الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
أتعـبني غـلآهـ ..~
07-01-2022 - 12:42 pm
صباح \مساء الخير ..
أخباركم ؟!
ام ،،
احنا في حصة النشااط عن مشكله وحل اخترنا انا وبعض من البنات عن الملابس الخليعه ..
وقسمنا نفسنا اللي اسباب واللي اضرار ....الخ
انا صار علي الاسباب دوورت بس ماحصلت
اتمنى اللي عندي تفيدني ولو بشي بسييط ..
ضرورري ابغآه خلال هالاسبوع بليز
لاتخيبون ظني ..
<< أرفعوا الموضوع ولو بدعاء ..
والله يسسهل عليكم ويوفقكم ..
سلام ..~


التعليقات (2)
مزيونه الدوحه
مزيونه الدوحه
دوري قصة عن هالشي
شوفي الحكم للملابس الخليعه !
اذكري سبب ان البنات صارو يلبسون هالملابس
* الاسواق صارت تروج بضاعه الغرب
* ضعف الوازع الديني
* غفله الاهل ,
* .......
ما اجمل الفتاه حين تكون عفيفة طاهره
بوركتن
وفقكن الله لما يحبة ويرضاه

حبيبة زوجها انا
حبيبة زوجها انا
غزت مجتمعنا في السنوات الأخيرة أنماط جديدة وهيئات حديثة للملابس النسائية؛ بنطال، قصير، عار، ضيق، خفيف، مفتوح..
فانساق -وللأسف- بعض النساء خلف التيار تحت دافع متابعة خطوط الموضة دون تفكير منهن بعواقب الأمور ولا إدراك لمخاطرها ولا تمعن في آثارها.. فانتشرت الملابس المخالفة وسرى داؤها وعم بلاؤها بشكل واضح وكبير مما أقض مضاجع الغيورين وأدمى قلوبهم فهبوا للنصح والإرشاد ولكن هيهات هيهات.
وعلى الرغم من انتشار هذه الظاهرة المزعجة ((الملابس العارية)) إلا أن هناك طائفة كبيرة من النساء حافظت على تمسكها بمبادئها الطيبة وأفكارها النيرة المتقاة من شرعنا المطهر، فلم تكن لتهزها الإغراءات ولا تغيرها الدعايات ولا تفتنها الأموال والشهادات، فئة طيبة تحرص أشد الحرص على أن يتسم لباسها بالحشمة والستر.. فلله درها ما أحسن صنيعها وما أحلى طريقها..
وفي تحقيقنا اليوم نلتقي بمجموعة من هذه الثلة المباركة لنرى ما في جعبتها من آراء وأفكار حيال الموضوع..
طاعة وقناعة
في بداية التحقيق وجهت إلى ضيفاتنا الكريمات سؤالاً مفاده: ما الأسباب التي تدعوك شخصياً للمحافظة على ارتداء الملابس المحتشمة؟
بادئ ذي بدء تجيب د. حصة بقولها: هناك أسباب عديدة أهمها، الدين والفطرة والحياء الذي هو شعبة من الإيمان، والتربية، فقد نشأت على ذلك ولدي قناعة شخصية بأن ذلك هو الصحيح، إضافة إلى رجائي أن أكون- بإذن الله- قدوة لغيري، فالعلم والرقي لا يتعارضان مع ذلك. وبعملي هذا أحمل رسالة لمجتمع النساء تصل بسرعة وسهولة وتغني عن كثير من الوعظ والإرشاد وهذا ما أرجو ثوابه عند الله عز وجل.
وتجمل . د. سعداء إجابتها بقولها: الأسباب هي نفس الأسباب التي تجعل المسلم يصلي ويصوم، فهذا شرع الله الذي أمر به، فعلى المسلم أن يتبعه، ولا يكون ممن يتبع هواه، فيأخذ من الشرع الجزء الذي يوافق هواه ويترك ما عدا ذلك.
وترجع أ. موضي السبب إلى كونه امتثالاً وطاعة لأمر الله جل وعلا.
