- ية لزوجها اقرئي هذه السطور.
- إعلان
بسم الله
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اذا كنت شابة جميلة تحلم بالعريس وبيت الزوجية وشهر عسل ممتد اقرئئ هذه السطور.
ان كنت زوجة واما تتوهم انها وحدها حققت المعادلة الصعبة لأنها ناجحة في عملها وراعية لاولادها ومرض
ية لزوجها اقرئي هذه السطور.
ان كنت زوجا يؤثر سلامة اسرته ولكنه لا يتنازل عن موروثات ثقافية توحي له بأن خدمة نفسه عيب وحرام اقرآ هذه السطور.
موضوعي اليوم هو العلاقة بين الخادم والمخدوم. وسؤالي محدد: لماذا اصبح وجود الخدم في بيوتنا مثارا لمشاكل لا تعد ولا تحصي وبعضها يخرب البيوت العامرة؟ كل زوجة تطالب بوجود الخادمة كأمر حيوي مثل الماء والهواء. وان لم يلب الزوج احتياجها للخادم اعتبرته بخيلا مفتريا عدوانيا شقيا وتظل تنعي سوء حظها في الزواج. واذا وجدت الخادم في البيت بدأ مسلسل الشكوي من كسلها واتلافها وعدم امانتها ومحاولاتها للفت انتباه الزوج وعدم اهتمامها بالاطفال.... الخ. لي صديقة بدلت خادمتها 11 مرة في عام واحد وحين قلت لها ان تستغني عنهم ظنت انني ارسلت عقلي في اجازة .
هذه الصديقة لم تتصور حياتها بدون خدمة فهي تسافر علي فترات بسبب العمل ولا يمكن ان تترك زوجها واولادها الصغار بدون خادم تسهر علي راحتهم. ولنفترض انها عثرت علي الخادم المثالية التي لا تكل ولا تمل ولا تتلف السكر والصابون ولا تسرق ملابس سيدتها وترعي الاطفال كأم ولا تتبرج للفت انتباه رب البيت فماذا تكون قد حققت؟ هذة الزوجة زرعت بيديها لغما موقوتا يهدد بالانفجار في اية لحظة. فقد سعت لخلق بديل مريح لوجودها في البيت. في هذا السيناريو يقع العبء الاخلاقي علي الزوج اثناء غياب زوجته بما ان قرار استمرارها في العمل قرار مشترك يتعلق بدخل الزوجة الذي تحتاجه الاسرة. ورغم هذا الواقع مازلت مقتنعة بأن النار اولها شرر. فلا يجوز ان تترك لمبة غاز بجوار مستودع الوقود ثم ندعو الله ان يكفل لنا السلامة.
الزوجة ليست ملكفة بالانفاق. وان كانت صاحبة مهنة لا تبغي تركها لها ان تختار ان تعمل بعض الوقت الي حين يلتحق اولادها بالمدارس وان يتعاون كل زوج يؤثر سلامة اسرته علي خدمة نفسه اثناء غياب زوجته في العمل ان كان وافق علي الزواج بامرأة عاملة.
سمعنا بحكايات عن خادمة تخطف طفلا واخري تؤذي رضيعا بغرس الابر في رأسه وثالثة يتزوجها رب البيت سرا ورابعة
إعلان
تنقل اخبار البيت الي الاقارب والجيران وخامسة تتسبب في خلافات عائلية حادة لأنها نقلت كلاما عن لسان الزوجة الي الحماة او اخت الزوج. والقائمة اطول من ان ترصد في هذا السياق. سمعنا بأن ربات البيوت هجرن الخادمة العربية واستبدلنها بالسريلانكية والفلبينية والاندونيسية بأجر مضاعف مضاعف ولم تتحسن الاوضاع.
الخلل يكمن اذن في العلاقة بين الخادم والمخدوم. الخادمة المقيمة وجود غريب مكلف ماديا ومعنويا . سيدة البيت تفترض ان الاجر الذي تقدمه يأتي مصحوبا بشرط ان تلغي الخادم ارادتها وان تفعل ما تؤمر متي تؤمر حتي بعد ان ينتصف الليل, ان تقبل ببقايا الطعام وبافتراش الارض والا تتعب او تشكو من افتقاد ابنائها ان كان لها ابناء , الا تتزين او تطلب الخروج وان تمشي في الارض بحيث لا تري ولا تسمع ولا تتكلم. هذه الزوجة تنسي ان لكل فعل رد فعل مساو.
مازلت رغم تقدمي بالعمر ارفض ان تشاركني بيتي خادمة مقيمة لأني استحي ان الغي انسانيتها ولا اتحمل ان تغار من انني امتلك مالا تمتلكه ولا اقبل ان تكون شريكتي بالنصف . انصافها اذن غير ممكن في اطار العلاقة بيني وبينها . ولذلك يكفيني ان تأتي لتأدية اعمال محددة تحت اشرافي بضع ساعات اسبوعيا يسودها الود ثم امنحها اجرا يرضيها قبل ان تعود الي بيتها علي موعد في يوم آخر.
لكل من يزور هذا الموقع من الرجال. الي كل من يقرأ هذه السطور اتمني ان تدلي برأي فيما عرضت عليك اليوم. هل من المحال ان نخدم انفسنا ؟ هل وجود الخادمة المقيمة جزء مكمل للانتماء الطبقي؟ هل من العيب ان يحمل كل منا صحن طعام فارغ الي المغسلة؟ ان يضع ثيابة ان اتسخت في سلة الغسيل؟ ان يدفع اجر الكواء اذا دق الباب والزوجة في العمل؟ ان يعد الساندويتش لطفل جاع قبل موعد الغداء؟
هل نسينا ان خادم القوم سيدهم؟
فوزية سلامة
منقول
انا عني تجيني خدامة يرميا تنظف وتروح خير وبركة
وان شاء الله اذا ربي رزقني بالوظيفة اكيد حقدم وحدة من الخارج بس بإذن الله حتعامل معاها زي تعامل أختي
طبعا بغض النظر عن المعاملة هادا شيء مفروغ منه لانه الدين المعاملة
قصدي مااخليها ابدا تمسك اولادي الا وانا بالدوام وكمان اقولها تترك البيت ولاتمسك شيء عشان حرام والله يطفشها ولدي من هنا وكمان وراها تنظييف ياحبيبي تحط حرتها بولدي
اصلا .. هي دايما تسهر اولادها مع ابوهم عشان مايصحوا الا قبل ماتجي بساعة بالكثير يعني انتهت من شغل البيت وراييقة خلاص ماعندها شي ء
وسلامتكم ..