- مرحبا فراشاتي العزيزات
- التخزين ومدة صلاحيتها:
مرحبا فراشاتي العزيزات
احتياطات الاستخدام الآمن للزيوت العطرية والأعشابلأن الزيوت العطرية مركزة, لذا فمن الهام معرفة كيفية استخدامها بنسب محدده لتحقق لك الأمان. فالمخاطر التي من الممكن أن يتعرض لها الشخص مع استعماله للزيوت العطرية يعتمد على المواد التي تتألف منها الزيوت والجرعة وتكرار استخدام الزيت وطريقة وضعه, وهذه هي بعض الإرشادات الهامة حول كيفية الاستخدام الآمن والفعال للزيوت العطرية.
- لا تستخدمي الزيوت العطرية غير المخففة على الجلد, لأنه من الممكن أن تسبب حروق للجلد,وحساسية للضوء ( Photo sensitivity ). وتوجد بعض الاستثناءات لهذه القاعدة:
فمن المقبول استخدام بعض الزيوت غير المهيجة للجلد وغير المقطرة مثل اللافندر وزيت شجرة الشاي على الحروق ولدغات الحشرات والبثرات وغيرها من اضطرابات الجلد الأخرى طالما أن طبيعة الجلد ليست لديها قابلية للحساسيه الحادة. وإذا وجدت أن هناك زيت عطري يسبب تهيج لجلدك ولكن تريد استخدامه ولكن هذا التهيج لا يكون بسبب حساسيته, عليك بتدليكه على كعبي القدم وبذلك لن يقوم بتهيج جلدك وسيتخلل الجسم.
- استخدمي فقط الزيوت العطريه النقية والمستخرجة من النباتات.
- اختبري الزيت العطري لحساسية جلدك, معظم الأشخاص التي لديها حساسية من مركبات العطور ليست لديها حساسية من مركبات الزيوت العطرية عالية الجودة. ويقول أيضاً الأشخاص التي لديها حساسية من زيت شاي الكاموميل ليست لديها حساسيه من الزيوت العطرية.
وإدا لم يكن الشخص متأكداً من رد فعل جلده (الحساسية) تجاة زيت عطرى يمكن أن يقوم باختباره أولاً بوضع نسبة بسيطة منه على الرقبة من الخلف عند خط الشعر أو المنطقة الداخلية فى الذراع ( Crook of arms ) ونترك الزيت العطرى لمدة 12 ساعة وهى فترة كافية لإظهار مفعول الزيت العطرى فإذا ظهر هرش أو احمرار يكون الحل بتقليل النسبة المستخدمة من الزيت العطرى أو إختبار البديل الملائم من الزيوت العطرية الأخرى.
- استخدام الزيوت العطرية بحرص والتى تؤدى إلى الحساسية من الضوء. الزيوت الحامضية من الممكن أن تسبب فى تهيج الجلد بل وتصبغ الجلد بلون مغاير لطبيعته عن التعرض لضوء الشمس. وهذا بالفعل حقيقى مع البرجموت والذى يحتوى على ( Bergaptene ) وهو عامل مسبب لحساسية الضوء بدرجة كبيرة عند بعض الاشخاص. ودا كنت ستستخدم الزيوت التى تسبب حساسية من الضوء عليك بفعل ذلك ليلاً والبقاء داخل المنزل أو الانتظار لمدة 4 ساعات قبل تعريض جلدك لضوء الأشعة فوق البنفسجية. ويلى زيت البرجموت الأكثر فى قوة فى تأثيره للحساسية من الضوء الزيوت الحامضية الاخرى: الليم، البرتقال، الليمون، الجريب فروت.
- استخدام الزيوت العطرية التى لها تحذيرات خاصة بتهيج الأغشية المخاطية (مثل بطانة الجهاز الهضمى – الجهاز التنفسى – الجهاز التناسلى والبولى) والجلد.
- الحرص دائماً على إبعاد الزيوت العطرية عن العين.
