- ونظمت له من أجمل الكلمات ...... أشعارا
- كا وحدة الصمت ...... أو صمت الوحدة ....
- كما تغادر السحاب الصحارى العطشا ...
الورقة الأولى ,,,,,
جعلت من الغيوم صفحات
ونظمت له من أجمل الكلمات ...... أشعارا
حلقت في سماء الخيال تبحث له عن قلائد من الروعة .... والجمال ... لتقدمها له تطلب بها رضاه
مضت ترسم له من الحروف أجمل اللوحات تلملم ضياء الفجر ونسمات الليالي المقمرات لتسكبها له لحناً تغردبه أنغام وأنغاما ......... زارت بحور الشعر ووقفت طويلاً بين أوزانه وقوافيه تبحث وتبحث وتفكر ,,,,, وتكتب ثم تمحى ما كتبت لتعود تبحث من جديد عن سطور من نور وحروف من بريق كانت تبحث عن الجمال لتصوغه له كلمات وعبارات تحمل بين حروفها رجاء يطلب العفو والسماح صاحبت نجوم الليل تساهرها وتحاكيها ....... تتلو لها بعض مما كتبت له ,,, وبلهفة طفل صغير تسألها عن جمالها وهل أبدعت في كلماتها ؟؟ كتبت ...........وكتبت كانت بأحد أناملها تكتب وترسم وبالأخرى تمحى ماكتبت وتبحث من جديد ...... وبعد أن أكتملت ملحمة الإعتدار ... قررت أخيراً أن تبقيها سراً بين عينيها لا يراها سواها !! وفتجت درج قديم وتناولت دفتر شيكات قديم بال ... قد أصفرت أوراقه .... ودابت سطوره مع الزمن وغطاها شحوبه بطبقات من الغبار ثم كتبت فيه وبلا مبالاة بعض الأرقام العقيمة وقدمته له بصمت وقلبها يكاد يختنق من الصمت .... سقطت دمعة من عينها عندما شاهدت لهفته وهو يتناول منها تلك الورقة ( الشيك) وتدكرت كيف أدار ظهره لهمسات أعتدارها لتي كانت تتفنن في سكبها له بأجمل الألحان واللغات !!! حينها أيقنت أنها لم تعد بحاجة الأعتدار وطلب العفو فقد أوصلت له تلك الأرقام ما عجزت عنه بحور الشعر وقوافيه أخرجت ورقتها من بين دموعها وكتبت على ظهرها ( أ سفة إن كنت فكرت يوماً ما بالإ عتدار لك !!!!
الورقة الأكثر شحوباً ,,,, وبكاءاً !!!
كاأوراق الخريف الدابلة ......
كا شمس المغيب في يوم شتوي قارص البرودة ....
كا وحدة الصمت ...... أو صمت الوحدة ....
كما تغادر السحاب الصحارى العطشا ...
هكدا هو ..... ترحل من حوله القلوب الدافئة التي أحبته .. بكل جمالها وصدقها ..... تمل الجري وراءه ...... البحث عنه .... إنتظاره .... تقدم فصول من الإعتدار له ولكنه يصر!!!! على أن يخسرها !! يتفنن في أصدار أقسى العقوبات بحقها .....
سجل قوانينه لايعرف من الأحكام سوى الموؤبد أو الأعدام !!!!!! لقد أعتاد تساقط القلوب من حوله وأعتاد النظر إليها وهي ترحل مغادرة سمائه ...... أعتاد أن يعود إلى أحضان الصمت يبحث عن قلب دافء يحضنه .... يلملم شتاته ... يدفن روحه بين نبضه وهمسة !! وأخيراً يلتحف وحدته لينام في برد قارص ...... أختاره مصيراً له .....
أكثر الأوراق صمتاً !!!!
رغم ما نظهره أحياناً من قسوة في أحكامنا وردة فعلنا الغاضبة .... نبقى كا طفل حطم لعبته
بيده ثم جلس يندبها باكياً ؟؟؟
روعه