الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث
ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
-
- كتابات فتيات
- إستنفار ف هيكلة
غموووض
27-11-2022 - 06:59 am
خاضت دروبها على عجل ، لتلوذ بموعد الأحلام
فقصتها مع أخيلةٍ لازمتها منذ الصغر لم تنته ِ ...
من وسادتها الخالية ودميتها الجامدة إلى جدارها الشاحب وكُرسيها الأجرد ...
تلك هي بقايا إنسانة في الأنثى المصدومة
التي لاتزال تقبع في ركنٍ من أركان كينونتي
ولاختلافها عن لِدتها من حولها ، قادتني للانغمار في مضمونها
الذي جُرف بفعل أودية الواقع إلى جنبات دربها
ليرميها إلى زوايا ضيقة أجبرتها تنظر إلى الحياة ِ بمنظارٍ أسود
حتى ألفت المكان الذي جملته سلالم الدهاليز الطويلة
وشهوق قمم كان الطريق إليها متعرجاً
أكملت المسير في مضمارها إلى أن توقفت في منتصفه
بإحساسها بما يرزح بثقله على كيانها ،
حيث سلب الثقة التي كانت تتباهى بها في أحضان الاحتواء ،
استنجدت بِقلبها وبِأعصابها ودخلت معها في دوامة الرجاء ؛
كي لا تتحطم فتسعفها ، ثم أغمضت عينيها ؛
لِتسير دون اكتراثٍ لوعورة الطريق ،
فأخذت تتأرجح في مشيتها مع كل تضاريسه لامبالية بالأقنعة التي مرت بها ،
ولابشعورها بِالأشباح من حولها ،
قررت فك رموز الملامح المستترة خلف كلمات الشهد المخلوط بالعلقم! ،
ورغم ذاك عاشت فترات الحيرة بين إشعال الضوء في وضح النهار
وبين حاجتها لِتحديد الملامح بأنامل التجربة ،
ثم أظهرت مقلتيها التي غطتها الأجفان وكان حارسها الهدب ؛
لِترى إلى أي مدى قد عبرت ، ومع الأسف ،
قد وجدت نفسها رغم العطش الناتج عن العدو السريع لازالت تقبع في المنتصف ،
عاشت ثواني الإثباط ووسائل غل الطموح ،
وشاركتها بعض الأخيلة لحظات المرار ،
وفي صخب الِحوار بينها وبين الوجود تفاجأت بتفرع الطريق ،
فتشت لأنها في عوزٍ لِِأخذ القرار ،
وعوضاً عن ذاك أخذت دور الضحية أمام بطولة البذاءة في المسرحية الدرامية ...
\ الكرنفال / .......
بعد غلق الستار الأحمر ، وانتهاء العرض المُذهل ، أجد أن السؤال باقٍ ،، ولكن...؟!...
فاص...\\ اتعلم ياقارئي ....." تأبطت الحماقة يوماً ، فتمركزت صفاتي "//...ل
تعاريف خاصة ...
الوسادة الخالية ... ( 1 )
ذات صباح ، أتت وسادةٌ جديدة كهديةِ ميلادٍ قد فات عليه ستةَ عشر عاماً
وسادةٌ جوفاء ، يغطيها خامٌ مخملي...
في حين النوم تحنو ، وفي حين الحديث تسمع ...
وتحتضن الأحلام خِفيةً ، وتُغيض الكوابيس عِنوة..
لاذت بِأحضان الصدر كثيراً.. وجففت أدمع الوجنةِ مِراراً ، وتِكراراً
وسادةٌ خاليةٌ قد حبست النعومة في ذاتها
عاشت ضحية العصر والطي ، وحمل أثقال الرأس..
ضحت بنعومتها في سبيل الراحة ...
الدمية الجامدة ... ( 2 )...
تقف على الخزانةِ منذ عشرين عاماً قد مضت بِلاحِراك في عُلبةٍ غطاها الغبار ..
تبيت فيها ليلاً ونهاراً ، تنظر نظرات عِتابٍ ..
وتُبادل بنظرات الإشتياق ، يُبكى على حالها ، وهي راضيةٌ بذاك المكان
فقد أصبح الغبار هو اللحاف ...
والفراش سطح الخِزانة التي توقظها بصرخات
فتح الأبواب ...
الجدار الشاحب ... ( 3 )...
هناك في غرفةٍ كانت جدرانها الثلاثة زاهية الألوان .. كان الجِدار ...
جامد الوجه .. ليس به سوى ملامح أخيلة...
كان السامع الذي يقبل أن يكون المتلقي في عالم الوحدة
وهل مثل إخلاصه وتضحيته أحد؟
فارداً أكتافه ، ليصد قوة الطبيعة بظهره عن غرفة القدر
والنور يشق صدره طِوال النهار ، وفي الليل يخيم عليها بالهدوء
يتوشح ذاك الستار الأسود ، كمعطفٍ مقلوب
ويبكي مع المطر فيلامس أرض غرفةٍ تناثر فيها الحُلم بقطرات
الكرسي الأجرد ... ( 4 )...
خلف منضدة الشعور ، سكن صامداً ولم يزحزحه القدر
وبشرته مع مرور الزمن حان وقت تلاشيها..
ورغم استخدام المساحيق ، الواقية من أشعة القهر
والتلون بطلاء الأحداث الجديدة ، إلا أن مرور السنين
قد جار على عملية التقشير
وهي مسألة لم يستطع جموده مساعدته بها ،
ليضع على الأقل "اللوشن" المناسب
فيغذي بشرته الجافة ...
دمتن بألمعية ...
خذني معك←
i كلمات فوق المعاني i→
جامد الوجه .. ليس به سوى ملامح أخيلة...
كان السامع الذي يقبل أن يكون المتلقي في عالم الوحدة
وهل مثل إخلاصه وتضحيته أحد؟
الله الله عليج اختي غموض كلمات رائعه تستحق المرور
والقوف والتصفيق تسلمين يالغلا على كلمات الجميله والمشاركة الرائعه
الساهرة