أنا ما أحبك أنا أتنفس هواك قصه سعوديه روعه

1. أمل يوم كانت تطالع المسلسل تذكرت حادثه صارت لها يوم كان عمرها 11سنه


2. مهند: ان شاء الله يمه


3. لولوه جالسه مع أختها عايشه عشان تخفف عنها وتهون عليها

هذي قصه للكاتبه شظايامن السعوديه
قريتها وعجبتني وحبيت انقلها لكم وان شاء الله تعجبكم
عائلة أبو مهند...
ماجد:: متزوج عنده بنتين وولدينرجل أعمال كبيرومعروف طيب وهادييحب زوجته وعياله... عياله عنده أهم شي بالكون
عايشه::زوجة ماجد كانت عصبيه بس يوم تزوجت ماجدحاولت انها تكون هاديه علشان توفر الجو الهادي لزوجها تحب زوجها وعيالها
مهند:: أكبر واحد عمره 24 سنه يشتغل في سكيكوعازب يحب أخته أمل وهي أقرب الناس له بعد ولد عمه فهد فرفوش ويحب الناس ويتحمل المسؤوليه اذا عطيتها اياه
فيصل::أخو مهند عمره 22سنه أخر سنه له فيجامعة الملك فهد للبترول والمعادن ذكي مثقف محترم لكنه انطوائي شوي
أمل::أخت مهند وفيصل عمرها 19 سنه... سنه أولى في كلية الأداب في الدمام تخصص لغه انجليزيه تحب أخوها مهند وهي الأقرب له مع ان عندها أختها أماني تحب المغامرات من يوم كانت صغيره تحب ولد عمها فهد ذكيه من يوم كانت صغيره
أماني::أخت مهند وفيصل وأمل عمرها 17سنه تحب المدرسه طيبه على نياتها تشوف أختها أمل قدوتها تحب المغامرات مثل أختها بس انها خوافه تحب ولد عمها نايف بس هو ما يعطيها وجه
عائلة أوفهد...
عبد المحسن ::أخو ماجد متزوج عنده ولدين وبنت طيب ولا يشيل في قلبه لكنه عصبي ( كبريت) يعصب على أتفه الأسباب متحفظ لأبعد الحدود ويحب يكونون عياله أحسن ناس حتى لو غصب عنهم
لولوه:: أخت عايشه تحب زوجها وتخاف على عيالها لأبعد الحدود طيبه وتحب الناس تحب الرسم والأعمال الفنيه معبيه بيتها من اللوحات والتحف الي تسويها
فهد:: أكبر واحد عمره24 سنه عازب يشتغل مع ولد عمه مهندفي سكيكو وهو صديق مهند الروح بالروح يحب بنة عمه أمل وطبعا ياخذ من طباع مهند
نايف:: أخو فهد عمره 22سنه اخر سنه بجامعة الملك فيصل وهو الوحيد الي يفهم فيصل ويبي يطلعه من عزلته الي يقول عنها مال أمها داعي بايع الدنيا خبل ويطلع الواحد من ظيقته غصب عنه معروف بوسامته وبالغميزات الي في خدوده مو مطيح بنات بنات الناس الاهذا الشي
ساره:: أخت فهد ونايف عمرها 19سنه في كلية الأداب بالدمام مع بنت عمها ونفس التخصص وهي بعد أقرب وحده فهد بحكم ان ما عندها خوات فعوضت هذا الشي في فهد صندوق أسرار أمل
في بيت أبو مهند
أمل:أماني أماني اقلبي على قناة كويت الرابعه ألحين بيجي الدنيا لحظه
أماني: والله طيب طيب
عايشه(أم مهند) بس هذا الي فالحين فيه تلفزيون وبلستيشن وورقه أما طباخ وغسيل وشغل البيت كله على الشغاله
أمل: الله يهديك يمه احنا في عطله خلينا شوي نرتاح ونرفه على نفسنا شوي صح أماني
أماني موافقتها بحماس:ايه صح
عايشه: اذا جاء بكره طق زوجك الباب بتنزرعين في المطبخ اه منكم بنات اخر زمن
أمل: هذا المسلسل ما شفته كله في رمضان شفت شوي منه بس
عايشه: يعني ما في فايده خلني أقوم أصلي العصر أحسن من مقابل هالوجيه