- بقاء الزيوت العطرية بعيداً عن متناول الأطفال، وعن الأطفال الكبار يمكن توجيههم بالتعليمات الخاصة باهمية الاستخدام الملائم والآمن للزيوت العطرية ولكن تحت إشراف الكبار أيضاً. وبوجه عام، عندما تعالج الأطفال بالزيوت العطرية تكون نسبة حوالى ثلث أو نصف جرعة الشخص الكبير البالغ مع اختيار الزيوت غير السامة. ومن أكثر الزيوت العطرية آماناً لاستخدامها مع الأطفال اللافندر، اليوسفى، الكاموميل، الروزمارى، النارولى (زيت عطر يستخرج من زهر البرتقال).
- التنويع فيما تستخدمة من الزيوت العطرية، فاستخدام نفس الزيت العطرى للوجة على فترة طويلة من المقبول لأنه يغطى مساحة صغيرة من جلد الجسم.
- لكن استخدام نفس الزيت العطرى لفترة طويلة ويومياً على الجسمبأكمله (أسبوعين) فليس من المفضل، ومن المحبذ التنويع بين زيوت عطرية ذات تركيب مختلف على الأقل كل أسبوعين، فالمداومة على استخدام نفس التركيبة من الزيوت العطرية لفترة طويلة من الزمن قد يكون لها تأثير سلبى وضار على الكلى والكبد.
- والتبديل فى الزيوت العطرية يعطى الفرصة لجسدك أن تتعامل معها وأن تستفيد منها بطرق مختلفة.
- لا تتجرع الزيوت العطرية عن طريق الفم للأغراض العلاجية، الاستثناء الوحيد المسموح به إدا كانت تضاف للأطعمة الغذائية وبنسب محددة.
- الحرص فى استخدام الزيوت العطرية مع كبار السن والذين يعانون من بعض المشاكل الصحية الحادة مثل أزمات الربو، الصرع وأمراض القلب.
- الزيوت العطرية والحمل، على المرأة الحامل أخذ الحذر فى استخدام الزيوت العطرية وخاصة فى الثلاثة أشهر الأولى حتى وإن كانت الزيوت آمنة ولا تسبب أية مشاكل فقد تكون محفزة للسيدات التى لها قابلية للإجهاض.
- وبما أنه توجد العديد من الزيوت العطرية التى يوصى بتجنبها أثناء فترة الحمل فمن السهل كتابة قائمة بالزيوت الأمنة: مثل زيت الورد، النارولى، اللافندر، الكاموميل، الياسمين، وبالمثل إبرة الراعى، الصندل، النعناع.
- تجنب الإفراط فى التعرض للزيوت العطرية سواء ذلك عن طريق الجلد أو عن طريق التنفس من الممكن أن يؤدى زيادة التعرض للزيوت العطرية إلى الإحساس بالغثيان، الصداع، تهيج الجلد. وإذا ظهرت هذه الاعراض ينبغى التعرض للهواء النقى وستجد اختفاء الأعراض. أما إذا تعرضت لتهيج فى الجلد أو تعرضت العين للزيوت العطرية بطريق الخطأ لا يتم معالجتها بالماء وإنما بزيت خضراوات.
- دليل البيانات الخاصة بأمان استخدام الزيوت العطرية:
- الزيوت العطرية المسببة لحساسية الضوء: البرجموت – البرتقال اللآذع – الكمون – الليمون – الليم – حشيشة الملاك – رعى الحمام.
- الزيوت العطرية المثيرة (المهيجة) للأغشية المخاطية: القرفة – الفلفل الحلو – القرنفل – النعناع – الزعتر (باستثناء linalool).
- الزيوت العطرية المهيجة للجلد: القرفة – القرنفل – الزعتر.
- طرق استخدام الزيوت العطرية:
- التخفيف: من الطرق الفعالة لتخفيف الزيوت العطرية يكون بالزيوت الوسيطة (carrier oils)، ويكون الزيت الوسيط هذا أى نوع من زيوت الخضراوات له جودة عالية مثل زيت اللوز، المشمش، البندق، الزيتون، بزور العنب أو السمسم.