وتبين أ. هيا الدوسري أن لديها ثلاثة دوافع هي: الخوف من الدخول في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: "نساء كاسيات عاريات مائلات مميلات لا يدخلن الجنة و لا يجدن ريحها" أما الدافع الثاني فهو الحياء والثالث أنها دائماً تجعل خطوط الموضة في آخر اهتماماتها لأنها أحيانا تأتي بصيحات بعيدة كل البعد عن الذوق الرفيع، والجمال والتناسق.
أما د.عذراء فتسرد عدداً من الأسباب هي - كما ذكرتها -:
(1) استجابة لأمر الله جل وعلا وطاعة لرسوله صلى الله عليه وسلم.
(2) الإقتداء بالصحابيات، وقد ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية- رحمه الله- في نساء الصحابة في البيوت كن يلبسن ثيابا تستر من كفوفهن إلى كعوبهن، من كفها باليد إلى كعبها بالرجل لا تخرج ساقا ولا ذراعاً.
(3) أن الملابس غير الساترة فيها تشبه بالكافرات وقد حذر من ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال: "من تشبه بقوم فهو منهم ".
(4) أن في اللباس المحتشم شرفاً وكرامة للمرأة وصيانة للنفس وتزكيتها.
(5) السعي في نشر الفضيلة في المجتمع المسلم والتحلي بها.
(6) إيجاد القدوة الصالحة.
وتقول أ. هيا المهدي: إلى العقيدة الإسلامية يشدني حبل متين لا تنفصم حلقاته ولا تبلى عراه، فكيف أفرط بجوهره الذي حفظ الفتاة المسلمة من الشرور؟ وكيف أخالف ما أمرني به المولى عز وجل؟ إذن هي القناعة التامة أن في اللباس المحتشم حفظا لكرامتي وإعطائي قيمة اتزانية قوية في شخصيتي ومبادئي التي تضيء دائماً لي السبل، وتنير لي الطريق، وتستحوذ على وجداني وفكري.
من جانبها تؤكد أ. ليلى إنها دائما تتذكر قوله تعالى: {)يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنْزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاساً يُوَارِي سَوْآتِكُمْ وَرِيشاً وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ...}.
وتمضي قائلة: فاللباس إنما وضعه الله وسخره لبني آدم لستر العورة والتجمل أمر ثانوي، وقرنه سبحانه بالتقوى لأن هناك تناسباً بينهما فاللباس حسي يستر العورة الحسية والتقوى أمر معنوي يستر نقائص النفس البشرية، فيجب المحافظة عليه لأن فيه مرضاة لله عز وجل.
وتقول منيرة: أحافظ عليه لأنه يعكس شخصيتي كمؤمنة بالله رباً وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبياً ورسولا، ولأني أود أن أكون قدوة حسنة يحتذى بها.
مغريات.. ولكن!!
الأسواق.. المحلات.. القنوات.. أحاديث النساء وواقعهن.. إغراءات تدعو بشكل أو بآخر إلى التخلي عن الملابس المحتشمة واستبدالها بالأدنى منها تمشياً مع خطوط الموضة.. وقد سألت ضيفاتنا إن كن يتعرضن لشيء من ذلك.. وكيف يكون موقفهن إبان ذلك؟ فبادرت د. مني للإجابة قائلة: نعم أتعرض لتلك المغريات نظراً لانتشارها في الأسواق والمشاغل والمجلات... الخ، ولكن لا انتقي إلا ما يناسبني شرعا وذوقاً، وأحاول كل ما في وسعي أن أروض خطوط الموضة المنتشرة داخل هذا الإطار.
وتنفي أ. هيا الدوسري تعرضها بغيتي وما يتوافق مع ديني وإذا لم أجد فليس الجمال في التعري ولسنا ملزمين بدخول جحر الضب!
