كلي حنيــّــه
12-05-2022 - 08:52 am
حينما نقترب من لحظات السكون
يهدأ الكون .. وننتزع الروح من أنفسنا
نقتل الضجيج داخلنا ..
وتهتز جدراننا في أزمة سفر مع النفس
ف نتجول في حدود الَأمنيات / وتبقينا الَآهات
حينما يقترب الليل .. وتدنو الخُطى من التسليم للنوم
نبقى نعزفُ لحناً / يتيماً ..
قد يكون عشقاً .. أو دمع اً
ف تنهار كل المسميات في أكواننا
وتبقى لغة واحده ..السكون
حينما يتدفق الصبرُ في عروقنا
نهتزُ من الداخل مليون مره
ونحتفلُ مع أنفسنا بولَادة أرواحٍ آخرى
حافله ب صبرٍ مع الَأيام
هُنا ليالٍ مشرقه ..
تغزوها ال / آه .. ال / حب .. ال / شوق
هُنا ستكون ..عبرآتنا .. ضحكاتنا .. آهاتنا
هُنا ... / نحنُ وليالينا \
في كلٍ ليلةٍ سنسجل مانشعرهُ
هُنا سنتفاهم بلغة ...
الليالي
النبضات
هُنا سيكتبُ الحبيب لحبيبته
ستكون الَأنثى منفرده على عرش حبيبها
هُنا ستكون شهرزاد وشهرايار
نروي .. وتستمع الَأرواح لنبضنا
سنبدأها ب قلوبنا .. لننهيها ب نبضنا
عشقنا .. أحزاننا .. أفراحنا .. آلَآمنا
هُنا .. سنكونُ جميعنا
هُنا قلوبنا
تنتظرُ الليالي متتابعه من الجميع
ب شوق الليالي .. لهفتها .. إنتظارها
أوحتى أرقها
المهم ..
أن نكون وليالينا على خُطى السطور
ووعدٌ من الليالي ..
أن تكون بها مساحةٌ للجميع
في إنتظار .. لياليكم ، وأنتم
تحاياي
مما آعجبني فنثرته لكم
ورجلٌ يتدفقُ في وريدها
فيُوزع حبه في كرآت دمها ..
ويتحكم الكون في لقائهما
ف يفترقا .. وتبقى الدروب تنتظرهما
على أمل اللقاء يحيا
هي : شهرزاد عصرها
هو : ذاك الَأمير القامع ب قلبها
يصرخ ويصرخ .. أحبها .. أحبها
وهي تنتظر أن يتحكم الكون من جديد
ويعزفهما بلقاءٍ حافلٍ ب غدٍ سعيد