•إذا اشتد الحبل انقطع , وإذا أظلم الليل انقشع , وإذا ضاق الأمر اتسع , ولن يغلب عسر يسرين .
- تفكر في رحمة الرحمن ،غفر لبغي سقت كلباً، وعفا عمن قتل مائة ، نفس ، وبسط يده للتائبين ودعا النصارى للتوبة .
- بعد الجوع شبع ، وعقب الظمأ ري، وإثر المرض عافية ، والفقر يعقبه الغنى، والهم يتلوه السرور ، سنة ثابتة.
- تدبر سورة { ألم نشرح لك صدرك }
وتذكرها عند الشدائد ، واعلم أنها من أعظم الأدوية عند الأزمات
فتكون سبباً في حبوط عملي وسقوط منزلة إن كانت لي عند الله تعالى ،
بعدما سمعت قوله تعالى: { لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ } الحجرات/2.
وقد علق ابن مفلح قائلا : وهذا يجعل الفطن خائفا وجلا من الإقدام على المآثم ، وخوفا أن يكون تحتها من العقوبة ما يماثل هذه .
• • • • • • • • • •
{ فَلَمَّا تَرَاءى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ *
قَالَ كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ } الشعراء/62،61
إنها كلمات الواثق بنصر ربه ، قال { مَعِيَ } ولم يذكر قومه معه ،
بينما قال نبينا عليه الصلاة والسلام { إِنَّ اللّهَ مَعَنَا } بضمير الجمع ،
ولم يكن معه إلا أبو بكر رضي الله عنه، أليس ذلك يوحي بأن أبا بكر يعدل أمة ؟
• • • • • • • • • •
من كانت معصيته في الشهوة ، فارج له الت وبة ،
فإن آدم عليه السلام عصى الله مشتهيا فغفر له ،
ومن كانت معصيته في كبر ، فاخش على صاحبه اللعنة ،
فإن إبليس عصى مستكبراً فلُعن .
• • • • • • • • • •
استدل بعض أهل العلم بقوله تعالى { وَسَارَ بِأَهْلِهِ } القصص/29
بأن فيها دليلا على أن الرجل يذ هب بأهله حيث شاء ،
لما له عليها من فضل القوامة وزيادة الدرجة ،
إلا أن يلتزم لها أمرا فالمؤمنون عند شروطهم ، وأحق الشروط أن يوفى به ما استحلت به الفروج .