الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
شموخ السارآ
24-04-2022 - 02:26 am
  1. حولي "أنتَ" إلى "أنا":

  2. انفعال آخر:

  3. فلماذا لا يكون هناك انفعال آخر بسبب تأخره، والتعبير عنه بشكل آخر:

  4. انظري إليه وقد برقت عينه، واقترب منكِ يحاول إثبات عكس ذلك.

  5. ، وفيه تحمُّل للمسئولية الذاتية.

  6. حاولي أن تقارني بين العبارتين التاليتين:

  7. أخي القارئ/ أختي القارئة:

  8. والخلاصة:

  9. "أنا" للتعبير عن المقاصد:


هو قادم خلال عشر دقائق، ثم تمر العشرة، ونصف الساعة، وساعة، ثم يحضر.
هي: قلتَ عشر دقائق، وأنا منتظرة هنا لساعة.
هو: سامحيني، فالطريق كان مزدحمًا.
هي: هذه ليست المرة الأولى، "أنت" هكذا متأخرًا دائمًا، كان عليك أن تتصل بي.
هو: لقد نفذ رصيدي وليس معي ما أرنُّ به.
هي: كيف أثق بك؟ هل تظن أنني بلهاء؟ ليس عليَّ إلا انتظارك؟
هو ينظر بحيرة وبصمت.
أخي/ أختي الزوجة:
لقد بدأ الزوج بالعذر الحقيقي، ثم اشترى السلامة بعد ذلك بالصمت والانغلاق.

حولي "أنتَ" إلى "أنا":

"أنت" صيغة رديئة في التواصل، تعني: أنت مسئول "مذنب"، ولا بد أن تتبدل، أما "أنا" فغير مسئول.
"أنا" تعني التفكير لترجمة سبب الغضب، هي غاضبة ليس لأنه متأخر، ولكنها غاضبة لشعورها بعدم أهميتها عنده، مما أدى إلى الإحباط ثم الغضب، وتُنمِّي هي هذا الانفعال كلما زاد الوقت، وكلما أمعنت في تفسيراتها لتأخره:
  • هو أهملني.
  • لا يعتمّ بي.
  • عملُه أهم مني.
  • يظنني بلا أحاسيس .

انفعال آخر:

فلماذا لا يكون هناك انفعال آخر بسبب تأخره، والتعبير عنه بشكل آخر:

  • الحزن بسبب وحدتها .
  • الخوف أن يهتم بشيء أكثر منها.
  • الشعور بالذنب أنها قد تكون فعلت شيئًا سبَّب هذا التأخير.
  • الخوف أن يكون حدث له مكروه.
  • وأحيانًا؛ الفرح لأنها استطاعت الاستعداد الكامل قبل وصوله.

فإذا قابلته تقول:
  • "أنا" حزينة لتأخرك، لأن هذا يعني أنني لا قيمة لي عندك.
  • لو تعلم فقط مدى خوفي لتأخرك ... تصورت حدوث شيء وقلقت عليك.
  • لو تعلم كم أشتاق إلى وصولك.

انظري إليه وقد برقت عينه، واقترب منكِ يحاول إثبات عكس ذلك.

(لا يوجد رجل يستطبع مقاومة هذا الاستقبال، ولو عرف الرجل أن هذا التعبير سيكون في استقباله لفعل المستحيل ليصل بسرعة في المرة القادمة، وبالعكس؛ إذا تكرر في كل مرة هذا النزاع فسيكون رد فعله "الشجار ينتظرني على كل حال، سواء وصلت متأخرًا عشر دقائق أو ساعة")
.
وحتى لا يتصعَّد الموقف أكثر، فإن الزوج كان يستطيع أن يزيل فتيل التصعيد بأن يرد عليها عند وصوله:
  • أعرف أن تأخري أغضبكِ، وأنكِ كنت تنتظريني، أعتذر.

