(((الاميره)))
27-11-2022 - 04:51 am
" طلقها "
"والله لو أني مثلك وعندي زوجة مثلها لأطلقها وغيرها مليون وحده"
"ما أدري كيف صابر عليها ... هذي والله ما يستاهل تجلس معها ولا ساعة .. طلقها وربي يعوضك خير منها"
" تلطقي منه هذا خائن"
"يوه يطقك ... أطلبي الطلاق أحسن لك وأشرف لك وأحفظ لكرامتك"
"الله لا يبارك فيه ... يهينك ويضربك ويسبك ... تطلقي منه وعيالك ربي يبي يحفظهم...لا تخافين عليهم ربي الحافظ"
السلام عليكم
أخواني وأخواتي
مؤلم حقاً ... مؤلم أن نشتت عائلة بسبب ردود بعض الأعضاء ... والتي تنصح مباشرة بالطلاق .
أنا لا أدري ما هي الإمكانيات التي دعت صاحب الرأي السديد إلى أن ينصح بالطلاق
لا أدري في الحقيقة.
بودي أن أسأل سؤال لكل من نصح بالطلاق ... هل تعرف آيات الطلاق؟ ... هل تعرف متى يطلق الزوج ومتى تطلب المرأة من زوجها الخلع.
هو لا يكاد يعرف حديث واحد أو أية عن الطلاق....فكيف لك أن تفتي بشيء أنت تجهل خلفياته.
يا جماعة
أنا لا أنكر أن الطلاق حل شرعه الله من فوق سبع سموات ... ولكن يا أخوان ويا أخوات .. يجب علينا أن نفهم القضية بالتفصيل ... بل يجب علينا أن نخفف من عظم المشكلة لا أن نعظمها للسائل.
زوجته تهينه ولا تهتم به ... على طول .............أقرب حل>>>>> طلقها ...........ليه ؟؟ ليه يا جماعة؟
زوجها ما يكرمها ولا يحقق رغباتها ........... أقرب جواب لا يكلف تعباً ولا تفكيرا >>>>> تطلقي ......أو أطلبي الطلاق.
طيب ليه ... ليه ما نفكر بحل للمشكلة ... أنتم ألا تؤمنون بأن لكل مشكلة حل ... من لا يؤمن بهذه القاعدة فهو إنسان يهرب من مواجهة المشكلات.
دور القاضي؟
القاضي يا جماعة عندما يأتي الزوج ويريد أن يطلق زوجته ... ويجلس أمام القاضي ... ويشكي الزوج للقاضي زوجته ... فإن القاضي لا يأتي مباشرة ويحكم بالطلاق.....................لا.
بل يحضر جلسة للجلوس مع الزوجة وسماع شكواها هي أيضاً ... ومن خلال كلامها والمعطيات التي عليه يستطيع أن يصدر الحكم بالطلاق من عدمه.
وكم سمعنا وسمعنا مواقف كثيرة جدا أن أزواج كادوا يتطلقون ... ولكن عند القاضي تصالحوا.
القضية ليست لعبة ... بل أمر مبني على مملكة ستهدم
فهل تقبلون يا سادة يا كرماء أن تهدموا بيوتاً بسبب نصيحة عارضة لم يكن فيها أي مرجع للعقل بل للعاطفة.
حتى الحكم بالطلاق عندنا بالسعودية ليس لكل شيخ وعالم أن يفتي به ... فهو مرجع للمفتي العام ... وذلك لعظم الأمر وأن عواقبه وخيمة وأليمة.
الذي أتمناه منكم جميعاً .... أن لا ينصح أحدنا بالطلاق .... أبداً...مهما تأثرنا عاطفياً بالقصة أو الحدث.
ولنحاول أن نقف مع السائل جنباً لجنب لنجتثله من همه وغمه ومصيبته ومشكلته ... ونتعاون جميعاً على مد أيدينا لرفعه بالحلول المنطقية والواقعية ... ثم نأمره بالسير لوحده حيث السعادة في حياته الزوجية.
بالتوفيق
احترامي
يعطيك العافيه يالغاليه