في حين تقول أ. ليلى أنها بالفعل تتعرض لشيء من تلك المغريات عبر أخواتها الأصغر منها سناً واللائي يحاولن أن يقنعنها بشراء بعضها حينما يخرجن معها إلى السوق، وتوضح موقفها من ذلك قائلة: ازداد إصراري على موقفي، فاللباس الساتر يقربني إلى الله، وهو أفضل صحيا وعملياً، فالملابس الضيقة تعتمد على الأقمشة المطاطة ويشكل فيها النايلون نسبة عالية بخلاف الأقمشة القطنية والكتانية وهي أستر وأجمل وأريح في اللبس، ومتى ما تعارضت الموضة مع مبادئ
الستر والحشمة طرحت الموضة جانباً. ودائماً أتذكر قول أسماء رضي الله عنها لابنها عندما أحضر لها كسوة رقيقة ملساء ربما كانت حريرا أو "شيفون " أو غيرهما مما ينتشر الآن بين النساء، فقالت: لما لمسته- وكان بصرها قد كف- يا بني إنه لا يستر.. قال: يا أماه إنه لا يشف. قالت: إن كان لا يشف فهو يبين الجسم ويجسده لخفته ورقته وسقوطه على مفاتن المرأة. فكيف لو رأت أسماء ملابس النساء اليوم؟!!
نساؤنا مستهدفات
وتشير منيرة إلى أنها بالفعل تتعرض لشيء من ذلك ولكنها تحاول الانتصار عليه بتذكر الجنة وكونها محفوفة بالمكاره، وأيضاً تتذكر قوله عليه الصلاة والسلام: "من ترك شيئاً لله عوضه الله خيرا منه".
وتقول د. إنعام: نحن مستهدفون بالدرجة الأولى من قبل الغرب وقد وضع لنا الطعم وأكلناه وفتح لنا "جحر الضب" مع ضيقه فدخلناه، يقول أحد المنصرين:" نعم نحن لم نستطع أن ندخل رجالهم في النصرانية ولكننا نجحنا في أن نلبس نساءهم لباس راهبات الكنيسة".
وتمضي د. إنعام قائلة: فكيف يغريني اللباس المشقوق واللاصق والضيق والشفاف والبنطلون وغيرها؟ وأين حيائي من ذلك كله وقد أمرنا رسولنا الكريم بالحياء وذكر أنه قرين بالإيمان؟ إنني والله أشعر بالحزن الشديد على ملابس نساء أمتي حين أراها عارية، ناهيك على أن جميع الأسواق والمشاغل تشجع على انتشار هذه الرذائل والتحلل والتفسخ فكيف تغريني هذه الملابس وهي تشعرني بالتقزز والألم؟!
وتصف عائشة موقفها بدقة فتقول: ربما من أول نظرة يعجبني منظرها ولكن عندما أعيد النظر والتفكير فيها أرى عكس ذلك فأي جمال يكون بخروج الظهر أو الساق أو غيرهما؟ ثم لماذا أعصي الله عز وجل لأجل إرضاء خطوط الموضة؟! وهي أيضاً لن تنفعني يوم القيامة، وأخيرا لا يفوتني استحضار قوله عليه الصلاة والسلام: "من ترك شيئاً لله عوضه الله خيرا منه ".
مسؤولية الوالدين
ويلعب الوالدان دوراً مهماً في تربية البنات على ارتداء الملابس المحتشمة وغرس حبها في نفوسهن منذ الصغر، وهذا ما وافقتنا عليه بالرأي د. حصة، حيث قالت: دور الوالدين كبير جدا، فالعملية تبدأ منذ نعومة الأظفار وغرس هذه الصفة في نفوس البنات منذ الصغر تؤتي أطيب الثمار، وهذا واقع تؤيده التجربة، وكثير من الأمهات اللاتي لم يدركن أهمية ذلك في تربية بناتهن منذ الصغر يتحسرن الآن على ما وصل إليه حال بناتهن في هذا الجانب.. ومع ذلك عليهن ألا ييأسن من إصلاح أحوال بناتهن بالتوجيه والمتابعة المستمرة مع التوكل على الله.
