- 1-عدم جعل السنن واجبات ...
- أمثلة /
- 2-إشعاره بالحب والإهتمام:
- 5-تغيير الروتين وكسره :
- أمثلة:
- 7-كثرة الإبتسامة وحسن الإستقبال :
كثير من النساء تغفل عن بعض الأمور التي هي صغيرة في نظرها أو هي لا شيء
لكنها بالنسبة للرجل شيء عظيم وربما أكثر من العظيم ... لذلك أطلب من القارئات الفاضلات الحبيبات
التركيز والتمعن الجيد في كلماتي التي أجتهدت في كتابتها لكم فأرجوا تصويبي إن كان هنا زلل
أو الدعاء لي إن أنتبهتم إلى أخطائكم :1-عدم جعل السنن واجبات ...
أمثلة /
زوجي لا يفرحني بهدية - زوجي لايسافر بي للنزهة - زوجي لا يدلعني أمام أمه - لايسمح لي بالذهاب إلى صديقاتي - لايرسل لي رسالة غرام بالجوال - لايستقدم لي خادمة أو سائق - لايغير أثاث البيت كل سنتين أو ثلاثه ............................
حبيباتي : كلنا واعيات ونفرق بين الواجب والسنه ، فلماذا أقيم الدنيا لأنه لم يشتري لي مثلاً هدية أياً كانت ؟ لماذا لاأرضى بما قسم الله لي في هذه الحياة ؟ صحيح أن هذه الأمور بالنسبة للمرأة شيء كبير ومأثر .. لكنها عند الرجل شيء عاي أو أقل من العادي ...قولوا لماذا؟!
لأن الرجل تفكيره منصب فطرياً في المهام الرئيسية والحقوق الواجبة على زوجته ... المسكن، المأكل والمشرب، وسيلة النقل، التعليم ، (النفقة بشكل عام )
أما المرأة فتفكر في الأمور الثانوية لأن الرئيسيات مرفوعة عنها ومتكفل بها صاحب القوامة ...
أيضاً يجب أن تضع الزوجة الحكيمة نصب عينيها أن : المال ليس هو سر السعادة في هذه الحياة ... فكم من أزواج فقراء عاشوا حياةً رغيدة لا يعكر صفوها شيء ويحمدون الله صباح مساء ...
2-إشعاره بالحب والإهتمام:
الحب عند الرجل ينبني في الغالب على الأفعال ، أما المرأة فبنية الحب لديها غالباً ما تكون في الأقوال ، انتبهي إلى نفسك عندما يتغزل بك زوجك ببعض الكلمات الجميلة والمشفرة بينكما، ستشعرين أنك ملكة قد أستحلت قلبه وعميت عيناه عن حب غيرك ، وستسرقي منه كلمة ( هل تحبني ؟) حتى في ظل هذا الجو من الكلمات الكثيره ... أليس كذلك؟؟؟
لكنك لاتبالين غالباً إن اصطحبك معه بعد تنويم الأبناء إلى مقهى أو إلى محل للكهربائيات ليشتري لك مدفئة في الأجواء الباردة أو صانعة طعام أو يذهب بك إلى سوق الخضار والفواكه ويملئ الثلاجة مما لذ وطاب، أو يصطحبكم للعمرة أو في نزهة للبر .............................
بالنسبة لك هذه أمور واجبة عليه حتماً ، لكنها بالنسبة له حب عملي تطبيقي ، فهو لاتسعه الأرض من الفرحة عندما يراك تنتقين أطايب الأطعمة في السوبرماركت أو يراك تدعين الله وتطوفين بالبيت وتسعين لأنه هو سبب مجيئك إلى هذا المكان بعد الله ، أو يراك تتمشين في البر الفسيح معه مبتهجةً مسرورة ، وللأسف كثير من النساء تبدي تذمراً إن حصل معها موقف يضايقها في مثل هذه الأماكن ، فمثلاً: في البر( هذا مكان كله صخر ، مافيه أشجار ، نبي نرجع ...ملينا )أوفي السوق (أنا ابجلس في السيارة وانت اشتر الأغراض، هالمحل مافيه زود أغراض عادي ، خلنا نروح البيت تعبت ) في العمرة مافي وقت نروح للسوق، ماقعدنا بمكة إلا يوم وليله ما تسوى العنوة والتعب ) .................