والتخفيف الآمن والفعال لمعظم استخدامات العلاج بالعطور هو نسبة 2 % والتى تترجم إلى نقطتين من الزيوت العطرية لكل مائة نقطة من الزيوت الوسيطة. وينبغى ألا تتعدى النسبة 3 % لأى غرض من الأغراض، لأن الزيادة فى التخفيف لا يعنى أنه الأفضل أو يأتى بنتائج أكثر إيجابية بل العكس قد يأتى بنتائج عكسية. فبعض الزيوت العطرية مثل اللافندر تكون مهدئة إذا كان تخفيفها بنسبة بسيطة وتنقلب إلى مثيرة إذا كان التخفيف بنسبة كبيرة. ونسبة 1 % تستخدم للأطفال والسيدات الحوامل وكبار السن التى لديهم مشاكل صحية.
يمكن استخدام نوع من الزيوت العطرية وحتى خمسة أنواع فى آن واحد لأن استخدام أكثر من خمسة أنواع قد تؤدى إلى نتائج غير متوقعة وذلك بسبب الكيمياء المركبة التى تنشأ من تركيب هذه الزيوت واستخدامها مع بعضها. - تخفيف بنسبة 1 % = 5 – 6 قطرات من الزيوت العطرية/حوالى 30 جرام من الزيوت الوسيطة.
- تخفيف بنسبة 2 % = 10 – 12 قطرة من الزيوت العطرية/حوالى 30 جرام من الزيوت الوسيطة.
- تخفيف بنسبة 3 % = 15 – 18 قطرة من الزيوت العطرية/حوالى 30 جرام من الزيوت الوسيطة.
وقد يتبادر السؤال الى ذهن كل واحد "ماحجم القطرة المستخدمة"، وهذا سؤال جيد لأن حجم القطرة نفسها يعتمد على حجم فتحة القطارة والتى تختلف من واحدة لأخرى وبالمثل على درجة حرارة ولزوجة الزيت العطرى، وسوف تكون قطارة الصيدلية هى الأفضل والأدق لأى غرض نريد أن نستخدمه من أجلها.
وهناك اختلاف بين الأشخاص حول سهولة استخدام أداة القياس، فالبعض يلجأ إلى استخدام القطارة والبعض الآخر يفضل استخدام الملعقة الصغيرة والاختيار الثانى يكون ملائماً أكثر عند تحضير الكميات الكبيرة. وآيآ كان اختيارك، فالجدول التالى توجد به إرشادات عامة يفى برغبة كل فرد فى استخداماته. والنسب فى تحويل القطرات إلى الملعقة الصغيرة ثم حسابها باستخدام المياه حيث لها لزوجة متوسطة بالمقارنة مع سلسة اللزوجات الموجودة فى الزيوت العطرية.
التخزين ومدة صلاحيتها:
تخزن الزيوت العطرية بعيداً عن الحرارة والضوء للحفاظ على فعاليتها، وعندما يتم تخزينها بشكل صحيح يدوم استخدامها لفترة طويلة من الزمن تمتد لعديد من السنين أما الزيوت الحامضية لها أقصى عمر فى الاستخدام عن باقى أنواع الزيوت العطرية الأخرى ومن الأفضل أن يكون فى خلال عام واحد، أما أطولها وتكون أفضل بمضى الوقت عليها التى تكون (Thick resins) ومن الأخشاب مثل الصندل، والمستخرجة من جذور النباتات مثل (vetiver) ومثلها بعض الزيوت الأخرى: (spikenard & patchquli).
- تخفيف الزيوت العطرية للاستخدامات المختلفة:
- تدليك (مساج)/زيت للجسم: 2- 3 % (10- 12 قطرة/أوقية من زيت الخضراوات)، 1% للمرأة الحامل، والأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية أوالأطفال (5 قطرات/أوقية من زيت الخضراوات).
- أخذ حمام: 3-15 قطرة/حوض استحمام، يعتمد ذلك على الزيت.
- كمادات: 5 قطرات/كوب ماء.
- الاستنشاق: 3-5 قطرات فى وعاء ماء دافىء، تحذير: لا تقم بعمل الاستنشاق أثناء أزمة الربو.
- الدش: 3-5 قطراتت/لتر ماء دافىء، تحذير: اختر الزيوت غير المثيرة فقط (مثال: اللافندر، شجرة الشاى).