وتدلي نورة بدلوها فتقول: أما دور الوالدين في تربية النشء على الحشمة والستر فلا شك أن هذا يبدأ منذ الصغر، حيث تربى الفتاة وكذلك الفتى على الحياء وعدم إبداء العورة أمام الناس وأن هذا مناف للآداب العامة، ويشهد لذلك القول أنه بعد انقضاء فترة الشتاء تكون الفتاة قد اعتادت على الملابس الساترة بحكم طبيعة الجو فإذا أرادت والدتها استبدال ملابسها بملابس الصيف القصيرة استنكرت تلك الفتاة الصغيرة ملابس الصيف لأنها تبدي شيئاً من مفاتنها وهذا مجرب كثيرا فالنفس على ما عودتها عليه:
وينشأ ناشئ الفتيان منا على ما كان عوده أبوه
فرح وسرور
ما الشعور الذي يراودك حين تدخلين مكانا ما وتجدين فيه كل النساء يرتدين ثياباً محتشمة؟
تفصح د. هيا المسهري عن شعورها قائلة: عندما أرى ذلك استشعر الخير في الفتاة المسلمة والمرأة المؤمنة المتمسكة بقيمها ودينها ذات العقل الراجح والذهن الصافي الذي لا يخالطه شعور بالنقص أو الاندفاع وراء المبادئ الضالة. فهؤلاء أمامي هن الأمهات الخيرات اللاتي يخرجن للأمة شبابا وفتيات يحملون مشعل الدين الحنيف ويتمثلون مبادئه وتعاليمه، فهن كما يقول الشاعر:
من لي بتربية النساء فإنها في الموقفين لهن خير وثاق
الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعباً طيب الأعراق
وتصف د.حصة مشاعرها بقولها: الراحة والطمأنينة إذ إن هناك وازعا لدى هؤلاء النساء من دين وخلق يدفعهن لهذا السلوك. أما أ.موضي فقالت: أشعر بالسعادة وأحمد الله على نعمة الإسلام الذي كرم المرأة وأعلى من شأنها وحماها من الدنس والفضول.
وتقول د.عذراء: أشعر بالفرح والسرور لتمسكهن بتعاليم الدين فهذه بشارة خير تدل على صلابة في الدين وقوة في شخصية المرأة المسلمة وعدم تأثرها واغترارها بكل ناعق.
من طرفها تقول د. سعداء أشعر بأنني فعلاً في مجتمع إسلامي ممثل في أخوات مسلمات اتخذن من زوجات النبي صلى الله عليه وسلم قدوة لهن في جميع أمور حياتهن بما في ذلك اللباس المحتشم.
راحة وعزة
لا شك أن هناك مزايا طيبة تلمسها المرأة المسلمة بنفسها من جراء محافظتها على ارتداء الملابس المحتشمة د. عذراء ذكرت لنا شيئاً من ذلك فقالت: تعزيز خلق الحياء الذي هو من مقضيات فطرة المرأة، والمرأة مضرب المثل في الحياء (أحيا من العذراء في خدرها).
- بعد المرأة عن مواطن الفتنة والريبة.
- وسيلة للنجاة من حلول العقوبات ونزول النقمات. قال تعالى: {فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}.
- غرس للفضائل وتثبيت للقيم.
- تميز الشخصية المسلمة واستقلالها وعدم ذوبانها في المجتمعات المنحرفة والضالة.
أما أ. ليلى فقالت: الراحة النفسية والإحساس بالاعتزاز بالمبادئ وعدم الخضوع لما ترسمه الموضة الكافرة، وأحب أن أكون قدوة حسنة كما أنني ولله الحمد أحظى باحترام طائفة كبيرة من المحيطين بي تدفعني للاحتشام. وتشاطرها الرأي د. منى وتضيف: أصبح بمنأى من النظرة المريبة ولا أتحمل إثم كل من تقع عينه علي، إذ ليس هناك تفسخ يدعو لذلك.
وتورد د.حصة مزايا أربعاً وهي:
(1) جلب رضا الله خاصة مع الإخلاص وصدق النية.
(2) احترام الذات والشعور باحترام الآخرين.
(3) القدوة الحسنة.
(4) الراحة والاطمئنان النفسي.
