الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
monyanna
01-07-2022 - 01:48 am
  1. الجزء الثاني لاطلنطس

  2. و يجيبه زميله روبرت المبهور بما يرى:


..............

الجزء الثاني لاطلنطس

كان ذلك في ال20 من تموز 1968، وكانت الحرب الباردة آنذاك في أوجها، وكان الأمريكان والروس يتسابقون بهدف الوصول إلى القمر من أجل تسخيره لأهدافهم "النبيلة"...
في ذلك اليوم كانت غواصة تابعة للبحرية الأمريكية تستكشف تلك السلسلة البركانية الخامدة الواقعة في عمق المحيط الأطلسي على بعد 2000 كم غرب جبل طارق – ويا لها، كما يصفونها، من سلسلة جبلية مهيبة، قمة كلِّ بركان فيها يتجاوز ارتفاعُها عن قاع المحيط ال3000 م، وإن كان الفارق بين قممها وسطح المحيط لا يقل عن 700 م...
كانت تلك الغواصة التي تدعى بAlvin من نوع الBathyscaf المخصصة للأعماق الكبيرة، وكانت تستكشف الأعماق بواسطة كشَّافاتها الكهربائية الثلاث، متسلقة ببطء سفوح إحدى تلك الجبال حين، لاحظ العالمان لاري شوميكر وروبرت بالارد وجود مرجان يغطي سفح ذلك البركان. وكان الحديث التالي، كما سُجِّل في حينه، طريفاً ومعبراً. قال لاري:
  • ... مرجان! ولكن هذا مستحيل. فالمرجان يحتاج لنموه إلى نور الشمس، ونحن الآن على عمق يتجاوز الألف وخمسمائة متر عن سطح البحر، حيث لا يصل نور الشمس...

و يجيبه زميله روبرت المبهور بما يرى:

  • ... أعتقد أني فهمت ما تعنيه. لقد كان ذلك الجبل يوماً ما، في زمن أضحى اليوم غابراً، فوق سطح البحر. لدي شعور أننا لو أجرينا حفريات على تلك السفوح لوجدنا جذوع أشجار متكلِّسة...

