مائي صديدي، وبعد عدة أيام تتقرح مسببة قروحاً مؤلمة تستمر لمدة أسبوع ثم تشفى مع عدم ترك آثار ندبية على سطح الجلد.
ويشعر الإنسان المصاب قبل ظهور المرض بمقدمات معينة عبارة عن حكة في موضع الإصابة أو حرقان أو احمرار في الجلد قبل 24 ساعة من ظهور الطفح في غالبية المرضى.
السعودية : عملية نادرة لتثبيت كسر في الذراع
نجح فريق طبي سعودي في مستشفى الملك فهد الجامعي، في إجراء عملية نادرة لتثبيت كسر في ساعد شاب من خلال صفائح تذوب في الجسم بدلاً من الصفائح المعدنية.
وطبقاً لما ورد بجريدة "اليوم الإلكتروني"، أشار الدكتورعبد الله العثمان رئيس قسم العظام بالمستشفى، إلى أن هذه اول مرة تستخدم فيها صفائح تذوب بالجسم على مستوى المملكة، مشيراً إلى أن جسم المريض يمتصها بعد حوالي 6 أشهر من شفاء الكسر، مما يقلل من التكلفة على المستشفى ويخفف الضغط النفسي على المريض الذي ينتظر عملية جراحية أخرى لإزالة الصفيحة المعدنية التي تثبت في جسمه بعد فترة من العملية الأولى.
الصين: زرع منظم لنبضات القلب في صدر رضيعة
تمكن جراحون صينيون من زرع منظم لنبضات القلب في صدر طفلة صينية عمرها سبعة أشهر.
وطبقا لما ذكرته وكالة الأنباء الصينية "شنخوا"، أوضح الأطباء أن هذه الحالة هي الثانية من حيث صغر العمر التي يتم فيها زرع مثل هذا الجهاز في الصين.
وكان معدل ضربات قلب الطفلة شين يي 40 مرة في الدقيقة عند الولادة أي ثلث عدد نبضات قلب الطفل المعافي.
وبعد الجراحة بوقت قصير وصل معدل نبضات القلب إلي 60 مرة في الدقيقة، وذلك بحسب قول الطبيب المسؤول في مستشفي جيلين لأمراض القلب في مقاطعة جيلين بشمال شرق الصين.
وأشار الطبيب إلى ان هذه الفتاة حين تبلغ العاشرة من العمر ستحتاج إلي زراعة منظم جديد لنبضات القلب.
وفقك الله