وتكتفي قمراء حسين في إجابتها بالاستشهاد بقول الشاعر:
بيد العفاف أصون عز حجابي وبعصمتي أعلو على أترابي
وزيادة على ما سبق ذكره تضيف د.إنعام قائلة: استشعار حلاوة الإيمان وعدم إضاعة المال فيما يغضب الله والشعور بالطمأنينة والاستقرار من جراء عدم اللهث وراء الموضة التي يعلنها الغرب في كل موسم.
وتشير منى المعتق في معرض إجابتها إلى حصول الطمأنينة من جراء طاعة الله إضافة إلى الراحة الجسدية لأن اللباس الساتر يجعل المرأة تتحرك بيسر وسهولة بخلاف غيره.
وأما لطيفة الحسيان فتقول: شعوري برضاي عن نفسي في وقت اقتربت فيه كثيرا من واجبات الإسلام مما يشعرني برضا المولى سبحانه وتعالى بمخالفة الهوى وأيضاً شعوري باحترام من حولي لي وتوقيرهم. وكما يقال صار يحسب لي حساب.
وتشارك أ. هيا الدوسري برأيها فتقول: اللباس الساتر يدل على رزانة عقل المرأة وعلى مروءتها وقوتها في الثبات على الحق، كما يدل على حيائها وعفتها وهذا كله يجعلها محل ثقة لدى الجميع وأنها قدوة ومربية صالحة في مجتمعها.
دوركم عظيم
ما مدى دور أولياء الأمور في تمسك النساء بالملابس المحتشمة ونبذ ما سوى ذلك؟
ترى أم عبد الرحمن أن دورهم عظيم وتعلل ذلك بقولها: لأن الولي مسؤول عن وليته يوم القيامة في ذلك اليوم لا تدري نفس عن نفس شيئا ولا تقبل منها شفاعة ولا يؤخذ منها عدل ولا هم ينصرون.
وتؤكد نورة على أن دور ولي الأمر كبير وعليه تقع المسؤولية الكبرى تجاه هذا الأمر وعدم رضاه بما يقع من التفسخ وعدم الحشمة في الملابس.
وتمضي قائلة: أعرف أحد الأشخاص الفضلاء إذا أراد أهله الخروج من المنزل دخل على بناته في غرفهن واستعرض لباسهن بدون أن يشعرن بذلك، وبكلمة طيبة وتعامل حسن يرفض ويستنكر لباسهن غير اللائق وربما أخذ التنورة المفتوحة أو البلوزة التي تكون بدون أكمام وعوضهن خيراً، وبذلك نشأن نشأة طيبة على الستر والحشمة والوقار، فمراقبة النساء في اللباس لا نعني عدم الثقة فيهن، بل تكون خوفا عليهن وحرصا على مظهرهن، لأن المرأة بحكم طبيعتها ضعيفة تستهويها الدعايات البراقة والأزياء المتجددة، وربما تغفل عن الحكم الشرعي في ذلك اللباس ويجب أن يكون ولي الأمر رفيقاً بنسائه حريصا عليهن يبدي لهن النصيحة بكلمة طيبة وهدية معبرة حتى يكون للنصيحة موقع طيب ويكون لها أثر حميد.
وتحث د. عذراء أولياء الأمور للقيام بما ائتمنوا عليه من الواجبات تجاه مسؤولياتهم حتى يربحوا ويفوزوا ومن ذلك إلزامهن بإتباع السلوك القويم والسير على الصراط المستقيم وغرس الفضائل ومكارم الأخلاق في نفوسهن والمداومة على نصحهن وتوجيههن وإرشادهن وبيان الأحكام الشرعية للتصرفات والسلوكيات الدخيلة على الدين والعرف والمجتمع ومنعهن من السير وراء الأزياء المحدثة والمستوردة والتشديد في ذلك، وتحذيرهن من الوقوع في براثن الإغراء من دعاة السوء وأدعياء التقدم والانخداع بمقولاتهم.
