ذكريات الفجر
08-10-2022 - 11:28 pm
ا ه
صدقة ونفع الخلق والإحسان إليهم من اعظم أسباب انشراح الصدر وسعة البال وتحصيل السعادة؛ ومردُّ ذلك إلى شعور المتصدق بطاعة الله تعالى وامتثال أمره، والقيام بمساعدة الآخرين، وإدخال السرور عليهم، والسير في طريق أهل الجود والإحسان، والتعرض لنفحات الرب ورحمته وإحسانه.ويقول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: "فالإنسان إذا بذل الشيء ولا سيما المال يجد في نفسه انشراحاً، وهذا شيء مجرب،... لكن لا يستفيد منه إلا الذي يعطي بسخاء وطيب نفس، ويخرج المال من قلبه قبل أن يخرجه من يده، أما من أخرج المال من يده، لكنه في قرارة قلبه فلن ينتفع بهذا المال لأنه قد يخرجه خجلاً من الناس أو مجاراة لهم بدون استحضار نية.
كذلك في . الصدقة انشراح للصدر، وراحة للقلب، وسبب عظيم في استجابة الدعاء، وتيسير الأمور في الدنيا {فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى (5) وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى (6) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى} فمن أراد أن يدعو الله وتستجاب دعوته فليتصدق قبلها
ي
يقول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم (هل تنصرون وترزقون الابضعفائكم)رواه بخاري ................. والذي يحسن الي الناس يقضي الله له حاجته ويفرج له كربته ويستره في الدنيا والاخره قال صلى الله عليه وسلم (من كان في حاجه اخيه كان الله في حاجته ومن فرج عن مسلم كربه فرج الله عنه كربه من كربات يوم القيامه )متفق عليه باختصار بالصدقه والاحسان الي الناس ومساعدتهم ماديا او معنويا اضمن لك حياه افضل وتفريج كربات
منقول