- للأرجل والأيدى: 5-10 قطرات/لتر ماء.
- ماء معطر للجسم: 5-10 قطرات/4 أوقيات من الماء.
- مرهم: زيت عطرى مخفف بنسبة 3%.
- إسبراى للحجرة: 20 قطرة/4 أوقيات من الماء.
- حمام نصفى للمرء وهو قاعداً: 5-10 قطرات/حوض استحمام.
تحفظ (Carrier Oils) بعيداً عن الحرارة والضوء لضمان فاعليتها. وبإضافة زيت الجوجوبا بنسبة 10% من الزيوت الوسيطة سيساعد على طوال عمر الزيت العطري حيث أن زيت الجوجوبا يبطئ من عملية الأكسدة, والتي تؤدي إلى فساد الرائحة. وفيتامين (ه) هو من أنجح مضادات الأكسدة, يمكنك إضافته إلى نوع من أنواع العلاج بالروائح حيث يطيل من عمر زيوت الخضراوات كبسولة أو كبسولتين (200 -400 وحدة)/ زجاجه أوقيتين من الزيوت العطرية كافية. تذكر دائمأ أن تحضر الزيوت العطرية والتي تكفي فقط لأشهر قليلة, والحفظ في الثلاجة يطيل من عمرها لمدة ستة أشهر أو أكثر وهو موصٍٍ به.
يتبع>>>
تستخدم الزيوت العطرية في علاج الكثير من الاضطرابات الصحية الشائعة, وتكون الطريقة الأفضل لعلاج العديد من الاضطرابات هو الجمع بين عدة طرق. على سبيل المثال: نزلات البرد يمكن علاجها بالطريقة المستخدمة في الاستنشاق, أخذ حمام, ودهان الصدر واستخدام الكمادات.
* الزيوت الوسيطة (Carrier Oils):
زيوت الخضراوات غنية بفيتامين (أ, ه, إف), وهي تساعد على إكساب الجلد النعومة وتغذيته بالمواد الغذائية العديدة لذا نجدها من أفضل الزيوت الوسيطة, ويطلق عليها أيضاً الزيوت الثانية لأن جزيئاتها الكبيرة تظل في النبات بدلاً من تطلق بسهولة مثلها حال الزيوت العطرية, وهذا يعني أنها تستخلص بالحرارة (طريقة استخدام الحرارة لاستخلاص المذيب) والاستثناء الوحيد هو زيت الزيتون والذي يمكن ضغطه بالطرق الباردة والقليل من الزيوت يتم استخلاصها بهذه الطريقة وتكون غالية في الثمن, وكلما أمكن عليك باستخدام الزيوت المضغوطة بالطرق الباردة وهذا يعني أنها لم تتعرض لدرجات حرارة فوق 110 درجة.
وعلى عكس الزيوت العطرية, فإن جزئيات زيوت الخضراوات كبيرة ولا تتخلل الجلد بسهولة ولذلك فهي وسيط مثالي لصنع أدوات ومستحضرات التجميل. ونقيس نسبه التشبع للزيوت العطرية سمكها. فكلما كانت نسبة التشبع عالية كلما كان الزيت سميكاً. وبالتالي يبقي على الجلد لفترة أطول ويكون عمره أطول. وعلى الجانب الآخر, فهناك اعتقاد خاطئ بأن الزيوت غير المشبعة يتم امتصاصها في الجلد عندما يتم تطايرها كلية ولكن أكثر الزيوت ملائمة يعتمد على الاستخدام. معظم الأشخاص القائمين على العلاج بالزيوت يفضلون الزيوت المشبعة, لكن العديد من مستحضرات التجميل تستخدم زيوت مشبعة أقل والتي تكون أقل سمكاً ولزوجة.
وهناك بعض العوامل الأخرى التي ينبغي مراعاتها الرائحة واللون, يمكنك وضع الزيوت التي لها رائحة بسيطة ولون مثل اللوز والبندق والعنب ضمن الزيوت المفضلة للمكياج (من الأفضل أن تستخدم الزيوت غير المكررة بشكل بسيط التي تترك رائحة مثل الطعام).
