زهرة الروز
22-03-2022 - 11:13 am
هذه قصة قرأتها في كتاب وأحببت أن أنشرها لما فيها من العظة والعبرة
الأعمار بيد الله
روى رجل أنه رأى في رأس صديق له آثار شجة فسأله عن سبب الجرح فقال: شيء لا تصدقة أغرب من الخيال
قلت له:هات ما عندك ولماذا لا أصدقك والأمر حاصل معك ولست تحدثني عن غيرك؟
فقال:ركبت في سيارة نقل صغيرة ومعي ركاب وفي أثناء الطريق خرجت لنا مجموعة من الحمير وسدت الطريق وحاولت أن أتدبر أمر السيارة وكان من المتوقع أن يصدم جزء من السيارة بالحمير أو تسلم منها.
وفي هذة اللحظة انتبه الراكب الذي بجنبي ورأى المشهد وفي شكل تلقائي وسريع دفع به الله غريزة حب البقاء وشدَّ المقود وانقلبت السيارة وهلك من هلك ونجا من نجا, وجائت الشرطة وعزلت الميئوس من حياتهم ولفتهم بالأثواب وأنا بالطبع منهم وذهبت بالمصابين إلى الإسعاف.
وإذا بصديق لي يشرب الشاي في استراحة قريبة سأل عن الحادث وسأل عن الأسماء فقيل له فلان وفلان وألح في رؤيتي حيث يعرف اسمي.
وعندما رآني كما يقولون وبيده إناء فيه ماء صدم من هول المشهد والجرح في رأسي وسقط مغشيا عليه ومات, وسقط الماء من يده على وجهي وصحوت أنا ومات هو...!
قلت له:آلله حصل هذا؟
قال لي:نعم والله.وهناك شهود وذكر لي بعض الأسماء.
فتذكرت قول الله تعالى:{فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون}
وقوله صلى الله عليه وسلم(لن تموت نفس حتى تستكمل رزقها وأجلها)
من كتاب(عجائب القصص)