أمل يوم كانت تطالع المسلسل تذكرت حادثه صارت لها يوم كان عمرها 11سنه

كانت أمل معروفه بلعبها وحركاتها الصبيانيه من يوم كانت صغيره كله تلعب مع أخوانها وأولاد عمها وتشجع بنت عمها وأختها على هذا الشي في يوم من الأيام كانوا كلهم طالعين الشارع يلعبون علىكنب كانوا رامينه برا علشان كانوا في هذا الوقت بغيرون أثاثهم قامو كلهم يناقزون عليه بعد فتره ما حست فيهم انهم دخلو البيت وخلوها برا في الشارع مع الكنب في عالم ثاني كان على المغرب بعد فتره مرة سياره فيها شابين رايحين جاين على نفس الشارع الي فيه بيت أمل.... أمل طالعت فيهم بس ما اهتمت لهم فجأه نزل واحد منهم من السياره وقام يطالع امل....أمل شكت في الموضوع مشت عن بيتهم للشارع الثاني عشان ما يعرفون بيتهم قام الشاب يلحق أمل....امل حست ان في حد يلحقها تسارعت امل في خطواتها ولا التفتت وراها علشان ما تخاف زياده الشاب رجع للسياره يسوي تمويه لأمل على انه بيروح قامت أمل تخبت في مدخل بيت جيرانهم بس هو شافها من مراية السياره شافته رجع الاهو ما سكها وحبسها في زاوية المدخل كانت تبي تصرخ تستنجد بس هو حط ايده على فمها عشان تفظحه وقام يناظرها بنظرات تخوفها قام يحرك ايده على خدها الطفولي وقال لهل
(تدرين اني حاطك في بالي من زمان) هو تركها حاولت تهرب من بين رجله بس هو مسكها من رجلها ودخلها السياره ووداها شقته وصار الي صار (طاح الفاس بالراس)
في بيت الكل كان فرحان لأنهم مجتمعين سوالف وظحك بس فتره ام مهند فقدت أمل وما شافتها مع العيال راحت لولدها مهند تسأله
عايشه: مهند يمه وين أختك أمل
مهند: تلعب في الشارع الحمد لله والشكر جالسه تناقز لوحدها على الكنب الي رميناه كأنها بعمرها ما شافت كنب ههه
عايشه معصبه: وتظحك بعد روح جيب أختك من الشارع الدنيا ليل ثاني مره لا تخليها لحالها في الشارع في هاليالي تفهم

مهند: ان شاء الله يمه

راح مهند الشارع بس تفاجأ انه ما شاف أحد والكنب شالته البلديه تلفت يمين ويسار الشارع بعد ماشاف أحد راح الشارع الي ورا بيتهم بعد ما شاف أحد قام يركض للبيت دخل البيت وهو يركض وفتح باب الصاله بقوه وطاح على ركبه من التعب وهو يلهث
عايشه خايفه: يمه مهند وين أختك
مهند و الدموع تتجمع في عيونه: يمه ما لقيت أمل في الشارع
عايشه: ايش روح الدور الثاني يمكن في غرفتها
راح مهند وعلى وجهه علامات اليأس
مهند: يمه ما لقيتها في الدور الثاني كله ولا في الحديقه ولا ورا البيت
عايشه: دقت على جوال زوجها مهند وقالت له السالفه
ماجد يصارخ: وش قاعده تقولين ؟؟؟ ايش البنت ضاعت أنا كم مره قايل لا تخلينها تطلع الشارع مع العيال
عايشه:صل على النبي يابو مهند انا ما خليتها لحالها مع عيال أخوانها وعمها
ماجد عصب: خلاص قفلي وانابتصرف
فهديوم سمع الخبر صعق لأنها حبيبة قلبه وحياته وكيانه
فهد منفعل: مهنديلا أمش معاي ندور عليها في الحي
فهديصارخ على مهند: مهنديله تحرك وش قاعد تنتظر ؟؟؟
قام ماجد يتصل بالشرطه والمستشفيات والمراكز الصحيه والجهات الي يعرفها بحكم انه رجل أعمال معروف واخوه عبد المحسن معاه

