أين انت أيها النسيان

ماهو شعورك عندما ترين
قلبك يطعن بسيف الخيانه ...
لا والأقسى من ذلك أنه كلما بدأ ذلك الجرح ان يلتأم ..
تأتي تلك الطعنه من اغلى حبيب ورفيق...
أأأأأأأأأأأأأه ثم أأأأأأأأأأأأأأأأه
ماذنبي عندما أضحي ..اصدق ..أخلص بحبي لها ..
فجأه أجد قلبي بين تلك القضبان السوداء ...
لا بل تجوب حوله سيوف تعتريها دماء تنزف خيانه ..
وكذب ...وإستغلال ..
شعور يجعل الإنسان كأنه مقيد بسلاسل حديد تسحبه عربة في طرقات تغطيها أشواك
..
كم هو مؤلم ذلك الشعور ... لا يحس به سوى من يعيش تلك الطعنات ..
طعنة تلو طعنة....
ينزف منها ألم يستوطن بداخلي لايفك أسره ...
بين طيات التفاؤل ....ونغمات المحبه ....
أبحث عنك أيها النسيان
أريد أن أبحر هناك لأرسي بمركبي في جزيره النسيان ..
لأستيقض من غفواتي وكأني طفله ..لاتعرف سوى حضن أمها الدافيء ....ويدا أبيها الحنونه ..
هنا يقف قلمي عاجزا ...امام دمعات عيناي ...
ودمتم
نزف قلمي مناير جدة