* سمات الزيوت الوسيطة الشائعة:
- اللوز: متوفر, زيت مغذٍ, ملائم للتدليك, له ملمس ناعم ومنزلق بدون أن تفقد منه كثيراً.
- المشمش: يشتق هذا الزيت من بزرة المشمش, وتبلغ تكلفته مثل زيت اللوز. وله قوام خفيف ولذا فهو ملائم كزيت ولوسيون للجسم.
- الأفوكادو: لونه أخضر داكن وغني بالفيتامينات التي تغذي الجلد, وهذا الزيت الذي له قوام غليظ نافع ومفيد بمفرده لكن عليك باستخدامه مع مزيج آخر من الزيوت وهو زيت مغذٍ كما قلنا للجلد الجاف.
-القندس (Castor): والزيت المستخرج من القندس لزج جداً ولا يستخدم في العلاج بالروائح بمفرده ولكنه يضاف بكميات صغيرة لبعض التركيبات الأخرى التي تستخدم في علاج الإكزيما وأية حالات أخرى للجلد الجاف. ويقوم القائمون على العلاج بالأعشاب بعمل كمادات منه لكي يحلل الأنسجة المتليفة ويدعم مناعة الجسم ويخلص الكبد من السموم. وزيت القندس المعالج بالكبريت قابل للذوبان في الماء ويستخدم غالباً في الحمام.
- زبد الكاكاو (Cocoa Butter): يشبه إلى حد كبير في قوامه لزيت جوز الهند, ويتم استخراجه من حبات الكاكاو وله رائحة الشيكولاته المميزة, وإذا أضيف مع زيوت عطرية أخرى فغالباً ماتكون رائحته هى الغالبة. ويضاف بنسب بسيطة حيث يعمل على تماسك الكريمات واللوسيونات. وعندما يمزج النارولي فرائحته تكون مثل الحلوى الغربية.
- جوز الهند: زيت جوز الهند عالٍ في الدهون المشبعة, وهو زيت جامد في درجة حرارة الغرفة (يفوق في نسبة دهونه المشبعة دهن الخنزير بمرتين)
يمكن استخدامه مع بعض الزيوت الأخرى لأغراض التدليك وكولسيون للجسم, ولطرق عديدة من أنواع الكريمات. وعلى الرغم من أن زيت جوز الهند له باعٍ طويل في الاستخدام في البلدان الاستوائية فلا ينصح باستخدامه على الوجه لأنه من الممكن أن يؤدي إلى ضهور حساسية لبعض البشرات الحساسة.
- الذرة: وهو من أنواع الزيوت الثانية لأنه يحتوى على كمية كبيرة من فيتامين (ه) والذي يمنع التأكسد وهذا نوع من الزيوت متوافر وله رائحة قوية.
- العنب: قوامه خفيف وبدون رائحة, قابض لأنسجة الجسم بشكل معتدل وبذلك يخف من التعرض للنزف وهو مفيد في علاج حب الشباب. والجلد الدهني لكن دائماً يتم استخراجه بمادة مذيبة وغير متاح بعملية الضغط البارد مما يؤدي إلى ظهور حساسية لدي بعض الأشخاص.
- البندق: زيت قوامه خفيف له رائحة معتدلة, ويمتصه الجلد بسهولة ولذا فله فائدة في مركبات الوجه ولأغراض المكياج وأيضاً المساج.
- الجوجوبا: ويعتبر الجوجوبا ليس زيتاً من الناحية الفنية ولكنه شمع سائل وهو لا يتأكسد أو يتعرض للفساد, وبإضافة نسبة ضئيلة منه لباقي التركيبات تعمل على إطالة عمرها. وبما أن الجوجوبا تشبه إلى حد كبير (Sebum) الزهم (مادة دهنية تفرزها الغدد الدهنية في جلد الإنسان) فنجده نافعاً في زيوت الجسم والوجه كما يوصى به لعلاج فروة الرأس والشعر.
