الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
نورالسما
26-05-2022 - 12:47 am
ان المسافه بين الظواهر والجواهر بعيدة ... بعيدة..ولا تستطيع بالعين المجردة
ان تنفذ الى ما فى القلب من جواهر
ولابد من روح مستبصره لاتخدعها القشره الظاهرة والتى لا تكتفى
بها وانما تغوص فى الاعماق_لتستخرج
منها اللؤلؤ والمرجان مما يحفل به قلب الانسان...ومن هنا كان الاقتصار فى الحكم على ما يدور بظاهر الانسان ظلما مبينا
ظلما للحق وللانسان معا.
وكم من معان جميله تمر علينا فلا نستوقفها...ولا نتذوقها_لانها تمر
علينا فى ثياب باليه_ولاتستلفت انظارنا.
.وقد يكون
الحب الحقيقى
منا على مرمى حجر بل بين ايدينا
ولكن لا نكتشفه لانه ولد فى كيان احساس انسان مفمور ..!!
والقلب احيانا يعمد الى احساس مزيف ويخلص لقلب خائن فينظم
بأسمه نشيدا ويجعل من يوم احساسه به عيدا
بل ويعرض ذلك الاحساس بكل صدق على باقى المشاعر
فتتقبل القلب الخائن بروح راضيه وعقل هادئ
فما احرانا ان نحتفظ بمشاعرنا حتى يصادف
الصدق الوفاء والاخلاص حتى وان طال البحث حتى يثمر حق مبين.
اذا كان من الناس من يشغله ملء قلبه اى حب او احساس خادع بالسطو على حق الآخرين
بالتمتع بهدؤ المشاعر وضبط الاحساس
فمنهم من يعرف ان ذلك نهبا وظلما وعدوانا على مشاعر غايه فى الرقه واللطف
ومع ذلك يجردوهم من متعه الاحساس بمتعه الحب الصادق العفيف النبيل!!!
وهناك نوعا اخر من الناس مختلف تماما عن كل اصناف هؤلاء اللصوص وسكارى الحب المزيف
لانهم من طراز
آخر يعيشون مع محبيهم كل اوقات يومهم ليس بمشاعر الحب فقط
ولكن بمشاعر التقدير ايضاحتى يفجر فى قلب من يحب
معانى البطوله الحقيقه لنصرة مبادئ وقيم الحب الراقى العفيف مقابل قيم فساد الروح والبدن معا
وهكذا الحب النبيل الذى يعمر به قلب الابطال ممن يحبون بصدق ويعشقون بوفاء ثم يطلقون مشاعرهم
فى حنايا الجسد فيدوى انتصارهم الرائع متجاوبا مع الفطره السليمه والاحساسيس الفطريه النقيه
فالحب الحقيقى لا يقف عند حدود القشره الظاهره والكلمات البراقه التى تلين الصعب
وتحجب فيض الآلئ التى تسكن فى اعماق القلوب الرقيقه فتنسجم
فى نفس اللحظه مع قلب آخر قدر لذلك الاحساس مكانه وقيمه فرفهعا مكانا عليا
ويجلس ليله ونهاره يتغزل محاسن ذلك الحب ويتطلع الى انماؤه ليحيا
ويخرج عملاقا هادرا يتدفق من قلب المحبوب تجاه الحبيب صافيا من اى شوائب_بقوه تقلب حسابات الكاذبين والموتورين.
يجب ان انلاحظ ان الحب دائما مركب من عنصرين
وهما يكسبانه اهميته الذاتيه المتعاظمه...
احدهما القدره على الحب فليس كل انسان قادرا على ان يحب بقوة وصدق معا
وثانيهما تعلق القلب بحبيب رائع يقدر تلك المشاعر الحقيقيه الضخمه.
ان خاصيه الحب الصادق تتجافى بالقلب بعيدا عن النظر
لمواطن الرغبه والجمال...فلا يغريه المطموع فيه..ولايزعجه المحذور منه
ان بعض الانفس مصابه بالعجز
عن طبيعه الحب الصادق فهى مفتته الرأى..مبعثرة الاراده..مخربه من الاعماق
مسلوبه بهذا التخريب من الحصول على حب دافئ يهنأ به ليله ويهيم به نهاره.
ان هذا الصنف لا يرجى لحبه حياه_ولا يؤمل فى قلبه صلاح_فليست مشكله هذه الانواع من الانفس
مشكله القدره على الحب..او بما تؤمن به من قيم حق او باطل..!!
وانما مشكلتها الرهيبه
هى فقدانها القدره على اقامه علاقه حب ناجحه بعيده عن اللذه والرغبه.
فكان ذلك اكبر اسباب تخلخل ركائز الحب وافعل اسباب موته مبكرا.
اذا كان الحب الصادق يعيش فى الناس املا
فان الحب الخادع يعيس بهم فسادا وضياعا..
ان القلب الصافى يولد فى بيئه صافيه
لا يعكر صفوها اى نكد فى المشاعر او تذبذب فى الاحاسيس فلا يحطم
عبقريه الاحساس ولا يقتل نبوغ المشاعر ولا يحجب بريقها
ولكن يشق الطريق الى القلب تماما وينفض عنه غبار
الخداع والخيانه ويفرض احترامه على الحبيب.
ولئن سكت التاريخ عن ضمنا لعظماء الحب_فان القلوب
العامره ستظل تنهل من نبع الحب الفطرى الصافى وتجعل
من مشاعرنا بيارق يراها القاصى والدانى حبا بطوليا والى الآبد...


وجع قلب
الحلم