أميرة من الشرق
19-08-2022 - 09:39 am
تدفقتِ ..
في صدري .. في عمري ...
يا جميلة الجميلات .. و يا ملكة الآنسات ...
يا قلبي ،، و يا دهري .. و كل نفيسٍ في حياتي ...
يا روحي .. فقدِ سكنتِ جسدي دونها ...
يا مقيمةً في جوفي .. في ذاكرتي ...
لن تزولي ..
و لن تزولي .. !!
و لن تغيبي عنها ، مهما طال البُعاد .. و مهما امتدّ الفراق .. و مهما بعُدت المسافة ...
ستبقين نقشاً على جبيني ، و وشماً في قلبي .. لا يُمحى إلا بحرقه !!
فليتني أذوب بين شفتيك .. و ليتني أُمحى في ناظريْك ...
علّ صدري جهلُكِ لي .. و ملَّ صبري بُعدُ خيالي !!
سئمت نفسي أحلامي .. فضجت تناديك ..
ليتكِ تسمعيها .. تشعريها .. علّي أُشفى من علتي .. و تبردَ غلّتي .. فقد أصبحتِ ما تبقّى من عمري ، و أنتِ لا تدرينَ شكلي ، و لا إسمي ... !!
كم تمنيت .. أني كنتُ أعمى قبل رؤياك .. كي لا أنظرك .. كي لا أذوب من عينيْك الثاقبتين .. !!
كم تمنيت .. أني كنت أطرشاً .. كي لا أسمعَ صوتك العذب ،، المتبعثرُ بين ضوضاء و زعيق .. !!
تمنيت أني لم أوجد في هذه الدنيا .. كي لا أشعرُ أن هناك فتاة بكلَّ هذا الجمال .. و أيُّ جمال قال للدنيا : كل زينتك تفنى .. تحتَ عينيْ .. !!
لم يكن خَلقاً .. بل كان خُلقاً مليء بالعفة و الحنان ..
كنتُ أسمع البُلبُل الشريد ، يترنّم .. على وقع خطوكِ الخلاّب ...
و أيُّ طيرٍ شريد .. ترنّم حباً في حين .. ؟!
لي أمنية أخيرة .. كيْ أُثبت جنوني فيك ...
ليت عينيْك تنظر عينيْ و هما تُراقباكِ .. فيتوقفُ نبضي .. و يجفُّ دمي ،، و ألقى حتفي ... و آخر ما أبصرتهُ .. عينيْك .. !!
كما عهدتك..
بكل رقه..
كما حبات المطر..
تنسج احرفك العذبه..
وتروي بها ..
اراضي الحب والسهر..
ترسم قصتك..
وتحاكي قلوبنا التي تنبض بالحب..
وترسل اليها..
همسات.
تنشر معها عبير الزهر...
اتمنى ان اقرأ المزيد والمزيد..