- لماذا لا أستطيع أن أظل عارياً ؟
- لماذا لا أستحم مع أختي ؟
- تساؤلات صعبة .. الإجابة عنها بسيطة للغاية
- نقاط يجب أن تؤخذ في عين الاعتبار للرد علي أسئلة الطفل .
- 01- حتي السيدات المحارم يجب عليهن الاحتشام أمام الأطفال .
- ولنأتي الآن للإجابات التي يمكن أن يرد بها المربي عن استفسارات الابن :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من اسوء الاشياء ان نسخر من الاطفال على انهم لايفهمون وهم اذكى من ذلك بكثير على الاقل تحتفظ ذاكرتهم بالمناظر حتى يكبروا ويفهموها
لذلك ارجو من المتزوجين الحذر من الايحاء للطفل بالامور الجنسية لانها توثر على نفسيته طول عمره وقد يتعقد
اعرف من كرهت الجنس بعد روية عنف والدها في الممارسة
واخرى ادمنت العادة السرية لان يد والدها لم تفارق فرج امها حتى في جلسات مشاهدة التلفاز
احدهن تقول لي احد البيوت تعاني من جهل شديد وفقر لدرجة ان الاسرة من سبعة اشخاص في غرفتين الاباء يمارسون الجنس امام ابنائهم المراهقين حتى اصبح فلم جنسي يومي
انتبهو للاطفال كفاية مشاهد الفضائيات.....
وجدت هذه المعلومات ارجو ان تكون مفيدة
مجلة ولدي 15/04/2002
لماذا لا أستطيع الدخول للحمام معك يا أمي ؟
لماذا لا أستطيع أن أظل عارياً ؟
لماذا لا أستحم مع أختي ؟
هذه التساؤلات وغيرها لا سيما التي يسألها الطفل عن أعضائه التناسلية والفرق بينه وبين أخته يمكن لنا جمعها تحت مجموعة الأسئلة الجنسية ، ولهذا سنخصص لها جميعاً هذا العدد ليستخدم المربي الإجابات التي سنوردها فيه كدليل علي الإجابة علي جميع الأسئلة المشابهة والمتعلقة بالتربية الجنسية للأبناء .
تساؤلات صعبة .. الإجابة عنها بسيطة للغاية
إن التعري بالنسبة للطفل الصغير أمام الآخرين أو رؤيتهم في حالة عري هو شيء طبيعي فهو يجد صعوبة في فهم أن هناك حدوداً للعيب والحرام يجب الالتزام بها ، لهذا فإنك تجد ابنك أو ابنتك لا تشعر بالخجل من أن تركض أو يركض عارياً أثناء تبديل الملابس وعندما يسأل الابن سؤالاً وعندما يسأل الابن سؤالاً كالمطروح أمامنا فإنه غالباً ما يسأله وكأنه يسأل لماذا خلقت السماء زرقاء ؟ فحدود معلوماته عن هذا الموضوع ضئيلة وهو لا يعني شيئاً بسؤاله ، لهذا يجب علي المربي أن لا يضحك أو يضطرب أو حتي يعنفه ، بل يجيب عن السؤال بنوع من الصدق والاحتشام والالتزام وحدود فهم الطفل .
أما إذا شعر المربي أن هذا السؤال والعديد من الأسئلة المشابهة تتكرر وأنه يركز علي الأسئلة الجنسية أو أنه يربط هذا السؤال مع محاولات لرؤية أخته مثلاً أثناء تبديل ملابسها أو استحمامها أو محاولات لاكتشاف جسده وأعضائه التناسلية فعليه أن يعلم أنه يمر بإحدي مراحل نموه الجنسي وأن الإجابة البسيطة لا تكفي بل عليه أن يشرح له قدر طاقة فهمه القواعد الأولي لحدود العورات وضرورة غض بصره – والفصل عن الجنس الآخر من أخوته في الفراش وما إلي ذلك من قواعد شرعية سنها الله للتربية الجنسية .
نقاط يجب أن تؤخذ في عين الاعتبار للرد علي أسئلة الطفل .
1- يبدأ وعي الطفل لشخصيته الجنسية ما بين الثانية والنصف والثالثة من العمر ويبدأ باكتشاف المتعة عند مداعبته أعضائه الجنسية أثناء تنظيفه لها ، ولهذا يجب تنفيره من التعري لأن ذلك يعطيه فرص للعب بأعضائه وانشغاله بالنظر إليها وإذا شوهد وهو يمسك عورته فعلي المربي أن يسأله إن كان يشعر بحكة أو ألم يدفعانه للمسك بها فعليه أن ينفره بأسلوب غير عنيف إلي ترك هذا التصرف ويحول اهتمامه إلي شيء آخر .
2- التعنيف والقسوة كرد فعل لأي تصرف أو سؤال جنسي من الابن يشعره بالاشمئزاز من نفسه والإحساس بالذنب لهذا فمع ضرورة الالتزام بالاحتشام في الرد إلا أن الصراحة دون فوضي أو غضب هو الرد المطلوب .
3- شرح تلك الموضوعات تكون مع الطفل الذي شغلته تلك القضايا ويسأل عنها بإلحاح أما الولد الذي لم يشغله ولم يسأل عنها فلا داعي لإثارتها إلا في أضيق الحدود .
4- التفسيرات الخاطئة التي يعطيها المربي للابن عن بعض الأسئلة يمكن أن تسبب له عقداً نفسية لهذا يجب الاعتماد علي المعلومات العلمية والدينية والشرعية للإجابة عن كل الاستفسارات مهما بدت بسيطة .