لولوه جالسه مع أختها عايشه عشان تخفف عنها وتهون عليها

أما الشباب مهند وفيصل وفهد ونايف راحو يدورون عليها في الاحياء والبقالات والحدايق
الكل رجع يجر اذيال الامل المفقود والفشل في الحصول على أمل الكل كان مجتمع في الصاله ينتظر الخبر اليقين ماجد رايح جاي موقادر يجلس على الكرسي عبدالمحسن يطالع أخوه بنظرات يترجاه يهدي نفسه ويجلس لولوه جالسه جنب أختها تخفف عنها اماني جالسه تطالع فيهم مو عارفه أش السالفه وساره بعد مهند ونايف وفيصل ساكتين يطلعون ماجد وهو رايح وجاي فهد حاط يدينه على راسه وقاعد يفكر هل أمل بترجع هذي ما أقدر أعيش بدونها فجأه رن جرس الباب والكل ألتفت التفاته وحده على الباب.....قام مهند للباب يفتحه وكانت رنت الجرس متواصله يعني الي يرن الجرس مو شايل اصبعه عن الجرس مهند يصارخ
مهند:طيب طيب كسرتوا الباب
فتح الباب الا أمل طاحت عليه وثيابها كلها دم وتعانه مهند خاف وحط ايده تحت راس أمل وقام يظرب خدها بخفه
مهند يبكي: امل ردي علي تكفين
مهند شال امل ودخلها داخل طبعا الكل شاف المنظر وانصدم!! ماجد رمى بجسمه على الكنب الي وراه
وعبدن المحسن راح له ومسك ايده عايشه اغمى عليها ومسكتها اختها... العيال قامو من مكانهم راحوا لامل ومهند فهد يو شافها بهالحاله انصدم حبيبتي وردتي يصير فيها كذا نزلت دمعه من عيون فهد وطاحت على يد أمل
بس هي في عالم ثاني
قام عبد المحسن واخذ امل وعايشه ولولوه وراحو المستشفى .....دخلوا غرفة الطوارى
عبد المحسن رايح جاي في الممر ويمرر يده على شعره بتوتر وقلق
لولوه: صل على النبي يابو فهد مارح يصير الا الي ربي كاتبه
عبدالمحسن:وشلون اهدأ وهذي أمل الي احبهاكثر بنتي وش بقول لاخوي؟؟
لولوه :استهدي بالله انا بروح اشوف اختي وش صار عليها
لولوه ما شاء الله عليها في هذي المواقف تتحمل صبوره وقلبها قوي
لولوه: هاه يادكتور وشلون اختي
الدكتور:لا الحمد لله تعدت مرحلة الخطركان الظغط مرتفع بس سيطرنا عليه ورجعناه لوظعه الطبيعي واذا شفناها تحسنت تقدر تطلع اليوم بأذن الله ماتشوف شر والحمدلله على السلامه
لولوه: الشر ما يجيك والله يسلمك ويعطيك العافيه
الدكتور: الله يعافيكواحنا ما سوينا الا والواجب
عبدالمحسن لا الحين ينتظر عند غرفة الطوارى طلعوا أمل من غرفة الطوارى وودوها غرفة العنايه المركزه بس من شاف وجه الدكتور ما يبشر بالخير
عبدالمحسن :هاه دكتور بشر
الدكتور:والله انا مش عارف أألك ايه.... انت ابوها
عبدالمحسن:لا انا عمها قول يادكتور تراك خوفتني
الدكتور : البنت فقدت عزريتها
عبدالمحين:ايش ؟؟ انت وش قاعد تقول وش بقول لأخوي!!!!
الدكتور:أول لااله الا الله وخل ايمانك بالله اوي دا قضاء ربنا وحكمته والله يكون في عونك
رجع عبدالمحسن وزوجتهومعاه حرمة اخوه وقالهم كل شي
ماجد:قول غير هالكلام يابو فهد انا الحين وش بقول للي يطلبون يد بنتي مني اقولهم عذراء
عبدالمحسن:اهدأ يابو مهندانت ما تدري بعلم الغيب.......يمكن يجيها واحد من خيرة الرجال ويرضى فيها مهما كان العيب الي فيها
ماجد: ما اتوقع يابو فهد..... استغفر الله الهم لاعترلض