- الزيتون: هذا الزيت مفضل للجلد الجاف لكن رائحته قوية قليلاً لبعض الأشخاص, ويمكن مزجه مع زيوت أخرى تستخدم لأغراض التدليك والمساج. وهذا الزيت واحد من أفضل الوسائط ل (Herb-infused oils) المستخدمه في الأغراض الطبية العلاجية مثل المراهم أو اللبوس المهبلي أو الشرجي. وزيت الزيتون النقي هو زيت ثابت ويمكن تخزينه لمدة عام بدون التبريد أو الوضع في الثلاجة.
- القرطم: يتأكسد هذا الزيت بسهولة وخاصة الزيت الطبيعي منه, يمكن استخدامه في تركيبات التدليك.
- نخالة الأرز: هذا الزيت غني بمزيج من فيتامين هجري وحمض (Ferulic) وهو مضاد للأكسدة. ليس له قوام دهني أو لزج يتخلل الجسم بنعومة ويستخدم في أغراض التدليك واللوسيونات.
- السمسم: يحتوي هذا الزيت على مادة (Sesomoline) وهي مادة حافظة طبيعية. وله تاريخ طويل في الاستخدام في طب (Ayurvedic) ويقال عليه أنه مجدد للشباب, والصورة غير المكررة منه لها رائحة قوية ولا يوصى باستخدامه بمفرده كزيت وسيط, ومثال جيد للاستخدام في تحضيرات الأعشاب.
- فول الصويا: هذا الزيت كان نادراً استخدامه قبل عام 1950, يتم استخراجه بالإذابة وهو غني بحامض اللانولين وهناك شك بأنه قابل للأكسدة, ويستخدم كجزء من تركيبات المساج.
- القمح: هو زيت غني وغليظ القوام, وهو زيت مفيد بإضافته للتركيبات الوسيطة.غني أيضاً بفيتامين (ب), ولأنه يحتوى على مضادات الأكسدة من فيتامينات (أ&ه) فهو يضيف عمر المركبات التي يضاف لها. والنسبة التي تضاف منه لتركيبات الزيوت الوسيطة نسبة 10%.
- زيوت الخضراوات: كلما كان الزيت مشبعاً, يكون قوامه لزجاً ويمكن تخزينه بدون الحفظ في الثلاجة. وكلما كانت قيمة اليود أقل كلما كان الزيت أفضل. وتختلف القيم طبقاً لمصدر الزيت, كما أن بعض الزيوت تحتوى على مكونات أخرى والتي ترفع من عمرها مثل زيت السمسم.
* التحضيرات العشبية:
حاولي ألا تمرري الفرصة بدون أن تستخدم الأعشاب في تركيبات العلاج بالروائح. فإذا كانت الزيوت العطرية المستخلصة من النباتات قوية في استخدامها على بعض الأشخاص والتى قد تكون حساسة لها فإن العشب نفسه في صورة شاي أو صبغة (Tincture) من المحتمل أن يكون بديلاً آمناً وفعالاً. وعندما نستخدم الزيوت العطرية مع النباتات والأعشاب يكونان لهما قوة فعالة في العلاج أضل من استخدام كل واحد على حدة.
جودة العشب هامة جداً للقائمين على العلاج بالأعشاب مثل نقاء الزيوت العطرية في العلاج بالروائح. يمكنك زراعة الأعشاب بنفسك لكن مايحدث العكس حيث يلجأ العديد منا إلى شرائه.
وهذا يكون أسهل بكثير من الزيوت العطرية للحكم على نقائها. لا ينبغي أن تكون الأعشاب الجافة لونها بني أو غير طازجة, ينبغي أن تكون لها رائحة حلوة لون زاهي..
* تحضير زيوت الأعشاب المستخلة بالنقع:
ويتم تحضير هذه الزيوت بنقع الأعشاب في زيوت الخضراوات والتي تُعرف باسم الزيوت المنقوعة. وهي تستخدم بدلأ من الزيوت الوسيطة الخالصة في كافة تحضيرات العلاج بالروائح.
