الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث
ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
-
- كتابات فتيات
- أما آن للأميرة أن تستيقظ
فقاعه
07-02-2022 - 09:30 pm
مرحبا
خاطرة أعجبتني
.
.
.
حين كنا صغاراً .. أطفالاً -أعني- ..
كنا نحلم بكل ما هو جميل ..
حتى و إن حاولت ظروفنا القاسية أن تحول الأحلام الوردية إلى كوابيس نهارية و ليلية ..
إلا أن الصفاء و البراءة الطفولية كانتا دوماً الفريق الرابح..
.
..
ثم فجأة .. نتنبه .. أننا كبار !
و أن الأحلام ما عادت أحلام ..
فنهبط على أرض الواقع رغماً عنا ..
إلى أن البعض ما زالت روحه معلقةٌ بقصره الخرافي الذي رسمه فوق سحابة الطفولة التي ذهبت ..
و البعض الآخر ..يصر على أن يطمس فطرته ..
.
.
و مع مرور الأيام .. يتبدد في داخله ذاك الصفاء ..
ليس لشيء .. سوى أنه يضيع ما يملكه من كنوز في ذاته ..
ف العجيب! ..
أن ترى طفلة الأمس البريئة .. فتاة كاذبة مخادعة .. !
و ترى طفلة الأمس الهادئة ..فتاة سليطة اللسان .. لا يأتي لسانها إلا ب شر .!!
و ترى .. و ترى .. و ترى .. والمصيبة أن كل ما تراه هو عين الحقيقة .. ليس عين افتراء ولا ظلم ..
.
.
.غصة الآن تمتلكني .. و أنا أتذكركِ .. فتاة رَسَمْتُ لها صورة جميلة .. لكنها أبت إلا أن تلطّخها بألوانٍ شاذة لتشوه صورتها لدي .. ليأتي تساؤل يهز أعماقي : لماذا؟
لماذا لا تقدرين ثمن الثقة التي يمنحها إياكِ أي إنسان قد يحبك لا لشيء سوى لله !
لماذا لا تراعين شعور أحد و تبكين و تصيحين إن قيلت كلمة قد تظنين بها سوءً أنها ضدكِ؟
لماذا لا تعيرين أحداً اهتماماً إلا إن كان يحقق لكِ مصلحة أو غاية تريدينها منه ؟
لماذا لا تحاسبين نفسكِ قبل محاسبة من ترفعين إليهم أصابعك اتهاماً ؟
لماذا تنشرين الغيبة و النميمة بين من يريدون لكِ الخير ؟
لماذا تألفين في الأخوة رواية بطليها الكذب و الاستغلال ؟
لماذا تنكرين الخطأ وتأخذك العزة بالإثم ؟
لماذا تدّعين فهمك للأمور .. و أنتِ لا تملكين الخبرة في الحياة ؟
تساؤلات كثيرة حيرتني .. لا أريد إجاباتها منكِ.. لكن الذي أريده أن تجيبي -أنتِ- على نفسكِ ..
لأن الإنسان قبل أن يقدم على أي عملٍ قد يؤلم غيره فهو بذلك يألم نفسه من الداخل ..
و أنا على يقين أن الواجهة اللطيفة التي تعلو محياكِ هي انعكاس كتلة الألم الفظيع الذي يسكن أعماقكِ ..
ألم سيتحول إلى نار تأكل حطبها لتنتهي ب رمادٍ تذروه الرياح ..
فتخسرين عندها معانٍ كثيرة لن تعود و الأمرّ أن تسخري أناس كُثر لن يعودون أبداً ..
.
.و قبل فوات الأوان ...
أعيدي زمن الصفاء و الجمال في نفسكِ .. ولا تقولي لا أمل لعودة شيء ..
ف كل أمرٍ يريده الإنسان بإرادته و عزيمته .. يعود إن فهم أن العمر أنفاس لا تعوض ..
حاولي أن تلملمي شتات ذاتك التي تستنجد أن أعتقيها من سجن الهوى ..
لا تضيعي فرصة وجودك بين الصحبة الصالحة لأنهم لا يعوضون أبداً ..
.
راجعي عقلك و قلبكِ ..فكري في أننا محاسبون على كلامنا .. و وقتنا .. و حقوق الآخرين علينا ..
ذكري مراقبة الله لنا دوماً .. ولا تجعلي الله أهون الناظرين إليكِ!
.
.
.كلمة أخيرة :
بالأحرى هو سؤالٌ أخير .. أختم به ::
أما آن للأميرة النائمة أن تصحُو؟!
أما آن للأميرة النائمة أن تصحُو؟!
أما آن للأميرة النائمة أن تصحُو؟!
.
.
يوم وفاة امي←
عندما أبكيت القمر→
ذكرتيني بأيام الطفوله
مشكوره ياأختي فقاعه
مع اني أموت وأعرف ليش أسمك فقاعه