استراتيجية ثلاثية لإتقان فن التسامح

استراتيجية 3×1 لإتقان فن التسامح
عندما تختلفي مع صديقه لكِ أو يشوب علاقتكِ الزوجية شيء من سوء
الفهم
لا تجعلي لحظات الكدر تؤثر على إدراكك للأمور أو تستدرجك مشاعر الغضب إلى إصدار حكم ظالم جائر وتسل سيف العدوان عليهم وتسلب منهم فِعالهم الطيبة وصفاتهم
تلك استراتيجية رائعة.. ولعلها اتكأت على حديث سيد البشر
الذي أسس لقاعدة عظيمة في التعامل مع كل الناس وإليكِ الإستراتيجية
فكري في نفس الشخص واستحضري ثلاثة مواقف ايجابية قد أسد فيها لكِ خدمة
أو موقفاً قدمة لكِ فيه معروفاً أو مشهداً تصرف معك تصرفا حسناً
وغيرها من مواقف ايجابية خدمك أو أسعدكِ بها
كإخلاصه لكِ
أو كان بجانبكِ وأنتِ مريضه أو سافر معك إلخ..
وستجدي من الذكريات جزماً ما يفي بالغرض
ثلاثة مواقف جميلة.. حاولي أن تعيشي كل موقف وكأنه يحدث أمامك
وحاولي أيضاً أن تستصحبي نفس المشاعر والأحاسيس وأنتِ تسترجعين المواقف
ستري نفسك قد انكفأت عن المشاعر السلبية وعززت المشاعر الايجابية
بعد تنفس عميق هادئ حاولي أن تتذكري الموقف الأول..
ثم الثاني..
وافعلي به كما بالمثال الأول..
ومن بعده أفصلي الحالة ثم أذهبي للموقف أو الصفة الثالثة وهكذا
بعد ذلك..
ستجدين أنك قد سامحتي ذلك الشخص وشفعتي له مواقفه السابقة عندك
وهنا ستستمتعي بلذة التحكم بذاتك
لا تترددي وجربي هذه المهاراة الآن
وستري كم تتناقص قائمة العداوات لديك
جربي وستلتمسي..
جربي وسوف تندهشي لما يحدث بداخلك بإذن الله
لا شك أن في ديننا من الآيات والاحاديث ما يكسب التسامح والعفو إيجابية هائلة
ومن تأمل في مواقف سيد البشر عليه الصلاة والسلام لوجد فنونا وألوانا من التسامح والعفو ما يحفز كل مسلم إلى الاقتداء بسيرته وهديه صلى الله عليه وسلم
منقول للفائدة