أصبح الحب عارا يكسو مشاعري

في رحلة لإعاده الروح الى قلمي المغلوب
لم اجد سوى اليأس يعتري دربي
ولم يخط قلمي سوىتلك العباره التي باتت هي آخر ماتبقى من همسه الجريح :
( لم يعد هناك شيء يستحق الكتابه )
بكى القلب وتمتم بآخر انفاسه بالعشق
وبات لاينبض الا بالكره لآولئك الذين سلبو منه ابسط حقوقه بالحياة .
/.
تلك الآنامل التي لم تكن تمل او تكل من خط الأبجديه والإبحار بها
باتت تغرق مابين حرفين منها
ذلك الحب الذي كنت افتخر به بت اشعر به عاراً يكسو مشاعري ..
ذلك الرجل الذي وهبت نفسي ونبضي له .. بت لا اذكره..
فقد حرمني النسيان والقدر منه ..
فبت اكره جل ماربطني به ..
فأصبحت اؤمن بحقيقة واحده :
لم يكن يوما هناك رجل يستحقني ..
/
لم يكن وحده..
فكل شي في عالمي لايستحق الكتابة ..
تلك الأطياف التي عشقتها فصدتني ..
تلك القلوب التي رحمتها فقتلتني ..
تلك الصداقات التي صنتها فخانتني ..
تلك الآخوة التي رعيتها ووأدتني ..
تبلك الآبوة التي بررتها فعقتني ..
اهناك شيء بعد هذا يستحق الكتابة ! /
ورغم الموت .. ورغم رحيل الروح وبقاء الجسد
تبقى بسماتي تخلد صمتي
ودمعاتي الكسيره تختبأ خلف اعيني خوفا من الإذلال
وتتعالى الضحكات وبالقلب تصرخ الآهات صريعة المها ..
فما يكنه قلبي ومايحويه ليس الا عاصفه مابين الألم والسعاده
جميعها مجرد اقنعة .. ومشاعر هوجاء
ليست الا جروح باتت حقاً لاتستحق الكتابه
/
\
ذلك القلب الذي نبض بالسعاده يوما.. بات لايعرف كيف هي الحياة
ذلك الإحساس الذي بذل المشاعر يوما.. نسى كيف هو العطاء
اصبحت الحياة رحلة لامبالاة ..
تبدأ مني وينتهي مطافها بي ..
فلم يعد شيئا يستحق ...
في محاورة لإستجداء رحمة قلمي
بالعوده للحياة ..
وجدت نفسي افقدها معه ..
كطير كسير لم ترحمه السماء ولم ترحمه الآرض ..
نظرت له الذئاب باسترحام لكنها قتلته ..
ضمته بحنان ونهشته ..
ذلك هو الحب والطير انا
وكسير الجناح قلمي ..
هكذا كانت ..
نظرة لي الحياة باسترحام لكنها اعدمتني ..
ولم ترحم همساتي بطلب الرحمه حتى في الحب..
بت اعشق غرفتي .. فلم اجد اكثر وفاء من وحدتي ..
استهويت الظلام فعلى الرغم من قسوته فهو اكثر رحمه من ذلك الضوء الذي يظهر بشاعة من حولي ..
فلم يكن الدلال يوما هبة تستحق التوقف عندها ورفع تحية الثناء
ولم يكن المال يوما وسادة راحه ..
ولم يكن الإهتمام علامة للحب
فالحب والعطاء احساس لايتقنه الجبابره والبخلاء ..
/
\
أحيانا ..
اعلم اني مختلفة على الرغم من عدم تميزي
طاهره بالرغم عن عيوبي ..
حكيمة رغم جنوني ..
رحومه رغم قسوتي ..
متعالية رغم كبريائي ..
صبوره رغم قنوطي ..
متفائلة رغم تشاؤمي ..
فقد اختلفت بتسامحي على الرغم من تميز البشر
تميزت بطهري في وقت اعتلت به الخطيئه ..
احكمت دراسة قدري على الرغم من سطوة جنوني
رحمت قلوبا لم ترحمني .. ورأفت بقساة حطموا احساسي
تعاليت عن زلل الهوى .. صيانة لكبرياء الشرف
صبرت على جفوة من لايستحقون وصالي ,, بالرغم من قنوط الوفاء منهم
تفائلت بحياة سعيده .. على الرغم من معرفة قسوة اقداري
/
\
لا اعلم اين تكمن اخطائي ..
؟
فلطالما هبت على خاطري تلك الفكره
وهي انني لم اتعلم بعد كيف اجيد لغة البشر
فجل مافعلته هو التوقف عند رحمة القدر ,,
/
\
حتى عندما بدأت بمعالجه جروح نبضي من حب ادمى حياتي
وجدت أن حبال الحب تلاحقني ..بل تخنقني ..
لا ارغب حقا بقلب يضمني .. بل بصدق يحتويني ..
لا ارغب بعشق ابدي .. بل بليلة واحده أغمض به جفني دون ان يتعبني التفكير بالغد وحساب خساراتي ..
لا ارغب بالحب بقدر ما ارغب بالصدق والوفاء
\
لم استنهض همة قلمي اليوم لأسترسل في كتابة نهاية شقائي نحو التلاشي الأبدي ..
فلم يشقي حياتي سواي ..
بل هي مناجاة لرحمتي .. والرآفة بذلك القلب الذي لم تعد تهتم الحياة لآمره
وذلك الإحساس الذي تيقن ان الحب موجود لكن سيظل صامدا في رفضه ..
فان كان قد تبقى لذلك الجسد البالي من أحبه
و تبقى لهذا القلب الشقي ممن يرغبون في رحمته وتقديم نهاية جميله له قد لايستحقها ..
آلا يسمحوا للحب بالتسلل اليه من جديد فماعاناه اكفاه
ان كان هذا الحب قد اكنوه بصدق له .. فليحتفظوا به وليدفنوه معهم
قبل ان يبزغ فجره فيبدد احلامي بالحياة من جديد
وإلا فلتآذن هذه الحياة له بأن يقذف نفسه للمره التاليه في بحر النسيان
ويبدأ بالمغادره الآبدية
فلاشيء يستحق ,,
فلم يعد شيء مستحيلا فعالمي قد آلف العوده الى نقطة الصفر للبدأ بالحياة من جديد
وكأنها مغامره متجدده لاترغب بالتوقف