أخواتي العزيزات : بتلفظك بتلك الكلمات أو غيرها كأتك تطعنين الرجل ، تحبطينه بعد كل هذا التعب ودفع الأموال ، وبذلك يقول في نفسه : (هذي ما تقدر ، ما تشبع ، مهما عملت ما ينفع معها ، مايملي عينها شيء..................)
بصبر قليل، وابسامة عريضة حتى لو مصطنعة، وشكر كثير، وتذكير بهذه المواقف بين الحين والآخر( والله بجد الله يعطيك العافية على الدفاية كنت ميته من البرد ، شتلاحظ علي هاليومين ؟؟خدودي محمرة من كثر ماآكل بهالفواكه الله لايحرمنا منك ولا من إيدك الكريمة ، ذاك اليوم بالبر الجو مرة حلو ما أنسى ذيك الطلعة نستني هموم البيت والعيال وحسيت يوم رجعنا أني كلي لك .......)
حتى لولم يعجبك ما يصنع أشكريه واثني عليه وحاولي أن يكون الثناء عملي نوعاًما .
هناك بعض الأساليب التي يشعر الزوج فيها بحب زوجته له حباً خالصاً من أعماق قلبها ، وكثير منها تبدو سهلة وعملية كما يريد الرجل :*عند قدومه من العمل أحضر له طشت فيه ما دافئ ويميل للحرارة ، أبادره بفتح أزرار ثوبه مع بعض العبارات الحلوة وأجلسه على كرسي مريح وأحمل قدميه( تحملي الريحة) وأضعها في الماء وأسرع في هذه الأثناء بوضع الغداء ....
- عندا يهم بالإستحمام أستأذنه بالدخول عليه ، وأملأ الليفة بصابون رائحته جميلة، وأبدأ بفرك جسمة كله ثم غسله بالماء الدافئ ثم لفه بالمنشفة ، وستسبقين الإستحمام بتجهيز ملابسه وتعطيرها ، وتجهيز عود الأذان والمشط ومزيل الروائح و.......وتبادري العمل بنفسك ....وغيرها كثير
أعلم أنكم تقولون في أنفسكم : عسانا على عيالنا نوفي الواجب ...صح ولاخطأ؟؟؟
حبيباتي: احتسبن الأجر وانسين أنها خدمة مرهقه (خليها قرب منه وفرفشه وانسي الدنيا معها جربوا وبتحسون الفرق )
3-ذكر ما كان من حياة جميلة في بداية الزواج ...وانتبهي أن تقولي : لكنك تغيرت ، الشكوى لله هذا زمان أول ، ماعدنا نشوف هالأشياء.....
4-إذا كان لديك مشكلة في البيت فاشتكي إلى الله ولاداعي أن تشتكي لأحد ( ترى الناس ما يرحمون )
5-تغيير الروتين وكسره :
فالرجل بذلك يحس أن زوجته مبدعة ويتلهف للحظات الدخول للمنزل ليعرف ما قدمت له من جديد ، وهذه الطريقة مفيدة جداً في تحبيب الطفل لبيته وأمه المبدعه ويجدد النشاط والطاقة في الأسرة ويجد فيها الجميع الراحة التامة ،
أمثلة:
- تغييرأماكن قطع الأثاث في المنزل ،كغرف النوم مثلاً، وفي حالة عدم الإستطاعة لغرفة الوالدين فغرفة الأبناء (لاحظي لعب الأطفال والبهجه والقفز عندما تحركي الكنب للتنظيف )
- تغيير وإبداع في الأكل والطبخ (النت موجود اللي فيه كافي ووافي)
- اللعب مع الأبناء أو الأب أمام الأطفال والتشجيع وعمل فرقتين ، فرقة الأب ومشجعيه وفرقة الأم ومشجعيها .
- تغيير أماكن النزهة ...فليس من المحبذ تكرار مكان واحد لأخذ العائلة له ، فالأنترنت فيه المواقع التي تدل على الأماكن السياحية التي تتواجد في نفس المنطقة .
- الملابس ،فتغيير ملابس الأطفال بين الحين والآخر ( لاأعني الذهاب للسوق ونفظ جيب الرجل ) يوم ثوب ويومين بنطلون للأولاد ، والبنات يوم بنجابي ويوم تنوره وبلوزه ويوم بنطلون للصغيرات ويوم جلابيه ويوم فستان وهكذا ، والأم بذلك أولى وأهم ، فتغير من تسريحة الشعر وطريقة المكياج ( مرة خفيف ومره وسط والثقيل لليل أفضل)والتغييرفي الملابس فلا تركز على أشياء معينة وتترك الباقي يلبسها الدولاب ... التغييرفي الأحذية ،فليست الأحذية لمجرد المناسبات وحسب بل أري زوجي ما لدي وأنسق الألوان ...