5- بعض التصرفات الخاطئة للآباء يمكن أن تثير تلك الأسئلة في بال الأطفال منها السماح للطفل الذكر الاستحمام مع أخته – أو ترك الطفل يلعب مع طفلاً أكثر منه نضوجاً حيث يفضل أن لا يترك الطفل مع شخص واحد بل يكون عدد الأطفال لا يقل عن ثلاثة .
6- الطفل الصغير الذي سيشعر بالمتعة عند مداعبة أعضائه يمكن أن تتحول عنده إلي عادة الاستمناء بطريقة منتظمة عندما يصل إلي سن السابعة لذلك يجب علينا مراقبته وقطع هذه المداعبة لديه عند بدايتها بأسلوب لين .
7- رؤية الطفل لأهله عند ممارسة الجماع ولو في مرحلة المداعبة مضرة وتسبب انشغاله في اكتشاف المزيد من تلك الأمور في سن مبكرة – فلا يجب أن يظن الأهل أن الطفل لا يدرك ما يعملونه مهما كان صغيراً في السن .
8- تعليم الطفل حدود العورات وأصول الاستئذان في سن الخامسة يمكن أن يوفر عليهم كثيراً من الحرج والشرح فيما بعد .
9- في سن السابعة يجب تفريق مضاجع الأطفال وتعويدهم علي عدم النوم علي البطن .
01- حتي السيدات المحارم يجب عليهن الاحتشام أمام الأطفال .
11- يمكن اكتشاف السن الذي ينمو الطفل فيه جنسياً ويجب فيه تعليمه والشرح له عندما يرغب الابن في اللعب مع الأطفال الذكور والبنت في اللعب مع البنات وأحياناً تظهر علامات علي الفتاة بأنها تخجل من تغيير ملابسها أمام أحد وتفضل غلق الباب عليها – وعلي المربي الانتباه لتلك العلامات واحترامها واستغلالها لتعليم أصول التربية للأبناء وعامة تختلف السن الذي تحدث فيه تلك العلامات من طفل إلي آخر .
21- أهم ما يبث في عقل الطفل للتربية قول الله شاهدي ، الله ناظري الله معي وذلك ليتعلم الحياء من الله .
31- شغل الطفل بالقراءة والاطلاع والألعاب والرياضة يمكن أن تشغله عن التفكير في مثل تلك الأمور .
41- تتصرف بعض الأمهات بحرية زائدة عندما يدخلن أطفالهن الصغار معهن في الحمام ظناً منهم أن ذلك يعطي الطفل الإحساس بالإمكان وإمكان التواصل مع أمه في أي وقت يريد ولكن ذلك يعطيه انطباع خاطئ في حرية التعري أمام الآخرين .
ولنأتي الآن للإجابات التي يمكن أن يرد بها المربي عن استفسارات الابن :
2-4 سنوات : أنا أحب أن تأتي معي في كل مكان ولكن في الحمام يكون الانسان عارياً ولا يصح أن تراني كذلك .
4-6 سنوات : لا يصح أن تري شخصاً آخرا عارياً حتي إن كان ذكراً مثلك ( أنثي مثلك ) فإن الله حرم ذلك ويجب أن تطرق الباب وتستأذن عندما تريد الدخول علي أحد في أي مكان وخاصة عند الفجر وعند القيلولة وبعد صلاة العشاء .
6-8 سنوات: لقد أصبحت رجلاً الآن ولا يمكنك أن تنظر إلي امرأة دون ملابس مهما كانت قرابتك منها – إن الإسلام أمر بغض النظر .
القواعد الشرعية التي حض عليها الرسول صلي الله عليه وسلم في تهذيب الطفل جنسياً :
1- الاستئذان : حدد القرآن للطفل أوقات ثلاثة حساسة يجب أن يستأذن بها وهي قبل صلاة الفجر – وقت الظهيرة عند القيلولة – بعد صلاة العشاء وهي فترات نوم الوالدين .
أما في سن الاحتلام فيجب علي الولد الاستئذان في كل وقت وكلما وجد أمامه باباً مغلقاً .
2- غض البصر : فكل ما يراه الطفل في ذهنه وذاكرته – فإذا تعود نظره علي عورات أهله سيعتاد ذلك فيما بعد خارج المنزل .
3- ستر العورة : إن تعود الطفل علي الشعور بالعورة وضرورة سترها تخلق لديه شخصية مهذبة قويمة .
4- التفريق في المضاجع : يفضل وضع كل طفل في سرير وحده عند بلوغ أحدهم العاشرة وإن لم يكن ذلك في الإمكان يجب عدم نومهما تحت لحاف واحد .
5- الابتعاد عن النوم علي البطن : ويفضل النوم علي الشق الأيمن فهذا يبعد الطفل علي كثير من المهيجات الجنسية وقد وصف الرسول صلي الله عليه وسلم النوم علي الوجه بنومة الشيطان .
6- ابتعاد الطفل عن الاختلاط والمهيجات الجنسية :أثبتت تجارب الاختلاط في المدارس الأجنبية فشلها ، فقد ظهرت حالات ارتكاب فاحشة بين أطفال لم يتعدوا التاسعة .
7- تعليم الطفل فروض الغسل وسننه : وذلك عندما يصل إلي العاشرة من عمره .
8- شرح مقدمة سورة النور وتحفيظها للطفل المميز : وخاصة الفتيات فهي وقاية نفسية ومناعة إيمانية للتحكم في الغريزة
للأمانه
م ن ق ل