فتت الأعشاب الجافة (حوالي كوب) في الخلاط الكهربائي, ثم ضع الأعشاب في إناء أو برطمان له فوهة واسعة ثم أضف إليها زيت كافٍ لتغطيتها. ثم التأكد من المزيج بعد يوم أو يومين فقد تحتاج إضافة القليل من الزيت. احتفظ بالمركب في مكان دافئ مع هزه يومياً (أفضل درجة حرارة 70-8- درجة فهرنهيت, لكن التذبذب في درجة الحرارة لن يضر بالزيت, اترك العشب منقوع لمدة أسبوع واحد وخلال هذه الفترة يبدأ الزيت في اكتساب رائحة ولون والخواص العلاجية للعشب.
يصفى الزيت بمصفاة المطبخ أو من خلال قماشة وللحصول على كل قطرة يمكنك الضغط على الأعشاب بظهر الملعقة حتى تصفى تماماً من الزيت يحفظ الزيت المستخلص بالنقع في مكان بارد ويتم التخلص من الأعشاب.
توجد اختلافات عديدة لهذا التحضير. اختار زيت الخضراوات مثل زيت الزيتون للتحضيرات الطبية من المراهم, زيت البندق أو أي زيت خفيف آخر للمكياج ومستحضرات التجميل أو التدليك, من الصعب تحديد قياسات بعينها لكل عشب لأنها مختلفة في نسيجها ووزنها وحجمها, من أجل مضاعفة قوة تأثيرها يمكنك إضافة المزيد من العشب الجاف لنفس الزيت وهو مايطلق عليه "النقع المضاعف- Double infusion".
من الطرق الأخرى للزيوت المستخلصة بالنقع هو الموقد, توضع الأعشاب الجافة في إناء وتغطى بالزيت. ثم تسخن فوق نارمنخفضة الحرارة (حوالي 100 درجة فهرنهيت) بدون غطاء مع التقليب المستمر (كن حذراً ألا تعرض الأعشاب للطهي الزائد. بعد ستة ساعات عليك بتصفية وتبريد الزيت وتعبئته في زجاجه.
يفضل بعض الأشخاص استخدام الأعشاب الطازجة, على الرغم من أن الماء في النبات الطازج قد تؤدي إلى تعفن الزيت وفساده في حين أن بعض الأعشاب يجب أن تستخدم طازجة. وإذا كانت الضرورة لذلك يتم الإعداد لها كالتالي يترك العشب ليلاً حتى صباح اليوم التالي لكي يذبل وتجف المياه منه ثم يقطع أو يفرى ويتم التعامل معه كما هو موصوف عاليه للأعشاب الجافة عليك بالتأكد من أن النبات منقوع كلية في الماء وأنه لا توجد فقاقيع عندما يتم تصفيتة الزيت, قم بالضغط عليه لتصفيته تماماً والحصول على أكبر قدر من الزيت لكن سيتم الحصول أيضاً على الماء من العشب الطازج الذي سيستقر في قاع الزجاجة, عليك بصب الزيت وترك الماء (ستفقد القليل من الزيت).
- لا تحاولي التركيز فقط على عمل زيوت للأغراض الطبية أو لمستحضرات التجميل وإنما لأغراض الطهي أيضاً, وذلك بتجربة المزيج من الريحان والروزماري والثوم حيث يتم نقعهم في زيت الزيتون ويكون له مذاقاً لذيذاً مع المكرونة والخبز الفرنسي.
والتدوين لطرق التحضيرات العشبية هام جداً وينبغي أن تشتمل على: المكونات- النسب- تاريخ البدء في التحضير والانتهاء من الإعداد- طريقة المعالجة- الملاحظات- تعليمات للاستخدام.
* أمثلة لاستخدامات الزيوت المستخلصة بنقع الأعشاب وطريقة تحضيرها:
أ- الأقراص العشبية:
وهي تستخدم كلبوس مهبلي أو شرجي لعلاج العدوي المزمنة, التهاب المهبل غير المحدد, المثانة, والبواسير.
- المكونات:
1/8 كوب أعشاب بودرة (مسحوقة).
1/4 كوب زبد كاكاو.
15-20 قطرة من زيت عطري ملائم.
