افتقدتك يأمي

ارتميت في فراشي
استنجد فيه راحتي
واسكب الهموم بين مصرعيه
وتعليق احزاني بجانبيه
كم تصعب علي وحدتي
والتعايش في غربتي
فمن بعدها لاجدللحياة زهواً
ولالزهور شذاًوعبقاً
فالعيش من بعدها محال
والقلب لغيرها ليس له مكان
فهي من علمتني كيف اسير على دنيي بتمهيل
وكيف اكون لله فقير
علمتني كيف للغير اصيغ
والكبير في حياتي امير
علمتني بان للجار في حياتي نصيب
علمتني .......وعلمتني
ولكن لم تعلمني كيف من بعدها اعيش
من بغيرها استنير
لم تعلمني من من بعدها ارتمي باحضانه
واستنشق ارجاءه
اها ......اها ....فبفقدانك اهاتي تنيح
والقلب غدا جريح
والنوم من عيني اسير
فاني اعطش لنظر الي محياها
وتقبيل اقدمها
لم يغيب دعاءها لي من ذكريا
ولا حبهامن احاسيسي
كيف انسى عطاياها
وهي تسقيني من حنياها
افتقدتها الى امداً طويل
وبعثت الي ربا رحيم
واسأله الطف بحالها المسكين
غابت روحها الى املاً بعيد
عيني تسيل دماً.....واحزاني تصرخ
افتقدتك يأمي