ثَمَة فَراغ فِي مُخيلتِي للصُورة الحقِيقية
التِي سَأَختارها لأَضعك بإِطارها..
ثَمة أَمل كُنت أُخطط لِتحقيقه..
ولَكن ..
كلَمة فُراق أَوشَكت على إماتتي..
بل كَانت كفِيلة للحُمى أَن تَغزُوني ..
كَفِيلَة لِبقْائِي ضِمن أَسَوارّ الأَنا
بِمُعتقَداتِي الواهِية..
بِهلوسَات العِشق المَحصورة إليك..
نزَعت مِني أَوراقْ أَيلُول..
وأَنا التِي أنفَت الرّحِيل إِلى القَوس..
بِشَجَرّتِي الوارِفة ظِلالًا ..وشَوقًا ..
تَرتوِي جُذُورَها مِن الحُب..والهِيام..
مِن حُبك المُطَرّز بالنقَاء..
وأَي نقَاء ذلك الذِي نزع الرُوح من الجَسَدْ..
تُحَاصرُنِي بكلِمَاتُك الحَانِية..
تُطَوقنِي فِي مسَاءاتِي البَاردة..
فأَدفئ بِغرامك..
وقُبلاتك ..
تُداعبني في صَبَاحاتي
مع زَهرة اليَاسَمين.. على نَافِذتي..
وبطاقة حُب عُربون شَوق للِقاءنا التَالِي..
أَحضُنها..فأَطبع قُبلة الإِيجَاب بِعفوية طُفولة وحِيدة..
أَرسلها مَع حمام الزَاجل بِكل إِبتسَام..
وأَلفها بِشرِيط الوئام..
إِنتَظَارًا..
إنتظَارًا ..
إنتظَارًا ..إلى مُفَاجأَة الحُب الصَادق بِعيناك..
ولكِن كَلِمة ال
..
أَسدلت كُل سَتائِري..
فأَبقَى لا رُوح ولا حُب يَقطن بِ ( الأَنا )
سِواء بَقايا كِبَرياء مَمزُوج بالشَجَنْ..!
يَنظر بِشُموخ الأسَد ..لأَطلال الوداع..
شُكرًا علَى كَلِمة سَلبَتني مَعنى من أَكون
.!
..
.
.
: :
..حَيَثُ الهَمَسْ ..رُوح
وبَينْ المَد والجَزرِ إِستَغرّاب..
يَتَوسطَها الشَوقْ ..
- ~ للهمس بوح و آنا آسيرته ~*
للحرف هنا طعم آخر
تحية ومكوث طويل بين هذه الأسطر الحقيقه ،