على أي حال، إذا ترك كل منهما "أنت" فإن الحوار سيبقى مفتوحًا، وإلا فإن الإحباط سيتكرر، ويتراكم معه الغضب والحقد، ويصعب التواصل.
إن معنى "أنا" أن تسألي نفسك: لماذا أنا منفعلة؟ فإذا عرفت السبب الحقيقي للانفعال فلن تتراكم التغيرات، ولن يكون رد الفعل سلبيًّا.
وليعلم الرجال أن النساء يمِلن إلى الاهتمام بالآخرين، بل والتفاني في ذلك، فعندما يتأخر زوجُها فإنها تهتم بهذا التأخير، بل وقد تتوتر وتتوقف حياتُها وأعمالهُا قلقًا عليه.
ولتُدِرك الزوجة أن قولها: "أنا" بدلًا من "أنتَ"، وأن انفعالها بذكاء، من شأنه أن يجعل الحوار متصلًا بينها وبين زوجها، ولا يكون الصمت والانطلاق هو نهاية الحوار.
إبليس وآدم . .. و"أنا" و"أنت":
انظر أخي القارئ/ أختي القارئة إلى الفرق بين كلام إبليس لعنه الله، وبين كلام آدم عليه السلام في القرآن، فكلام إبليس: { رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي }
، أي "أنت" السبب تعالى الله عما يقول علوًا كبيرًا، وكلام آدم: { قَالَا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا }

، وفيه تحمُّل للمسئولية الذاتية.

حتى في الحوار الزوجي، فإننا نجد الفرق الكبير بين عبارة من مثل: "أنا دومًا أتطلع إلى عودتك إلى المنزل في المساء؛ لأراك وأتحدث معك"، وعبارة سلبية مثل: "أنت لا تهتم أبدًا بالاستماع إليَّ عندما نلتقي في المساء".
إن الحديث بضمير "أنا" أكثر فعالية وتأثيرًا من الحديث بضمير "أنتَ"، وعبارة "أنا" تخفف من حدة ما تريدين أن تقوليه.

حاولي أن تقارني بين العبارتين التاليتين:

  • الأولى: "أنتَ لا تبالي بحالة المنزل"، حيث يفهمها السامع على شكل: "أنت تتهمني بالتقصير".
  • الثانية: "أنا أشعر بالوحدة عند القيام بأعمال المنزل"، والمعنى: أنها تتحمل مسئولية العمل بالمنزل حتى ولو أحست بالوحدة، وهي تقوم بذلك بمفردها.

أخي القارئ/ أختي القارئة:

عندما يتحدث الزوجان بطريقة ذاتية "أنا"، وعندما يُضمِّنا كلامهما معانٍ إيجابية، فإن تحسُّن علاقتهما يكون فُجائيًّا وكبيرًا، وقد يصلا إلى حلول لمشكلاتهما بمجرد تحسين طريقة الكلام والحوار.
حقيقي أنه ليس من السهل أن يبدأ الإنسان بالحديث بالضمير الذاتي "أنا"، فهذا يتوقف على قرار أن يبدأ الإنسان بتحمل مسئوليته عن مشاعره وحاجاته، وبأن يكون لطيفًا في التعبير عن نفسه، ويحتاج هذا إلى اكتساب مهارة خاصة في القدرة على الحديث عن الذات.
(إن استعمال الضمير الذاتي "أنا" يعني أن لا يعود الإنسان يستعمل عبارات من مثل "أنت دومًا"، أو "أنت أبدًا لا تفعل كذا"، أو "أنت تجعلني أشعر"، وإنما أن يستعمل بدلًا منها: "أنا أشعر"، أو "أنا أرغب"، أو "أنا لا أريد أن" ...
إن هناك ثلاث كلمات هامة في اكتساب مهارات الاستماع والكلام، وهي: المشاعر والحاجات والرغبات، فهذه الكلمات البسيطة الثلاث: "أنا أشعر"، و"أنا أحتاج"، و"أنا أرغب" تعبِّر عما نحتاج جميعًا أن ننقله للآخرين للتعبير عن أنفسنا، وما نحتاجه من الآخرين لمساعدتنا، ونقول على سبيل المثال:
  • أنا أشعر في الفترة الأخيرة بكثير من الضغط والتعب.
  • أنا أحتاج لبعض الراحة.
  • أنا أرغب أن تفهم ماذا يعني هذا بالنسبة لي، وربما تستطيع مساعدتي بالبحث عن طريقة للحصول عن تلك الراحة.

والأمر الأهم أن يتكلم الإنسان بعبارات ذاتية، ويتحدث عن نفسه باختصار ودون إطالة، ومن الصعب على بعض الناس اكتساب مثل هذه المهارة، وقد يحتاجون لكثير من التشجيع والصبر إذا كان عندهم بطء في هذا الأمر)
.