وتعود بنا الذاكرة إلى نهاية القرن الماضي، حيث كانت سفينة تمدِّد كابل بحرياً عند موقع يبعد 500 ميل شمال جزر الآزور، بين مرفأي بريست وكاب كود. فبينما كانت تحاول استعادة كابل، انقطع هذا وهوى في القاع على عيِّنات من الصخور والحجارة الرسوبية البركانية مما لم يكن من الممكن له أن يتصلب إلا ضمن شروط ضغط جوي عادية. وقد حُفِظَت هذه النماذج من الصخور، ولم تزل، في متحف الÉcole des Mines في باريس؛ مما أعاد طرح موضوع أطلنطِس انطلاقاً من وقائع جيولوجية تدعو إلى التساؤل...
وتثبت تلك الوقائع، من خلال دراسة تضاريس قعر المحيط الأطلسي، كما سبق وأشرنا، إلى وجود سلسلة جبلية بركانية تمتد على طول المحيط، من شماله إلى جنوبه. وتلك الوقائع تؤكد أن هذه المنطقة تُعتَبر الأقل استقراراً من القشرة الأرضية. وأيضاً...
تتحدث الوقائع الجيولوجية عن انفجارات بركانية معاصرة في أعماق المحيط، على امتداد تلك المنطقة تحديداً. فقد حصلت كوارث "حديثة" نسبياً، كذلك الانفجار الذي حصل في أيسلندا عام 1873 وأدى إلى مقتل العديد من سكانها، وانفجار بركان هيلدا عام 1845 الذي استمر سبعة شهور، والانفجار ذلك الذي حصل ما بين 1963 و1966 وأدى إلى تشكُّل جزيرة جديدة على بعد عشرين ميلاً من الشاطئ الجنوبي الغربي لأيسلندا. وأيضاً...
تتحدث الوقائع الجيولوجية المعاصرة أن في منطقة جزر الآزور، حيث ما زالت توجد حتى الساعة خمسة براكين نشطة، حصل عام 1808 انفجار بركاني مريع في منطقة سان خورخي وأدى إلى تشكُّل جزيرة بركانية، دُعِيَتْ في حينه بسامبرينا، وعادت من بعدُ لتغرق في أعماق المحيط. وأيضاً، وخاصةً، لكن ليس في المحيط الأطلسي وإنما في البحر الأبيض المتوسط هذه المرة، أثبت العلماء أنه قبل حوالى 900 سنة من عصر أفلاطون، حلَّت كارثة مشابهة لتلك التي ينسبها أفلاطون للأطلنطِس بجزيرة ومدينة تدعى سانتوريني كانت تقع في بحر إيجه، وسط ما نعرفه بالأرخبيل اليوناني وجزيرة كريت، وغرقت فعلاً في قاع البحر في ليلة من ليالي القدر نتيجة انفجار بركاني، مما دفع بعض العلماء المعاصرين للجزم بأن سانتوريني إنما هي أطلنطِس التي قصدها أفلاطون الذي أخطأ في تحديد مكان الكارثة التي جعلها في المحيط الأطلسي، بينما هي حدثت في المتوسط؛ مثلما أخطأ في تحديد تاريخ تلك الكارثة التي أرجعها فيلسوفنا إلى 9000 سنة من تاريخه، بينما هي حدثت فقط قبل 900 سنة من ذلك التاريخ. وأيضاً...
في تلك الفترة، ولكن في المحيط الهادي هذه المرة، كانت صور، أخذتها سفينة الأبحاث المحيطية Anton Brun لقاع المحيط شمال الجزر الأندونيسية، تنقل بوضوح للباحثين المعجبين صور أعمدة تقع في القاع على عمق 1828 م من سطح البحر، وتغطيها الطحالب، أعمدة مستديرة، قطرها بحدود ال60 سم وترتفع بحدود ال1.5 م عن القاع. مما أحيا من جديد أسطورة ليموريا، المشابهة لأسطورة أطلنطِس والشهيرة في جنوب شرق آسيا...
وكل هذا، وإن كان يثبت، ربما، وجود أساس مادي جيولوجي أو أرخيولوجي، سواء في الأطلسي أو في الهادي أو في المتوسط، لأسطورة أطلنطِس (أو ليموريا)، من حيث الوجود الفعلي في الماضي لأراضٍ وحضارات كانت، ثم غرقت من بعدُ، بسرعة أو ببطء، بسبب كوارث طبيعية، إلا أنه لا يقدم، فيما نرى، البرهان القاطع على حقيقة الأسطورة، كما وصفها أفلاطون. مما دفع ذلك بعضهم، الباحث عن "أطلنطِس" من خلال ماديتها، إلى تعميق بحثه الجيولوجي من خلال...
الارخيولوجيا.................رح اوقف بايام جاية نع الارخيولوجيا
ميس لو
مونيانا
المصدرmaaber


التعليقات (7)
White_Swan
White_Swan
رائع مس لو
استمتعت كثير من جد
بانتضار اسطورة جديدة
دمتي بخير

Miss Judy
Miss Judy
تسلمين حبيبتي مونيانا ... أساطيرك دائماً حلوة ..
وبانتظار جديدك...
.

دانة الدنيا
دانة الدنيا
الف شكر لك عزيزتي مونيانا

monyanna
monyanna
وايت انا بوعدك باسطورة جديدة .......
مشرفتي الغالية دانه الدنيا مشكورة لانك نورتي الموضوع
ميس لو
مونيانا

lena
lena
تسلم يداك مونينا
قصه حلوه
ننتظر جديدك

monyanna
monyanna
مشرفتي الغالية لينا نورت الموضوع وشكرا لمرورك
مونيانا

miss moon
miss moon
بارك الله فيج غاليتى على هذه
القصه الرائعه المتميزه
بك عزيزتى
دمت لنا بكل حب
\
/
اختج فى الله مس موون

خلق الإنسان من تراب
الفراشات اصدقاء العلوم