6-ذكر حقوق الزوجة لزوجها ، ولاتقول المرأة حقوق الزوج لزوجته لأنه يعرفها .
7-كثرة الإبتسامة وحسن الإستقبال :
لحظة الدخول للمنزل بالنسبة للرجل شيء ليس بالهين فبالإبتسامة تمسحين كل عناء العمل ومشاكله وهمومه وتدخلين إلى أعماق قلبه في هذه اللحظات ، لذلك كثير من الأزواج يفضل لحاق زوجته به عند دخوله غرفته ليفضفض لها أو ليحس أن أمرأتة قد أحست بتعبه ، والزوجة الذكية هي التي تجعل هذا الوقت ذو ثمار فعالة جذابة ، أقلها إن لم تستطع فعل ماسبق ذكره في فقرة (2) فتحتضنة وتتمسح على رأسه ووجهه برفق وتقربه من الفراش وتضجعه إلى جانبها حتى يزول التعب والإرهاق ، ثم تمارس ماأحبت من فنون أخرىأو تحظر الغداء ليسكن جوعه.
أعجبتني بصراحة فكرة أحدى الأمها التى تجهز أطفالها عند دخول والدهم بالشكل الجميل وإذا دخل تنهال الأناشيد الترحيبية الجميلة التي هي من نظمها هي وأطفالها من غير تكلف ، وأخرى تألف كل يومين أوثلاثة عبارة جميلة تستقبل بها زوجها ( هلا بالطش والرش ، نورت البيت بعد ظلامه ، هلا بك فداك روحي ،روحي ردت لي لما جيت .....)
8-عدم التشكي من الأولاد :فأنت تتعبين بهم في المنزل وهو يتعب في الخارج ومع جنسيات وأجناس مختلفة من الناس ... ويكفي أنه يخرج للعمل وأنت تحت الغطاء نائمة أو سترجعين للنوم في أي وقت تحبين .
9-الجلسات الإيمانية البسيطة ، ثم بعد التعودعليها تتطور إلى قصص من السيرة أو فقهيات أو أخلاق وآداب وغيرها :
دائما الهمة العالية تصنع ما لاتتصوره العقول ، المرأة الذكية تبدأ بصعود السلم درجةً درجة، ففي البداية تكون جلسة عادية كتحلق حول الشاي والقهوه في يوم الجمعة مثلاً ويقرأ أحد الأبناء بعض ما يحفظ من الآيات بين يدي أبيه ، ستلاحظين أن باقي الأبناء يتجهز لطرح ما عنده فأنت بذكائك تقولين : كل واحد له يوم خاص فيه ، وبذلك تشتعل جذوة النشاط عند باقي الأبناء ويترقب ذلك اليوم على أحر من الجمر ، ثم تتطور إلى تفسير ماقرأ هذا الإبن ببساطه ومرة قصة صحابي قصيرة ومرة تكريم الحفظة ومرة تشريف مطبقي السنة في هذا الأسبوع ( كإماطة الأذى عن الطريق أو السلام على ابن الجيران أو استخدام السواك أو ................ ) وبذلك يمر السبوع تلو الأسبوع وتصبح هذه الجلسة شيء رئيسي في هذا اليوم .... وسترون الثمار اليانع ة .
10-ضرورة التنازل عن بعض الحقوق الغير أساسية ....أما الأساسية فلاتنازل فيها :
تخيلو إذا الزوجة يبست راسها على شئ والزوج يبس راسه زود على عدمه ........ ببساطة بتتحول إلى شحنات كره وبغض وصياح وصراخ .... أما إذا تعقلت المرأة وأصبح لديها مرونة في حل الموفق بهدوء وسلام ومن غير زعل ... فالقلوب ستتآلف والرجل بذلك سيقترب من الزوجة أكثر ويصبح مرن أكثر ... ويحسب لمواعيد الزوجة وأمورها الثانوية حساب دقيق في باله .
11-البعد عن أسباب المشاكل التي تبدوا لا شئ مثل:التهكم والسخريه ، اتخاذ قرار بدون دراسه ، لزوم الصمت على المشاكل ...( فربما من هبت ريح فخيفة تنفجر البالونة )
أتمنى أن تكونوا أستفدتم من موضوعي ..
منقول
- ***************************
نصايح قيمه