والخلاصة:

رأينا كيف نتحدث مع بعضنا، فبدل أن يلوم بعضُنا الآخر بالحديث عن "أنت" و"أنا"، فمن المهم أن يكون حديث الإنسان إيجابيًّا وذاتيًّا عن نفسه، وذلك باستعمال ضمير "أنا" و"إني" للتعبير عن مشاعرنا وحاجاتنا ورغباتنا، وهذا هام، وخاصة عند تعلم مهارة الاستماع والكلام ومواصلة الحوار مع الطرف الآخر.
أخي الزوج/ أختي الزوجة:
الطريقة الفُضلى لممارسة فن الحوار هي ألا نلوم الآخر باستخدام ألفاظ مثل "أنت", "إنك"، بل نحاول استعمال ألفاظ إيجابية؛ مثل استعمال ضمير "أنا" و"إني" للتعبير عن مشاعرنا وحاجاتنا ورغباتنا.
كل ذلك مع محاولة بذل الجهد لتغيير ما قاله أو قام به الطرف الآخر إلى شيء إيجابي يمكنكِ تقديره، أو على الأقل يمكنكِ تفهُّمه.
فمثلًا تقولين: يؤسفني أن الأمور كانت قاسية وصعبة عليكَ في الفترة الأخيرة، أو تتوقفين أثناء الكلام لتقولي: لا أستطيع أن أعبِّر لك عن سعادتي، لأنك تسمعني بهذا الشكل، وكم يُشعرني ذلك بالراحة.

"أنا" للتعبير عن المقاصد:

(من الممكن التعبير عن المقاصد باستخدام عبارات تبدأ بكلمة "أنا"؛ مثل "أنا أريد"، أو "أنا أقصد"، أو "أنا أحب أن"، أو "أنا أعتزم"، وعندما نفشل في التعبير عن مقاصدنا بوضوح، فإن هذا الفصل يؤدي إلى ارتباك وعدم فهم، لأن الطرف الآخر لا يفهم رغباتنا أو مقاصدنا
.
اختيار الكلمات:
تتميز العلاقة طويلة المدى مثل الزواج بعادات قد تُوقِع الزوجان في عدم الانتباه لما يقوله شريك حياته، لأن كل طرف يكون اختياره للكلمات من منطلق العادة، وليس من منطلق الاختيار الواعي للكلمات.
ومن هنا، تضيع كلمات التشجيع لشريك الحياة، لتحلَّ محلها كلمات تسبب التوتر وعدم الرضا.
فمن الكلمات والتعبيرات السلبية والمحبطة: "لن تتغير أبدًا"، أو "أنت فعلًا تحب الهمَّ والغمَّ"، أو "أنت مخطئ، وليست هذه هي المرة الأولى".
وقد لاحظنا أن كلمة "أنت" عامل أساسي في قاموس الكلمات والتعبيرات السلبية.
ومن التعبيرات الإيجابية المشجعة: "أنا أحبك"، أو "أنا أحتاج إليك"، أو "أنا أحترم طريقتك هذه، إنها تعجبني"، أو "هل أستطيع مساعدتك".
وقد لاحظنا أن كلمة "أنا" هي أساسية للتعبيرانت الإيجابية المشجعة.
ماذا بعد الكلام؟
1- تدرَّبي على هذه الطريقة في الحوار هذا الأسبوع مع زوجك، وتذكري أن تقولي "أنا" بدلًا من "أنت"، وأن تنفعلي بذكاء عند الحوار مع الزوج.
2- استعمال "أنا" بدلًا من "أنت" طريقة من طرق تواصل الحوار بينك وبين زوجك، وهي تتضمن معنى تحمل المسئولية، وتحمل أيضًا معانٍ إيجابية لتشجيع الطرف الآخر على مواصلة الحوار.
منقول


التعليقات (8)
ليدي أخت ساره
ليدي أخت ساره
موضوعك رائع وحلو كثير
لازم نطبقه وعلى المدى البعيد بيصير عاده
يعطيكي ألف عافيه

شموخ السارآ
شموخ السارآ
ياآهلين وسهلين
الله يوفقك ويجعل حياتك هانئة
تسلمين على مرورك

شموخ السارآ
شموخ السارآ
آب آب آب

صدى السعوديه
صدى السعوديه
يسَلِمِكْ رَبِي حَبِيبتِي على دّرر مانقلتي
موضّوع كروعتكِ يارآئعه
,’
دُمّتِي بِوْد

شموخ السارآ
شموخ السارآ
ياآهلين بمشرفتنا هلا بك يالغلا
الروعة كرمك بالحضور

شموخ السارآ
شموخ السارآ
آب للحلوات

خزيمية
خزيمية
شي مسكينه الحرمه من ياخذ بخاطرها شكو على الله

شموخ السارآ
شموخ السارآ
منورين يعطيك العافيه

اتخذت قرار وأبي مشورتكم هل أنا على صواب
هاذي نهاية الدلع