لمى حياتي
08-08-2022 - 02:36 am
هناك بعض الزوجات وبطيبة قلبها وحسن نيتها ,إذا رأت أختا او صديقة عندها شئ من جمال ,او دفعة من نشاط , تأخذ في وصفها لزوجها .
وتبدأ تمتدحها أمامه بل لدرجة إنها بإكثار ذكرها في كل مناسبة او بلا مناسبة ,جعلت قلب زوجها يتحرك ولا تعلم ان القلب والإذن يعشقان قبل العين أحيانا , وقد تكون هذه الزوجة تعيش مع زوجها بسعادة بالغة وهناء بأحسن حال , وفجأة تبدأ تتعكر بينهما الحياة , وهي لا تدري ما سبب ذلك , ويتدخل الشيطان ليكمل هدم الأسرة لأنه وجد الطريق لذلك مفتوحا. يبدأ الشيطان بالزوج فيشغلة دائما ببذل الحيلة , واستخدام كل وسيلة لرؤية تلك المرأة , وياخذ في تتبع أخبارها , ومعرفة أحوالها , وهل هي متزوجة او عزباء , بل ويبحث عن عنوانها , ويسأل عن عمرها , ويحصل علي رقم هاتفها................الخ
وقد يكون مع زوجتة بالفراش فيوهمه الشيطان بها , ويتخيل انها بين يديه .. ويصور له الوهم والخيالات.
وماذا بعد؟ يبدأ الرجل يكره زوجته ,ويتفنن في أذيتها ومضايقتها, وإلصاق أقبح الصفات بها امام الأخرين , وذلك ليمنح نفسة المبرر والعذر بذلك الطريق الشيطاني الذي سلكه.والذي دفعته اليه زوجته دفعا حين وصفت له محاسن ومفاتن امرأة اخري وقد نهي الإسلام وشرعه عن وصف محاسنها للرجال,وقد يكون عنده أولاد وأسرة كبيرة ,فتنقلب الحياة إلي جحيم لا يطاق ,والرجل لا يتجرأ علي التصريح بتعلقه بتلك المرأة الاخري لأسباب مادية او نفسية او اجتماعية.ولكنه يختلق من المشاكل ما يعصف بكيان الأسرة , فيتشرد الأطفال ,ويقبل الرجل علي لاقتراف بعض المحرمات كالتدخين او يقوده الشيطان إلي ابعد من ذلك ,فيوصله الى حبائل الخمر والرذيلة ,وربما المخدرات والزنا وهلم جرا.
فما النتيجة إذن؟
يهمل بيته ويترك تربية أبناء هو يضيع أسرة وكيان كان مستقرا لولا غلطة بدأت من زوجة طيبه لا تعي خوافي الأمور .
وصدق رسول الله صلي الله عليه وسلم ( لا تباشر المرأة المرأة فتصفها لزوجها كأنه ينظر اليها )) متفق عليه.
وكانو مثل الأخوات والمطلقه عينها عليه
وتزوجها وطلق زوجته وترك أولاده مايصرف عليهم
والحين مشاكلهم في المحاكم