يصهر زبد الكاكاو فوق نار منخفضة الحرارة ثم تضاف الأعشاب المسحوقة لكي تكون مايشبه بالمعجون الغليظ المرن. يضاف الزيت العطري, ثم يوضع الخليط بملء ملعقة صغيرة على طبق بارد ويشكل لبوس بحجم إصبع اليد الصغير ثم يوضع في الثلاجة حتى يصبح جامداً يقطع بالسكين لحوالي 1/2 1 بوصة طولاً, يؤرخ اللبوس ويوضع في كوب بلاستيك ويحفظ في الثلاجة. وللعلاج تستخدم لبوسة واحدة كل يوم مساءاً لمدة سبعة أيام مع ارتداء ملابس تحتانيه والغسيل بدش برفق كل يومين.
* المرهم العشبي:
- المكونات:
1 كوب من زيت مستخلص بنقع الأعشاب.
3/4 أوقية شمع نحل (مكشوط) شرائح بواسطة قطاعة جبن بعد تسخينها.
- الطريقة:
يسخن الزيت فى إناء ويضاف إليه شمع النحل (الشمع الزائد يؤدى إلى مرهم متماسسك جداً والذى لا ينصهر فى درجات الحرارة العالية). يضاف الزيت العطرى فى النهاية بعد تمام هدوء المرهم قليلاً حتى تتبخر الزيوت. ملينات الشفاه تصنع بنفس طريقة المرهم ولكن بإضافة أوقية واحدة من شمع النحل.
* الشاى العشبى (بالنقع البارد أو بالغلى):
- الطريقة:
استخلاصه بالنقع، يتم صب ماء مغلى فوق العشب الطازج أو الجاف واترك العشب مغطى من 5-10 دقائق ثم قم يتصفيته وشربه.
تغطى الأعشاب المنقوعة حتى تحتفظ بالزيوت القيمة بها والقابلة للتطاير.
وعن أجزاء النبات التى تأتى بفائدة من النقع: الأوراق - الأزهار - البزور - الجذور، وكلها غنية بالزيوت القابلة للتطاير. وعن كمية العشب فهو يختلف من نوع لآخر ولكن القاعدة العامة ملعقة صغيرة واحدة من العشب المجفف أو ملعقة صغيرة واحدة من العشب الطازج/كوب ماء.
وبالنسبة للأجزاء الجامدة من النبات مثل الجذور واللحاء والبزور والأغصان فالغلى مفضل لها وليس النقع على البارد ومن الأفضل النقع ليلاً حتى صباح اليوم التالى ويتم غلى العشب مع الماء ثم تخفض درجة حرارة الموقد ويترك لمزيد من الغليان مع تغطية الإناء لحوالى 15 دقيقة. ويجب أن تنقع جذور وبزور النباتات القابلة للتطاير بشكل كبير مثل الزنجبيل والينسون. لعمل شاى من الأوراق وجذور النبات سوياً، عليك بالبدء بنقع العشب ليلاً وتركه فى الثلاجة حتى صباح اليوم التالى ثم يرفع فوق النار حتى الغليان، ثم يرفع من فوق النار ويترك منقوعاً لمدة 15 دقيقة. يمكنك غلى الجذور أولاً ثم رفعها من على النار ثم تضاف الأوراق للماء المغلى وتترك مع الجذور منقوعة.
والشاى مفيد لإضافته لماء الحمام وخاصة لمن يكون جلدهم حساساً ويمكن الخزين فى الثلاجة حتى ثلاثة أيام.
* الخل العشبى:
- المكونات:
أعشاب طازجة أو مجففة.
خل للنقع.
- الطريقة:
عليك بالتأكد من أن الخل يغطى الأعشاب مع هز البرطمان يومياً لمدة أسبوعين. قم بتصفية الأعشاب، تضاف زيوت عطرية للخل بعد تصفيته تذكر دائماً هزه جيداً قبل استخدام الزيوت العطرية ولا تخلطها بوسيط مائى. هذه الأنواع من الخل تستخدم لإزالة الشعر، للدش، للحمام، للوجه ويمكن استخدامه كبديل للكحوليات وخاصة للأشخاص التى تتناولها بكثرة لكنه ليس مادة مذيبة جيدة لاستخلاص المكونات الراتينجية والتى تحتوى عليها بعض النباتات.
دمتم بصحة وعافية