حماية ضرورية
في ظل الانتشار السريع للملابس غير المحتشمة، لابد من حملة توعية مكثفة هدفها حث الإناث كبارا وصغاراً على المحافظة على ارتداء الملابس المحتشمة ومحاربة ما سوى ذلك، وقد شاركتنا ضيفاتنا الكريمات في وضع أهم بنود هذه الحملة فها هي د. سعداء تبدي رأيها قائلة: أؤيد فعل ذلك بشدة، فكما أن هناك حملات توعية ضد التدخين والمخدرات، فأتمنى أن تكون هناك حملة توعية تحث النساء على الستر والاحتشام في لباسهن، فالحشمة والستر لا يقلان أهمية عن ذلك، لما لهذه الأمور المحرمة شرعاً من السلبيات الظاهرة والباطنة على النفس وعلى المجتمع، ولتكن الحملة لذلك على مستوى المدارس بكافة مراحلها والجامعات والأسواق والمساجد في خطب الجمعة وليكن تنبيهاً لأولياء أمور النساء بما عليهم من مسؤولية تجاه رعيتهم.
أما أ.هيا المهدي فقالت في هذا الصدد: أرى أن يتم عمل الحملة من خلال استغلال التجمعات النسائية في المناسبات والأعراس لبث التوعية عن طريق نساء متمكنات في الإقناع ولديهن أسلوب واضح في الدعوة إلى الله وإلى التمسك بمبادئ الدين وقيمه وأخلاقياته، وأن تتنوع وسائل التوعية بين المشافهة والنشرات والأشرطة، ولابد من التنفير من منظر العري وعدم التستر وما قد يجره على الفتاة من الوقوع في الرذيلة، ويعرضها لنظرة ضعاف النفوس، وقد تكون لقمة سائغة تلوكها ألسنة الناس نتيجة ابتذالها في ملابسها وتخليها عن الستر والحشمة.
وتقدم د. حصة مقترحا آخر مبدية استعدادها للمساهمة فيه ولعل غيرتها على أخواتها المسلمات تدفعها لذلك وتخصصها العلمي يساعدها على القيام به. لندع المجال لها لتبينه. تقول: التوعية بطرق متنوعة والتركيز على آثار التبرج في مختلف وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة، وإلى جانب الوسائل التوعوية المعتادة التي ينبغي ألا تترك، مثل المحاضرات،
الأشرطة، الكتيبات، النشرات، وخلافها، وحبذا البحث عن وسائل دعوية جديدة تكون مقبولة دينياً، فالتجديد يجلب الانتباه مثل عمل عروض حاسوبية بالصوت والصورة والخلفيات المناسبة تتحدث عن هذا الجانب يرافقها تلاوة خاشعة للآيات الدالة على ذلك وتعرض هذه العروض آليا في التجمعات النسائية في المدارس والجامعات وغيرها، وأنا شخصياً على استعداد للمساهمة في إعداد هذه العروض.
وتقدم د. عذراء مجموعة من الاقتراحات لهذه الحملة وهي: منع المحلات التجارية من استيراد وبيع الألبسة الفاضحة والمخالفة، وقيام البيت برسالته الأولى في التربية والتوجيه والحث على إيجاد القدوات الصالحات في المجتمع وتكثيف النشاط الدعوي في أوساط المجتمع النسائي عن طريق داعيات مؤهلات لديهن الأسلوب الأمثل في الطرح والإقناع مع العناية ببيان أحكام اللباس ومشروعيته في الدين وخطر التبرج والتأكيد على أن الاحتشام في اللباس واجب من واجبات الدين وليس عادة أو تراثاً، على أن تتبنى هذا الأمر المؤسسات التعليمية ووسائل الإعلام بجميع قنواتها والدعاة ورجال الحسبة مع بذل كل الأسباب المعينة على تغذية هذا المفهوم لدى الناشئة من البنات ليعتدن عليه منذ الصغر.
وتدعو أ. موضي إلى سد باب التعري عبر منع ما يمت لذلك بصلة من ملابس مع زيادة جرعات التوعية الدينية بالمدارس والجامعات.
وان اختجتي شي ثاني راسليني غلى الخاص
موفقة

كيف ادرب ولدي على القراءة
تكفون ابي حل تمارين الأدب والبلاغة لأول ثانوي