- أطفال الأنابيب هل هم مختلفون؟
أطفال الأنابيب هل هم مختلفون؟
الحقيقة أن مسمى أطفال الأنابيب قد يوحى بأن هؤلاء الأطفال قد تم صنعهم داخل أنابيب اختبار وهو شئ مخالف للحقيقة تماماً. والصواب أن هؤلاء الأطفال قد نموا داخل أرحام أمهاتهم تماماً مثل أى طفل آخر، والاختلاف الوحيد هو أن تلقيح البويضة بالسائل المنوى قد تم خارج جسم الأم ثم وعندما تبدأ هذه البويضة الملقحة فى الإنقسام مكونة جنيناً، يسترجع هذا الجنين (فى خلال يوم إلى خمسة أيام) إلى رحم الأم ليستكمل نموه الطبيعى مثل أى حمل آخر.
قد يساور البعض القلق من أن أطفال المولودين عقب التلقيح الخارجى أو الحقن المجهرى قد يكونوا عرضة لتشوهات الجنين أو الأمراض الخطيرة أكثر من الأطفال المولودين عقب الحمل الطبيعيى. والحقيقة أن كافة الدراسات الطبية التى أجريت على مدى ما يقرب من ربع قرن الآن على عشرات الآلاف من الأطفال المولودين عقب التلقيح الخارجى أو الحقن المجهرى أثبتت أن لا يوجد أى زيادة فى نسبة تشوهات الجنين أو الأمراض الخطيرة عند الأطفال المولودين عقب الحمل الطبيعى، كما أن الدراسات الطبية التى أجريت على مستوى الذكاء والتحصيل لأطفال التلقيح الخارجى أثبتت أنهم على نفس درجة الذكاء والتحصيل مثل سائر الأطفال أو الشباب المماثل فى السن.
بل لن نكون مبالغين إذا قلنا أنه فى المستقبل ومع انتشار ودقة التشخيص الجنينى قبل الإندغام، سوف تقل نسبة الأمراض الوراثية والأمراض الخطيرة والمزمنة فى الأطفال المولودين عقب التلقيح الخارجى والحقن المجهرى عند هؤلاء المولودين عقب الحمل الطبيعى.
وقد أظهرت دراسة شملت 422 طفلا ولدوا بتقنية التخصيب المخبرى تتراوح أعمارهم بين 6-13 سنة أن هؤلاء الأطفال يحققون أنتائج دراسية أفضل من زملائهم لأنمه يلقون من أهلهم قدراً أكبر من الأهتمام والرعاية وأن معدلات طولهم وأوزانهم ونسبة التشوهات بينهم مماثلة للأطفال الآخرين.
دعواتكم.............................منقول
بارك الله فيكي يا اختي على المعلومه القيمه