الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
*شذي العبير*
05-06-2022 - 09:43 pm
  1. وإلى أين تسير وما المصير الذي ينتظرها ؟؟؟؟؟؟

  2. لم ترد الفتاة بحرف والخوف يغمرها ويداها ترتجف ...لاحظة الجدة ذلك


ّّّّّّّّ&أهلاً يا بنيتي&ّ إنطلقت مسرعة ولعل لها من مجيب تتجول بين أرجاء الغابة وتختبئ خلف الأشجار الشاهقة الإرتفاع والكثيفة الأغصان بأوراقها المتساقطة ذات الألوان الأرجواني تركض يمنة ويسره والخوف يقطع قلبها والحنين يلتهم جوارحها
وإذ بها تسير بطريق ملئ بالرمال الذهبيه الناعمة تطرق عليها بقدميها المشققه على أين ياتري سيحملها هذا الطريق تسير وتسير ولا تعلم هي لماذا تسير؟؟؟؟؟؟

وإلى أين تسير وما المصير الذي ينتظرها ؟؟؟؟؟؟

وإذ ببيت صغير أعلى التلة المكسوة بالثوب الأخضر والمزدانة بالألوان المختلفة ترددت قدماها قدم للخلف وثانية للأمام ....ولكن مالبثت أن حملتها قدماها إلى الأمام وثواني وإذ بها أمام الباب ترددت و إلتفت يميناً يالها من حديقة رائعة وخيل بني جميل
نظرة يساراً إنه أرجوحة أسفل الشجرة نعم أرجوحة
رددت كلمات في نفسها إنها فتاة نعم فتاة داخل المنزل رفعت يداها سوف أطرق ولن أتردد والفرحة تغمرها فتاة أحاكيها أكلمها تسمعني هاهي الطرقات تزداد تك .. تك .. تك .. تك
هاهو فتح الباب رفعت الفتاة رأسها وإذ بإمراءة عجوز كبيرة السن والبياض يكسو شعرها مجعدة الوجه حركت شفتيها بإبتسامة هادئة قائلة: مرحباً يابنيتي

لم ترد الفتاة بحرف والخوف يغمرها ويداها ترتجف ...لاحظة الجدة ذلك

مدت الجدة يدها وضمت الفتاة إليها وأدخلتها وجلست بالداخل وأعدت لها الجدة كوباً من الحليب وقطعاً من الكعك من صنع يدها
شربة الفتاة وإرتوت وكانا يتبادلون أطراف الحديث بالنظرات إلى أن أسدل الليل ستاره وبعد جولة قامت بها الفتاة حول المنزل وتتفكر في رحمة المولى الذي سخر لها هذه الجدة الطيبة والتي قابلتها لأول مرة وكأنها إبنتها التي لم تلدها أخذت الجدة تدفعها للحديث معها وإذ بها تسألها وأول سؤال تسألها إياها لمن الأرجوحة والخيل ؟؟؟؟
وكأنها سهام أغرزت في قلب الجدة لتسيل نزيف الجرح الذي كاد أن يلتئم وأخذت العيون بالدموع ورحل فكرها لبعيد ودخلت في شريط الذكريات لعدة دقائق ......أخذت الفتاة تضم أطرافها لكي ترد عليها قائلة : إذ أزعجكي سؤالي فلا تردي عليه
تحدثة الجدة قائلة : إنها بنيتي الصغيرة وذرفاتها تزداد تتابع الجده حديثها كانت تداعب الزهور
وتلعب مع الخيل والأرجوحة وأحياناً تمتطي الخيل وتأخذه في جولة وإلتفتت بنظرة عابرة حول أركان المنزل وقالت كل زاوية تفتقدها وتسأل عنها ولكنها لم تعد يابنيتي لم تعد !!
أخذت الفتاة تهدئ من روع الجدة وحاولة تطبيق شتات الماضي ( صفحة النسيان ) ولكن هايهات إنها فلذة كبدها .....
وبعد مرور الأيام وفي صباح يوم من الأيام ومع إشراقت يوم جديد وتغريد العصافير أحضرة الجدة طعام الإفطار وفطرا وذهبا إلى الغدير وجلسا على الحافة يتبادلا أطراف الحديث إلى غروب الشمس ورحيلها الرائع مودعة من حولها وهكذا إستمرت السعادة تسكن بينهم فلقد إعتبرت الجدة أن الفتاة إبنتها التي رحلت ولم تعد .......


التعليقات (1)
كلي حـلا
كلي حـلا
روعه
تسلمين ماقصرتي

قصه ابكتني وابكت الكثيرينسبحان الله كما تدين تدان
قصة لفتاة في الأبتدائية محزنة