عذراء الأحزان
26-07-2022 - 02:22 pm
مِن وُريقات ِ الأسَى
نَحتاج ُ أحيانا
أن ننثر شيئا جَميل
ذكرى
ولربما يجدر ُ أن أشير َ أنني لست ُ أنوي
أن أقضّ مضجع َ الألم ِأبدا ً !
فعذرا ً لكلّ مَن ستؤلمُهُ الحروف هُنا !
" إنَ المنيةَ حُكْمُهَا ربَّاني "
وللفقدِ حَديث ٌ لا يُشفى ,,
..
أبتاهُ فَقْدُكَ مُوْجِعٌ
أعياني
وأقضَّ جَفْني ،
والأسَى يَغْشَاني
واذاق قلبي من كؤوس مرارة
في بحر حزن من بكاي رماني !
لا زِلْتُ أَذْكُرُ يَوْمَ أَنْ
فَاَرَقْتَنَا
ونَقَشْتَ في قلبي
رُؤَى الأحزانِ
لا زِلْتُ أذكُرُ يومَ فقدِكَ
عِنْدَمَا
سَالَتْ الدموع
بِلا اسْتِئْذَانِ
وبَقِيْتُ أرْقبُ مَنْ
بِرُؤيَاهُ اهْتَنى
قلبي ،
ولاحَ النورُ في الأكوانِ
حملوكَ فوقَ النعشِ،
والقلبُ ارتمى
حُزناً على رؤياكَ في الأكفانِ !
فبقيتُ واجمةً أُراجعُ
ما مَضى
من ذكرياتٍ قد مَلَتْ وجداني !
كُنَّا معاً عند الصباحِ -
أيَا أبي
نتبادلُ الأخبارَ باطمئنانِ
مالِي أراكَ تَركْتَنِي
وَحْدَي هنا
أحْيَا بلا رُوْحٍ ولا خَفَقَانِ !
ماذا أقُوُلُ وقد زَرَعْتَ بِمُهْجَتي
أنَّ المنيةَ حُكْمُهَا ربَّاني
يا نفسُ توبي واستعدي للفَنَا
حتى تنالي جنةَ الرحمنِ !
وتُجَاوِرِي يومَ القيامةِ صُحْبَةً
جَازُوا الصِّرَاطَ ورَهْبَةَ الميزَانِ
.
( أعجبتني .. آلمتني.. ثمّ أبكتني ! )
رحم الله والدي الذي لم اكن املك في الدنيا اغلى منه
اشتقت لك وتمنيت كثير تكون معي في مثل هالايام
لأن احس بمرارة الفقدان لأبي من شهرين؟؟